logo
ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟

ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟

عين ليبيامنذ 3 أيام

في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.
اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.
ما الذي حدث؟
كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.
التاريخ يعيد نفسه؟
ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.
وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.
غياب القرار وتعليق المنافسة!
الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.
بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.
بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟
بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.
فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول تعليق لنادي الاتحاد على قرار إلغاء مباراة ديربي طرابلس
أول تعليق لنادي الاتحاد على قرار إلغاء مباراة ديربي طرابلس

أخبار ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار ليبيا

أول تعليق لنادي الاتحاد على قرار إلغاء مباراة ديربي طرابلس

أعلنت إدارة نادي الاتحاد مساء يوم الجمعة، أنها ستقدم طعنا ضد قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم القاضي بإلغاء نتيجة مباراة الفريق أمام الأهلي طرابلس لدى المحكمة الرياضية الدولية، واصفة القرار بـ'الظالم' بحسب بيان نشرته إدارة النادي عبر صفحته على فيسيبوك. يأتي ذلك بعدما، قرر الاتحاد الليبي لكرة القدم إلغاء نتيحة مباراة ديربي العاصمة بين فريقي الأهلي طرابلس والاتحاد بالدور السداسي الأول من الدوري الليبي لكرة القدم دورينا وهي المباراة التي لم تستكمل. وأِعلن نائب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم 'فوزي جعودة' في مؤتمر صحفي، إلغاء نتيجة مباراة ديربي طرابلس بين الأهلي طرابلس والاتحاد، ومعاقبة لاعب الأهلي طرابلس 'حمدو الهوني' ولاعب الاتحاد 'صبحي المبروك' بالإيقاف 3 مباريات. وحسب جعودة'قررنا فرض 10 آلاف دينار غرامة على مشجعي الأهلي طرابلس لاقتحامهم المباراة بعد اكتمالها مع أنها تلعب دون جمهور'، مضيفاً 'جاء قرارنا بعد أن رأينا أنّ هذه المباراة ليس لها أثر تنافسي، فكلا الفريقين متأهلان للسداسي، ونتيجتها ليست مهمة لهما'. ووفقاً لجعودة 'استند قرارنا إلى المادة 66 من النظام الأساسي لاتحاد الكرة، بعد ما لم نجد ما ينطبق على هذه الحالة في لائحة الاتحاد ولا لائحة الفيفا'. ولم تصدر إدارة الأهلي طرابلس أي تعليق بشأن قرارات الاتحاد الليبي لكرة القدم حول المباراة التي أعلنت مساء الجمعة. إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي

اتحاد الكرة يحسم مصير ديربي العاصمة المتوقف.. عقوبات صارمة وإلغاء النتيجة
اتحاد الكرة يحسم مصير ديربي العاصمة المتوقف.. عقوبات صارمة وإلغاء النتيجة

عين ليبيا

timeمنذ 9 ساعات

  • عين ليبيا

اتحاد الكرة يحسم مصير ديربي العاصمة المتوقف.. عقوبات صارمة وإلغاء النتيجة

في بيان رسمي أثار تفاعلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبر صفحته الرسمية، عن حزمة من القرارات الحاسمة بشأن ديربي العاصمة بين الأهلي طرابلس والاتحاد، والذي توقفت مجرياته قبل نهايته بسبب الأحداث التي شهدها اللقاء. وجاءت هذه القرارات بعد اجتماع طارئ عقده المكتب التنفيذي للاتحاد الليبي، حيث ناقش المجتمعون تقارير الحكم ومراقب المباراة، إلى جانب ما ورد في تقارير الأجهزة المعنية بالسلامة والتنظيم. تفاصيل القرارات الصادرة إلغاء نتيجة المباراة: قرر الاتحاد الليبي اعتبار نتيجة المباراة ملغية بشكل رسمي بسبب عدم اكتمالها، مع التأكيد على اعتماد كل العقوبات التأديبية وفقًا لتقارير الحكم واللوائح المنظمة للبطولات المحلية. عقوبات على اللاعبين: إيقاف اللاعب حمدو الهوني (الأهلي طرابلس) لمدة 3 مباريات متتالية وتغريمه ماليًا بقيمة 1500 دينار ليبي، وإيقاف اللاعب صبحي المبروك (الاتحاد) لمدة 3 مباريات متتالية وتغريمه ماليًا بقيمة 1500 دينار ليبي. عقوبة جماهيرية: فرض غرامة مالية قدرها 10 آلاف دينار ليبي على جمهور النادي الأهلي طرابلس، على خلفية التجاوزات التي صاحبت اللقاء. اعتماد الإنذارات: تم اعتماد جميع البطاقات الصفراء التي تحصل عليها لاعبو الفريقين خلال مجريات المباراة، بناءً على ما ورد في تقرير الحكم. موقف الاتحاد الليبي أكد الاتحاد في بيانه أن هذه القرارات جاءت بعد دراسة مستفيضة للوائح والقوانين المعمول بها، مع الإشارة إلى أن الموقف الذي شهدته المباراة لا تغطيه اللوائح المحلية بشكل تفصيلي، ما منح المكتب التنفيذي حق اتخاذ القرار وفق ما يخول له القانون المحلي واللوائح الدولية للفيفا. وأشار الاتحاد إلى أن القرار اتُخذ بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي، في خطوة تهدف إلى صون هيبة المسابقات المحلية وضمان تطبيق العدالة الرياضية بما ينسجم مع القوانين الدولية. رسالة الاتحاد في ختام البيان، دعا الاتحاد الليبي لكرة القدم جميع الأندية والجماهير إلى التحلي بالمسؤولية والروح الرياضية، والعمل على الحفاظ على صورة كرة القدم الليبية، مؤكدًا استمراره في اتخاذ ما يلزم لضمان نزاهة المسابقات واستقرارها. هذا القرار يأتي في وقت حساس تشهده الكرة الليبية، ويضع الأندية واللاعبين أمام مسؤولياتهم لضمان أن تبقى المنافسة في إطارها الرياضي النزيه .

أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر
أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر

أسدل الستار على الدور الأول من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد «ماراثون» طويل وشاق حاولت فيه الفرق تخطي هذه المرحلة لتكون من بين أفضل وأقوى 16 فريقا في العالم. وعلى الرغم من أن توزيع الفرق على المجموعات الثماني كان متوازنا إلى حد كبير، غير أن النتائج النهائية لم تخل من مفاجآت ومنها خروج أتلتيكو مدريد الإسباني، لكن بشكل عام فإن ما مضى من عمر البطولة يشير بوضوح إلى وجود سلبيات لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، بجانب وجود إيجابيات عديدة أيضا. ويمكن القول إن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» نجح في جذب الانتباه إلى إمكانية إقامة مثل هذه البطولات على مستوى الأندية، لكن ينبغي عليه الاستماع إلى الأصوات المنتقدة التي حذرت من الآثار المترتبة على إقامة بطولة بهذا الحجم في هذا التوقيت. أما المشاركة العربية فقد جاءت نتائجها متواضعة ومتوقعة فودعت الفرق العربية المونديال واحدا تلو الآخر، على الرغم من الأسماء الكبيرة التي مثلت الكرة العربية في أكبر تجمع بالعالم على مستوى الأندية، لكنها تبقى في النهاية مشاركة مفيدة لاكتساب الخبرات التي ربما تفيد فيما هو قادم من مشاركات. الكرة العربية لقيت تمثيلا من أندية الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي والهلال السعودي والعين الإماراتي، لكن كعادة الفرق العربية تجد صعوبة في الظهور بشكل جيد عند خوض مواجهات مع فرق عالمية من العيار الثقيل، فخرج الأهلي المصري من الدور الأول محتلا المركز الأخير بالمجموعة الأولى التي نافس فيها مع إنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. الأهلي.. نهاية جيدة وخروج مبكر وعلى الرغم من التعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي صاحب الأرض والجمهور والمدعوم بعدد من أبرز نجوم برشلونة السابقين على رأسهم ميسي، إلا أن الفريق ترك انطباعا جيدا خاصة في النصف الأول من المباراة الذي قدم فيه أداء جيدا وأضاع فوزا كبيرا كان في المتناول، إلا أنه تراجع في الشوط الثاني بشكل كبير ونجا من الهزيمة بفضل توفيق حارسه محمد الشناوي. وفي المباراة الثانية أمام بالميراس خيب الأهلي كل التوقعات وظهر بشكل متواضع للغاية أمام فريق برازيلي متوسط المستوى، فخرج مهزوما بهدفين من دون رد وهو ما وضع الفريق المصري في مرمى انتقادات جماهيره الغاضبة بسبب المستوى الهزيل وعدم القدرة على مجاراة المنافس طوال المباراة، وعدم قدرة مديره الفني خوسيه ريبيرو على تصحيح الأوضاع. وربما كانت تلك الانتقادات سببا في التحول الكبير الذي شهده مستوى الأهلي في المباراة الثالثة الأخيرة للأهلي أمام بورتو، فظهر وكأنه فريق مختلف تماما وتمكن من التقدم على منافسه البرتغالي أربع مرات لكنه فقد تقدمه في المرات الأربع لتنتهي المباراة بالتعادل بأربعة أهداف لكل منهما، وهو تعادل كان كفيلا بخروج الأهلي من البطولة وفي جعبته نقطتان فقط، لكنه على الأقل قدم مستوى مبشرا بما يمكن أن يقدمه في المستقبل. الترجي صاحب الفوز الوحيد وفي المجموعة الرابعة التي نافس فيها مع فرق فلامنجغو البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي و«لوس أنجليس إف سي» الأميركي، كافح الفريق التونسي لكي يجد له مكانا في دور الـ16، إلا أنه أنهى رحلته سريعا في المركز الثالث حاصدا ثلاث نقاط من فوز وخسارتين، لكنه كان على الأقل الفريق العربي الوحيد في المونديال الذي تمكن من تحقيق الفوز الذي جاء على حساب «لوس أنجليس إف سي». كما يحسب للفريق التونسي أنه لعب بشكل جيد أمام تشيلسي وكان ندا لـ«البلوز»، ولولا تراجع تركيز اللاعبين في آخر دقائق الشوط الأول واستقبال هدفين، لكانت نتيجة المباراة اختلفت ولتمكن الترجي من تفجير مفاجأة كبرى بالمونديال. الوداد