logo
لاوتارو يوجه رسالة قوية وعاطفية قبل نهائي دوري أبطال أوروبا

لاوتارو يوجه رسالة قوية وعاطفية قبل نهائي دوري أبطال أوروبا

WinWinمنذ 3 أيام

دعا لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي لتجاوز خيبة أمل الدوري وخسارة "السكوديتو" لصالح نادي نابولي، والتفكير أكثر حول لقاء الموسم أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، وأكد الأرجنتيني، أن "النيراتزوري" لديه الآن التزام مهم للغاية، والذي من شأنه أن يُعوض كل إخفاقات المواسم الماضية ومنها خسارة نهائي الأبطال سنة 2023.
وتحدث مهاجم "التانغو" لقناة "سكاي سبورت" في اليوم الإعلامي المفتوح، أيامًا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، فبدأ حديثه بشرح كيفية وصول الإنتر إلى هذا المستوى على الصعيدين الفردي والجماعي، وقال: "بفضل الخبرة حتماً، لقد خسرنا النهائي قبل عالمين، لكن ذلك ساعدنا كثيراً على النضج".
وأضاف: "نحن الآن -برأيي- نصل إلى الكمال من جميع النواحي، الفريق الحالي يشبه إلى حد كبير ذلك الذي خسر نهائي إسطنبول، نعلم أن لعب نهائي والوصول إلى نهائي آخر هو أمر صعب، لكن العمل والتضحية جعلانا نستحق الوصول إلى هناك مرة أخرى، نحن فخورون بذلك، والآن نحتاج فقط إلى خطوة واحدة فقط".
وتابع لاوتارو كلامه متحدثاً عن الأثر الذي قد تتركه الهزيمة في ذهن اللاعب، وقال: "لقد تركت الهزيمة أثراً كبيراً، في الأيام الثلاثة الأولى عقب خسارة لقب مهم، أشعر بالمرارة والحزن، أعيش كرة القدم بهذه الطريقة، ولا أحب الخسارة، الآن لدينا التزام مهم للغاية، وليس لدينا وقت للتفكير في خسارة السكوديتو".
لاوتارو: علينا أن نلعب بعقولنا وقلوبنا لجعل إنتر فوق الجميع
وأكمل: "الوقت المتوفر للعمل والاستعداد الجيد فقط للنهائي، التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا هو حلم، وهو أمر مرهق جدا، أنت تواجه فرقًا قوية وتلعب في ملاعب صعبة، ولذلك نحن نستحق النهائي"، وأضاف: "أنا متحمس جداً، علينا جميعًا أن نبذل قصارى جهدنا، حتى في المدرجات هناك إيجابية كبيرة تقودنا للفوز".
إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002

وواصل ابن نادي راسينغ الأرجنتيني حديثه عن خيبة أمل الدوري، قائلا: "علينا أن نكون إيجابيين ونتجاوز ما حدث، شخصياً هذا ما أتمناه من قلبي، أريد التتويج لي ولعائلتي ولما مررت به في طفولتي ولجميع عائلة إنتر ميلان، لقد تبناني هذا النادي العظيم منذ البداية ونحن ندرك مكانتنا وما نمثله لجمهور الفريق، علينا أن نلعب بقلوبنا وعقولنا لجعل إنتر في صدارة الفرق الأوروبية".
وكشف لاوتارو عن هوية الشخص الذي يُريد الاتصال به قبل المباراة، وقال: "عائلتي قريبة مني وهذا أهم شيء، التحدث مع جدتي يسعدني حقاً، سأعود إلى الأرجنتين وسأهدي هذه المباراة لها، والدتي لن تحضر النهائي لأنها ستكون قريبة منها، أرسل تحياتي لهما ولإخوتي أيضاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف فاز تشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي؟
كيف فاز تشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي؟

