
سرايا القدس تنشر مشاهد لتفجير جيب (همر) شرق غزة / فيديو
#سواليف
نشرت #سرايا_القدس اليوم الأربعاء ،مشاهد من #تفجير #عبوة #شديدة_الانفجار في #جيب_همر لجيش الاحتلال، شرق مدينة #غزة.
وأكد مجاهدوا القسام قبل أيام أنهم قاموا بتفجير عبوة شديدة الانفجار في جيب صهيوني من نوع 'همر' في موقع مستحدث للعدو شرق مدينة غزة ، وذلك فجر الخميس الماضي .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
#سواليف قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن استمرار #فصائل_المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات مؤثرة ضد #قوات_الاحتلال في قطاع #غزة رغم القصف العنيف والظروف الميدانية القاسية، يعكس أداء عسكريا متميزا يستند إلى جملة من العوامل التكتيكية واللوجستية التي لا تزال تحافظ على فاعليتها رغم مرور أكثر من 600 يوم على الحرب. وخلال تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الدويري أن نوعية العمليات الأخيرة، مثل استهداف آليات إسرائيلية بقذائف 'الياسين' أو قذائف الهاون من عيار 80 ملم، تمثل الحد الأدنى من النشاط المقاوم، مقارنة بما وصفه بـ' #الكمائن_المركبة ' التي أوقعت #خسائر معتبرة في صفوف القوات المهاجمة. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة، أبرزها مدينة خان يونس، وسط تقارير ميدانية تفيد بقدرة المقاومة على تنفيذ هجمات نوعية ضمن مناطق التماس، رغم التصعيد والدمار الواسع الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية. وأكد الدويري أن البيئة القتالية الحالية شديدة الصعوبة، مع دخول المعركة يومها الـ605 وفرض حصار خانق على القطاع، غير أن المقاومة لا تزال قادرة على المواجهة ميدانيا، بفضل عوامل متعددة تتيح لها الاستمرارية وتمنحها قدرة تصاعدية على المناورة والاشتباك. إعلان وأشار إلى أن أحد أبرز هذه العوامل يتمثل في قدرة فصائل المقاومة على إعادة تدوير مخلفات القذائف الإسرائيلية، وتحويلها إلى أدوات فعالة ضمن مخزونها العسكري، وهو ما يسهم في 'إدامة القدرات القتالية رغم ندرة الموارد'. كما لفت إلى أهمية الدور الذي أدته عمليات التجنيد التي نُفذت في فترات سابقة، إذ ساعدت على ضخ دماء جديدة في صفوف المقاومة، مما مكنها من استيعاب الخسائر البشرية ومواصلة تنفيذ المهام، حتى وإن لم تكن تلك العناصر بمستوى قوات النخبة. عامل حاسم وشدد اللواء المتقاعد على أن اتساع هامش المناورة الميدانية لوحدات المقاومة يعد عاملا حاسما في تميز أدائها، موضحا أن طبيعة الكمائن تغيرت خلال الأسابيع الأخيرة، إذ باتت تُنفذ داخل مناطق انتشار القوات الإسرائيلية، بعيدا عن الكثافة السكانية، مما يقلل من كلفة الرد الإسرائيلي على المدنيين. وأوضح أن هذه التغييرات التكتيكية في مواقع الاشتباك تعني أن المقاومة باتت تتعمد استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق فارغة، ثم تنسحب إلى مواقع آمنة نسبيا، كالمباني المحصنة أو الأنفاق، وهو ما يجعل عمليات الرد أكثر صعوبة وأقل فعالية من قبل الاحتلال. وأضاف أن الكمائن الحالية باتت أكثر تعقيدا من الناحية التكتيكية، وهي تُنفذ في العمق، وتُحدث إزعاجا أكبر للقوات المهاجمة، مشيرا إلى أن هذا النوع من العمليات يتطلب تجهيزات استخبارية ولوجستية مسبقة، وهو ما يؤكد على وجود درجة عالية من التنسيق والانضباط لدى فصائل المقاومة. وقال إن نجاح هذه الكمائن يتطلب قدرة على التخفي والمباغتة وسرعة الانسحاب، مؤكدا أن تكرار هذه