
"الرقابة النووية" يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية
وناقش المجلس مشروع "توسيع شبكة الرصد الإشعاعي باستخدام أجهزة مراقبة أشعة غاما"، الذي يهدف إلى تعزيز قدرة الهيئة على رصد مستويات الإشعاع عبر نطاق جغرافي أوسع، ودعم مشاركة البيانات من خلال دمج أنظمة الرصد الخاصة بالهيئة مع الشبكات الإقليمية والدولية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع "إنشاء المختبرات الوطنية لقياسات الجرعات الداخلية"، والذي سيوفر قدرات متقدمة لتقييم تعرض العاملين للإشعاع، وتعزيز قدرة الدولة على الاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية، بما يتماشى مع معايير الأمان الدولية.
ووافق المجلس على عدد من الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الأمان النووي والإشعاعي، وحظر الانتشار النووي، والأبحاث والتطوير، وتشمل هذه الاتفاقيات شراكات مع جهات رقابية رئيسية في فرنسا، والولايات المتحدة، ودول أخرى.
واطلع المجلس على آخر مستجدات مبادرة "تصفير البيروقراطية الحكومية" التي تنفذها الهيئة، والتي تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتعزيز الكفاءة التشغيلية، كما استعرض كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة، أهم الإنجازات ومستجدات التعاون على المستويين الوطني والدولي بالإضافة إلى الأنشطة الرقابية التي تجريها الهيئة.
كما اطلع المجلس على الأنشطة الرقابية المستمرة التي تنفذها الهيئة في الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، بما في ذلك أنشطة إعادة التزويد بالوقود الجارية حالياً للوحدة الرابعة، وأعمال الصيانة المجدولة في باقي الوحدات خلال عام 2025، فيما تواصل الهيئة جهودها في التفتيش والرقابة لضمان الأمن والأمان في المحطة وفقاً لمتطلبات الهيئة الرقابية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
اختراق علمي.. مجهر يرى أعماق الدماغ دون أصباغ أو تدخل جيني
نجح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تطوير مجهر مبتكر يرى أعماق الدماغ دون أصباغ أو تدخل جيني وقادر على تصوير أعماق الدماغ بدقة غير مسبوقة، متجاوزاً القيود التقليدية التي تعوق الوصول إلى مناطق مثل الحُصين دون فقدان جودة الصورة. يعتمد النظام الجديد على تقنية الإثارة الثلاثية الفوتونات، حيث تُستخدم نبضات ضوئية فائقة القصر تخترق الأنسجة العميقة، مصحوبة بكشف ضوئي - صوتي عالي الحساسية، يترجم الاهتزازات الدقيقة الناتجة عن الامتصاص الضوئي إلى صور عالية الوضوح. تمكّن الفريق من تصوير جزيء المرتبط بالاستقلاب العصبي داخل أنسجة دماغية بشرية وفأرية، بعمق بلغ 1.1 مم، دون استخدام أصباغ أو تعديل جيني. النظام، الذي يُعرف باسم «إدخال متعدد الفوتونات وإخراج صوتي»، يدمج تقنيات تصوير متقدمة في منصة واحدة لرصد النشاط الجزيئي والبنى الخلوية في آنٍ واحد معاً. الابتكار يفتح آفاقاً جديدة في فهم أمراض مثل الزهايمر ومتلازمة ريت، كما قد يُستخدم مستقبلاً في توجيه جراحات المخ. ويخطط الباحثون لاختبار النظام قريباً على أدمغة حية، بعمق قد يصل إلى 2 مم.


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
أكاديمية الفضاء الوطنية تتعاون مع مجموعة ايدج لإطلاق برنامج تدريبي في تصميم المهمات الفضائية وهندسة الأقمار الاصطناعية
أكاديمية الفضاء الوطنية تُبرم شراكة استراتيجية مع شركتي "فضاء" و"بيكن رد" التابعتين لمجموعة إيدج، لتعزيز التنفيذ ونقل المعرفة في قطاع الفضاء المشاركون سيحصلون على تدريب عملي متقدم، وإمكانية الانخراط في مشاريع الفضاء الوطنية، إلى جانب فرص تواصل حصرية مع نخبة من قادة القطاع أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - أطلقت أكاديمية الفضاء الوطنية، وهي مبادرة تابعة لوكالة الإمارات للفضاء تعنى بتطوير قوى عاملة وطنية ماهرة وجاهزة للمستقبل، برنامج التدريب في تصميم المهمات الفضائية وهندسة الأقمار الاصطناعية بالشراكة مع ايدج. ويهدف هذا البرنامج، الذي يقدم بالتعاون مع شركتي "فضاء" و"بيكن رد "التابعتين لمجموعة ايدج، إلى بناء الجيل القادم من مهندسي الأقمار الصناعية، ومهندسي الأنظمة، وقادة المهمات في دولة الإمارات من خلال تدريب عملي على أنظمة المهمات الفضائية. كما يُزود البرنامج المحترفين والباحثين والخريجين الإماراتيين بخبرات متخصصة في تصميم مهمات الأقمار الصناعية، وهندسة أنظمة الفضاء، وعمليات المهمات، مما يمكّنهم من دعم تنمية القدرات الفضائية لدولة الإمارات وتسريعها. وعلق سعادة المهندس سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، قائلاً: "يعتبر إعداد الكفاءات الوطنية ركيزة أساسية في استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لضمان استدامة قطاع الفضاء. ونحن ملتزمون بتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية الشابة وصقل مهاراتهم وفق أعلى المعايير الدولية لقيادة مبادرات ومهمات الفضاء المستقبلية