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

كيف فاز تشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي؟

Getty Images تشيلسي أول فريق يفوز بجميع بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخمس تساءل كثيرون عن مدى أهمية الفوز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي بالنسبة لنادي تشيلسي الإنجليزي، لكن الشكوك تبددت مع صفارة النهاية. وتغلب فريق "البلوز" على كل منافسيه تقريباً، في المسابقة الثالثة من بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخاصة بالأندية، خلال مسيرة الفريق إلى النهائي، لكنهم تعرضوا لاختبار حقيقي أمام ريال بيتيس في مدينة فروتسواف ببولندا، خصوصاً في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، احتفل اللاعبون بشدة خلال تسجيلهم أربعة أهداف مقابل هدف واحد، ثم احتفلوا مجدداً بعد الفوز كما لو أنهم لم يتوجوا بأي بطولة كبرى أخرى. وصنع كول بالمر، رجل المباراة، هدفين لكل من إنزو فرنانديز ونيكولاس جاكسون، فيما سجل جيدون سانشو ومويسيس كايسيدو الهدفين الآخرين. وقال حارس تشيلسي السابق، مارك شوارزر، لإذاعة بي بي سي 5، "الفوز بهذه الكأس إنجاز كبير"، وأضاف "يمكنك أن ترى ما يعنيه ذلك بالنسبة لهم ومدى أهمية الفوز به". وتابع "هذا هو جوهر الأمر. يتعلق الأمر ببناء تلك الرابطة، وتجربة الفوز بكأس". وهذه أول بطولة يحققها تشيلسي منذ كأس العالم للأندية في فبراير/شباط 2022، وأول لقب في مسابقة تعتبر كبرى منذ فوزه بدوري أبطال أوروبا عام 2021. وقال لاعب وسط تشيلسي السابق، جو كول، خلال تحليله للمباراة عبر قناة تي إن تي سبورت، "البعض يستخف بهذه البطولة، لكن انظر إلى وجوه اللاعبين، والجهاز الفني، والجماهير وهي تبتسم. هذا هو جوهر الأمر". وقالت المحللة، لوسي وورد: "يسخر الناس من هذه البطولة، لكنها تعني الكثير لهؤلاء اللاعبين في تشيلسي، لأنها تشكل منصة للانطلاق نحو دوري أبطال أوروبا هذا الموسم". تسلط بي بي سي الضوء على رحلة تشيلسي في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي. كاد أن يُقصى مبكراً EPA في الحقيقة، كان مشوار تشيلسي الأوروبي على وشك الانتهاء في أغسطس/آب الماضي. ودوري المؤتمر الأوروبي هو المسابقة الأوروبية الوحيدة التي يتعين على الأندية الإنجليزية خوض جولة تصفيات فيها. في تلك الجولة، كان "البلوز" متقدماً على فريق سيرفيت السويسري 3-0 في مجموع المباراتين بعد مرور 14 دقيقة من مباراة الإياب، بعد فوزه 2-0 في ستامفورد بريدج وتقدمه المبكر في جنيف. لكن سيرفيت نجح في تقليص الفارق بهدفين، وبعد توقف المباراة بسبب إطلاق الألعاب النارية، كاد أصحاب الأرض أن يسجلوا هدفاً في الدقيقة 94 ليفرضوا وقتاً إضافياً. وقال المدير الفني لتشيلسي، إنزو ماريسكا، والذي كان يخوض رابع مباراة له فقط في المنصب، "في نهاية هذا النوع من المباريات، لديك الكثير لتخسره وليس الكثير لتفوز به". تغييرات بالجملة لكل مباراة ظاهرة تدوير اللاعبين وإراحتهم في البطولات الثانوية ليست جديدة، لكن تشيلسي أخذها إلى مستوى آخر في دوري المؤتمر هذا الموسم. فبلغ متوسط التغييرات في تشيلسي 8.5 في كل مباراة أوروبية، استناداً إلى التشكيلة السابقة التي لعب بها في الدوري الإنجليزي الممتاز. ووصل الأمر لوجود فريق يخوض مباريات الدوري الإنجليزي وآخر خاص بدوري المؤتمر الأوروبي، مع تداخل ضئيل بين التشكيلتين. كما شهدت تشكيلة الفريق تغييرات كبيرة في مسابقتي الكأسين المحليتين، رغم خروج النادي منهما من الدور الثاني. ولم