
نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تنعي نجيبة جعفر وعلي المفلحي
نعت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين المخرجة بإذاعة عدن المغفور لها بإذن الله نجيبة جعفر محمد، وكبير المحررين في إدارة اخبار تلفزيون عدن المغفور له باذان الله علي محمد صالح المفلحي.
وتتقدم النقابة بخالص التعازي والمواساة لأسرتي نجيبة جعفر وعلي المفلحي، ولجميع الزملاء والزميلات في اذاعة عدن، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته.
والتحقت الفقيد نجيبة جعفر محمد بإذاعة عدن في أواخر ستينيات القرن الماضي كعاملة اتصالات لمدة قصيرة ثم انتقلت للعمل في المكتبة الصوتية الإذاعية، ثم كمنفذة صوت، وارتبطت بكثير من البرامج المتنوعة واستمرت مدة طويلة تنفذ برنامج العلم والإنسان الذي كان يعده ويقدمه الاذاعي المشهور احمد عمر بن سلمان فتبادلت تنفيذ هذا البرنامج مع مهندس الصوت ومدير المكتبة الصوتية آنذاك الاستاذ علي حسن الحاج.
وتقاعدت الفقيدة قبل 25 عامًا لكنها لم تقو على مفارقة زملائها في الإذاعة فظلت تتردد عليهم الى ما قبل إغلاق الإذاعة عليها في عام 2015م
الفقيدة لديها بنتان تعيشان خارج البلاد منذ مدة طويلة.
وتوفى علي محمد صالح المفلحي يوم أمس الجمعة الموافق ١٣ يونيو ٢٠٢٥م في الولايات المتحدة الامريكية إثر تعرضه لذبحة صدرية مفاجئة.
وبهذا المصاب الجلل نسأل الله أن يغفر لهما ويرحمهما ويسكنهما فسيح جناته وان يلهم أهلهما وذويهما ومحبيهما الصبر والسلوان وان يبدلهما دار خير من دارهما وان يجعل قبرهما روض من رياض الجنة.
انا لله وانا اليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
محمد سامي يوضح حقيقة اعتزاله بسبب انتقادات الرئيس المصري لأعمال رمضان
كشف المخرج محمد سامي حقيقة ما تم تداولها الفترة الماضية من أن سبب اعتزاله الإخراج الدرامي هو الانتقادات التي وجّهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى بعض الأعمال الدرامية في موسم رمضان الماضي، موضحاً أنه اتخذ قرار اعتزال الإخراج الدرامي قبل انتقادات الرئيس. وقال سامي في لقاء صحافي: "أنا بشوف إن من حق قائد الدولة يحث كل القطاعات على دعم الطفرة والنهضة اللي بيعملها، وهو بذل مجهود كبير جداً في كل قطاعات الدولة علشان ينهض ببلد جاية من عوز ومشاكل وثورات وحاجات كتير". وتابع: "ممكن أنت كفنان يخونك التعبير أو تقدّم العمل وشايفه من الناحية الفنية بس وتستغرب وتقول هي الدولة بتنتقد أو معجبهاش إيه؟ بس من الناحية التانية لما تقعد مع أشخاص من الدولة ويجتمعوا بيك ويتكلموا معاك بكل احترام ويوضحولك وجهات نظر فايتاك، ويقولك يا محمد أنت اليوم اللي بتعمل فيه خناقة ممكن يحصل 100 خناقة في الشارع، يبقى إحنا دلوقتي عايزين مصر تكون جذابة للاستثمار وأنت تعمل مشهد في حتة عشوائية والمشهد ده ينتشر في العالم العربي ويطلّع مصر شكلها مش حلو وأنت لا تعني ده، مفيش أي حد فينا مبيحبش مصر". وأضاف سامي: "إحنا مش أنبياء إحنا بشر وبنتعلّم من أخطائنا وبنسمع زي ما بيقولوا كلام الكبير، والرئيس هو الكبير بتاعنا كلنا، فلما ينزعج من شيء، واجب علينا كلنا مراجعته وواجب علينا نحترم وجهة نظره ونتبنّاها ومنكابرش ونقول وجهة نظرنا وعايزين نقدمها بالشكل ده، خاصة إن الراجل