
وزيرة التربية زارت روضة الفيحاء واطلعت على تطوراتها العمرانية والتربوية
زارت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، مدرسة "روضة الفيحاء"، يرافقها مستشارها القانوني فهمي كرامي وفريقها الإعلامي.
واطلعت وزير التربية على "التطورات التي شهدتها المدرسة على الصعيدين العمراني والتربوي، ومنها نيلها التصنيف العالمي من مؤسسة Cognia، واعتمادها منهج البكالوريا الفرنسية ، واقترابها من الحصول على الاعتماد النهائيّ لبرنامج البكالوريا الدولية IB".
كما ناقش المجتمعون الأساليب التقنية والرقمية المعتمدة في تطوير الأداء التربوي ، إلى جانب منظومة القيم الأخلاقية وتنمية الشخصية القيادية التي تندرج ضمن رؤية الروضة ورسالتها.
وتلقت وزير التريبة هدايا تذكارية من إدارة المدرسة، وسجلت كلمة في السجلّ الذهبي عبرت فيها عن تقديرها للمؤسسة واعتزازها بانتمائها إليها.
ثم جالت في أقسام الروضة ومرافقها العامة، واطلعت على نماذج حية من الأنشطة الصفية، عكست ما سمعته عن التميز التربوي الذي بلغته المدرسة، لا سيما في قسم الصعوبات التعلمية، الذي أثنت عليه "لما يقدمه من خدمات نوعية لأبناء المنطقة".
وزرعت وزيرة التربية شجرة تحمل اسمها في ملعب المدرسة، توثيقا للزيارة.
ثم انتقلت إلى مسرح المدرسة، حيث التقت بمندوبي الطلاب في جلسة حوارية مفتوحة، استمعت خلالها إلى أسئلتهم وهواجسهم. (الوكالة الوطنية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
كرامي: النهوض بلبنان من كبوته لا يكون إلا بالإعداد التربوي وبناء الأجيال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبلت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي في مكتبها في الوزارة، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا محمد فايز البزري، يرافقه أعضاء المجلس الإداري: بلال كيلو، محمود الصباغ، د.مازن القطب، وحذيفة الملاح، في حضور المستشار الإعلامي للوزيرة ألبير شمعون. وكانت الزيارة، مناسبة لـ"بحث الشأن التربوي في لبنان، لا سيما هموم القطاع الخاص، مع عودة الروح إلى المؤسسات الدستورية وانتظام عملها بعد انتخاب رئيس الجمهورية ونيل الحكومة الثقة وانطلاق عجلة الإصلاح بعد الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان، وانعكاساتها السلبية على المؤسسات ، وبخاصة في القطاع التربوي". وشكر البزري للوزيرة كرامي "حسن استقبالها، والجهود التي تبذلها منذ توليها حقيبة التربية في تنظيم القطاع ووضع الخطط لتطويره رغم كثرة التحديّات"، وتمنى ب"اسم أسرة المقاصد أن ينهض البلد من أزماته سريعا لا سيما القطاع التربوي"، وعبّر عن ثقته بـ"حكمة الوزيرة كرامي وقدرتها على توظيف خبراتها التربوية في اجتراح الحلول، ومعالجة المشكلات بطريقة علمية وموضوعية". واكد أنّ "المجلس الإداري للجمعية يؤمن بأن التعليم حق للجميع وهذه رسالتنا منذ التأسيس. لذلك، يسعى المجلس منذ توليه مسؤولياته على الموازنة بين مطالب المعلمين المحقّة وأوضاع الأهالي والمحافظة على مؤسسات الجمعية، بحيث تستمر مدارس المقاصد في عملها وأداء رسالتها ولعب دورها في خدمة أبنائها الطلاب الذين يفوق عددهم الـ4000، وتوفير ظروف معيشية لائقة لفريق عملها الذي يتجاوز 700 معلم وإداري وعامل وفق المستطاع مع مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والضاغطة التي يمر بها الناس. كل ذلك يتم في إطار حرص الجمعية على تأمين جودة التعليم وتطوير أساليبه، وإعداد الكوادر التربوية والإدارية". كذلك بحث الوفد مع وزيرة التربية شؤونا تربوية وعددا من المطالب، لا سيما ما يتعلق بتسديد المستحقات المتأخرة منذ سنوات للمدارس شبه المجانية، بخاصة أن قيمة هذه الأموال