
انتخابات العراق 2025 .. المفوضية تحدد موعد استلام قوائم المرشحين
وكالات- كتابات:
حدّدت 'المفوضية العليا المستقلة للانتخابات' العراقية، اليوم السبت، موعد استلام قوائم المرشحين.
وقالت المفوضية في بيان؛ إن: 'موعد استلام قوائم المرشحين؛ القوائم المفتوحة والقوائم المنفردة، لانتخابات مجلس النواب العراقي 2025، ستكون من يوم غدٍ الأحد 25 أيار/مايو الحالي ولغاية نهاية الدوام الرسمي ليوم الـ 24 من حزيران/يونيو 2025'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 16 دقائق
- شفق نيوز
وزير الخارجية: العراق يعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في مجال الطاقة
شفق نيوز/ أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم السبت، أن العراق يعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في مجال الطاقة، في حين اعرب عن اسفه ازاء استمرار عدد من الدول الغربية العراق ضمن البلدان عالية المخاطر. جاء ذلك خلال لقائه عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور المستقل عن ولاية ماين أنغوس كينغ، والسيناتور الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما جيمس لانكفورد، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية. ونقل البيان عن حسين قوله، إن العلاقات العراقية الأمريكية تُعدّ علاقات استراتيجية تمتد من الشراكة في الحرب على الإرهاب، إلى التعاون في إعادة الإعمار، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، فضلًا عن مجالات حيوية أخرى تشمل قطاعات الطاقة والتعليم. كما أشار إلى تطلع العراق إلى توسيع آفاق هذه العلاقات، وزيادة حضور الشركات الأمريكية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، والمساهمة في جهود البناء والتنمية. وفي سياق متصل، أكد الوزير أن العراق يعمل بخطى متسارعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في مجال الطاقة، من خلال استثمار الغاز المصاحب، وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، واستكشاف حقول غاز جديدة، الأمر الذي سيجعله بلداً منتجاً للغاز، إلى جانب كونه من كبار منتجي النفط، داعيا في هذا الإطار الشركات الأمريكية المتخصصة إلى الاستثمار في هذا القطاع الاستراتيجي. كما أشار إلى أن العراق مقبل على إجراء الانتخابات التشريعية السادسة في شهر تشرين الثاني من هذا العام، وهو ما يعكس ترسّخ التجربة الديمقراطية بين فئات الشعب، ويسهم في تحقيق الاستقرار والإعمار. وعبر حسين عبّر عن أسفه لاستمرار تصنيف عدد من الدول الغربية للعراق ضمن البلدان عالية المخاطر في نصائح السفر لمواطنيها، وهو ما يؤثر سلباً في فرص دخول الشركات الأجنبية، ويعيق تطور السياحة والتبادل الثقافي. ومن جانب آخر، أكد الجانبان أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يمثّل خطراً كبيراً يهدد دول المنطقة والعالم على حدّ سواء، وشددا على أهمية توحيد الجهود الدولية في سبيل القضاء عليه ومنع عودته. كما ناقشا تطورات المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث اتفقا على أن الحوار هو السبيل الأمثل لحلّ القضايا العالقة، وتحقيق الاستقرار، وتجنّب الانزلاق نحو التصعيد والمواجهة. وفي الختام، أكّد الطرفان دعمهما لمسار سياسي في سوريا يضمن بناء عملية ديمقراطية شاملة تُعبّر عن تطلعات الشعب السوري، وتُفضي إلى تشكيل حكومة منتخبة تمثل مختلف مكونات المجتمع وتحفظ حقوقهم.


الزمان
منذ 19 دقائق
- الزمان
أكثر من ثمانية ملايين سوري كانوا مطلوبين لدى مخابرات الاسد
دمشق-(أ ف ب) – أعلنت وزارة الداخلية السورية السبت أن أكثر من ثمانية مليون شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق إن 'عدد المطلوبين تقريبا من النظام البائد لاسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب'، مضيفا 'نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية'.


