logo
ماذا يحدث لجسمك عند التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ؟

ماذا يحدث لجسمك عند التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ؟

مصراوي٢٢-٠٤-٢٠٢٥

توصلت دراسة يابانية حديثة إلى أن هناك علاقة مثيرة بين التعرض لضوء النهار الطبيعي قبل الاستيقاظ والنشاط الصباحي.
وأجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركا لاختبار تأثير التوقيت المختلف للتعرض للضوء الطبيعي على جودة الاستيقاظ، بحسب scitechdaily.
وقام الفريق البحثي، بقيادة الطالبة زياوروي وانج والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، بتصميم ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء متحكم فيها آليا. وفي السيناريو الأول، تعرض المشاركون لضوء النهار الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من وقت الاستيقاظ المحدد. بينما في السيناريو الثاني، سمح بدخول الضوء الطبيعي منذ الفجر وحتى وقت الاستيقاظ. أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي ضوء طبيعي قبل الاستيقاظ.
وباستخدام أدوات قياس دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، بالإضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصل الباحثون إلى نتائج لافتة. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة من الاستيقاظ (السيناريو الأول) كانوا أقل شعورا بالنعاس وأكثر يقظة مقارنة بالذين لم يتعرضوا للضوء. كما تبين أن التعرض للضوء لمدة 20 دقيقة فقط كان أكثر فعالية من التعرض المستمر منذ الفجر، حيث أن التعرض الطويل للضوء أدى إلى بعض الآثار السلبية.
وأوضح البروفيسور ماتسوشيتا أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة للبحث، معربا عن أمله في تطوير أنظمة ذكية تستطيع ضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم وفقا لتغير الفصول والأوقات المختلفة من اليوم. وهذه الدراسة تبرز أهمية التصميم المعماري الذكي لغرف النوم الذي يأخذ في الاعتبار عامل الإضاءة الطبيعية كعنصر رئيسي في تحسين جودة الحياة، وليس مجرد عنصر جمالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وداعًا للسمنة».. دواء جديد يتفوق على «أوزمبيك» في إنقاص الوزن بنسبة 47%
«وداعًا للسمنة».. دواء جديد يتفوق على «أوزمبيك» في إنقاص الوزن بنسبة 47%

أخبار مصر

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبار مصر

«وداعًا للسمنة».. دواء جديد يتفوق على «أوزمبيك» في إنقاص الوزن بنسبة 47%

«وداعًا للسمنة».. دواء جديد يتفوق على «أوزمبيك» في إنقاص الوزن بنسبة 47% في تطور لافت في عالم محاربة السمنة، كشفت دراسة حديثة أن دواء «تيرزيباتيد» قد يكون الخيار الأقوى للراغبين في فقدان الوزن مقارنة بنظيره المعروف «سيماغلوتايد»، الذي يباع تحت أسماء تجارية شهيرة مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي».الدراسة، التي عرضت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 بمدينة مالقة الإسبانية، شملت أكثر من 750 مشاركًا يعانون من السمنة، ولكن دون إصابتهم بالسكري، وتم توزيعهم لتلقي أحد العلاجين على مدى 72 أسبوعًا. النتائج كانت مذهلة المشاركون الذين تناولوا «تيرزيباتيد» خسروا في المتوسط أكثر من 20% من وزنهم، مقارنة بـ13.7% فقط لمن تلقوا «سيماغلوتايد»، ما يعني فارقًا نسبته 47% لصالح «تيرزيباتيد»، كما نجحوا في تقليل محيط الخصر بمعدل 18.4 سم، مقابل 13 سم لمجموعة الدواء الآخر، على حسب ما ذكر بموقع «scitech daily»- صورة أرشيفيةفما السر؟ وفقًا للباحثين، يتميز «تيرزيباتيد» بآلية عمل مزدوجة، حيث يحفّز نوعين من المستقبلات المرتبطة بعملية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

بارقة أمل للمرضى.. عقار واعد يساهم في خفض ضغط الدم
بارقة أمل للمرضى.. عقار واعد يساهم في خفض ضغط الدم

