logo
المليشيا تبتكر تعذيبا مروعا للمعتقلين! (صور)

المليشيا تبتكر تعذيبا مروعا للمعتقلين! (صور)

اليمن الآنمنذ 3 أيام

العربي نيوز:
ابتكرت المليشيا الانقلابية المتمردة على الشرعية اليمنية، اصنافا جديدة مروعة من التعذيب المتوحش للمختطفين والمعتقلين في سجونها، من المعارضين لاستبدادها وفسادها، في نهب الايرادات العامة وقوت الشعب، والاثراء الفاحش لقياداتها وعائلاتها على حساب حرمان المواطنين من الخدمات الاساسية وأدنى حدود الحياة الكريمة.
أكدت هذا مصادر محلية وحقوقية متطابقة، مساء الاثنين (9 يونيو)، وأفادت بأن "الناشط السياسي أنيس الجردمي، توفي في إحدى غرف العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة المؤقتة مدينة عدن، أسعف إليه السبت (7 يونيو) إثر عمليات تعذيب تعرض لها في سجون مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات.
موضحة أن مليشيا "الانتقالي الجنوبي" المسماه "الحزام الامني"، والممولة من الامارات، مارست صنوف تعذيب نفسي وجسدي متوحشة بحق الناشط السياسي انيس الجردمي بعدما اختطفته مطلع إبريل 2025م، على خلفية معارضته لفساد سلطات "الانتقالي" ومليشياته، وتسببها بانهيار الخدمات والعملة والاوضاع المعيشية.
وذكرت المصادر المحلية والحقوقية أن مليشيا "الحزام الامني في عدن قامت بقطع العضو الذكري للناشط الجردمي، عقابا على ما سمته شتم واهانة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، بجانب الضرب العنيف والمبرح والصعق الكهربائي وغيرها من وسائل التعذيب المروعة والتي تسببت بتدهور حالته ووفاته".
مطالبة "النائب العام واجهزة القضاء بتحقيق عاجل ومحايد في ملابسات مقتل الناشط السياسي أنس الجردمي، وضبط ومحاسبة المتورطين في تعذيبه، ووضع حد لجرائم التعذيب التي تمارسها مليشيا الانتقالي الجنوبي بحق معارضي فساد الانتقالي الجنوبي وجرائم مليشياته، المختطفين في سجونها بمناطق سيطرتها المسلحة".
وزعمت مليشيا حزام "الانتقالي الجنوبي" السبت (7 يونيو)، أنها نفذت "امر قبض قهري من نيابة الامن والبحث بتاريخ (1 ابريل) واعتقلت انس سعد ناصر الجردمي على خلفية اتهامات تتعلق بالإساءة والتحريض". وأقرت بتدهور حالته الصحية عقب اعتقاله بزعم أنه "تعرّض لعارض صحي طارئ مؤخراً، وتم نقله إلى المستشفى".
شاهد .. مليشيا "الانتقالي" تقر باعتقال الجردمي (وثائق)
يأتي هذا في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري في العاصمة المؤقتة عدن ومدن المحافظات الجنوبية، الواقعة تحت سيطرة مليشيا "الانتقالي الجنوبي"، وتفاقم الانتهاكات والاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة وجرائم الاختطافات والاغتيالات المتواصلة خارج القانون.
وتتوالى انتهاكات واعتداءات مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" حتى بعد إضطرار رئيس "الدائرة الامنية" في المجلس، أحمد حسن المرهبي، للفرار امام اثبات القضاء ارتكابه سلسلة جرائم مروعة بحق مئات المواطنين، واللحاق بيسران المقطري قائد ما يسمى "قوات مكافحة الارهاب" التابعة لـ "الانتقالي الجنوبي".
تفاصيل:
فرار رئيس أمنية "الانتقالي" لهذه الدولة
كما تتواصل الانتهاكات بعد تسليم الامارات، إدارة عشرات الألوية لمليشياتها المحلية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية إلى احد ابرز قياداتها الذي يوصف بأنه "اخر اقوى رجالها في جنوب اليمن"، إثر فضيحة اختطاف المقدم علي عشال، اخر ضحايا جرائم اختطافات مليشيا "الانتقالي" واغتيالاتها.
تفاصيل:
الامارات تسلم امن الجنوب لرجلها الاخير
ودأبت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" على قمع وتكميم افواه منتقدي فسادها وجرائمها ونفوذ الامارات بمئات الاغتيالات والمداهمات والاختطافات والاعتقالات في سجون غير قانونية وسرية أبرزها في معسكر النصر بمديرية خور مكسر وسجن بئر احمد وقاعة وضاح، وغيرها من السجون المكتظة بآلاف المعتلقلين والمخفيين قسرا.
عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات الجنوب بغطاء "مكافحة الارهاب" وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين والعيب الاسود، شملت اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء.
وأطلقت مليشيا "الانتقالي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بينهم القيادي عبداللطيف السيد.
مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.
وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.
بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.
ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى، ووصولا للسيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم شبوة نهاية العام 2021م.
تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن.
وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي".
تفاصيل:
غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور)
يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في تصريحات نارية.. كاتب صحفي يمني يؤكد الاستعداد للحرب البرية والبحرية ضد الحو. ثيـ.ين وايران
في تصريحات نارية.. كاتب صحفي يمني يؤكد الاستعداد للحرب البرية والبحرية ضد الحو. ثيـ.ين وايران

