إبراهيم عيسى: الأحداث بغزة تحدد وتؤثر على لقمة العيش في مصر
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الجميع الآن يركز على حياة المواطن المصري على مستوى معيشة المواطن المصري على المستقبل السياسي والاوضاع في مصر إلا أن كل هذا يبدأ وينتهي بما يجري في غزه.
وأضاف «عيسى» خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة» المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن ما يجري في غزة الآن وما سيجري فيها بعد أيام أو أسابيع يحدد ويؤثر على لقمة العيش في مصر لقمة عيش الفقير والغني معا وفي الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر، قائلا: «أصبحت قصة غزة والأحداث في القطاع مؤثر مهم للغايه وشديد الوطاه على الحياه في مصر وعلى حياه المواطن المصري».وتابع: «يبدو طبيعي وواجب أن تكون مصر متضامنة مع الحق الفلسطيني وتدعمه وتناصره، إلا أن هذه المبادئ الثابتة الراسخة في السياسة المصرية تؤدي لنتيجة وجود حماس والإخوان إلى أثر شديد السلبية ضاغط على مصر وعلى حياة المصريين وكأن مصر تدفع تكلفة انتصارها للحق الفلسطيني، مؤكدا أن مصر تدفع هذا الثمن من اقتصادها ومستقبلها السياسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 17 دقائق
- مصراوي
إسرائيل لا تملك ما تقدمه.. ترامب "يسحق" نتنياهو بسبب تضارب المصالح
كتبت- سلمى سمير: شهدت الأسابيع الأولى من شهر مايو تحولات حادة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل، مثّلت انعطافة غير مسبوقة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لطالما اعتُبر من أقرب حلفاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. فعشية جولة ترامب الأولى إلى الشرق الأوسط في ولايته الثانية، اتخذت واشنطن قرارات متلاحقة تعاكس بشكل صريح رغبات نتنياهو وتحد من نفوذه في رسم ملامح السياسات الإقليمية. تجاهل التحفظات الإسرائيلية في تحول دراماتيكي يشير إلى تصدع العلاقة التقليدية بين واشنطن وتل أبيب، بدت إدارة ترامب – في ولايته الثانية – وكأنها تدير ظهرها لبنيامين نتنياهو، شريكها الأكثر تقليدية في الشرق الأوسط. وبدأت هذه التحولات بقرار ترامب إنهاء الحملة الجوية الأمريكية في اليمن، رغم تهديد الحوثيين بمواصلة الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل. ثم تخطي إسرائيل وبدء التفاوض مباشرة مع حركة حماس بهدف الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي إيدن ألكسندر، الذي أسرته حماس في 7 أكتوبر 2023. واستمرت هذه السياسة الجديدة خلال جولة ترامب الإقليمية في السعودية، التي لم تشمل إسرائيل وحينما سُئل ترامب عن سبب تجاهل تل أبيب في الزيارة قال: "إن هذا أفضل لصالح إسرائيل". إلى جانب ذلك أعلن ترامب في خطاب له في 13 مايو إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا ووصف الرئيس السوري أحمد الشرع بـ "الشاب الرائع"، وهو موقف يعارض طلب نتنياهو المستمر بالحفاظ على العقوبات لردع الهجمات عبر الحدود على إسرائيل. كما عرض ترامب لإيران، العدو المشترك لأمريكا وإسرائيل، "مستقبلاً أفضل وأكثر أملًا" في حال توصلت إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وهو موقف يرفضه نتنياهو بشدة. إسرائيل لم تعد تملك ما تقدمه في نظر كثيرين فإن سبب اتخاذ العلاقة بين نتنياهو وترامب منحى مختلف عن المعهود -باعتبارهم صديقين- أن إسرائيل لم تعد تملك ما يمكنها تقديمه حتى تنال الرضا في ميزان القبول الأمريكي، وهو ما يراه السفير الإسرائيلي