بكفاءة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمحرك عالمي للابتكار والتقدم العلمي والتكنولوجي". وأضاف القبيسي: "نسعى من خلال أكاديمية الفضاء الوطنية، أحد مشاريعنا التحولية، والدورات التي تقدمها، إلى تطوير منظومة تعليمية وتدريبية متكاملة تجمع بين الجانبين النظري والعملي، وتلبي احتياجات سوق العمل. وتعدّ هذه خطوة مهمة لدعم قدرة دولة الإمارات على مواكبة متطلبات المرحلة المقبلة". من جهة مماثلة، قال وليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني في مجموعة ايدج: "يعتمد نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة وتميزها بمجال الفضاء على قدرتنا على تنشئة جيل جديد من الإماراتيين ذوي المهارات التقنية العالية والمؤهلين لقيادة مهمات فضائية معقدة. فمن خلال هذا البرنامج، لا نقدم معرفة عالمية المستوى وخبرة عملية فقط، بل نعزز أيضًا التزام ايدج بدعم قطاع الفضاء الإماراتي من خلال تطوير القدرات على جميع المستويات. وبالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، نبني أساسًا متينًا يجمع بين التعليم والخبرة في هذا المجال والاستشراف الاستراتيجي لتمكين المحترفين الإماراتيين من صياغة مستقبل مساعينا الفضائية وقيادته." ويعقد البرنامج، الذي يستمر على مدار عشرة أسابيع، من 16 سبتمبر إلى 20 نوفمبر 2025 في مقر وكالة الإمارات للفضاء في أبوظبي، ومركز التدريب المتقدم التابع لشركة "بيكن رد"، ومرافق شركة "فضاء"، ويجمع بين التدريب التقني الشخصي والوحدات الدراسية عبر الإنترنت، بقيادة نخبة من خبراء الصناعة المحليين والدوليين. وسيكتسب المشاركون خبرات عملية واسعة عبر خمس وحدات أساسية، و تشمل تصميم المهمات الفضائية، وهندسة أنظمة الفضاء التطبيقية، والتحقق من أنظمة الفضاء، وعمليات المهمات الفضائية، ومشروع الحالة المركزية الذي يحاكي التخطيط والتصميم والتبرير الشامل لمهمة قمر صناعي حقيقية. كما صُمم المنهج الدراسي لتقديم تدريب تقني معمّق من خلال العمل المخبري المباشر وتطبيقات المشاريع باستخدام أدوات وبرمجيات قياسية في هذا المجال، مع تعزيز الفهم الاستراتيجي للتخطيط التشغيلي من خلال زيارات ميدانية لمؤسسات رائدة في مجال الفضاء والتكنولوجيا في دولة الإمارات. ويستهدف البرنامج، المتاح حصريًا لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، المحترفين العاملين في مؤسسات حكومية أو خاصة في قطاع الفضاء، بالإضافة إلى الباحثين الأكاديميين في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما يرحب البرنامج بطلبات الخريجين الحاصلين على درجة البكالوريوس أو مؤهلات أعلى. نبذة عن أكاديمية الفضاء الوطنية أكاديمية الفضاء الوطنية هي مبادرة من وكالة الإمارات للفضاء، تهدف إلى إعداد الجيل القادم من العلماء والمهندسين في مجال الفضاء. تُعد "فضاء"(FADA)، التابعة لمجموعة إيدج، شريكًا استراتيجيًا في التنفيذ، حيث توفر خبرات تقنية متقدمة وتُشرف على تقديم برامج التدريب. نبذة عن ايدج تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار. ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها. يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني. -انتهى-


البيان
منذ 16 ساعات
- البيان
الإمارات تخطو بثقة نحو عصر الحوسبة الكمومية عالية الكفاءة
أبرم معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي (ATRC)، اتفاقية استراتيجية مع شركة كوانتينوم (Quantinuum) المتخصصة عالمياً في مجال الحوسبة الكمومية، بهدف تسريع وتيرة تطوير واختبار خوارزميات الجيل الجديد للحوسبة الكمومية عالية الكفاءة، وتمكين استخدامها على نطاق أوسع في التطبيقات المستقبلية. وتشمل مجالات البحث الأساسية في هذه الشراكة الكيمياء وعلوم المواد، وتكامل البيانات التقليدية مع النظم الكمومية، وحل المشكلات المعقدة في التحسينات الرياضية. كما تمثل الشراكة محطة محورية في إعداد الجيل القادم من مطوري خوارزميات الحوسبة الكمومية، بما يمكن دولة الإمارات والمنطقة بشكل أوسع من الاستفادة الفاعلة من التقنيات الكمية الناشئة وتطويعها لخدمة متطلبات التنمية والتقدم التكنولوجي. وقال الدكتور لياندرو أوليتا، كبير الباحثين في مركز بحوث الكوانتوم في معهد الابتكار التكنولوجي: «تعد اتفاقية التعاون مع كوانتينوم خطوة نوعية نحو تحقيق رؤيتنا في النهوض بالأبحاث الكمومية، ومن خلال الوصول إلى أنظمة كمومية متطورة مثل Helios، نواصل ترسيخ مكانتنا في طليعة الابتكار والبحث العلمي في هذا المجال، ما يعزز موقع دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة». وقال الدكتور أفينيش «ناش» بالانيزامي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة كوانتينوم: «تجسد شراكتنا مع معهد الابتكار التكنولوجي انسجاماً قوياً بين الرؤية والقدرات، ونحن ملتزمون بدعم شراكات استراتيجية متينة في المنطقة، تجمع بين رواد الحوسبة الكمومية وأنظمتنا الرائدة عالمياً».