يكن المهاجم الإنجليزي بالمر، نجم الفريق، مسجَّلاً في قائمة الفريق الأوروبية إلا مع بداية المباريات الإقصائية. ومع انطلاق لقاءات خروج المغلوب، بدأ تشيلسي في إشراك المزيد من لاعبي الفريق الأول، مثل بالمر، وكايسيدو، ومارك كوكوريلا. ورغم ذلك، لم يقل عدد التغييرات التي أُجريت على التشكيلة عن 5 تغييرات، مقارنة بمباراتهم الأخيرة في الدوري، بما في ذلك المباراة النهائية. وشارك 18 لاعباً من تشيلسي في مباريات دوري المؤتمر أكثر من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ومن بين هؤلاء خمسة لاعبين غادروا النادي في يناير/كانون الثاني. لاعب خط الوسط، كيرنان ديوسبري هال، الذي شارك في جميع المباريات الأوروبية الـ15، لعب 13 مباراة بالدوري. أما مارك غويو، الذي سجل ستة أهداف في دوري المؤتمر وبفارق هدفين فقط عن هداف المسابقة، لم يبدأ أي مباراة في الدوري. ومع ذلك، شهدت المباراة النهائية تشكيلة أقوى، إذ أُجري أربعة تغييرات فقط مقارنةً بالفريق الذي فاز على نوتنغهام فورست في الدوري، الأحد الماضي، ليضمن النادي مقعداً في دوري أبطال أوروبا. وقال جناح تشيلسي السابق، بات نيفين، لإذاعة بي بي سي 5، "تشيلسي يملك أموالاً أكثر بكثير من أي نادٍ آخر يشارك في هذه البطولة". وأضاف "لكنهم أظهروا احتراماً للبطولة بقولهم: 'لن نُشرك أضعف تشكيلة ممكنة، بل سنُشرك ما يكفي لضمان التأهل'.". وتابع: "لا بد لي من القول، بالنظر إلى كل ما حدث، إن إنزو ماريسكا قام بعمل رائع". أصغر لاعب PA Media المدافع جوش أتشيمبونج أحد 18 لاعباً في تشيلسي شاركوا في دوري المؤتمر أكثر من الدوري الإنجليزي هذا الموسم منح تشيلسي الكثير من لاعبيه الشباب فرصة المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم. شارك ستة لاعبين، لم يسبق لهم الظهور في الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباريات الفريق الأوروبية هذا الموسم. ومن بين هؤلاء، ريغي والش (16 عاماً)، الذي بات أصغر لاعب في تشيلسي منذ عام 1967، عندما لعب مباراتي نصف النهائي ضد فريق يورغوردينس. شارك ثمانية لاعبين من الأكاديمية في أول مباراة لهم في البطولة، حيث ظهر المهاجم تيريك جورج البالغ 19 عاماً، 13 مرة في دوري المؤتمر مقارنة بـ 11 مشاركة في المسابقات المحلية. وبدأ المدافع جوش أتشيمبونج، البالغ 19 عاماً، سبع مباريات من أصل تسع مباريات مع تشيلسي كانت في دوري المؤتمر. كما شارك صموئيل راك ساكيي، 20 عاماً، أربع مرات في الدوري، لكن مشاركته المحلية الأكبر كانت في كأس الرابطة الإنجليزية مع فريق تشيلسي تحت 23 عاماً. لكن لم يشارك أي منهم في المباراة النهائية أمام بيتيس. أطول رحلة خاض تشيلسي هذا الموسم مواجهة أمام عدد من أسماء فرق غير مألوفة في البطولة الثالثة الأوروبية. وقبل مواجهة ريال بيتيس، كان هايدنهايم الفريق الوحيد من بين فرق الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا الذي التقى به تشيلسي، وهو الفريق الذي أنهى الموسم بالمشاركة في مباريات الملحق للبقاء أو الصعود في الدوري الألماني. قال مدرب هايدنهايم، فرانك شميت، الذي يشرف على الفريق منذ أن كان في الدرجة الخامسة عام 2007، "من الصعب تصديق أن فريقاً مثل تشيلسي بات يلاحقنا الآن، خاصة بعد فوزنا في أول ثلاث مباريات". لكنه قال "الحقيقة هي أنهم ليسوا هنا لمباراة ودية، ولسنا مضطرين لدفع أي أموال لهم. إنها مباراة تنافسية. هايدنهايم والمنطقة بأكملها متحمسة للغاية". واستضاف تشيلسي، الفريق الأرميني إف سي نوح، في ملعب ستامفورد بريدج. وقال روي موتا