الأسبوع

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

بارقة أمل للمرضى.. عقار واعد يساهم في خفض ضغط الدم

أحمد خالد خلصت دراسة حديثة إلى نتائج واعدة لعقار جديد يدعى "لوروندروستات"، أظهر فعالية كبيرة في خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعه المزمن وغير المنضبط. وأجريت الدراسة في سان دييجو حيث، شملت 285 مريضا، حصل 190 منهم على "لوروندروستات"، فيما تلقى الباقون دواء وهميا، مع استمرار جميع المشاركين في تناول أدويتهم التقليدية. وأفصحت النتائج عن أن العقار أسهم في انخفاض ضغط الدم الانقباضي بمعدل 15 نقطة، مقارنة بانخفاض قدره 7 نقاط فقط لدى المجموعة الأخرى، وفقا لموقع "Sci tech daily". وووفقُا للباحثين، فإن الدواء يعمل على استهداف اضطراب هرمون "الألدوستيرون"، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء حالات ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج. الباحثون: الدواء، بارقة أمل للمرضى الذين لم تفلح معهم العلاجات التقليدية ورغم بقاء بعض الحالات دون استجابة كاملة، فقد اعتبر الباحثون أن هذه النتائج مؤشرا مشجعا لفعالية الدواء، وبارقة أمل للمرضى الذين لم تفلح معهم العلاجات التقليدية. ومن المنتظر أن يتم إجراء تجارب إضافية على نطاق أوسع، للتحقق من سلامة وفعالية "لوروندروستات" في المستقبل.

فيروس غامض يتسلل للبشر ويشوه الأجنة
فيروس غامض يتسلل للبشر ويشوه الأجنة

المستقبل

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • المستقبل

فيروس غامض يتسلل للبشر ويشوه الأجنة

فيروس غامض يتسلل للبشر ويشوه الأجنة. حيث لا يزال فيروس أوروبوش يمثل تهديدًا أكبر مما كان متوقعًا. خاصة في المناطق الحارة والرطبة. ولا سيما في أمريكا اللاتينية. حيث انتشر الفيروس. وينصح المتخصصون بالوقاية من الحشرات. بالإضافة إلى إجراء مزيد من الدراسات حول مخاطره على المرأة الحامل. ما هو فيروس أوروبوش؟ ومثلما يحدث مع فيروس حمى الضنك وفيروس زيكا. فقد يسبب فيروس أوروبوش مرضًا يتضمن ظهور الحمى. وفقًا لموقع 'scitechdaily' الطبي. حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الإصابة به خلال فترة الحمل قد تؤدي إلى مشكلات للأجنة. ولقد أظهر باحثون في جامعة تشاريتي الطبية في برلين أن الفيروس ينتشر في أمريكا اللاتينية بشكل أكبر بكثير مما كنا نعتقد سابقًا. فيروس أوروبوش ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة The Lancet Infectious Diseases. وأوضحت أن المناخ له تأثير كبير على كيفية انتقال الفيروس. وتم التعرف على فيروس أوروبوش لأول مرة في أمريكا اللاتينية في الخمسينيات. وكان يعتبر نادرًا نسبيًا وكانت معظم الدول تسجل حالات قليلة سنويًا. لكن دراسة جديدة شاملة تحت إشراف البروفيسور يان فيليكس دريكسلر. الذي يرأس مختبر وبائيات الفيروسات في معهد علم الفيروسات بجامعة تشاريتي. أظهرت أن حقيقته تختلف كثيرًا عن التقديرات السابقة. أعراض فيروس أوروبوش وقال دريكسلر، الذي يقوم أيضًا بأبحاث في المركز الألماني لأبحاث العدوى: 'بياناتنا توضح أن فيروس أوروبوش نادرًا ما يتم اكتشافه في أمريكا اللاتينية. في بعض المناطق، أصيب واحد من كل عشرة أشخاص على الأقل بهذا الفيروس في السابق'. ويسبب فيروس أوروبوش يسبب أعراضًا غير محددة، مثل: الحمى، القشعريرة، الصداع، آلام في الأطراف، وفي بعض الأحيان يصاحب ذلك غثيان وطفح جلدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store