الأنماط العملياتية سيفرض كلفة بشرية وميدانية متزايدة على الجيش الإسرائيلي إذا استمر في التوغل البري داخل قطاع غزة. وأكد الدويري أن المقاومة بغزة تُظهر صمودا غير مسبوق في ظل الحصار والتجويع، وأن قدرتها على الاستمرار والابتكار الميداني وسط الدمار المتواصل تمثل 'معجزة عسكرية' بكل المقاييس، معيدا التذكير بأن هذا الأداء لا يمكن فصله عن خبراتها التراكمية وتطور أدائها عبر سنوات طويلة من المواجهة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا وتدمير آليتين إسرائيليتين
#سواليف أعلنت كتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، تنفيذ #كمين_مركب استهدف #قوات_الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الخط الشرقي بمحيط موقع المبحوح شرق مخيم #جباليا شمال قطاع #غزة. وأوضحت الكتائب في بيان، أن العملية نُفذت في الثاني من يونيو/حزيران الجاري، عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، حيث تمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلة جنود من طراز 'نمر' باستخدام قذيفة 'الياسين 105' وعبوة 'شواظ'، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من طاقمها. وأوضح البيان، أنه بعد تدخل قوة النجدة الإسرائيلية وانسحابها، فجر المجاهدون عبوة شديدة الانفجار في مدرعة 'همر' عسكرية، وأوقعوا من بداخلها قتلى وجرحى، قبل أن يشتبكوا مع ما تبقى من أفراد قوة النجدة بالأسلحة الخفيفة. وأشارت الكتائب إلى أنه فور هبوط طائرة مروحية من طراز 'يسعور' لإخلاء الضحايا، استهدفها المجاهدون بالأسلحة الرشاشة وأجبروها على الانسحاب من موقع العملية. وأكدت الكتائب، أن هذه التفاصيل جاءت 'بعد عودة المجاهدين من خطوط القتال'، في إشارة إلى التأكد من نتائج العملية العسكرية. اعتراف سابق وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك بشمال قطاع غزة الاثنين الماضي، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح. وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان مقتضب الثلاثاء- إن الضحايا ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة غفعاتي. وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة، حيث شهدت الأيام الماضية عدة عمليات للمقاومة الفلسطينية في محيط مخيم جباليا. وقد أفادت مصادر إسرائيلية أخيرا بسقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال في المنطقة ذاتها. وتُعد منطقة شمال قطاع غزة، وتحديدا محيط مخيم جباليا، من أكثر المناطق شهودا لعمليات المقاومة الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية الموجودة هناك، حيث تستمر المواجهات اليومية منذ بداية العدوان على القطاع. وحسب بيانات رسمية، فإن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 861 قتيلا، منهم 416 منذ بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية أواخر الشهر ذاته. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.


سواليف احمد الزعبي
منذ 16 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
فورين بوليسي: إسرائيل تواجه معضلة دولية وخطر التحول لدولة معزولة
