logo
محافظة يقود نقلة ورؤية جديدة للتعليم في الأردن

محافظة يقود نقلة ورؤية جديدة للتعليم في الأردن

عمون٠٧-٠٣-٢٠٢٥

شهدت وزارة التربية والتعليم الأردنية في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مختلف جوانب النظام التعليمي، وذلك تحت إشراف وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة. هذه الفترة شهدت تحولًا جذريًا في سياسة الوزارة، حيث عملت على تحسين جودة التعليم وتعزيز مستوى الأداء في المدارس الأردنية. هذا التقدم جاء نتيجة جهود حثيثة تمحورت حول تحديث المناهج الدراسية، تحسين بيئة المدارس، وتطوير نظام التعليم المهني، إلى جانب تفعيل دور التكنولوجيا في العملية التعليمية.
من أبرز التحولات التي شهدتها الوزارة هو تطوير التعليم المهني، حيث قامت الوزارة بتطبيق نظام BTEC، الذي يركز بشكل كبير على المهارات العملية والتمهيد لسوق العمل. هذا النظام المبتكر يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة التي تتناسب مع احتياجات الاقتصاد المحلي والدولي. لم تقتصر الإصلاحات على هذا الجانب فقط، بل تمت مراجعة المناهج الدراسية لتواكب التطورات التكنولوجية وتلبي متطلبات سوق العمل الحديث. وتم استحداث تخصصات، مما يعزز قدرة الطلاب على التأقلم مع التحولات المستقبلية.
ومن جانب آخر، أولت الوزارة أهمية كبيرة لموضوع انتظام الحضور في المدارس، خاصة في المراحل الثانوية. من خلال تطبيق أنظمة إلكترونية تتيح متابعة الحضور والغياب بشكل فعال، تم الحد من ظاهرة الغياب والتسرب. تم أيضًا إطلاق حملات توعية لأولياء الأمور لتحفيزهم على دعم أبنائهم في الالتزام بالحضور المدرسي، ما ساهم في تحسين الانضباط داخل الصفوف الدراسية.
التعليم الإلكتروني هو أحد المحاور الأساسية التي ارتكزت عليها الوزارة في إصلاحاتها. فقد شهد التعليم في الأردن قفزة نوعية، علاوة على ذلك، قامت الوزارة بتوفير البنية التحتية اللازمة، بما في ذلك الأجهزة الذكية وإنترنت سريع في المدارس، مما أتاح للطلاب الوصول إلى محتوى تعليمي متنوع.
لا شك أن المعلم هو الأساس في أي تطور تعليمي، ولذلك أولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتأهيل المعلمين من خلال برامج تدريبية متخصصة. هذه البرامج لم تقتصر على تحسين مهاراتهم الأكاديمية فحسب، بل شملت أيضًا تطوير أساليب التدريس الحديثة مثل التعليم القائم على المشاريع والتعلم النشط، ما ساهم في تعزيز فاعلية التعليم داخل الفصول الدراسية.
فيما يخص الأنشطة المدرسية، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من تطوير شخصية الطلاب، حرصت الوزارة على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية. هذه الأنشطة كانت تهدف إلى تحفيز الإبداع وتنمية المهارات القيادية لدى الطلاب، بالإضافة إلى الأنشطة الكشفية والتطوعية التي تعزز من القيم الوطنية والانتماء المجتمعي.
الاهتمام بتطوير البيئة المدرسية كان من أولويات الوزارة، فكانت المدارس ليست مجرد أماكن لتلقي العلم الأكاديمي، بل هي أماكن تنمي القيم الإنسانية والاجتماعية، وإن التنوع الثقافي والاجتماعي الذي تشهده المدارس الأردنية يساهم في تعزيز روح التسامح والاحترام المتبادل بين الطلاب، ويشجعهم على قبول الآخر. وأي تصرفات فردية لا تمثل نهج الوزارة التربوي، وأن التعامل مع السلوكيات غير اللائقة يتم وفق الأنظمة والقوانين المعتمدة.
إن الإصلاحات التي أدخلتها وزارة التربية والتعليم تحت إشراف الدكتور عزمي محافظة أحدثت تحولًا ملحوظًا في النظام التعليمي الأردني. بفضل هذه الجهود، أصبحت المدارس الأردنية أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وأصبح التعليم في الأردن نموذجًا يحتذى به في المنطقة. هذه الإصلاحات تعكس التزام الوزارة بتقديم تعليم يتسم بالجودة والابتكار، ويرتكز على التكنولوجيا والاهتمام بتنمية المهارات الحياتية للطلاب، ما يساهم في بناء جيل قادر على التأقلم مع متغيرات العصر.
وفي الختام، يمكن القول إن وزارة التربية والتعليم الأردنية، تحت إشراف الدكتور عزمي محافظة، قد نجحت في إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي، مما يعكس التزام الحكومة الأردنية بتوفير بيئة تعليمية متطورة وفعالة. من خلال تطبيق الإصلاحات التي شملت تحديث المناهج، تعزيز التعليم المهني، استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية، وتطوير المعلمين، أصبح التعليم في الأردن أكثر قدرة على تلبية احتياجات سوق العمل ومواكبة التحديات المستقبلية.
إن هذه الجهود تساهم في بناء جيل مبدع ومؤهل، قادر على تحقيق التميز في مختلف المجالات، مما يجعل التعليم في الأردن ركيزة أساسية للنهوض بالوطن وتطويره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردنيّة تطلقُ ملتقى الأساتذة الفخريّين في نسخته الثانية
الأردنيّة تطلقُ ملتقى الأساتذة الفخريّين في نسخته الثانية