مدرب نادي نوح: "التواجد في دوري المؤتمر بمثابة نقطة جذب للنادي، لإظهار أنفسنا لكرة القدم الأوروبية، لأن الجميع الآن يعرفون من هو إف سي نوح". ثم جاءت أطول رحلة أوروبية على الإطلاق، لقطع مسافة 7000 ميل إلى كازاخستان لمواجهة أستانا. واستغرقت الرحلة ثماني ساعات، إذ اضطرت لتجنب مسار طيران مباشر فوق روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط، وسط صراعات متعددة مستمرة. وبقي العديد من لاعبي الفريق الأول في لندن. ولُعبت المباراة في درجة حرارة بلغت -11 مئوية. 45 هدفاً بينهم 8 في مباراة واحدة كانت اللحظات المرعبة أمام فريق سيرفيت في أغسطس/آب، أقرب نقطة كان يمكن أن يودع فيها تشيلسي البطولة طوال الموسم. لكن الفريق عبر بسهولة بقية المواجهات، إذ فاز في كل مباراة من دور المجموعات بفارق هدفين أو أكثر. كما فاز في جميع مواجهات الأدوار الإقصائية، وبينها النهائي، بفارق هدفين أو أكثر. وكان أكبر انتصار هو الفوز الساحق 8-0 على نادي إف سي نوح الأرمني في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ثاني أكبر فوز في تاريخ تشيلسي، والأكبر في دوري المؤتمر حتى الآن. ورفع ذلك، رصيد الفريق إلى 16 هدفاً في أول ثلاث مباريات في البطولة، وأنهوا دور المجموعات مع 26 هدفاً في ست مباريات، وسجل الفريق 45 هدفاً في 15 مباراة. ودفع نجاح فريق نوح، لاعب خط وسط تشيلسي والمنتخب الإنجليزي السابق جو كول، إلى القول لشبكة تي إن تي سبورت، "لا ينبغي أن يكون تشيلسي في هذه المسابقة، ولكن هذا هو المكان الذي هو فيه". وأضاف "لن تبدأ هذه البطولة بالنسبة لتشيلسي إلا في ربع النهائي أو نصف النهائي. إنهم المرشحون الأوفر حظًا للفوز بها، وهذا ما ينبغي أن يكونوا عليه". ولم يتأخر الفريق في أي جولة من مراحل الأدوار الإقصائية، إذ تغلبوا على كوبنهاغن بمجموع 3-1، وليغيا وارسو 4-2، ويورغوردينس 5-1. إذن ... ما مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة لتشيلسي؟ Getty Images تشيلسي فاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر وكأس السوبر وكأس العالم للأندية منذ آخر لقب محلي له (كأس الاتحاد الإنجليزي 2018) كان الاحتفال بالفوز البطولات السابقة في مسابقة دوري المؤتمر ضخماً. أنهى فريق روما، بقيادة جوزيه مورينيو، صيامه عن الألقاب لمدة 14 عاماً عندما تغلب على فينورد في عام 2022. ومنح هدف، جارود بوين، في اللحظة الأخيرة لفريق وست هام يونايتد، بقيادة ديفيد مويس، ضد فيورنتينا في عام 2023، اللندنيين أول كأس لهم منذ 43 عاماً. وبتغلبه على فيورنتينا العام الماضي، أصبح أوليمبياكوس أول فريق يوناني يفوز بكأس أوروبية للأندية. لكن بالنسبة لتشيلسي، الفريق الذي اعتاد على حصد الألقاب الأوروبية السابقة، لم يكن الشعور نفسه في التحضيرات، وحتى أنه لم يبع الفريق كامل تذاكره المخصصة للنهائي، والبالغة 12500 تذكرة. لكن لم تكن هناك احتفالات خافتة في النهاية، حيث بدا أن لاعبي تشيلسي، والجهاز الفني، والمشجعين داخل الملعب استمتعوا باللقب بقدر ما استمتعوا بأي بطولة أخرى فازوا بها. وقال المدافع ليفي كولويل (22 عاماً): "يمكنك أن ترى الطريقة التي يحتفل بها المشجعون الآن، وهذا يظهر مدى أهمية الأمر بالنسبة لهم". وأوضح جو كول الذي فاز بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع البلوز، "جماهير تشيلسي متطلبة للغاية لأنها اعتادت على الفوز". وأضاف "الآن بعد أن شاهدوا هذا الفريق يفوز، أصبح لديهم المزيد من الثقة، وكذلك اللاعبون. أشعر أن هناك حقبة جيدة حقاً قادمة".