شفق نيوز
منذ 23 دقائق
- شفق نيوز
بعد مكالمته الهاتفية مع ترامب: هل نرى اتفاق سلام يخرج منه بوتين بصورة المنتصر؟
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً استمر لمدة ساعتين، تضمّن الحديث عن آفاق السلام في أوكرانيا ومستقبل العلاقات بين البلدين، هذا الاتصال ألهب التحليلات والتخمينات بشأن الموقف الأمريكي من الحرب، ومن هذه التحليلات اخترنا لكم مقالاً في صحيفة التايمز، يناقش باستفاضة الموقف الروسي الساعي إلى "تحقيق النصر"، ويطرح الأسئلة بشأن ما إذا كان ترامب يمهد لـ "استسلام تدريجي" في أوكرانيا. وفي صحيفة الغارديان، نقرأ مقالاً عن "الأضرار" التي لحقت ببريطانيا جراء خروجها من الاتحاد الأوروبي، ويؤكد على حتمية الخطوة التي اتخذها رئيس الوزراء ستارمر لإعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد. وأخيراً، نقرأ في وول ستريت جورنال، دراسة موسعة لشخصية الرئيس الصيني، شي جينبينغ، ومدى تأثير شخصية والده الثورية عليه، وعلى رؤيته السياسية. في صحيفة التايمز، نقرأ مقالاً للكاتب روجر بويز، يحلل فيه تداعيات المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، الإثنين الماضي، واستمرت لمدة تجاوزت الساعتين. يبدي الكاتب مخاوف من أن تكون المكالمة تمهيداً لتنازلات أمريكية محتملة تصب في مصلحة الكرملين، ويطرح تساؤلاً عمّا إذا كان ترامب يمهد الأرض لاستسلام تدريجي لروسيا، خاصة وأن بوتين يرى أن روسيا تنتصر في هذه المرحلة. وبرأي الكاتب، فإن معالم النصر بالنسبة لبوتين واضحة، وتتمثل في تقسيم أوكرانيا، وتحويلها إلى دولة محايدة، وربما استبدال حكومة زيلينسكي بأخرى موالية لروسيا. يقول الكاتب إن بوتين يرى أن توسع حلف الناتو شرقًا كان "الخطيئة الأصلية" التي أشعلت فتيل الأزمة، وهي رواية تلقى دعماً من بعض الأكاديميين الغربيين. كما أن ترامب فهم الرسالة، وهي أن بوتين لم يكن مستعداً للقبول بالسلام، بل بإعلان استسلام فقط. ووفقاً لمنطق بوتين، فإن "أوكرانيا هي من أشعلت الأزمة بدعم من الغرب، وعليه، فإن أي شروط تسوية مستقبلية يجب أن تضع في الحسبان التواطؤ الغربي هذا". يرى الكاتب أن بوتين يفهم جيداً طريقة تفكير ترامب، وربما يراه نسخة من القائد السوفياتي السابق نيكيتا خروتشوف الذي أرسل صواريخ إلى كوبا وأشعل الأزمة الكوبية مع الولايات المتحدة عام 1962، ويرى كذلك أن تهديدات بوتين باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية في أوكرانيا كانت وسيلة لجذب انتباه ترامب، وهو ما تحقق بالفعل. يرجّح الكاتب أن تكون الصين راضية عن هذه التطورات، ويقول إن الفكرة التي راهن عليها فريق ترامب بأن إغلاق ملف روسيا سيتيح للولايات المتحدة التفرّغ لمواجهة الصين جمركياً، أو عبر مواجهة مباشرة في مضيق تايوان، هي "فكرة ساذجة"، خاصة في ظل تعمّق التحالف الصيني الروسي، وهو تحالف "متين بما فيه الكفاية للصمود خلال عهد ترامب على الأقل". يلمح الكاتب إلى أن بوتين يرى نفسه امتداداً لقادة تاريخيين في روسيا، مثل بطرس الأكبر، وكاثرين العظيمة، وحتى ستالين، وهم قادة استمدوا عظمتهم من فكرة توسيع حدود إمبراطوريتهم، وعليه، يجب على بوتين الحفاظ على تقديم انطباع بأنه يحقق سلسلة مستمرة من الانتصارات، كيف يحافظ في المقابل على ولاء الجيش، الذي بدا مهدداً خلال تمرد مجموعة فاغنر بقيادة يفغيني بريغوجين، عام 2023. يشير بويز إلى ما يمكن أن يكون تحوّلاً في المزاج