logo
نادر الجلال: الكويت سبّاقة... في دعم الحركة الثقافية والفنية

نادر الجلال: الكويت سبّاقة... في دعم الحركة الثقافية والفنية

الرأيمنذ 3 أيام

- حسين عبدالله: «المعهد» يحتفي بميلاد رُسل جُدد للفن
«المسرح ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل رسالة سامية، ويسهم في بناء المجتمع»...
هذا ما قاله وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية للعام الأكاديمي «2023-2024»، أمس، مُؤكّداً أن وزارة التعليم العالي تولي تطوير المعاهد الفنية وتحديث مناهجها وتعزيز قدراتها اهتماماً بالغاً، لتكون بيئة حاضنة للمواهب ومنارة للعلم والإبداع.
وذكر الجلال أن دولة الكويت كانت ولا تزال سبّاقة في دعم الحركة الثقافية والفنية إيماناً منها بأهمية الفنون في التعبير عن هوية المجتمع والنهوض بوعيه.
وأضاف أن المسرح كان دائماً جزءاً أصيلاً من هذا المشهد لما له من دور محوري باعتباره نافذة ومنبراً يحمل نبض المجتمع ويعكس آماله وتطلّعاته.
ولفت إلى أن تخرج الطلبة اليوم، هو بداية لمرحلة جديدة من العطاء والإبداع، إذ تنتظرهم الساحات الثقافية والفنية ليثبتوا أن المسرح ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل رسالة سامية وفناً راقياً يسهم في بناء الوعي المجتمعي ورفع راية دولة الكويت عالية في المحافل الثقافية والفنية عربياً وعالمياً.
وتوجّه الوزير الجلال بالشكر والتقدير لأسرة المعهد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين على ما بذلوه من جهد مخلص وما قدموه من علم ومعرفة في سبيل إعداد هذه الكوكبة المتميزة من أبناء الكويت، معرباً عن سعادته لمشاركة طلبة المعهد فرحتهم في حفل تخرجهم من هذا المعهد، «الذي يمثل علامة مضيئة في مسيرة التعليم العالي وقد أسهم بجهوده في تشكيل الوعي الفني وترسيخ الهوية الثقافية في مجتمعنا الكويتي».
«ثمرة العطاء»
من جانبه، قال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور حسين عبدالله إن المعهد يحتفل اليوم بثمرة سنوات من الجهد والعطاء ليكرم كوكبة جديدة من خريجي المعهد الفائقين، معرباً عن سعادته لرعاية وحضور وزير التعليم العالي الدكتور نادر الجلال للحفل وحرصه على دعم المعاهد الفنية عموماً والمعهد العالي للفنون المسرحية خصوصاً.
وأكد عبدالله أن دولة الكويت بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما، تخطو بخطى واثقة نحو نهضة شاملة مؤمنة بأن الثقافة والفنون ضرورة وطنية ومن ركائز التنمية المستدامة.
وأوضح أن المعهد اليوم لا يحتفي بشهادات أكاديمية فحسب، بل يحتفي بميلاد رسل جدد للفن مؤتمنين على وجدان الإنسان الكويتي ليلتحقوا بمواقع الفعل الفني والتأثير الثقافي مُحمّلين بما اكتسبوه من معارف ومهارات في أقسام المعهد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحجاج يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
الحجاج يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى

الجريدة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة

الحجاج يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى

أدّى الحجاج الجمعة آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى. ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1,6 مليون حاج في رمي سبع حصيات على كل من الجدران الثلاثة التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة. وتُحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم النبي إبراهيم «عليه السلام» للشيطان في المواضع الثلاثة التي حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه النبي إسماعيل «عليه السلام». ووصف وائل أحمد عبد القادر، وهو حاجّ مصري يبلغ 34 عاماً، تجربته في منى بـ«السهلة والبسيطة»، مضيفاً «خلال خمس دقائق كنّا قد أنهينا رمي الجمرات». أمّا هواكيتا، وهي حاجّة أتت من غينيا، فعبّرت عن سعادتها الكبيرة للاحتفال بالعيد في مكة. وقالت «عندما رميت الجمرات، شعرت بالراحة. كنت فخورة جدا بنفسي». وفي اليوم السابق، وقف الحجاج في جبل عرفات الركن الأعظم للحج، وأدّوا الصلاة وقاموا بالدعاء طيلة اليوم، وسط حرارة مرتفعة وصلت إلى 45 درجة مئوية، ما دفع السلطات السعودية إلى دعوتهم للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا. وبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعداداً ليوم النحر وهو يوم العيد. وشرعوا في جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة. وشهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحدّ من أخطار التعرّض للحرّ الشديد، إلى جانب حملة واسعة لمنع الحج غير النظامي، ما انعكس في تراجع كثافة الحشود، وسط حضور أمني لافت في مكة المكرمة والمشاعر المحيطة بها. وسجّل هذا الموسم أقل عدد من الحجّاج منذ أكثر من ثلاثة عقود، باستثناء السنوات التي شهدت قيوداً بسبب جائحة «كوفيد-19» بين 2020 و2022. وفي العام الماضي، أدّى 1,8 مليون مسلم فريضة الحج، وفق الأرقام الرسمية.

