
قوات الاحتلال تنكل بأسرهم .. الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين تصل رام الله
وكالات- كتابات:
وصلت، اليوم، الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المحرّرين، إلى مدينة 'رام الله'، في إثر عملية تبادل للأسرى بين 'المقاومة الفلسطينية' وحكومة الاحتلال.
وبدأ تجمّع المواطنين الفلسطينيين، منذ الساعة الـ (11) من مساء أمس الأربعاء، في 'قصر رام الله الثقافي'، لاستقبال الأسرى المحرّرين.
وتزامنًا مع استعداد الأهالي لاستقبال أبنائهم الأسرى؛ نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الاعتداءات عليهم، حيث اقتحمت منزل عائلة؛ الأسير 'عاطف جبر أبو عليا'، المقرّر تحرّره الليلة في قرية 'المغير'؛ شمالي شرقي 'رام الله'، وأغلقت محيط منزلي الأسيرين 'عاهد النتشة' و'حمزة الكالوتي'؛ في بلدة 'بيت حنينا'، وهدّدت السكان بالاعتقال إذا ما نشروا العلم الفلسطيني وأظهروا مظاهر الاحتفال بخروج الأسرى.
كما أفاد 'الهلال الأحمر الفلسطيني'؛ بتوجّه طواقمه إلى مستشفى 'هداسا' لتسلّم الأسير المصاب 'كاظم زواهرة'، الذي يُعاني من غيبوبة منذ أشهر، ونقله إلى مدينة 'بيت لحم'.
وعلى المقلب الآخر؛ استعدّ 'الصليب الأحمر الدولي'، عند معبر (كرم أبو سالم) و'مستشفى غزة الأوروبي'، لـ'تسهيل إتمام عملية التبادل'، كما جاء في بيان صُدر عنه.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى تسلّم 'الصليب الأحمر' رُفات الأسرى الإسرائيليين الـ (04): 'اتساحي عيدان، وايتسيك الجريط، وأوهاد يهلومي، وشلومو منصور'.
وتمّت، بحسّب مصادر فلسطينية، عملية التحقّق الأولية من هوية جثث الأسرى الإسرائيليين ميدانيًا في (كرم أبو سالم).
وأشارت حركة (حماس) إلى نجاحها بفرض: 'تزامن عملية تسليم جثامين أسرى العدو، مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق'.
وأعلنت الحركة، في بيانٍ لها، عن تحرير: 'ستمئة من أسرانا الأبطال بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عددٍ من الأسرى من أطفالنا ونسائنا في سجون الاحتلال الفاشي'، مؤكدةً: 'قطع الطريق أمام مبرّرات العدو الزائفة'، الذي: 'لم يُعدّ أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية'.
وجدّدت (حماس) التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في 'قطاع غزة'، بكلّ حيثياته وبنوده، كما جاء في البيان، مطالبةً الوسطاء: 'بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تمّ الاتفاق عليه'.
كما دعت بعض دول العالم: لـ'لكفّ عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلّق بالأسرى الصهاينة، دون ذكر أسرانا وما يتعرّضون له من تنكيل'.
وكان الناطق باسم (كتائب القسّام)؛ 'أبو عبيدة'، أعلن أمس الأربعاء، أنّ المقاومة قرّرت تسليم جثث (04) أسرى للاحتلال.
وبدأت عملية الإفراج عن جثث الإسرائيليين عند الساعة الـ (23:00) من مساء أمس، بالتزامن مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقال مكتب إعلام الأسرى إنّ عدد الأسرى الذين سيتمّ الإفراج عنهم في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة (طوفان الأحرار)، يبلغ (620) أسيرًا.
وبعد تأجيل لأيام عدة؛ أفرجت 'إسرائيل'، فجر اليوم الخميس، عن أسرى الدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان إن: (620) أسيرًا سيُحرّرون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى، بينهم: (151) أسيرًا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، ومن هؤلاء: (43) أسيرًا سيُفرج عنهم إلى 'الضفة والقدس'، و(97) أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، و(11) أسيرًا اعتقلوا من 'قطاع غزة'؛ قبل السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023.
ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في 'غزة' تسلمت 'إسرائيل'؛ جثث (04) من أسراها بعد أن سلمتهما 'حركة المقاومة الإسلامية'؛ (حماس)، إلى 'الصليب الأحمر الدولي' في 'خان يونس' دون مراسم.
وفي غضون ذلك؛ تحدث الإعلام الإسرائيلي والأميركي عن مساعٍ لتمدّيد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
بينما علقت 'إسرائيل' الإفراج عن (24) أسيرًا من الأطفال إلى حين التأكد من هوية جثث الأسرى الأربعة.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Shafaq News
2 days ago
- Shafaq News
العراق.. عصابة تنتحل صفة موظفي منظمة دولية وتحتال على امرأتين
شفق نيوز/ كشف مصدر أمني، يوم الأحد، عن تعرض امرأتين من سكان قضاء سفوان في محافظة البصرة، لعملية نصب واحتيال نفذتها عصابة مكوّنة من ثلاثة أشخاص، تنتحل صفة موظفين في الصليب الأحمر. وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "أفراد العصابة كانوا يستقلون سيارة من نوع تويوتا (كورولا، بيضاء اللون)، وكانوا يرتدون الزي العربي التقليدي، مدعين أنهم مواطنون من مملكة البحرين، ويعملون ضمن منظمة الصليب الأحمر، وهدفهم بحسب روايتهم الزائفة هو مساعدة الفقراء وتسهيل إرسالهم إلى مكة لأداء مناسك العمرة". وأضاف، أن "المتهمين بدلاً من تقديم المساعدة، قاموا بسرقة مبلغ مليونين و750 ألف دينار من إحدى الضحيتين، فيما استولوا على مليون ونصف المليون دينار من الأخرى".


Shafaq News
4 days ago
- Shafaq News
الفوضى تتفشى في غزة بينما ينتظر "السكان اليائسون" وصول الطعام
تسببت كمية الغذاء المحدودة التي وصلت إلى غزة بعد رفع الحصار الإسرائيلي جزئياً، في انتشار الفوضى، مع استمرار انتشار الجوع بين سكان القطاع. فقد اكتظت المخابز التي توزع الطعام بالحشود وأُجبرت على الإغلاق يوم الخميس، وفي الليل هاجم لصوص مسلحون قافلة مساعدات، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار مع مسؤولي أمن حماس، الذين استهدفتهم غارة لطائرة إسرائيلية مُسيرة، بحسب شهود عيان. وتؤكد الحادثة التي وقعت في وسط غزة، ورواها شهود عيان وصحفيون محليون ومسؤولون من حماس لبي بي سي، على تدهور الوضع الأمني في غزة، حيث انهارت حكومة حماس وعمّت الفوضى. ووقعت الحادثة أثناء توجه قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل الدقيق من معبر كرم أبو سالم إلى مستودع تابع لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة دير البلح، ودخلت القطاع بتنسيق من برنامج الغذاء العالمي. ورافق القافلة ستة عناصر من أمن حماس عندما تعرضت لكمين نصبه خمسة مسلحين مجهولين، أطلقوا النار على إطارات الشاحنة وحاولوا الاستيلاء على حمولتها. وقال شهود عيان لبي بي سي نيوز إن فريق التأمين التابع لحماس اشتبك مع المهاجمين في تبادل إطلاق نار قصير. وبعد وقت قصير من بدء الاشتباك، استهدفت طائرات إسرائيلية مُسيرة فريق حماس بأربعة صواريخ، ما أدى إلى مقتل ستة ضباط وإصابة آخرين. EPA وأصدرت حماس بياناً أدانت فيه الهجوم ووصفته بأنه "مجزرة مروعة"، متهمة إسرائيل باستهداف الأفراد المكلفين بحماية المساعدات الإنسانية عمداً. بينما رد الجيش الإسرائيلي ببيان قال فيه إن إحدى طائراته حددت هوية "عدد من المسلحين، من بينهم إرهابيون من حماس"، بالقرب من شاحنات مساعدات إنسانية في وسط غزة "وضربت المسلحين بعد التعرف عليهم". وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سيبذل "كل الجهود الممكنة لضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى أيدي المنظمات الإرهابية". وسمحت