عمون

timeمنذ 23 دقائق

  • عمون

الأردنيّة تطلقُ ملتقى الأساتذة الفخريّين في نسخته الثانية

* أكبر تظاهرة علميّة وأكاديميّة معرفيّة شهدتها المنطقة عمون - انطلقت من رحاب الجامعة الأرنيّة اليومَ أكبرُ تظاهرةٍ علميّةٍ وأكاديميّةٍ معرفيّةٍ متمثّلة بملتقى الأساتذة الفخريّين بنسخته الثانية التي حملت عنوان: "التعليم العالي في عصر التحوّلات المتسارعة"، برعاية وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلميّ الدكتور عزمي محافظة، وحضور حشدٍ كبيرٍ من العلماء والأكاديميّين والخبراء من مختلف دول العالم. وقال محافظة في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح: "إنَّ الملتقى ليس مجرَّدَ فعاليّة رمزيّة، بل هو تأكيدٌ حيٌّ على أهميّة استدامة العلاقة مع العقول اللامعة التي أسهمت في صناعة تاريخ جامعاتنا، ورسمت ملامحَ مستقبل التعليم العالي في الأردنّ"، لافتًا إلى أنَّ الأساتذة الفخريّين يمثّلون ثروةً كبيرةً لا بدَّ من استغلالها والاستفادة من خبراتهم في تطويرِ السياسات التعليميّة، وتوجيهِ البحث العلميّ، وتعزيزِ الشراكات الدوليّة. وأكّد محافظة أنَّ وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ تؤمن إيمانًا راسخًا بأنَّ الأساتذة الفخريّين يمثّلون مخزونًا وطنيًّا من الخبرة والحِنكة، فيجب الاستفادةُ منهم ليس فقط في التدريس، بل في رسم السياسات، وتوجيه البحث العلميّ، وتعزيز الشراكات وبيّنَ محافظة أنَّ الملتقى أيضًا فرصةً ثمينةً لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون الثنائيّ في مجالات البحث العلميّ، والابتكار، والتعليم العابر للحدود، وهو ما يتطلّع إلى تطويرِه ضمنَ أهداف الوزارة الوطنيّة ورؤية التحديث الاقتصاديّ، حيث إنّهم يجدّدون التأكيدَ الكاملَ في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ على التزامهم بدعم كلّ مبادرة تهدف إلى تعزيزِ جَودة التعليم، وتحقيقِ العدالة الأكاديميّة، وربطِ مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا. وأشار محافظة إلى أنّه أصبح لِزامًا علينا، في ظلِّ ما يشهده العالمُ من تحوّلات سريعة في مجالات الذكاء الاصطناعيّ، والتحوّل الرقميّ، أن نعيدَ صياغةَ رؤيتنا للتعليم العالي، بحيث يصبح أكثرَ مرونةً وشمولًا وابتكارًا. كما أنّ رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات قال: "إنَّ قدرَ هذا الجيل أن يشهد التغيّرَ السريعَ للعالم، إلّا أنّنا نحتاج هذا التغييرَ من أجل التحوّل والازدهار، إذ يشكّل الفرصةَ التي قد تمنحنا الكثيرَ إن أحسنّا التعاملَ معها، مؤمِّلًا أن تحملَ السنواتُ القادمة الأملَ والمحبّةَ للفقراء والمهمَّشين والضعفاء. وأكّد عبيدات أنّ الجامعاتِ تملكُ القدرةَ على التمكين للوصول إلى الفرص المستقبليّة الحقيقيّة والفاعلة، وما هذا الملتقى إلّا ممكِّن