اليمن الآن

timeمنذ 6 دقائق

  • اليمن الآن

في تصريحات نارية.. كاتب صحفي يمني يؤكد الاستعداد للحرب البرية والبحرية ضد الحو. ثيـ.ين وايران

أكد الكاتب والباحث السياسي سام الغباري، اليوم، أن الشعب اليمني بكل فصائله الوطنية والمخلصة، جاهز للوقوف صفاً واحداً في وجه ميليشيا الحوثي الانقلابية والإرهابية وكذلك دولة ايران ، وكل من يتآمر على أمن واستقرار اليمن، مشيرًا إلى الاستعداد التام لخوض أي مواجهة برية أو بحرية دفاعاً عن الأرض والعرض والوجود. وفي تصريحات له قال الغباري: "جاهزون، لو شاءت الأيام، لخوض حرب برية على العدو الفارسي، لتسلية سيوفنا، وكسر يدًا امتدت لتغرس الطائفية في خاصرة العروبة". وأضاف: "ولسنا بحاجة لأن يُصفق لنا العالم، يكفينا أن نعرف من نحن. نحن من تربى على الصدق مع نفسه قبل غيره، ومن رضع من لبن التضحية والفداء منذ ولادته". كما شدد الكاتب المعروف على أن الشعب اليمني لن يتردد في التحرك البحري إذا اقتضى الأمر، وقال: "وإن خجل البعض من اصطفاف التاريخ، سننتقل بحريًا إلى خطوط النار. سنصعد إلى السفن كالبحر حين يصعد إلى المجد، نحمل في حقائبنا يقين اليمنيين، وغضب قبور الشهداء". واختتم تصريحاته بعبارة تحمل رمزية عالية، قائلاً: "ثلاثون مليونًا كأنهم جدار من نار. ثلاثون مليونًا لا ينتظرون طائرة، هُم السماء حين تغضب." ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات بين القوى الوطنية ومليشيا الحوثي الإيرانية، التي لم تتوقف عن زعزعة الأمن الداخلي، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ما يستدعي وحدة الصف الوطني، واستنفار الجهود لإعادة الشرعية الكاملة ومواجهة النفوذ الإيراني الذي يهدد الهوية العربية لليمن.

ليلٌ مشتعل في سماء الشرق الأوسط: 24 ساعة هزّت طهران وتل أبيب
ليلٌ مشتعل في سماء الشرق الأوسط: 24 ساعة هزّت طهران وتل أبيب