حجاج بيت الله يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى
حجاج بيت الله يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

حجاج بيت الله يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى

أدّى الحجاج اليوم الجمعة آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين في أنحاء العالم. ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي سبع حصيات على كل من الجدران الثلاثة التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة. وتُحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم النبي إبراهيم للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه. ووصف وائل أحمد عبد القادر، وهو حاجّ مصري يبلغ 34 عاما، تجربته في منى بـ«السهلة والبسيطة»، مضيفا «خلال خمس دقائق كنّا قد أنهينا رمي الجمرات». أمّا هواكيتا، وهي حاجّة أتت من غينيا، فعبّرت عن سعادتها الكبيرة للاحتفال بالعيد في مكة. وقالت «عندما رميت الجمرات، شعرت بالراحة. كنت فخورة جدا بنفسي». وشهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحدّ من أخطار التعرّض للحرّ الشديد، إلى جانب حملة واسعة لمنع الحج غير النظامي، ما انعكس في تراجع كثافة الحشود، وسط حضور أمني لافت في مكة المكرمة والمشاعر المحيطة بها.

هكذا تعامل أهل الفن... مع الشخوص المرعبة في الحكايات الشعبية!
هكذا تعامل أهل الفن... مع الشخوص المرعبة في الحكايات الشعبية!

الرأي

timeمنذ 17 ساعات

  • الرأي

هكذا تعامل أهل الفن... مع الشخوص المرعبة في الحكايات الشعبية!