ده عمره ما منع حد فينا ولا عمره حجر على آرائنا، ومفيش حاجة اتمنعت وقت عرضها". وأوضح محمد سامي أنه اتخذ قرار اعتزال الإخراج الدرامي قبل انتقاد الرئيس السيسي للأعمال الدرامية، قائلاً: "أنا أخدت ده في الاعتبار جداً، واحترمت ده، وهاخد بالي في اللي جاي وأدعم دور الدولة، يعني مش هيبقى بيبني لوحده، هيبني وهنبني معاه بإذن الله كلنا، ولكن كل اللي بقوله ده مالوش علاقة بمنشور الاعتزال، فيه ناس ربطت المنشور ده بتوقيت النقد، ولكن أصدقائي المقربين عارفين وتناقشت معاهم من قبل رمضان بشهور إن "سيد الناس" و"إش إش"، كانوا آخر مسلسلات لي". واختتم محمد سامي حديثه قائلاً: "كلام الرئيس بحترمه وعلى رأسي من فوق وهنعمل بيه طبعاً، ولكن مالوش أي علاقة بمنشور اعتزال الدراما، ولما بدّلت الكراسي وبصّيت من وجهة نظر دولة بتبني، ممكن يقولك ده مش وقته، ومحبكش الموضوع ده وده مش قهر ولا منع ده تصحيح وضع، أنت عايز تقول إن ده موجود، أنا عارف إن ده موجود ولكن إحنا بنبني وعايز أحط في أذهان الناس إن ده مبقاش موجود علشان ميتمادوش فيه، ولما ببدّل الكراسي بقتنع والموضوع على قد بناء أمة، وبراجع نفسي ولكن من غير ما تبدّل الكراسي صعبة وعمرك ما هتشوف".


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
يافع ترفع السيف عن شروق: اكتمال دية العتق في زمن قياسي وسط حملة تضامن تاريخية
في مشهد إنساني مهيب أعاد إلى الأذهان صور الشهامة والتكافل العربي الأصيل، أعلنت اللجنة المنظمة لحملة عتق رقبة الشابة اليمنية شروق أحمد علي عن اكتمال مبلغ الدية البالغ 3 ملايين ريال سعودي في خطوة أنهت مأساة إنسانية كادت تودي بحياتها، بعد أن كانت على بعد أيام معدودة من تنفيذ حكم القصاص في المملكة العربية السعودية. حملة امتدت كالنار في الهشيم.. وخلال 24 ساعة فقط خلال أربعة وعشرين ساعة فقط انطلقت الحملة بشكل عفوي ثم تحولت إلى سيل جارف من التبرعات والدعوات والمواقف شارك فيها أبناء يافع من الداخل والخارج من شيوخ قبائل ووجهاء ورجال مال وأعمال وشباب في المهجر، إلى جانب إعلاميين وناشطين اجتمعوا على هدف واحد إنقاذ روح بريئة من حافة الموت. الحملة بدأت عقب مناشدة مؤثرة وجهتها شروق، ظهرت فيها عبر مقطع فيديو تبكي وتقول: معاشي تبغى أعيش.. ما معي بعد الله إلا أنتم. تلك العبارة البسيطة الموجعة كانت كفيلة بهزّ ضمائر الآلاف، ليتحرك بعدها أبناء يافع بكل ما يملكون معلنين أن "شروق في ذمتهم" وأن دم الإنسان لا يُهدر ما دام في هذه الأمة نخوة وكرامة. ابو أنس الصافي.. رجل الخير الذي أشعل جذوة الأمل وقاد الحملة رجل الخير المعروف الشيخ أبو أنس الصافي، الذي لعب دوراً محورياً في تنظيم الجهود وتنسيق التواصل بين الداخل والخارج. وفي تصريح رسمي قال الصافي:"نعلن عن اكتمال مبلغ الدية، ورفع السيف عن رقبة الأخت شروق." مشيداً بتفاعل أهل الخير، موضحاً أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا عظمة التضامن وروح الأخوّة المتأصلة بين أبناء الوطن. موقف إعلامي لافت وتفاعل اجتماعي غير مسبوق وقد علّق الصحفي البارز عادل عبدالله اليافعي، على الحملة بمنشور نشره في حسابه الرسمي على فيسبوك، قال فيه: يافع أكملت دية الفتاة، والبالغ 2 مليون ريال سعودي خلال أقل من 24 ساعة، والحمد لله على سلامتها وعودتها قريباً إلى أسرتها...