إسرائيل بمرور كمية صغيرة من الغذاء إلى غزة هذا الأسبوع؛ حيث عبرت حوالي 130 شاحنة محملة بالمساعدات إلى داخل القطاع في الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن رفع الجيش الإسرائيلي جزئياً الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً. وتقول الأمم المتحدة إن غزة تحتاج إلى ما بين 500 إلى 600 شاحنة من الإمدادات يومياً. وحذرت وكالات دولية، منها الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، مرارا وتكرارا من أن انعدام الأمن المتزايد يعوق توصيل الإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها السكان بشدة، ومعظمهم من النازحين داخل غزة. وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، كما اتهمت حماس أيضاً بسرقة الإمدادات، وهو ما نفته الحركة. وأكد برنامج الأغذية العالمي نهب 15 شاحنة مساعدات تابعة له مساء الخميس، قائلاً إن "الجوع واليأس والقلق حول إمكان وصول المساعدات الغذائية يساهم في تفاقم انعدام الأمن". ودعت المنظمة الدولية إسرائيل إلى المساعدة في ضمان المرور الآمن للإمدادات. وكتب فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على منصة إكس، أنه لا ينبغي أن "يتفاجأ" أحد "أو يشعر بالصدمة" من نهب المساعدات؛ لأن "أهل غزة يعانون الجوع والحرمان من الأساسيات مثل المياه والأدوية لأكثر من 11 أسبوعاً". وقبل دخول قافلة المساعدات يوم الخميس، تجمع فلسطينيون غاضبون وجائعون خارج المخابز في غزة، في محاولة يائسة للحصول على الخبز، لكن سرعان ما تحول الوضع إلى حالة من الفوضى، ما اضطر السلطات إلى وقف التوزيع. كما اضطرت معظم المخابز لتعليق عملياتها، مشيرة إلى انعدام الأمن. وأعرب العديد من السكان في مختلف أنحاء غزة عن شعورهم بالإحباط المتزايد، بسبب طريقة توزيع المساعدات، وانتقدوا برنامج الأغذية العالمي الذي يشرف على تسليم الأغذية. وطالب البعض بتوزيع الدقيق مباشرة على السكان بمعدل كيس واحد لكل أسرة، بدلاً من توزيعه على المخابز لإنتاج الخبز وتوزيعه على السكان. ويقول السكان المحليون إن توزيع الدقيق سوف يسمح للأسر بالخبز في المنازل أو في الخيام، ما سيكون "أكثر أماناً من الانتظار في مراكز المساعدات المزدحمة." EPA كما تحدث فلسطينيون على الأرض عن انهيار الخدمات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية، التي يواجهها من يعيشون وسط القتال أو أجبروا على ترك منازلهم، في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في تصعيد عملياته العسكرية ضد حماس. ومن داخل أحد مخيمات النازحين في المواصي جنوبي قطاع غزة، قال عبد الفتاح حسين لبي بي سي، عبر تطبيق واتساب، إن الوضع "يزداد سوءاً" بسبب عدد الموجودين في المنطقة. وأضاف، وهو أب لطفلين، أنه "لا توجد مساحة" في المواصي، كما أن الجيش الإسرائيلي أمر سكان المنطقة بمغادرة منازلهم التوجه إلى مكان آمن. وأكد أنه "لا يوجد كهرباء ولا طعام ولا مياه شرب كافية ولا أدوية متاحة"، والغارات الجوية المتكررة، خاصة أثناء الليل، تفاقم المعاناة". ووصف حسين شاحنات المساعدات القادمة بأنها "قطرة في بحر احتياجات سكان غزة." وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيُسمح أخيراً بدخول بعض الإمدادات "الأساسية" فقط من الاحتياجات إلى القطاع. وحذرت المنظمات الإنسانية من أن كمية الغذاء التي دخلت غزة في الأيام الأخيرة لا تقترب حتى من الكمية المطلوبة لإطعام نحومليوني فلسطيني يعيشون هناك، في حين قالت الأمم المتحدة إن نحو 500 شاحنة كانت تدخل القطاع في المتوسط يومياً قبل الحرب. وحذرت منظمات