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

ليلٌ مشتعل في سماء الشرق الأوسط: 24 ساعة هزّت طهران وتل أبيب

اليمن الاتحادي/ متابعات: في مشهد يشبه أفلام الحرب الأكثر سوداوية، اشتعلت المنطقة خلال 24 ساعة الماضية على وقع تبادل غير مسبوق للضربات بين إيران وإسرائيل، حملت كل ضربة فيها رسائل نارية، وفضائح أمنية، وخسائر باهظة كشفت عن واقعٍ جديد مختلف عمّا عهدناه في أدبيات 'محور المقاومة'. ضربة البداية: إسرائيل تهاجم قلب إيران بدأت الأحداث قبيل فجر أمس الجمعة 13 يونيو، حين شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق تحت اسم 'الأسد الصاعد'، استهدف أكثر من 100 موقع داخل العمق الإيراني، بينها منشآت نووية ومقرات استخباراتية وعسكرية عالية الحساسية. وما لم يكن متوقعاً أن الضربة لم تكن فقط من الجو، بل انطلقت بعض المسيّرات القتالية من داخل الأراضي الإيرانية، من معسكر تسلل إليه 'الموساد' وأعده خصيصاً لهذا اليوم. حصيلة ثقيلة وصمت مدوٍّ خلال أقل من ساعة من الهجوم الاسرائيلي على إيران أكدت التقارير سقوط عشرات القتلى، بينهم شخصيات بارزة في الحرس الثوري، بينهم اللواء محمد باقري (رئيس هيئة الأركان المشتركة)، والجنرال أمير علي حاجي‌زاده (قائد القوة الجوفضائية)، والجنرال حسين سلامي (القائد السابق للحرس الثوري)، إضافة إلى مقتل عالمين من برنامج إيران النووي، وحتى لحظة إعلان طهران الحصيلة الرسمية، كانت الخسائر قد تجاوزت 78 قتيلاً و320 جريحاً. لكن ما أثار دهشة المراقبين لم يكن فقط جسامة الضربة، بل ردّ الفعل الإيراني المتأخر والمرتبك، حيث لم تظهر إيران أي دفاعات حقيقية، ولم تُسقط أي طائرة معادية، فيما اقتصرت ردود الإعلام الإيراني على 'رفع الرايات الحمراء'، في استعراض رمزي أثار سخرية الشارع العربي. الهجوم الإيراني المضاد: 'الوعد الصادق 3' بعد نحو 10 ساعات، أطلقت إيران رشقة صاروخية دراماتيكية على عدة مدن إسرائيلية، تحت اسم 'الوعد الصادق 3″، أكثر من 150 صاروخاً باليستياً و100 طائرة مسيّرة انطلقت باتجاه تل أبيب والقدس، فيما دوت صفارات الإنذار في مختلف المدن الإسرائيلية. ورغم ضخامة الهجوم، إلا أن القبة الحديدية الإسرائيلية وأنظمة الدفاع الأميركية – ومنها 'آرو 3' – تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ، وقُتل إسرائيلي واحد على الأقل، وأصيب أكثر من 20 شخصاً، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية. ارتفاع اسعار النفط ومخاوف من اندلاع حرق اقليمية في الساعات التي أعقبت الهجوم، ارتفعت أسعار النفط عالمياً بنسبة 7%، وسُجل تراجع في مؤشرات الأسواق الآسيوية والأوروبية، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية شاملة. فيما سارعت الولايات المتحدة إلى تعزيز دفاعاتها في الخليج، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى 'ضبط النفس ومنع انزلاق الوضع إلى حرب شاملة'. الصدمة الأكبر: سقوط صورة 'القوة الإقليمية' رغم ضخامة الضربات المتبادلة، كشفت هذه الجولة من التصعيد عن ضعف عسكري إيراني صادم، إذ لم تكن الضربة الإسرائيلية مجرد استهداف مادي، بل إهانة استخباراتية بعد نجاح الموساد في التغلغل داخل الأراضي الإيرانية وإنشاء قواعد انطلاق بدون أن يُكشف، وتأخر الرد الإيراني، واعتماده على الصواريخ بلا نتائج حقيقية. المنطقة على صفيح ساخن تنتظر المجهول يقف الطرفان في وضع هش، إسرائيل تثبت تفوقها التكنولوجي والاستخباراتي، وإيران تُحاول إنقاذ ماء وجهها أمام جمهور داخلي غاضب ومحورٍ خارجي مذهول. أما المنطقة، فتنتظر على صفيح ساخن لأن ما جرى لم يكن سوى الفصل الأول في مسرحية مفتوحة على جميع الاحتمالات.

تفجير قنبلة داخل منزل بالضالع يتسبب بإصابة أربعة أفراد من أسرة واحدة بينهم الجاني
تفجير قنبلة داخل منزل بالضالع يتسبب بإصابة أربعة أفراد من أسرة واحدة بينهم الجاني

اليمن الآن

timeمنذ 32 دقائق

  • اليمن الآن

تفجير قنبلة داخل منزل بالضالع يتسبب بإصابة أربعة أفراد من أسرة واحدة بينهم الجاني

أعلنت شرطة محافظة الضالع، الجمعة، عن إصابة أربعة أشخاص من أسرة واحدة، بينهم رجل أربعيني يعاني من اضطرابات نفسية، إثر تفجير قنبلة يدوية داخل منزله في منطقة القرين . وأوضح بيان صادر عن الأجهزة الأمنية أن مواطن يبلغ من العمر، 40 عامًا، أقدم على تفجير قنبلة يدوية داخل منزله، ما أدى إلى بتر ذراعيه وإصابته بشظايا متفرقة، كما أُصيبت زوجته 30 عامًا، وشقيقتاه 50 عامًا، و25 عامًا، بإصابات متوسطة إلى خطيرة، وتم نقلهم جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج . وعزت الشرطة الحادث إلى الحالة النفسية المضطربة للجاني، مشددة على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الأسلحة، وحفظها في أماكن آمنة بعيدًا عن متناول الأطفال أو من يعانون من اضطرابات عقلية، حفاظًا على أرواح الأسر والمجتمع . ودعت الجهات الأمنية المواطنين إلى التعاون في تعزيز الأمن والوقاية من مخاطر السلاح، والمساهمة في خلق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store