واختتم منشوره بعبارة لخصت الفخر والانتماء "يافع.. وما أدراكم ما يافع " إلى ذلك شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعل كبير حيث ضجت الصفحات والمجموعات بمنشورات داعمة ورسائل شكر وفيديوهات مؤثرة ومقاطع توثق لحظات الفرح باكتمال الحملة ورفع السيف عن شروق اليمن. ليس غريباً على يافع لم تكن هذه الحملة الاستثنائية إلا امتداداً لتاريخ طويل من المواقف المشرفة التي اشتهرت بها قبائل يافع التي لطالما كانت في طليعة المساندين لكل ملهوف أو مظلوم سواءً داخل اليمن أو خارجه. وتكررت في التعليقات عبارات مثل: "يافع لا تخذل أحداً - دمك غالياً عندنا يا شروق - هذا هو معدن الرجال ..وغيرها من الكلمات التي عكست الوعي الجمعي والروح القبلية الأصيلة المتجذرة في المجتمع. أمل جديد.. وقصة تستحق أن تُروى اليوم وبعد أن اكتملت الدية، وعادت شروق إلى الحياة، أصبحت قصتها رمزاً للأمل، ومثالاً على أن التكافل قادر على صنع المعجزات،حتى في أصعب اللحظات وأكثرها وجعاً شروق تنجو من السيف بفضل الله أولًا ثم بفضل أناس آمنوا أن إنقاذ الروح أعظم من أي شيء كما ورد في كتاب الله ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ختاماً تثبت هذه الحملة أن لا شيء يعادل قيمة النفس الإنسانية وأن المجتمعات لا تزال قادرة على أن تنهض بالأخلاق وأن تصنع بصوتها الجماعي فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين. وفي زمن كثر فيه الظلم واليأس تبقى قصة شروق صفحة مضيئة في كتاب الكرامة ستروى للأجيال القادمة على أنها ملحمة نخوة كتبتها يافع بأفعالها لا بأقوالها.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تنعي نجيبة جعفر وعلي المفلحي
نعت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين المخرجة بإذاعة عدن المغفور لها بإذن الله نجيبة جعفر محمد، وكبير المحررين في إدارة اخبار تلفزيون عدن المغفور له باذان الله علي محمد صالح المفلحي. وتتقدم النقابة بخالص التعازي والمواساة لأسرتي نجيبة جعفر وعلي المفلحي، ولجميع الزملاء والزميلات في اذاعة عدن، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته. والتحقت الفقيد نجيبة جعفر محمد بإذاعة عدن في أواخر ستينيات القرن الماضي كعاملة اتصالات لمدة قصيرة ثم انتقلت للعمل في المكتبة الصوتية الإذاعية، ثم كمنفذة صوت، وارتبطت بكثير من البرامج المتنوعة واستمرت مدة طويلة تنفذ برنامج العلم والإنسان الذي كان يعده ويقدمه الاذاعي المشهور احمد عمر بن سلمان فتبادلت تنفيذ هذا البرنامج مع مهندس الصوت ومدير المكتبة الصوتية آنذاك الاستاذ علي حسن الحاج. وتقاعدت الفقيدة قبل 25 عامًا لكنها لم تقو على مفارقة زملائها في الإذاعة فظلت تتردد عليهم الى ما قبل إغلاق الإذاعة عليها في عام 2015م الفقيدة لديها بنتان تعيشان خارج البلاد منذ مدة طويلة. وتوفى علي محمد صالح المفلحي يوم أمس الجمعة الموافق ١٣ يونيو ٢٠٢٥م في الولايات المتحدة الامريكية إثر تعرضه لذبحة صدرية مفاجئة. وبهذا المصاب الجلل نسأل الله أن يغفر لهما ويرحمهما ويسكنهما فسيح جناته وان يلهم أهلهما وذويهما ومحبيهما الصبر والسلوان وان يبدلهما دار خير من دارهما وان يجعل قبرهما روض من رياض الجنة. انا لله وانا اليه راجعون.