الشعبي داخل روسيا بشأن الحرب، إذ لطالما أشارت استطلاعات الرأي إلى أن 60 في المئة من الروس يفضلون مستوى المعيشة المرتفع أكثر من مكانة روسيا كقوة عظمى، لكن الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى انخفاض هذه النسبة، كما أظهرت استطلاعات أخرى أن نصف المستطلعة آراؤهم كانوا معارضين لأي تسوية سلمية لا تتضمن إبعاد أوكرانيا عن حلف الناتو وحماية الناطقين باللغة الروسية داخلها. ويشير الكاتب كذلك إلى مسألة أخرى، تتمثل في خشية القيادة السياسية الروسية من تقديم أي تسوية قد يُنظر إليها على أنها تفريط في تضحيات الجنود الذين قاتلوا في أوكرانيا، إذ قد يؤدي ذلك إلى إثارة غضب الجنود العائدين من الجبهة الذين يشكلون ثقلاً كبيراً. يختم الكاتب بالقول إن بوتين سيرى أي اتفاق سلام "قسري" يفرض تمزيق أوكرانيا كانتصار يُقّدم له على طبق من ذهب، لكنه سيكون اتفاقاً "يدلل على استحالة إمكانية كسب الحرب"، وسيكشف عن "ضعف الجيش الروسي" ضد خصم مدعوم من الغرب، وسيمثل "خسارة لماء الوجه" بالنسبة لروسيا التي "تدعي أنها على قدم وساق مع الصين في محورهما الذي يغير قواعد اللعبة في العالم"، وهي أمور ستكشف في النهاية عن "الإخفاقات المتراكمة لعهد بوتين"، وستؤدي إلى "تعجيل نهاية بوتين والصراع على خلافته". هل يمكن تراجع بريطانيا عن الـ"بريكست" في صحيفة الغارديان، نقرأ مقالاً للكاتب سيمون جنكينز، يناقش فيه تداعيات القمة البريطانية الأوروبية الأخيرة، وإعادة ضبط العلاقات بين الطرفين بعد خمس سنوات من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، المعروف بـ "بريكست". يصف جنكينز "هجوم" المحافظين في بريطانيا على رئيس الوزراء كير ستارمر على خلفية إبرامه اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي لـ "إعادة ضبط العلاقات بعد بريكست" بـ "النفاق المبالغ به"، ويذكر مثالاً للتدليل على التبذير الذي أعقب بريكست، إذ أُنفق 4.7 مليار جنيه إسترليني على تنفيذ ترتيبات حدودية مع الاتحاد الأوروبي بعد الخروج منه، وتمثل ذلك بإقامة "حواجز ومعابر حدودية مع أكبر شركاء البلاد التجاريين"، وهي أموال "ضاعت سدىً" في النهاية برأي الكاتب. لكن جنكينز لا يستثني ستارمر من سهام النقد، وهو الذي كان عضواً في حزب العمال تحت قيادة جيريمي كوربن في 2019، إذ "رفض" الحزب محاولة تيريزا ماي، التي كانت رئيسة للوزراء آنذاك، التفاوض على اتفاق بريكست أكثر مرونة، كان ليكون "أفضل مما تم توقيعه الأسبوع الماضي مع الأوروبيين"، كما أن ستارمر أسهم في "إفشال ائتلاف محتمل داخل مجلس العموم البريطاني ضد بريكست في ذلك الوقت". يستند الكاتب إلى تقديرات يصفها بـ "الرسمية وغير الرسمية"، للتوصل إلى نتيجة مفادها أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، "أفقر" البلاد بعشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينية، وأدى إلى تباطؤ النمو، وتدهور الخدمات العامة، مع "انعدام الفرص لتعويض هذه الخسائر في المدى المنظور". يقول الكاتب إن الشعب البريطاني صوت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في عام 2016 بسبب مسألة الهجرة بشكل أساسي، وفقاً لاستطلاعات الرأي، لكنه يضيف بأن هناك تغيراً طرأ على هذه القضية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ أصبحت الإجراءات عند الحدود الداخلية للاتحاد أكثر صرامة، كما أن الحصول على تأشيرة شينغن أصبح أكثر صعوبة. وداخل بريطانيا، يشكل المهاجرون النظاميون الغالبية العظمى من المهاجرين، وهم يحملون تأشيرات حكومية للعمل أو الدراسة، كما أن "استقطاب المهاجرين إلى سوق العمل كان من سياسات المحافظين". وبناء على كل هذه المعطيات، يتساءل الكاتب: كيف كان من المُتوقع أن يُقلل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من ظاهرة الهجرة إذن؟ يشير الكاتب إلى استطلاعات رأي جرت مؤخرا تُظهر أن 55 في المئة من البريطانيين يرون أن الخروج من الاتحاد الأوروبي كان قراراً خاطئاً، فيما يؤيد ثلاثة من كل عشرة بريطانيين فقط الخروج من الاتحاد، ويدلل هذا برأيه على أن الناس باتوا يدركون أنهم "تعرضوا للخداع". يقول جنكينز إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بذلك الشكل القاسي كان مدفوعاً بـ "كره الأجانب، والجهل الاقتصادي، وضيق الأفق". ويجزم أن "معظم الشخصيات العامة التي دعمت الخروج، كانت تدرك صحة ذلك، لكنها تفتقر إلى الشجاعة للاعتراف". يختم الكاتب بالقول إنه ومنذ اليوم الأول لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كانت عملية إعادة ضبط العلاقات التي بدأها ستارمر الأسبوع الماضي "أمراً حتمياً"، وإنه حين "يتحالف الرأي العام مع الاقتصاد والمنطق السليم"، فلا بد من حدوث شيء ما، ولكن بوتيرة بطيئة، فـ "الاتحاد الأوروبي لا يدين لبريطانيا بشيء نظير سلوكها خلال العقد الماضي". ما وراء صورة رجل الصين القوي ونقرأ في صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريراً معمقاً كتبه شون هان وونغ، يكشف النقاب فيه عن الجوانب الشخصية والإنسانية في حياة الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي يُعرف عالمياً بصفته زعيماً قوياً عزز سلطته داخل الحزب الشيوعي الصيني، وقاد البلاد نحو مركزية متزايدة في الحكم. يسلط الكاتب الضوء على تأثير والده، شي تشونغ شون، أحد كبار قادة الثورة الصينية، الذي كان في وقت من الأوقات مقرباً من قائد الثورة ماو تسي تونغ، قبل أن يُطرد من الحزب الشيوعي الصيني عام 1962 بزعم ممارسته أنشطة "مناهضة للحزب"، وقبل أن يتم تهميشه خلال ثورة ماو الثقافية في ستينيات القرن الماضي. لكن رغم هذه التجربة، لم يتخلّ شي تشونغ شون "أبداً عن ارتباطه العاطفي بماو"، كما يقتبس الكاتب عن المؤرخ جوزيف توريجيان. ينقل الكاتب عن مؤرخين ومقرّبين من شخصية شي تشونغ شون، بأن الأخير صقل شخصية ابنه بفرض نظام صارم في المنزل، وبسرد حكايات مآثره الثورية. كما أن تجربة شي جينبينغ كابن مسؤول مدان في عهد ماو، ساهمت في صقل إدراكه في سن مبكرة لآليات تقلّب السلطة، إذ "تعلم الكثير من والده عن طبيعة وديناميكيات السياسة الصينية، التي يصعب التنقل في دهاليزها بنجاح حتى من قبل المطّلعين عليها"، بحسب ما ينقل الكاتب عن أحد الباحثين. يسلط الكاتب الضوء على أن نهج شي الابن في الإصرار على "تطهير" الحزب الشيوعي من "الفساد والخيانة" هو انعكاس لنهج والده، فرغم سمعته كشخصية ليبرالية نسبياً، كان شي تشونغ شون "متحمساً لتنفيذ حملات التطهير التي شنّها ماو داخل الحزب". ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى ما كتبه ستيف تسانغ، مدير معهد الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن، بأن "دراسة شي الوالد تمكننا من فهم كيف اكتسب شي الابن رؤيته بشأن مدى وحشية السياسة على مستوى النخبة في الصين، وما الذي يجب القيام به للبقاء في السلطة".