logo
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية

البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية

الأسبوع٢٩-٠٤-٢٠٢٥

مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
ياسمين الأمير
يُطلِق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، حملةً توعويَّةً تحت عنوان «الدِّين والخُلُق قبل المال والنَّسب»، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتعزيز القِيَم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع، ومواجهة رَفْض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية والمادية.
وقال الدكتور محمد الجندي (الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية)، إنَّ إطلاق هذه الحملة يأتي اتِّساقًا مع الدور المجتمعي للأزهر الشريف في دعم استقرار الأسرة، وبناء مجتمع متماسك، مِن خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز ثقافة الاختيار الواعي والمسئول لشريك الحياة.
وأضاف «الجندي» أنَّ الحملة تستهدف نَشْرَ الوعي المجتمعي بأهميَّة اختيار شريك الحياة بِناءً على معايير الدِّين والخُلُق، وَفقًا للتعاليم الإسلامية السَّمحة، بعيدًا عن مظاهر التفاخر بالمستوى الاجتماعي أو الاقتصادي، والتي قد تؤدِّي إلى تفاقُم المشكلات الأسرية والمجتمعية.
فيما أوضح الدكتور محمود الهواري (الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني) أنَّ الحملة تسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول معايير اختيار الزوج أو الزوجة، وتأكيد أنَّ التقوى والخُلُق هما معيار التفاضل الحقيقي في الزواج، وليس الجاه والمظاهر والعادات والتقاليد الخاطئة. كما تسعى إلى تعزيز روح التكافل والمساواة بين المسلمين في العَلاقات الاجتماعية، وغَرْس قِيَم العودة إلى تعاليم الإسلام في بناء الأسرة على أُسُس سليمة.
وتتضمَّن هذه الحملة التي تستمر فعالياتها على مدار شهر، تنفيذَ مجموعة من الخُطَب واللقاءات والمحاضرات التوعوية في: المساجد، الجامعات، مراكز الشباب، دُور الرعاية الاجتماعية، إضافةً إلى إطلاق محتوًى إعلاميٍّ عبر منصَّات مجمع البحوث الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية

الأسبوع

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الأسبوع

البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية

مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ياسمين الأمير يُطلِق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، حملةً توعويَّةً تحت عنوان «الدِّين والخُلُق قبل المال والنَّسب»، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتعزيز القِيَم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع، ومواجهة رَفْض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية والمادية. وقال الدكتور محمد الجندي (الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية)، إنَّ إطلاق هذه الحملة يأتي اتِّساقًا مع الدور المجتمعي للأزهر الشريف في دعم استقرار الأسرة، وبناء مجتمع متماسك، مِن خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز ثقافة الاختيار الواعي والمسئول لشريك الحياة. وأضاف «الجندي» أنَّ الحملة تستهدف نَشْرَ الوعي المجتمعي بأهميَّة اختيار شريك الحياة بِناءً على معايير الدِّين والخُلُق، وَفقًا للتعاليم الإسلامية السَّمحة، بعيدًا عن مظاهر التفاخر بالمستوى الاجتماعي أو الاقتصادي، والتي قد تؤدِّي إلى تفاقُم المشكلات الأسرية والمجتمعية. فيما أوضح الدكتور محمود الهواري (الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني) أنَّ الحملة تسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول معايير اختيار الزوج أو الزوجة، وتأكيد أنَّ التقوى والخُلُق هما معيار التفاضل الحقيقي في الزواج، وليس الجاه والمظاهر والعادات والتقاليد الخاطئة. كما تسعى إلى تعزيز روح التكافل والمساواة بين المسلمين في العَلاقات الاجتماعية، وغَرْس قِيَم العودة إلى تعاليم الإسلام في بناء الأسرة على أُسُس سليمة. وتتضمَّن هذه الحملة التي تستمر فعالياتها على مدار شهر، تنفيذَ مجموعة من الخُطَب واللقاءات والمحاضرات التوعوية في: المساجد، الجامعات، مراكز الشباب، دُور الرعاية الاجتماعية، إضافةً إلى إطلاق محتوًى إعلاميٍّ عبر منصَّات مجمع البحوث الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته.