إنسانية من مجاعة "تهدد قطاع غزة على نطاق واسع." وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن 400 شاحنة حصلت على الموافقة لدخول غزة هذا الأسبوع، لكن الإمدادات التي دخلت جُمِعت من 115 شاحنة فقط، مضيفا أنه لم يصل شيء "إلى الشمال المحاصر" حتى الآن. ورغم وصول بعض الطحين/الدقيق وأغذية الأطفال والإمدادات الطبية إلى غزة، وبدء بعض المخابز في الجنوب العمل مرة أخرى، قال غوتيريش إن ذلك يعادل "ملعقة صغيرة من المساعدات بينما هناك حاجة إلى طوفان من المساعدات". وأضاف أن "هناك إمدادات محملة على 160 ألف منصة متنقلة، تكفي لملء نحو 9 آلاف شاحنة، مازالت في الانتظار". وقالت رضا، وهي قابلة تعمل على توليد الحوامل من خلال جمعية مشروع الأمل الخيرية في دير البلح، إن النساء يأتين إليها في حالة إغماء، ويلجأن إلى طلب مساعدتها بسبب عدم تناول أي طعام حتى وجبة الإفطار. وأضافت أن الكثير من النساء يحصلن على وجبة واحدة فقط في اليوم، ويعيشن على البسكويت عالي الطاقة الذي تقدمه لهم الجمعية الخيرية. وتضيف القابلة: "بسبب سوء التغذية، دائماً ما تشكو النساء من عدم حصول أطفالهن على ما يكفي من المكملات الغذائية من الرضاعة، ولا يتوقفوا عن البكاء. إنهم يحتاجون دائماً إلى الرضاعة الطبيعية، لكن الصدور خالية من اللبن". أما صبا ناهض النجار، فهي مراهقة تعيش في خان يونس، حيث أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء جماعي للمنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، تمهيداً لعملية عسكرية "غير مسبوقة" هناك، بحسبه. وقالت صبا إن عائلتها بقيت في منزلها المدمر جزئياً، مضيفة "صدر أمر إخلاء لمنطقتنا، لكننا لم نغادر لأننا لا نجد مكاناً آخر نذهب إليه". وتابعت: "لا يوجد عدد كبير من المواطنين في المنطقة. النازحون ينامون في الشارع ولا يوجد طعام. الظروف متدهورة وصعبة للغاية". وقالت المراهقة الفلسطينية في رسالة عبر تطبيق واتساب، وهي تكاد تكون الطريقة الوحيدة للتحدث إلى الناس في غزة لأن الجيش الإسرائيلي يمنع الصحفيين من دخولها، إن "القصف مستمر بطريقة وحشية". وأكدت أنه لم يتبق لها ولأسرتها سوى القليل، مضيفة: "ليس لدينا طعام، ولا دقيق، ولا أي ضروريات أساسية للحياة".


Shafaq News
12-05-2025
- Shafaq News
بعد هدوء مؤقت خلال استلام أليكسندر.. إسرائيل تستأنف هجماتها على غزة
شفق نيوز/ استأنف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، هجماته على قطاع غزة بعد هدوء مؤقت استمر لساعات بسبب إطلاق سراح الأسير الأمريكي الإسرائيلي الجندي عيدان ألكسندر، وفق الإذاعة العسكرية الإسرائيلية. ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفاً مدفعياً واسعاً على مناطق متفرقة من قطاع غزة، من بينها المناطق الشرقية والمناطق الشمالية لمدينة بيت لاهيا. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، تسلمه رسمياً الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من الصليب الأحمر وأكد أنه يتمتع بصحة جيدة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "وحدة نخبوية" من الجيش في هذه الأثناء ترافق عيدان أليكسندر في طريقه إلى إسرائيل، مشيراً إلى أنه سيخضع لتقييم طبي أولي ويلتقي مع أفراد عائلته. وكان الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، أعلن في وقت سابق من اليوم، الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الحامل للجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، الذي تحتجزه "حماس" في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.