#سواليف نشرت مجلة 'فورين بوليسي' مقالا لمحرر الشؤون الاقتصادية وكاتب العمود في الطبعة الإنكليزية من صحيفة 'هآرتس' ديفيد إي. #روزنبرغ، قال فيه إن #الإسرائيليين لديهم #قلق دائم من أن يصبحوا #معزولين. وقال #إسرائيل، وهي دولة صغيرة تعتمد اعتمادا كبيرا على التجارة والاستثمار الأجنبيين، تعتقد أنها جزء من عائلة الديمقراطيات الغربية، وستكون أقل قدرة بكثير من دول مثل #إيران وروسيا على التعامل اقتصاديا وعسكريا ونفسيا مع العقوبات والاستنكار العالمي. ويعلق الكاتب أن هذه #المخاوف لم تتحقق أبدا، إلا أن التهديد في الأسبوعين الماضيين بات واضحا. والسبب المباشر هو قرار إسرائيل تجديد هجومها على قطاع #غزة ومنع المساعدات الإنسانية، ووراء كل هذا تطورات طويلة الأمد لا تبشر بالخير لإسرائيل. إسرائيل دولة صغيرة تعتمد على التجارة والاستثمار الأجنبيين، وتعتقد أنها جزء من عائلة الديمقراطيات الغربية، وستكون أقل قدرة بكثير من دول مثل إيران وروسيا على التعامل مع العقوبات والاستنكار العالمي. وقد جاء التهديد الأكثر واقعية من أوروبا، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي في 20 أيار/ مايو أنه سيراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، اتفاقيات التجارة الحرة. وفي اليوم نفسه، علقت بريطانيا المحادثات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثنائية. وتوقفت بعض الدول الأوروبية عن توريد الأسلحة أو علقت تراخيص التصدير، ودعت إسبانيا الشهر الماضي إلى فرض حظر عام على توريد #الأسلحة إلى #إسرائيل. وأصدرت مجموعة من الدول، بما في ذلك ألمانيا وغيرها من الدول الصديقة لإسرائيل، بيانات تنتقد بشكل غير معتاد تجدد الحرب في غزة. على الورق، لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة تجاه إسرائيل كعادتها، وتتدفق شحنات الأسلحة دون انقطاع. لكن عمليا، وجدت إسرائيل نفسها باستمرار على الجانب الخطأ من أولويات إدارة #ترامب في الشرق الأوسط. ففي إيران، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التفاوض بدلا من مهاجمة المنشآت النووية، وهو ما فضلته إسرائيل، وفي سوريا، تجاهل ترامب المخاوف الإسرائيلية وأسقط العقوبات وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي، أما مع الحوثيين، فقد توصلت الإدارة إلى هدنة تركت إسرائيل تقاتلهم بمفردها. ولعل الأهم من ذلك كله هو أن زيارة الرئيس الرسمية إلى الخليج حددت ما هي مصالحه في المنطقة: إبرام صفقات تجارية وتجنب المواجهات العسكرية التي يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو عازم على خوضها. لا شيء من هذا حتى الآن يشير إلى عزلة وشيكة لإسرائيل. على سبيل المثال، لكي تفضي مراجعة الاتحاد الأوروبي إلى أي خطوات ملموسة، يجب أن توافق أغلبية الدول، وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي. لن يكون حظر الأسلحة ذا معنى ما لم تنضم إليه الولايات المتحدة، التي تزود إسرائيل – إلى جانب ألمانيا – بمعظم الأسلحة المستوردة. (مع ذلك، أعلنت إسبانيا في 3 حزيران/ يونيو أنها ستلغي صفقة أسلحة بقيمة 285 مليون يورو، مما يسهم في تحقيق 'انفصال' عن إسرائيل في المسائل الأمنية). وقد جمدت بريطانيا مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة، لكن اتفاقيتها التجارية الحالية مع إسرائيل لا تزال سارية. وبرأي الكاتب إذا أنهت إسرائيل حربها في غزة قريبا، وهو أمر غير مسلم به، فمن المرجح أن يُرفع التهديد المباشر بالعزلة التي تواجهها، وإن كان ذلك سيفاقم من تراجع مكانتها الدولية. لكن الاتجاهات طويلة الأمد التي تعرض إسرائيل لمثل هذا الخطر لا تزال قائمة. وأولها الرأي العام في الولايات المتحدة وأوروبا. وإن لا يزال الأمريكيون أكثر تعاطفا مع الإسرائيليين منه مع الفلسطينيين، وفقا