والعين في مجموعة صعبة المجموعة السابعة شهدت مشاركة فريقين عربيين هما الوداد والعين اللذين أوقعتهما القرعة في مواجهة مع مانشستر سيتي ويوفنتوس، وبطبيعة الحال فإن المواجهة مع العملاقين الإنجليزي والإيطالي ليست بالسهلة، فكانت النتيجة خسارة الوداد من مانشستر سيتي بهدفين نظيفين وخسارته أيضا من يوفنتوس بهدف مقابل أربعة أهداف. أما العين فقد تلقى هزيمة ثقيلة على يد يوفنتوس بخماسية نظيفة، تبعها بالخسارة أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة، وبالتالي فلم يعد لمواجهة الفريقين معا في الجولة الأخيرة أي تأثير لأنها تحصيل حاصل حيث سيغادران البطولة معا، غير أن اللافت أن العين شهد تراجعا كبيرا في مستواه ونتائجه، حيث كان قبل سنوات معدودة فريقا من الطراز الرفيع على مستوى قارة آسيا، لكنه فقد الكثير من قوته على الرغم من إنفاق الكثير من الأموال عليه. الهلال.. حصاد أقل من المتوقع وأخيرا جاءت مشاركة الهلال في المجموعة الثامنة التي نافس فيها أمام فرق ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي، فافتتح رحلته المونديالية بتعادل إيجابي مبشر مع ريال مدريد بهدف لكل فريق في مباراة نال فيها الفريق السعودي احتراما كبيرا. لكنه في المباراة الثانية صدم جماهيره بتعادل سلبي أمام سالزبورج في مباراة كان من المنطقي أن يفوز بها باعتبارها الأسهل بالنسبة للفريق السعودي، لتصبح مباراته الأخيرة أمام باتشوكا مصيرية لأن الفريق يملك أملا في التأهل. وإجمالا يمكن القول إنه كان بإمكان الهلال تقديم أفضل مما قدمه في البطولة استنادا إلى ما يملكه من لاعبين على أعلى مستوى بمبالغ كبيرة للغاية، وهم يملكون من المهارة والخبرة ما يمكنهم من مناطحة أي فريق حتى ولو كان ريال مدريد، كما أن الهلال يقوده سيموني إنزاغي المدرب الإيطالي المخضرم الذي قاد إنتر ميلان لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. تهديدات خطيرة لمونديال 2026 وبعيدا عن المشاركة العربية في مونديال الأندية، فقد أنارت البطولة الكثير من الأضواء الحمراء، وقرعت أجراس الإنذار بعدما شهدت ارتباكا متكررا في جدول المباريات بسبب الأحوال الجوية، فتوقفت بعض المباريات بسبب التحذيرات من العواصف والأعاصير التي هددت الملاعب خلال إقامة المباريات، وهو مشهد سيتكرر بكل تأكيد خلال بطولة كأس العالم 2026 التي ستنظمها أميركا بمشاركة كندا والمكسيك. ووفق بروتوكولات السلامة العامة المعتمدة في الملاعب الأميركية، فإنه ينبغي إيقاف أي مباراة لمدة نصف ساعة يجرى رصد البرق أو الرعد في المنطقة المحيطة بالملعب، إلا أن البروتوكولات نفسها تنص على إلغاء المباراة وإعادتها في يوم آخر، وهو كابوس بالنسبة للاتحاد الدولي الذي يأمل أن يخرج مونديال 2026 بأفضل صورة ممكنة. وبخلاف العواصف والأعاصير، فإن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال المباريات التي تجرى في منتصف اليوم أمر صعب على الفرق والجماهير على حد سواء، وهي مصاعب من المؤكد تكرارها خلال مونديال العام المقبل، حيث أشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للبيوميتورولوجيا، إلى الخطر الذي يمثله الحر الشديد على اللاعبين والمشجعين في المسابقة بسبب تغيّر المناخ الذي يُسبب موجات حر أكثر تكرارا وحدّة. وخلصت الدراسة إلى أن 14 من أصل 16 مدينة مضيفة في كأس العالم 2026 تشهد درجات حرارة تتجاوز كثيرا الحدود الآمنة المقبولة لمؤشر قياس الإنهاك الحراري. ودَعَت الدراسة إلى إقامة المباريات خارج فترات ما بعد الظهر، وهي الأوقات التي تكون فيها الحرارة في ذروتها. لقطة من مباراة مانشستر سيتي والعين في كأس العالم للأندية. (أرشيفية: الإنترنت) لقطة من مباراة الأهلي المصري وباتشوكا الودية. (أرشيفية: الإنترنت) لقطة من إحدى مباريات الترجي التونسي في كأس العالم للأندية. (أرشيفية: الإنترنت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store