لجامعتنا وجامعاتنا الأردنيّة كلّها؛ لتسيرَ جامعتُنا والجامعاتُ الأردنيّة في الدرب الطويل الذي يقودنا الى أجملَ وجهة وغاية. وشدّدَ عبيدات على أنَّ الجامعات اليومَ مطالَبة باستقلاليّة الفكر والحوكمة التي ترعى وتمكّن طلبتَها من خوض غمار الإبداع والتفكير المُفضي للابتكار، فالإبداع والابتكار هما المفتاح الحقيقيّ لبناء مجتمع قادر واقتصاد قويّ، مشدّدًا على أنّه لا بدَّ للجامعات أن تتحمَّل مسؤوليّة منح الأولويّة لتحدّيات العصر المتمثّلة في تغيّر المناخ والذكاء الاصطناعيّ ورعاية القيم الانسانيّة. وطرح عبيدات جملةً من التساؤلات حول مستقبل دول الجنوب، إذا ما استطاعت الخوضَ في عالم الحوسبة الكموميّة Quantum Computing,، ممّا سيجعلها تزدادُ فقرًا، بينما ستزداد دول الشمال غنى. وتساءل عبيدات عمّا سيُحدِثه التطوّرَ الكبيرَ في أنظمة الذكاء الاصطناعيّ الكبير فيما هو وراء المادّة، ما يستوجبُ على علماء الفلسفة والشريعة وعلم الاجتماع وعلماء الخلية والذرّة، الاستعدادَ إلى الإجابة على أسئلة عميقة سيسألها الأطفالُ قبل الكبار. ووضع عبيدات تساؤلاتٍ عدّة على طاولة نقاش الملتقى حول توظيف الإبداعات مع الريّاح العملاقة العائمة، والتقنيّات الرائدة في تطوير اللقاحات، والحلول لنشر الإنتاج في كلّ مكان في العالم، ما يمكن عملُه تجاه الإنتاج العارم، ومستقبل الموارد البشريّة، وكيف وماذا ولماذا نعلّم طلبتَنا لنصلَ بهم إلى برّ الأمان، ولا نتركهم يجابهون التحدّياتِ الكبرى للحياة، بلا علم قادر، وبلا بحث منتج، وبلا فكر منفتح. وفي سياق ردِّه على تلك التساؤلات، قال عبيدات: "إنَّ التعليمَ الجيّدَ هو الممكِّن الرئيس للتعامل مع شبه المعجزات القادمة، وإنَّ العلمَ هو الطريق الذي سيقود العالم للخروج من تحدّيات الفقر المُدقِع، وهو المعادل العظيم الذي يمكن أن يضيّقَ الفجوةَ بين الاقتصادات المتقدّمة وتلك الضعيفة". فيما ألقى البروفيسور فليب جيسوب من جامعة كوينز الكنديّة كلمةَ الأساتذة الفخريّين، قال فيها: "إنَّ الملتقى العام الماضي حقّق نجاحًا باهرًا، إذ جمع بين العديد من الشخصيّات من دول وثقافات مختلفة، يحملون رؤىً ومهاراتٍ متنوّعةً، وإنّني أتطلّع اليومَ إلى لقاء أكبر عدد ممكِن منكم، وإلى التحاوّر معكم، فلنتبادلْ خبراتِنا، ولنُشعلْ في نفوسنا نارَ التعلّم من بعضنا البعض". وعبّرَ جيسوب عن أملِه في توسيع التعاون بين الجامعة الأردنيّة وجامعة كوينز خصوصًا، في مجال تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، مؤكِّدًا قضاءَ بعض الوقت في بلد مختلف، والتعرّفَ إلى كيفيّة حياة وثقافة وفكر ذلك البلد، وطريقةَ ممارسته للبحث العلميّ، هو أمر لا يُقدّر بثمن. وحولَ تجربته التدريسيّة في الجامعة الأردنيّة، قال جيسوب: "إنّني قد لمستُ في طلبة الجامعة الأردنيّة حدّةَ الذكاء، وتوقًا حقيقيًّا