لاستطلاعات غالوب، لكن الفجوة تضيق على مدى العقد الماضي. في شباط/ فبراير، عندما أجرت غالوب آخر استطلاع لها، كانت النسبة لصالح إسرائيل 46% مقابل 33%، وهي ليست أغلبية ساحقة في بلد يعتمد بشدة على احتياجات الدعم الأمريكي. ويؤكد الكاتب على أنه في جميع أنحاء أوروبا، ينظر الجمهور إلى إسرائيل الآن نظرة سلبية، بما في ذلك ألمانيا، التي عادة ما تكون من بين أكثر مؤيدي إسرائيل موثوقية. ووفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة بيرتلسمان في وقت سابق من هذا العام، قال 36% فقط من الألمان إنهم ينظرون إلى إسرائيل بإيجابية، مقابل 38% ممن اتخذوا موقفا سلبيا. وقبل أربع سنوات فقط، وجد الاستطلاع نفسه أن 46% من الألمان لديهم رأي إيجابي تجاه إسرائيل. لقد أضر الموت والدمار الهائلان اللذان سببتهما حرب غزة، واللذان تضخما بسبب التغطية الإعلامية المكثفة والاحتجاجات الشعبية واسعة النطاق في الولايات المتحدة وأوروبا، بمكانة إسرائيل في نظر الجمهور. ويشدد على أنه لدى إسرائيل مشكلة أعمق لن تختفي مع انتهاء القتال: ينظر الشباب في الغرب إلى إسرائيل وفلسطين من منظور السياسة العنصرية وإرث الاستعمار الأوروبي، وهذا يضع إسرائيل تلقائيا في موقف أخلاقي ضعيف. وليس من المستغرب أن يكشف استطلاع رأي أجراه مركز بيو العام الماضي أن من بين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، كان عدد المتعاطفين مع الفلسطينيين ضعف المتعاطفين مع الإسرائيليين. ووفق الكاتب تؤثر أرقام استطلاعات الرأي حتما على القادة المنتخبين في الغرب، الذين يشعرون حينها بالحاجة إلى التعبير عن آرائهم، وربما حتى التصرف. لكن لا ينبغي المبالغة في تأثيرها، لأن قضية إسرائيل وفلسطين ليست قضية حاسمة بالنسبة للغالبية العظمى من الناخبين. ويضيف أن خسارة إسرائيل الحاسمة في معركة الدعم الدبلوماسي في الغرب تكمن بين النخبة: وسائل الإعلام والجامعات والمنظمات غير الحكومية والمسؤولين الحكوميين، ومن الأمثلة على ذلك هيئة موظفي الاتحاد الأوروبي لأجل السلام. ومع صعود جيل الشباب إلى مناصب السلطة، ستصبح رؤيتهم للعالم أكثر هيمنة بين قادة الرأي. ويلفت الكاتب إلى أن الاتجاه الذي يعمل ضد إسرائيل، هو الديناميات المتغيرة في الشرق الأوسط. لقد حظيت إسرائيل بحماية كبيرة من التدخلات الحكومية من قبل الغرب لأنها كانت تعتبر حليفا مهما في الدفاع عن مصالحه الإقليمية، سواء في مواجهة إيران، أو المساعدة في دعم الأنظمة المعتدلة، أو تقديم معلومات استخباراتية قيّمة. ولكن كما اتضح بشكل متزايد خلال الأشهر القليلة الأولى من ولاية ترامب الثانية، فإن العديد من المبادئ القديمة للسياسة الأمريكية قد تم التخلي عنها. هذه ليست النظرة التي تنظر بها إسرائيل (أو على الأقل حكومة نتنياهو) إلى الشرق الأوسط. فهي لا تزال تعتبر إيران تهديدا، تريد الهيمنة على المنطقة وتدمير إسرائيل. وترى أن سوريا يقودها جهاديون لم يتخلوا عن مبادئهم فيما لا يمكن هزيمة كل من حماس وحزب الله. وعليه فالدبلوماسية والصفقات التجارية غير ذات صلة، فلا يمكن مواجهة هذه التحديات إلا من خلال العمل العسكري المستمر والاستباقي الذي تقوم به إسرائيل في سوريا ولبنان وغزة، والذي ستفعله في إيران، إذا ما أتيحت لها الفرصة من واشنطن. ويقول الكاتب إنه ربما كانت هذه النظرة مصيبة على المدى البعيد، إلا أنها على المدى القصير، تشير إلى تضاءل دورها كشرطي إقليمي. وإذا تراجعت أهمية إسرائيل الاستراتيجية، وربما باتت تشكل