السابق أورين، في تصريحات خاصة لمجلة "أتلانتك" الأمريكية التي قالت إن ترامب سحق نتنياهو، فيصرح السفير أن: "تل أبيب لا يمكنها استثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، ولكن آخرون في هذا الحي قادرون" في إشارة إلى زيارة ترامب الأخيرة لدول الخليج والتي نتج عنها استثمارات بمليارات الدولارات من قبل كل من المملكة العربية السعودية والإمارات. برؤية أورين، على نتنياهو، أن يدرك أنه في منافسة حقيقية لكسب ود رجل "قوي" كترامب، وهو ما لا يملك الكثير بدوره لتقديمه، مضيفًا أيضًا أن إسرائيل لا تملك طائرات فاخرة جاهزة لتقديمها للرئيس الأمريكي، بل على العكس استغرقت 9 سنوات لتحديث وإطلاق نسختها الخاصة من طائرة الرئاسة، وكانت العملية بمثابة فشل وطني. وتابع السفير السابق، أنه ما دام نتنياهو يرفض الموافقة على أيٍّ من مبادرات ترامب الدبلوماسية الكبرى، التي قد تُلزمه بإنهاء حرب غزة أو قبول أي مظهر من مظاهر الدولة الفلسطينية، فلن يكون لدى إسرائيل ما تُقدمه لترامب سوى تفاهات رمزية، مضيفًا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدلًا من إدراك هشاشة موقفه، تخلى عن حذره المعهود، ووضع ثقته في ترامب دون أي تراجع. قطيعة سياسية منذ مارس بحسب يوسف منير، مدير "برنامج فلسطين- إسرائيل في مركز العرب" بواشنطن والذي تحدث لصحيفة "جويش كيورنتس" العبرية، فإن القطيعة بين ترامب ونتنياهو بدأت قبل جولة الشرق الأوسط، وتحديدًا منذ مارس الماضي، حين قامت إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار مع حماس الذي كانت إدارة ترامب قد توسطت لتحقيقه عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف. ويقول منير: "بات واضحًا أن الإسرائيليين لا ينوون مساعدة ترامب في تحقيق أهدافه الإقليمية، وأن نتنياهو يقدّم مصالحه السياسية الداخلية على العلاقة مع ترامب". رغم استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، واصلت إدارة ترامب رسم خط فاصل بين المصالح الأمريكية والمصالح الإسرائيلية بطريقة غير معهودة. ففي مقابلة مع "سي إن إن"، قال المبعوث الأمريكي لقضية الأسرى، آدم بوهلر، تعليقًا على المفاوضات المباشرة مع حماس: "نتفهم القلق الإسرائيلي، لكننا الولايات المتحدة ولسنا وكيلاً لإسرائيل". وفي تصريح آخر، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، للقناة الـ14 الإسرائيلية: "لسنا بحاجة لإذن من إسرائيل لنقوم بترتيبات توقف الحوثيين عن استهداف سفننا"، وهي التعليقات التي ترى صحيفة "جويش كيورنتش" العبرية، أنها رسالة واضحة، أنه على إسرائيل أن تتكيف مع أجندة ترامب، لا العكس. وتندرج هذه التحولات ضمن سياسة "أمريكا أولاً" التي يعيد ترامب إحياءها، وتهدف إلى إبرام صفقات مع الخصوم لتقليل التوترات وتعزيز المكاسب الاقتصادية، مع تحويل الاهتمام الاستراتيجي نحو خصوم آخرين مثل الصين، التي يعتبرها ترامب وحلفاؤه التهديد الأكبر للهيمنة الأمريكية، بحسب صحيفة "سي إن بي سي" الأمريكية. يرى بعض المحافظين، بحسب "أتلانتك"، أن هذا التوجه يعكس صعود تيار "الانكفاء" داخل صفوف الجمهوريين، وهو تيار يعتبر حقبة "الحرب على الإرهاب" فشلًا ذريعًا، ويدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، فيقول جاستن لوجان الباحث المحلل من معهد كاتو: "هناك العشرات داخل الإدارة يمكن وصفهم بالمنكفئين"، مؤكدًا أن ترامب تبنى هذا الخطاب مؤخرًا، متهمًا "النيوليبراليين" و"المتدخلين" بمحاولة فرض رؤى على مجتمعات لم يفهموها أصلًا. نتنياهو "خان" ترامب في 2020 باعتقاد بعض المحللين يمكن تفسير التوتر الحالي بين ترامب ونتنياهو، بعلاقة نتنياهو بالرئيس السابق جو بايدن، فيقول جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، في تصريحات لـ "جويش كيورنتس" إن الشرخ بدأ حين سارع نتنياهو للاعتراف بفوز بايدن في انتخابات 2020، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة كبرى". بينما يرى منير أن ترامب بات أكثر تحررًا من الضغوط السياسية والمالية بعدم حاجته للترشح مجددًا، مما يجعله أقل انصياعًا للوبيات المؤيدة لإسرائيل. أما مات دوس، مستشار السياسة الخارجية السابق لبيرني ساندرز، فيرى أن ترامب يدرك أن قاعدته الانتخابية ستدعمه حتى لو خالف قناعاتها التقليدية بشأن إسرائيل، فيقول: "إذا كان الإنجيليون قبلوا التصويت لرجل مثل ترامب رغم فساده، فلن يرفضوه لمجرد أنه لم يعد شديد التأييد لإسرائيل". وبناء على المعطيات السابقة، واستجابة لهذا الواقع الجديد، أصبحت مواقف الجمهوريين القاعدية أكثر تحفظًا تجاه إسرائيل، بحسب معهد الدراسات الأمريكية العربية "آيسوسا" والذي أجرى استطلاع رأي في 5 مايو كشف أن 39% من ناخبي الحزب الجمهوري يعتقدون أن الولايات المتحدة منحازة بشكل مفرط لإسرائيل – بزيادة ست نقاط عن العام السابق. كما أيد ما يقرب من نصفهم ممارسة واشنطن ضغطًا على إسرائيل لإنهاء احتلالها العسكري للضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
بسبب المحادثات الجارية.. أمريكا تتوسط لتأجيل إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة
كشفت بعض المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل حاليًا على إقناع الجهات الإسرائيلية على تأجيل العمليات العسكرية التي تشنها على قطاع غزة، حتى تنتهي المفاوضات، مما دفع إسرائيل لإصدار قرار بإعادة الوفد التفاوضي من الدوحة في قطر، لكي تقوم بمناقشة داخلية في هذا الأمر. قد كشفت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول حاليًا التدخل لحل الصراع في غزة القائم بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية. جديرًا بالذكر أن قوات الاحتلال لا تزال تشن عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ يوم 18 مارس الماضي، بحجة التخلص من عناصر حماس، بالإضافة إلى رغبتها في إعادة الأسرى الإسرائيليين.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
صحيفة عبرية: أمريكا طلبت من إسرائيل تأجيل عملياتها بغزة لاستنفاد المحادثات
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين قولهم، إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت خلال الأيام الأخيرة من إسرائيل تأجيل عمليتها بقطاع غزة لاستنفاد المحادثات. وقررت إسرائيل إعادة وفدها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، يوم الأربعاء الماضي، لإجراء مشاورات داخلية. وفي وقتٍ سابق من مايو الجاري، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منخرط بنفسه في محادثات مع طرفي الصراع في غزة؛ (إسرائيل وحركة حماس). يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تكثيف عملياته العسكرية في قطاع غزة منذ 18 مارس الجاري، بهدف القضاء على حركة حماس وإخراجها من القطاع فضلًا عن استعادة الأسرى الإسرائيليين. وأسفر الصراع الدائر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، عن استشهاد أكثر من 53,900 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض ولا تستطيع أطقم الإغاثة الوصول إليهم.