للتعلّم، وأنَّ لديهم الشغفَ وتلك الرغبةَ الصادقةَ في المعرفة. وعرّج جيسوب على تجربته البحثيًة مع عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنيّة حول موضوعات:"الكيمياء الخضراء" والعلوم المرتبطة بها، مثل تطوير طرق جديدة لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى منتجات قيّمة، وابتكار محفّزات جديدة لإنتاج وقود الهيدروجين النظيف من الماء، وتصميم تقنيّات أكثر صداقة للبيئة في مجالات الزراعة والطبّ والتدفئة الشمسيّة. وشارك في هذه التظاهرة نحو 80 عالمًا من أعرقِ جامعات العالم، ممّن حصلوا على لقب أستاذ فخريّ، لقاءَ إسهاماتهم البارزة والفارقة في مجالاتهم الأكاديميّة أو البحثيّة، التي شكّلت منعطفًا تاريخيًّا للجامعة الأردنيّة، نظرًا لأهميّوها البالغة على العديد من الأصعدة الأكاديميّة والبحثيّة والتكنولوجيّة والاجتماعيّة. وتهدف الجامعةُ من عقد هذا الملتقى إلى التأسيسِ لمِنصّةٍ علميّةٍ لتبادل الخبرات والمعارف وتبادل الأفكار بين العلماء من مختلف المجالات والتخصّصات والبلدان والثقافات،، التبادل الذي يمكن أن يؤدّيَ إلى اكتشافات جديدة وتعزيز الفهم العلميّ المشترك، في سعيٍ لتشجيع ريادة الأعمال والمشاركة الصناعيّة واستكشاف فوائد وتحدّيات تكوين الشراكات بين مؤسّسات التعليم العالي والصناعة، بما في ذلك فرص التعاون البحثيّ وبرامج التدريب ومبادرات نقل التكنولوجيا. وتأملُ الجامعةُ أن يشكِّل الملتقى حافزًا لدعم جهود التعاون بإتاحته الفرصَ لبناء علاقات تعاون دوليّة في مشاريع بحثيّة مشتركة، بما يسهم في التغلّبِ على التحدّيات العالميّة والجديدة في التعليم العالي، ومناقشةِ الابتكار في طرق التدريس والتعلًم، ودورِ التقنيّات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعيّ، في تشكيل مستقبل التعليم العالي وبناء المهارات والكفاءات القياديّة لدى القادة التربويّين الحاليّين والطموحين. وتستضيف الجامعةُ هذا الحدث الأكاديميَّ البارزَ بوصفها منارةً فكريّةً في سماء العلم والمعرفة؛ فالملتقى ليس مجرَّدَ تجمّع علميّ، بل احتفالًا بالروح الإنسانيّة التي تسعى إلى التفوّق والتقدّم، في لحظة تستحضر فيها الجامعةُ سمعتَها الأكاديميّةَ وترسّخ قِيمَها الرائدة، وتفتح أبوابَها واسعةً لاستقبال عقول لامعة وأفكار متجدّدة من شتّى أنحاء العالم. وفي ختام فعاليّات افتتاح الملتقى، كرّم رئيسُ الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات وزيرَ التربية والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة لدور الوزارة البارز في تقدّم الجامعة وازدهارها، وعددًا من الأساتذة المشاركين في الملتقى، الدروعَ لقاءَ دورِهم المهمّ في دفعِ عجلة البحث العلميّ في الجامعة، ومساعدتِها على النهوض بتصنيفها العالميّ، ودفعِ عجلة الإنتاج العلميّ على كافّة الصعد وتطويرِه.