نجم منتخب المغرب على رادار سيميوني في أتلتيكو مدريد
نجم منتخب المغرب على رادار سيميوني في أتلتيكو مدريد

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

نجم منتخب المغرب على رادار سيميوني في أتلتيكو مدريد

تحركت إدارة "الروخي بلانكوس" للتعاقد مع أحد المواهب الكروية المغربية الشابة، في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، في خطوة تعكس رغبة نادي أتلتيكو مدريد في تعزيز صفوفه الهجومية تحسباً للموسم القادم. ممثل العاصمة الإسبانية مدريد، وضع عينه على الدولي المغربي أمين عدلي، مهاجم باير ليفركوزن الألماني، وأحد أبرز نجوم الفريق في الموسم المنقضي، الذي قدم مستوى جيداً مع فريقه على عكس مردوده مع منتخب المغرب. عدلي على رادار أتلتيكو مدريد اللاعب المغربي أمين عدلي البالغ من العمر 24 عاماً قدّم موسماً جيداً برفقة فريقه تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو الملتحق حديثاً بتدريب ريال مدريد، وكان من العناصر الفعالة في التتويج التاريخي بلقب الدوري الألماني موسم 2023-2024. أداء عدلي اللافت، سواء من حيث التحركات الذكية أو إسهاماته الهجومية، وضعه على رادار عدة أندية أوروبية، غير أن أتلتيكو مدريد يبدو الأكثر جدية في ضمه، خاصة بعد اتصالات مباشرة مع إدارة ليفركوزن، حسبما علمه موقع "winwin" من مصدر خاص. وأوضح المصدر، أن الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد يعتبر عدلي خياراً مثالياً لتجديد دماء خط الهجوم، الذي عانى هذا الموسم من غياب الفعالية والانسجام، بعد رحيل مجموعة من اللاعبين البارزين. يُعرف أمين عدلي بقدرته على شغل عدة مراكز هجومية، إذ يجيد اللعب كجناح أيمن وأيسر، كما يمكن توظيفه كصانع ألعاب خلف المهاجمين، وهو ما يمنحه قيمة تكتيكية إضافية ضمن خطط سيميوني الذي يبحث دائماً عن التنوع والمرونة في كتيبة أتلتيكو مدريد. موقف باير ليفركوزن.. لا نية للبيع أكد المصدر، أنه رغم اهتمام أتلتيكو مدريد، لم يظهر نادي باير ليفركوزن حتى الآن رغبة في التفريط بلاعبه، خصوصا في ظل مشاركته المنتظرة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. مودريتش مرشح للعب مع المغربي إكمان بعد الرحيل عن ريال مدريد اقرأ المزيد لكن من ناحية أخرى، فإن عدلي يمتلك بنداً يسمح له بمناقشة العروض المقدمة إليه، خصوصاً إذا تجاوزت القيمة السوقية التي حددها النادي والتي تُقدّر بـ 35 إلى 40 مليون يورو. هل يغري مشروع أتلتيكو مدريد اللاعب؟ على الصعيد الشخصي، يبدو أمين عدلي منفتحاً على فكرة الرحيل نحو الدوري الإسباني، خاصة للعب تحت قيادة مدرب بخبرة دييغو سيميوني، وفي نادٍ يملك مشروعاً تنافسياً واضحاً محلياً وأوروبياً. عدلي الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، سبق أن عبر في مناسبات سابقة عن حلمه باللعب في واحدة من الدوريات الكبرى الثلاثة: البريميرليغ، الليغا، أو الدوري الإيطالي، مما يجعل عرض أتلتيكو محطة مغرية في مشواره. ورغم تألقه بقميص باير ليفركوزن، لم ينجح أمين عدلي في فرض مكانته مع المنتخب المغربي، ما أثار التساؤلات حول اختلاف مردوده بين النادي والمنتخب. أرقام عدلي مع ليفركوزن خاض أمين عدلي هذا الموسم 28 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، إلى جانب تأثيره غير المباشر في المنظومة الهجومية لليفركوزن، لا سيما في لحظات الحسم. يمتاز عدلي بسرعته، مراوغاته في المساحات الضيقة، وقدرته على خلق الفرص من لا شيء، وهي عناصر لطالما افتقدها أتلتيكو في السنوات الأخيرة.