محمود الهواري: تطوير الذات فكرة أصيلة في السيرة النبوية
محمود الهواري: تطوير الذات فكرة أصيلة في السيرة النبوية

مصرس

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • مصرس

محمود الهواري: تطوير الذات فكرة أصيلة في السيرة النبوية

قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن فكرة «تطوير الذات» والعمل على النفس ليست مجرد مفهوم عصري طارئ، بل هي قيمة أصيلة مغروسة في السيرة النبوية، موضحًا أن الإسلام لا يقف على الحياد من الدعوة للعمل والاجتهاد والتأهيل المستمر. وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن النبي صلى الله عليه وسلم قدّم نموذجًا واقعيًا للتطوير الذاتي في حياته وسيرته، حيث مارس التجارة، وخالط الناس، وأسّس مجتمعًا جديدًا، فكانت حياته نموذجًا متكاملًا يشمل السياسة، والاقتصاد، والعلاقات الاجتماعية، والعمل والبناء، مما يحتم علينا أن نعيد قراءة سيرته قراءة عصرية تلامس واقعنا.وأضاف: «ليس من الصواب أن نخضع الدين لكل ما يُطرح من مفاهيم عصرية بشكل مباشر، حتى لا نقع في التباسات فكرية أو نلبس الأهواء لبوس الدين، لكن في الوقت نفسه يجب ألا نغفل أن في السيرة النبوية إشارات واضحة على مفاهيم مثل احترام التخصص، وتقسيم الأدوار، والجدية في العمل».وأشار الدكتور الهواري إلى واقعة بناء المسجد النبوي بعد الهجرة، باعتبارها أحد أبرز النماذج التي تكشف عن تنظيم العمل واحترام الكفاءات، قائلًا: «في مشهد بناء المسجد، كان الصحابة يعملون بجد واجتهاد، كل منهم يقدّم ما يحسنه، أحد الصحابة، طُلق بن على اليمامي، عرض على النبي أن يشارك في حمل الحجارة مثل غيره، لكن النبي صلى الله عليه وسلم رفض، ووجّهه إلى العمل بما يتقنه، قائلًا: (قرّبوا الطين من اليمامي، فإنه أحسنكم له مسيسًا).»وأوضح الهواري أن هذا التوجيه النبوي يعكس احترام التخصص، وتوزيع المهام على أسس عملية، وهو ما تحتاجه المجتمعات اليوم لتنهض، خاصة مع التحديات المعاصرة التي تستلزم أن يكون كل إنسان في مكانه المناسب.كما ضرب مثالًا آخر بما وقع بين رجل ثقفي وآخر أنصاري حين تنافسا على الوصول للنبي أولًا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «سبقك الأنصاري»، فبادر الرجل الثقفي قائلًا: «لكني أؤثره على نفسي يا رسول الله».وقال الهواري: «هنا نرى موقفين في غاية الجمال: الأول هو احترام الدور، والثاني هو خلق الإيثار، وكلاهما من الأخلاق الإسلامية الرفيعة التي رسّخها النبي صلى الله عليه وسلم في مجتمعه».وتابع: «نحن بحاجة ماسّة إلى أن ننقل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من بطون الكتب إلى حياتنا اليومية، أن نقرأها بعين الواقع واحتياجات العصر، لنستخلص منها القيم العملية التي تنهض بالفرد والمجتمع، فالإسلام دين لا يعارض الاجتهاد والعمل، بل يدعمهما ويكرّس لهما مسارات واضحة».

ندوة للدراسات الإنسانية بالأزهر حول جماليَّات اللُّغة العربية
ندوة للدراسات الإنسانية بالأزهر حول جماليَّات اللُّغة العربية

الجمهورية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الجمهورية

ندوة للدراسات الإنسانية بالأزهر حول جماليَّات اللُّغة العربية

واستهدفتِ النَّدوة التي أُقِيمَت بمبنى الكليَّة وحاضر فيها: أ.د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السَّابق وعضو مجمع البحوث الإسلاميَّة ، وأ.د. علاء جانب، عميد كليَّة اللُّغة العربيَّة بالقاهرة- إبرازَ جماليَّات اللُّغة العربيَّة، وتسليطَ الضَّوء على مكانتها الرفيعة بوصفها لغة القرآن الكريم ، إضافةً إلى تعزيز الانتماء الثَّقافي واللُّغوي لدى الشباب ، وتحفيزهم على التمسُّك بلغتهم الأم، وفَهْم أسرارها البيانيَّة والبلاغيَّة. وأكد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ، أنَّ هذه النَّدوة تأتي في إطار الجهود المشتركة للمجمع وجامعة الأزهر في نَشْر الوعي اللُّغوي والثَّقافي بين الشباب ، وتعزيز دور اللُّغة العربيَّة كوعاء للهُويَّة والحضارة الإسلاميَّة ، لافتًا إلى أنها فرصةٌ لتأكيد أنَّ اللُّغة العربية ليست مجرَّدَ وسيلةٍ للتواصل ؛ بل هي لغةُ الجمالِ والفصاحةِ والبيانِ، ولغةُ الإبداعِ الذي لا ينضب، وأنَّ المَجمع يحرص على دَعْم مثل هذه الفعاليَّات؛ لِمَا لها مِنْ أثر بالغ في رَبْط الأجيال الجديدة بجذورها الحضاريَّة والثقافيَّة في وقتٍ تتسارع فيه العولمة، وتتعالى أصوات التَّغريب. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store