انطلاق مؤتمر  للذكاء الاصطناعي في جامعة الزيتونة
انطلاق مؤتمر  للذكاء الاصطناعي في جامعة الزيتونة

الدستور

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

انطلاق مؤتمر للذكاء الاصطناعي في جامعة الزيتونة

مأدبا -أحمد الحراويافتتحت كلية الأعمال في جامعة الزيتونة الأردنية أعمال مؤتمرها العلمي الدولي التاسع عشر، تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعي في الأعمال»، برعاية وزير التعليم العالي و البحث العلمي الدكتور عزمي محافظة وحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد المجالي وبمشاركة أكاديميين وباحثين من 23 دولة، من بينها الولايات المتحدة الامريكية، المملكة المتحدة إسبانيا، إيطاليا، ماليزيا، فيتنام، اندونيسيا، الباكستان، السويد، هولندا، رومانيا، مولدوفا، بلغاريا، فلسطين الامارات العربية المتحدة، العراق، والسعودية، مصر، الجزائر، الكويت بالإضافة إلى الأردن.ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص كلية الأعمال على دعم البحث العلمي وتعزيز ريادة الجامعة، من خلال مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل، في ظل تسارع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية والإدارية. والمؤتمر استقبل 260 بحثًا علميًا، تم قبول 92 منها، ونُشر الجزء الأول منها ضمن كتاب صادر عن Springer مصنف ضمن Scopus، على أن يُستكمل نشر الجزأين الثاني والثالث قريبًا.

قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة فيلادلفيا يحصد المركز الثالث في مسابقة مشاريع التخرج التي نظمتها نقابة المهندسين الأردنيين
قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة فيلادلفيا يحصد المركز الثالث في مسابقة مشاريع التخرج التي نظمتها نقابة المهندسين الأردنيين

وطنا نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • وطنا نيوز

قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة فيلادلفيا يحصد المركز الثالث في مسابقة مشاريع التخرج التي نظمتها نقابة المهندسين الأردنيين

وطنا اليوم_ في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى سجل جامعة فيلادلفيا، حصل قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة والتكنولوجيا على المركز الثالث في مسابقة مشاريع التخرج للعام الدراسي 2023-2024، التي نظمتها نقابة المهندسين الأردنيين، تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، بحضور عدد من المسؤولين الأكاديميين والمهنيين والطلبة المشاركين وأعضاء النقابة. وتأتي هذه الجائزة تكريمًا للتميز والإبداع في مشاريع التخرج على مستوى الجامعات الأردنية، كما تهدف إلى تحفيز طلبة كليات الهندسة على الارتقاء بمستوى المنافسة بين مشاريع التخرج، وتقديم حلول هندسية تُسهم في تطوير المجتمع. وأعلنت لجنة تقييم المشاريع في النقابة عن فوز مشروع طلاب قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة فيلادلفيا بعنوان: 'Experimental Investigation of Different Cooling Techniques for PV Panels: Nano Fluid Cooling, PCM (Paraffin Wax) Cooling, and Hybrid Nano Fluid and PCM Cooling'، وهو مشروع مبتكر يعالج موضوع تحسين أداء الألواح الشمسية باستخدام تقنيات تبريد متطورة، تشمل السوائل النانوية ومواد تغيير الطور (PCM). وقدم المشروع الذي أشرف عليه عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة فيلادلفيا الأستاذ الدكتور منذر عبيد، مجموعة من طلبة القسم وهم: عبد الرحمن محمد الحويطي، أحمد عمر شكرس حماد، أحمد محمد سليمان الشطناوي، محمد هشام يوسف أبو لبده، وزياد محمد موسى الشغنوبي. وفي ختام الحفل، كرم راعي الحفل الطلبة الفائزين إلى جانب تكريم الأستاذ الدكتور منذر عبيد تقديرًا لجهوده الأكاديمية وإشرافه المتميز. ويُجسد هذا الإنجاز نموذجًا مشرفًا للتعاون البنّاء بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، ويؤكد التزام جامعة فيلادلفيا بتخريج كوادر هندسية مؤهلة قادرة على الإسهام الفعّال في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الأردن والمنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store