3 أسباب تجعل مباراة إنتر الأهم بمسيرة لويس إنريكي التدريبية
3 أسباب تجعل مباراة إنتر الأهم بمسيرة لويس إنريكي التدريبية

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

3 أسباب تجعل مباراة إنتر الأهم بمسيرة لويس إنريكي التدريبية

يتأهب المدرب الإسباني لويس إنريكي لقيادة فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي أمام إنتر ميلان الإيطالي، بعد غدٍ السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم 2024-25. ويُعد إنريكي من أبرز مدربي كرة القدم في الألفية الجديدة؛ حيث سبق للرجل المُلقب بـ"لوتشو" تحقيق الكثير من النجاحات، لكن مباراة السبت المقبل تحديدًا قد تكون الأهم في مسيرة الإسباني التدريبية، ولذلك أسباب نستعرضها في هذا التقرير. حلم باريس تولى إنريكي تدريب باريس سان جيرمان مع بداية الموسم الماضي، وقد تمكن المدرب الإسباني من قيادة الفريق للتتويج بأغلب الألقاب الممكنة، وأبرزها لقبان متتاليان في بطولة الدوري الفرنسي. لكن لويس إنريكي نفسه يعلم جيدًا أن وصف تجربته في سان جيرمان بـ"الاستثنائية" يتطلب التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، خاصةً مع ضعف المنافسة المحلية في فرنسا. أنانية مورينيو تصدم جماهير إنتر ميلان قبل نهائي دوري الأبطال اقرأ المزيد ولم يسبق لباريس سان جيرمان التتويج بأي لقب في دوري الأبطال، علمًا أن أكبر إنجاز حققه الفريق في البطولة القارية يعود إلى بلوغه المباراة النهائية في موسم 2019-20. وقاد إنريكي سان جيرمان الموسم الماضي لبلوغ عتبة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يصبح ثاني مدرب يقود الفريق إلى نهائي البطولة القارية، بعد الألماني توماس توخيل. وحاليًا، يطمح "لوتشو" لأن يصبح أول مدير فني يحصد الكأس ذات الأذنين بصحبة نادي العاصمة الفرنسية. ثلاثية جديدة منذ بداية الألفية الجديدة، تمكن مدربون قلائل من التتويج بالثلاثية في موسم واحد بأوروبا، على شاكلة الإسباني بيب غوارديولا مع برشلونة موسم 2008-09، والبرتغالي جوزيه مورينيو مع إنتر ميلان موسم 2009-10، وإنريكي نفسه مع البارسا موسم 2014-15. وبعد قيادته سان جيرمان للتتويج بلقبَي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا هذا الموسم، يصبح لويس إنريكي قريبًا من حصد الثلاثية للمرة الثانية في مسيرته التدريبية، من خلال تتويج الباريسي "المحتمل" بلقب دوري الأبطال. ويُعد غوارديولا المدرب الوحيد الذي حقق الثلاثية مرتين منذ عام 2000 (مع برشلونة 2008-09، ومع مانشستر سيتي 2022-23)، وسيعادل "لوتشو" إنجاز مواطنه، في حالة اعتلاء باريس سان جيرمان منصة التتويج مساء السبت المقبل. لويس إنريكي وإنجاز مختلف حقق إنريكي نجاحات كبيرة في مسيرته التدريبية، خاصةً خلال حقبته مع برشلونة، لكن الواقع يقول إن إنجاز دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان سيكون مختلفًا، بالنظر لاختلاف دور التقني الإسباني داخل قلعة "حديقة الأمراء". ينظر مراقبون إلى إنريكي في باريس سان جيرمان على أنه "قائد مشروع"، وليس مجرد مدرب، ومن شأن ذلك أن يضاعف قيمة الإنجاز الأوروبي المحتمل للرجل صاحب الـ55 عامًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store