عبئا، فسيكون لدى واشنطن اهتمام أقل بحمايتها من أي إجراءات عقابية تتخذها أوروبا. بل قد تتخذ بعض الإجراءات من جانبها، على الأرجح (نظرا لكراهية ترامب للمساعدات الخارجية) كخفض كبير في حزمة المساعدات السنوية التي تحصل عليها عند انتهاء الإطار الحالي في عام 2028. وبحسبه فهذان الاتجاهان الأوليان، في حد ذاتهما، لن يكونا كافيين لتعريض إسرائيل لخطر عزلة جدي. والمشكلة هي أن إسرائيل نفسها غير قادرة حاليا على معالجتهما جذريا. ويرى الكاتب أنه على الهامش، سعت إسرائيل إلى تهدئة منتقديها، لا سيما بإعادة كمية محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة. لكن ردها الأساسي تمثل في توبيخ الأوروبيين ووصفهم بأنهم مؤيدون للإرهاب فعليا، وعلى الجانب الخطأ من التاريخ، وحتى معادون للسامية. والسبب الأوضح هو أن إسرائيل تقودها حكومة يمينية متطرفة ودينية. ويرفض العديد من أعضائها الأقوياء أوروبا باعتبارها معادية لإسرائيل بشكل ميؤوس منه، ولا يعتقدون أن أي شيء تفعله إسرائيل سيغير ذلك. ويقتصر احترامهم للولايات المتحدة على ترامب والحزب الجمهوري، ولكن حتى هذا الاحترام يخضع للاختبار اليوم، مع معارضة البيت الأبيض لإسرائيل بشأن إيران، والأسوأ من ذلك كله، الضغط عليها لإنهاء الحرب في غزة. نتنياهو ومن معه من حلفاء مصممون على التمسك بالسلطة لأطول فترة ممكنة. وإذا حصلوا على ما يريدون، فقد يكون المسار النزولي في مكانة إسرائيل الدولية لا رجعة فيه ويشير الكاتب إلى أنه بالنسبة لليمين المتطرف، فإن غزو غزة، بهدف إعادة المستوطنات الإسرائيلية هناك، هو هدف مقدس، وهم يقتربون من ضم الضفة الغربية. والتضحية باتفاقية تجارية أو تعاون بحثي مع أوروبا أمر يستحق العناء.و بدلا من التقليل من شأن الكارثة الإنسانية في غزة، يتلذذون بوعودهم بتدمير القطاع، وطرد سكانه، وحرمانهم من الغذاء والدواء. ويقول إن موقف نتنياهو نفسه من أيديولوجية 'جعل إسرائيل عظيمة مرة أخرى' لا يزال غير واضح.وأنه تقليديا، كان براغماتيا يعرف عادة إلى أي مدى يمكنه اختبار صبر أصدقاء إسرائيل. أما اليوم، فهو أسير شركائه المتطرفين في الائتلاف، الذين يخشى أن يسقطوا حكومته وربما نهاية مسيرته السياسية. وبالنسبة له، البقاء في السلطة هو الكأس المقدسة. ويلفت الكاتب إلى أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين يرون أنفسهم جزءا من الغرب الليبرالي، سياسيا واقتصاديا وثقافيا. وتظهر استطلاعات الرأي أن معظمهم يريدون التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس وإنهاء الحرب في غزة. لكن هذا يأتي مع تحذيرين. الأول هو أن الحكومة لا تهتم بإرادة الناخبين، بل بإرادة قاعدتها فقط، التي لا تزال مؤيدة للحرب. السبب الآخر هو أن حتى الإسرائيليين الذين لديهم شكوك حول سياسة الحكومة يترددون في معارضتها علنا بينما يخاطر أحباؤهم بحياتهم في غزة، وهو ما يفسر على الأرجح سبب عدم اكتساب الاحتجاجات المناهضة للحرب أي زخم. ويرى الكاتب في الأخير أن الحدث الوحيد المرجح أن يغير مسار إسرائيل هو سقوط حكومة نتنياهو واستبدالها بائتلاف أكثر اعتدالا، حسب وصفه. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه إذا جرت الانتخابات الآن، فمن المرجح أن تكون هذه هي النتيجة. لكن نتنياهو ومن معه من حلفاء مصممون على التمسك بالسلطة لأطول فترة ممكنة. وإذا حصلوا على ما يريدون، فقد يكون المسار النزولي في مكانة إسرائيل الدولية لا رجعة فيه حتى مع وجود قيادة أكثر اعتدالا.