«الطنطل»، «السعلوة» و«حمارة القايلة»... مُسميات مرعبة، مستوحاة من الحكايات الشعبية، إذ كانت بعض الأمهات قديماً يحكينَ هذه الخرافات لأبنائهن لإخافتهم من مغبة اللعب خارج البيت «حزّة القايلة»... ولربما الأجيال الحالية لم تكابد، معاناة الأجيال القديمة مع هذه الخرافات التي كانت تُثير الذعر في نفوس البعض من الأولاد الصغار، في حين أن البعض الآخر كان أذكى من أن تنطلي عليه مثل هذه الخدع، التي لم تُثنه عن اللعب في «السكيك»! وفي كلتا الحالتين، لايزال الجميع يتذكّر تلك الأساطير الشعبية - بحنين جارف - إلى طفولة عاشوها ببراءة وعفوية، مستندين إلى «Story» الأمهات، لا مواقع «السوشيال ميديا». «الراي» استطلعت آراء عدد من الفنانين والإعلاميين، ممن لم يكونوا بمنأى عن تلك القصص المخيفة، فخرجت بهذه المحصلة. جاسم النبهان: موقف مرعب في «الخويسات» استذكر الفنان القدير جاسم النبهان بعض المواقف التي حدثت معه «أيام الكشّافة»، قائلاً: «يطري علينا الكثير من المواقف التي مرّت في مراحل حياتنا، ولاتزال راسخة في الأذهان، ومنها فترة مشاركتي في (الكشّافة)». وأكمل بالقول: «فأثناء وجودنا في المعسكر الكشفي كُنّا تقريباً 6 شباب (مخيمين) في منطقة الخويسات، ثُم التحق بنا اثنان آخران من الشباب، وصلا إلينا مع غروب الشمس. في تلك اللحظة خُيّل لنا وجود كلب (أعزكم الله) مقطوع الرأس، بالقرب من مخيمنا، الأمر الذي أثار حالة من الرعب في المكان». واستدرك قائلاً: «لكننا وبعد التوكّل على الله، قرّرت وصديقي الاقتراب منه، فكانت الصدمة أن الشيء الذي خشيناه ما هو إلا (كيس اسمنت) مُتشكّل بفعل الرياح على شكل كلب بلا رأس. وهنا انقلب الوضع من خوف وهلع إلى نوبة من الضحك». وأشار النبهان إلى أن الكشافة ذات أهداف وقيم سامية، لكونها تشجّع على العمل التطوعي في خدمة المجتمع، وتدفع الأطفال والناشئة إلى تحمّل الصعاب بكل مسؤولية، وكذلك تعزّز الولاء والانتماء والروح الوطنية في نفوسهم. أمل عبدالله: كانوا يهددوننا بـ «حمارة القايلة» اعتبرت الإعلامية القديرة أمل عبدالله أن الحياة البدائية كانت مليئة بالخرافات والقصص الخيالية المبالغ فيها، والتي لا تستند إلى واقع. ولفتت إلى أن ظهور مثل تلك الحكايات المخيفة سببها الجهل المستشري في الأزمنة القديمة، إذ كان تخويف الأبناء من قِبل الأهل لغرض السيطرة عليهم أمراً متفشياً في معظم المجتمعات. وتابعت بالقول: «في مجتمعنا قديماً كان الأهل إذا أرادوا إخافة أبنائهم من شيء يقولون لهم جاءتكم (السعلوة) أو جاءكم (الطنطل) أوغيرهما من أساطير الرعب المعروفة، فكل هذه المبالغات تترسخ في ذهن الطفل إلى أن يتكوّن في مخيلته شيء من الخوف غير المبرر». وذكرت عبدالله أن هناك العديد من المؤلفات والقصص التي تناولت مثل هذه الحكايات، و«لو رجعنا إلى كتب (ألف ليلة وليلة) لوجدناها مليئة بالحكايات المبالغ فيها». وعن المواقف التي حدثت معها شخصياً، قالت: «عندما كنا صغاراً، كنت مع البنات ألعب (بروي وعروسة) في السكة، وكان الأهل يهددوننا دوماً بـ (حمارة القايلة) لكي يردعونا عن اللعب في الخارج، حتى ارتبطت في ذهني تلك المرأة الهزيلة (العصلة) وتكسر (ريولها) بأيديها من شدة ضعفها، كما كانوا يقولون لنا». محمد المسباح: كانوا «يخرعونا» بـ «خضرة أم الليف» استرجع الفنان القدير محمد المسباح، شريط الذكريات قائلاً: «أيام أول كانت مليئة بالمواقف، منها المضحك ومنها المخيف، وهي في كل الأحوال أيام جميلة لا تُنسى». واسترسل قائلاً: «عندما كنا أطفالاً على سجيتنا كان الأهل (يخرعونا) في شخصية وهمية تدعى (خضرة أم الليف) ونحن لا نعلم عنها شيئاً، فكل ما نعرفه أنها تظهر وقت الظهيرة أو (حزة القايلة)». وأضاف «ولأننا نسكن في فيلكا غالباً ما نجلس على البحر، فكان الأهل ومن شدة خوفهم علينا يخرعونا أيضاً، بقولهم: (الحين بيجيكم بوصولمة ويغرقكم)، ولكن عندما كبرنا أدركنا أن كل تلك الشخصيات ليس لها وجود في الواقع وهي من وحي الخرافة». عبدالعزيز المسلم: كانت لحمايتنا وليست لإخافتنا قال الفنان الدكتور عبدالعزيز المسلم إن القصة الشعبية قديماً لم تكن مجرد وسيلة للتسلية أو الترفيه، بل كانت أداة تربوية تستخدم لترسيخ النظام داخل البيت، وفرض نوع من «الهيبة» على الطفل. وأكمل بالقول: «القصص التي كانت تُروَى لنا من الجدة أو من بنات الخالة الكبار لم تكن فقط لإخافتنا، بل لحمايتنا من الخطر الحقيقي». وضرب المسلم مثلاً بـ «حمارة القايلة»، مؤكداً أن هذه الحكاية لم يَعش زمنها فعلياً، لكنه سمع عنها كثيراً. «فالقصة كانت تروى للأطفال كي لا يخرجوا وقت القيلولة، حفاظاً عليهم من حرارة الشمس، وأيضاً من الأمراض التي كانت تعرف حينها بـ (حمى القايلة)، وهي نوع من ضربة الشمس، فالقصة هنا ظاهرها خوف، لكن باطنها حماية وتنظيم سلوك». ومضى المسلم «بالنسبة إليّ شخصياً، فالحقيقة أنه لم تروَ لي الكثير من القصص في طفولتي، لأنني كنت مشغولاً بالتمثيل منذ سن مبكرة جداً وتحديداً في الرابعة من عمري، وكنت دائماً في الاستوديوهات». وزاد «الغريب أنني لم أكن أستمع إلى القصص، بل أنا من كان يرويها، إذ كنت أجمع الأطفال والكبار، وأحكي لهم عن المسلسلات والأعمال التي أشارك في بطولتها». طارق العلي: محاولات أمي لم تنجح لإخافتي أكد الفنان الدكتور طارق العلي أن والدته لم تنجح في إخافته من «حمارة القايلة»، رغم كل المحاولات التي قامت بها. واستطرد قائلاً: «في عزّ القايلة كانت أمي تقول لي: (ترى حمارة القايلة تطلع لك وتاخذك)، والمفروض أنها تخيفني بهذه الخرافة، ولكنني كنت على العكس تماماً، أضحك وأخرج من دون خوف، إلى حد قولها: (لا حمارة القايلة ولا حتى حمارة العصر نافعة معاك)». وأوضح العلي أن محاولات التخويف كانت مستمرة من طرف الوالدة، إذ كانت تصف لنا حمارة القايلة على أنها تتشكّل بهيئة امرأة هزيلة وقدميها كذا، ويدها كذا، وشكلها كذا، لتجعل فينا نوع من الرهبة، و«مع ذلك كنا نخرج من بعد الظهر ولا نعود إلى (حزة المغرب)، غير أن الأمر لا يخلو من بعض التوبيخ أو الصفع إن تأخرنا أكثر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store