تراجعت باعتبار أنها تسدد بالليرة اللبنانية وبقيمتها عند الاستحقاق. وطالب ب"إشراك المؤسسات التربوية في الأطراف ، ومنها المقاصد- صيدا، في ورش العمل وحلقات للنقاش التربوية التي تنظمها أو تشرف عليها الوزارة"، متمنيا أن "تبقى وزارة التربية راعية للحوار بين مكونات الأسرة التربوية ، للوصول إلى النتائج المنشودة بما يضمن استمرار عمل المؤسسات وحقوق المعلمين ومستقبل الطلاب". كذلك وجه الوفد وجّه دعوة للوزيرة كرامي لزيارة صيدا والمقاصد في أقرب فرصة ممكنة، واضعاً إمكانات جمعية المقاصد بتصرف الوزارة وخطة النهوض التي تعمل عليها. من جهتها، ثمّنت الوزيرة كرامي "دور المقاصد التاريخي باعتبارها مؤسسة تربوية عريقة تخدم المجتمع منذ 146 عاماً، وتخطت حدود صيدا لتضيء منارتها عقول أبناء صيدا ولبنان والعالم العربي"، واكدت أنها "تدخل الوزارة من حقل التربية والتعليم وتؤمن أن النهوض بلبنان من كبوته، وبناء مستقبل واعد لا يكون إلا بالإعداد التربوي وبناء الأجيال". وعبّرت عن "سعادتها بما سمعته من الوفد من أفكار ومقترحات"، مؤكدة أنّ الوزارة أم الكل في القطاع التربوي"، وعرضت لرؤيتها وعناوين خطة عملها في الوزارة". ثم قدّم الوفد للوزيرة شعار الجمعية وكتاب "شخصيات تشهد على تاريخ المقاصد" من تأليف الدكتور طالب محمود قره أحمد، بالإضافة إلى دليل "قصور ومتاحف من لبنان" من إعداد "جنوب برس" عربون وفاء وتحية تقدير. كما زار الوفد رئيس مصلحة التعليم الخاص الأستاذ عماد الأشقر، وبحث معه شؤوناً تربوية.


المركزية
منذ 17 ساعات
- المركزية
كرامي رعت مهرجانا تربويا: تحية إلى تلامذة الجنوب
اقامت "ثانوية رياض الصلح" الرسمية المختلطة، مهرجانا ثقافيا فنيا تربويا تحت عنوان "كزدورة بلبنان"، برعاية وحضور وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، مدير التعليم الثانوي خالد فايد والسفير الكولومبي في لبنان إدوين أوستوس الفونسو وعدد من الفنانين اللبنانيين واهالي الطلاب. بعد كلمة ترحيبية من مديرة الثانوية عبير حمصي قدم تلامذة الثانوية عروضا فنية فلكلورية لبنانية، ثم تحدثت الوزيرة كرامي فوجهت "تحية إلى تلامذة الجنوب الذين تتعرض قراهم وبلداتهم لاعتداءات دائمة كان آخرها اليوم على بلدة عين بعال". ووصفت "ثانوية رياض الصلح بالنموذجية، اذ تمتلك من المواصفات ما يؤهلها لذلك"، مشيدة ب"مهنية مديرتها وتميزها". واكدت "العمل على تعميم هذا النموذج على كل المدارس الرسمية"، ولفتت الى ان "ما قام به التلامذة اليوم دليل على قدرة المدرسة الرسمية على النهوض والتطور". وفي ختام الحفل كانت جولة لوزيرة التربية والحضور على المعرض التراثي الذي انجزه تلامذة الثانوية.


ليبانون 24
منذ 20 ساعات
- ليبانون 24
تحية من وزيرة التربية إلى هؤلاء!
اقامت "ثانوية رياض الصلح" الرسمية المختلطة، مهرجانا ثقافيا فنيا تربويا تحت عنوان "كزدورة بلبنان"، برعاية وحضور وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، مدير التعليم الثانوي خالد فايد والسفير الكولومبي في لبنان إدوين أوستوس الفونسو وعدد من الفنانين اللبنانيين واهالي الطلاب. بعد كلمة ترحيبية من مديرة الثانوية عبير حمصي قدم تلامذة الثانوية عروضا فنية فلكلورية لبنانية، ثم تحدثت الوزيرة كرامي فوجهت "تحية إلى تلامذة الجنوب الذين تتعرض قراهم وبلداتهم لاعتداءات دائمة كان آخرها اليوم على بلدة عين بعال". ووصفت "ثانوية رياض الصلح بالنموذجية، اذ تمتلك من المواصفات ما يؤهلها لذلك"، مشيدة ب"مهنية مديرتها وتميزها". واكدت "العمل على تعميم هذا النموذج على كل المدارس الرسمية"، ولفتت الى ان "ما قام به التلامذة اليوم دليل على قدرة المدرسة الرسمية على النهوض والتطور".