الجبهة الألمانية مش طايقة نفسها : حاتنفجر
أكدت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة تحرير مجموعة 'روسيا سيغودنيا'، أن روسيا تناقش طريقة الرد على سماح ألمانيا لنظام كييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى.
وتابعت: 'تجري داخل الدوائر الحكومية في موسكو مناقشة الخطوات التي يمكن القيام بها في حال قيام الجيش الألماني باستخدام الأسلحة الألمانية لضرب موسكو (عبر استخدام صواريخ 'توروس' التي يعني أن الأوكرانيين لا يستطيعون صيانتها أو تحديد أهدافها)، فلن يكون أمامنا خيار سوى ضرب برلين'.
وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في مقابلة مع قناة 'دبليو دي أر' التلفزيونية، إن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، والآن ألمانيا رفعت القيود عن الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا، وأن كييف قادرة على مهاجمة مواقع على الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى.
واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المستشار الألماني فريدريش ميرتس بمحاولة كسب الشهرة السياسية عبر تصريحاته الأخيرة حول مدى الأسلحة التي يسلّمها لأوكرانيا.
وأكدت زاخاروفا في وقت سابق أن موسكو ستعتبر أي هجوم ينفذ باستخدام صواريخ 'تاوروس' الألمانية على أهداف داخل الأراضي الروسية 'مشاركة مباشرة من برلين في الأعمال القتالية إلى جانب كييف'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
مسؤول روسى كبير يحذر ألمانيا من اللعب بالنيران النووية
وصف نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف حالة عدم اليقين التي تسود ألمانيا بشأن توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا بمثابة "لعب بالنيران النووية". وصرح قسطنطين كوساتشيف، معلقًا على "إمكانية توريد أسلحة بعيدة المدى من ألمانيا إلى أوكرانيا"، بأن "تزايد الهجمات على روسيا لن يخدم السلام بأي حال من الأحوال، ولن يجعل روسيا أكثر تساهلًا مع الإنذارات الفارغة من أوروبا وكييف، ولن يعزز أمن ألمانيا". وأشار كوساتشيف، إلى أن "المستشار الألماني فريدريش ميرتس قال سابقًا، في كلمة أمام البوندستاج، إن ألمانيا ليست ولا تريد أن تصبح طرفًا في الحرب". وأضاف كوساتشيف أن "العالم ألبرت أينشتاين ينسب إليه القول بأن الجنون هو تكرار الشيء ذاته مرارًا وتكرارًا على أمل نتيجة مختلفة، كما استشهد بقول آخر للعالم هو أن "هناك شيئين لا حدود لهما: الكون وغباء الإنسان". وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، أن ألمانيا متورطة بشكل مباشر في الأزمة الأوكرانية وتتجه نحو الانهيار، معلقًا على تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول نقل صواريخ بعيدة المدى إلى كييف. كما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن ردًا انتقاميًا مناسبًا سيكون في حال ثبوت مشاركة متخصصين عسكريين ألمان في إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أراضي روسيا.

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
زيلينسكي يبحث مع ميرتس سرًا صواريخ "تاوروس".. وألمانيا تقترب من دعم عسكري نوعي
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه ناقش مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال زيارته إلى برلين يوم الأربعاء، إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية من طراز "تاوروس"، وهي صواريخ بعيدة المدى يصل مداها إلى 500 كيلومتر. وصرّح زيلينسكي، وفق ما نقلته بوابة "آر بي كيه" الأوكرانية، بأن الحديث عن صواريخ "تاوروس" جرى في لقاء مغلق مع المستشار الألماني، مضيفًا أن هناك تقدُّمًا في هذا الاتجاه، لكنه أشار إلى اتفاق الجانبين على عدم تناول تفاصيل الملف علنًا مستقبلًا. وأضاف: "سألتزم بهذا الاتفاق".دعم ألمانيوتأتي هذه التطورات في ظل حاجة أوكرانيا الماسّة إلى أسلحة بعيدة المدى، قادرة على ضرب المنشآت العسكرية الروسية الحيوية وتعطيل خطوط الإمداد في عمق الأراضي الروسية. وكانت كييف قد تلقت سابقًا صواريخ "أتاكمز" من الولايات المتحدة، و"ستورم شادو/سكالب" من بريطانيا وفرنسا.وفيما تستمر النقاشات في ألمانيا بشأن إرسال صواريخ "تاوروس"، تتصاعد المطالب الأوكرانية بهذا الدعم العسكري النوعي. وكان المستشار الألماني السابق أولاف شولتس قد رفض تزويد كييف بهذه الصواريخ خشية تصعيد الصراع واعتبار برلين طرفًا مباشرًا في الحرب. أما ميرتس، فقد أبدى انفتاحًا على الفكرة، دون استبعاد إمكانية التوريد مستقبلًا.وخلال الزيارة الأخيرة، اتفقت برلين وكييف على تعاون مشترك لتطوير قدرات أوكرانيا الذاتية في تصنيع أسلحة بعيدة المدى، ما يفتح بابًا جديدًا لدعم طويل الأمد خارج نطاق التسليح المباشر.


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
إيفان يواس: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروّج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضًا. وأضاف مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" ببرنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد". وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها – وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ محتلة – ستُقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات. كما لفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرّح مؤخرًا بعدم رغبته في توقيع عقوبات جديدة ما دامت هناك محادثات جارية، وهو ما تحاول روسيا استغلاله لصالحها. واختتم الدكتور يواس حديثه بالإشارة إلى أن أوكرانيا طلبت الاطلاع على تفاصيل المذكرة الروسية بشكل رسمي، لتتمكن من تحديد موقفها التفاوضي بالتنسيق مع شركائها الدوليين، معتبرًا أن ما يجري حاليًا لا يعدو كونه "لعبة سياسية" تهدف إلى كسب الوقت وتفادي العقوبات.