
ذا لانغهام تطفئ شمعتها الـ160 مطلقةً تشكيلة عالمية من عروض الضيافة الرمزية
سفاري نت – متابعات
كشفت مجموعة لانغهام للضيافة عن تشكيلة واسعة من الأنشطة العالمية، بمناسبة مرور 160 عاماً على إطلاق علامتها الفندقية الفاخرة، فنادق ومنتجعات لانغهام (أو 'ذا لانغهام')، وذلك بالتزامن مع تاريخ افتتاح أولى وجهاتها، أي فندق ذا لانغهام، لندن، الذي استقبل ضيوفه لأوّل مرّة في العاشر من يونيو.
تأسّس هذا الفندق عام 1865 ليكون أوّل فندق فاخر في أوروبا، وقد أصبح هذا الصرح العريق بفضل معاييره المبتكرة مرجعاً في عالم الضيافة الراقية، حيث أرسى معايير الفخامة التي لا تزال تُلهم القطاع حتى اليوم. وقد اكتسب منذ انطلاقه سمعة مرموقة لا تزال تُجسّدها العلامة عبر فنادقها ومنتجعاتها الجديدة وخدماتها المتفرّدة، والتي تنتشر اليوم في 18 وجهة على امتداد أربع قارات.
فندق ذا لانغهام، لندن.
أعلن بوب فان دير أورد، المدير العام لمجموعة لانغهام للضيافة قائلاً: 'تمثّل الذكرى الـ160 لفنادق ذا لانغهام محطة فارقة، ليس لعلامتنا العريقة فحسب، بل لعالم الضيافة الفاخرة بأسره. واحتفاءً بهذه المناسبة، ابتكرنا مجموعة من التجارب الاستثنائية والعروض الراقية لتقديمها في فنادقنا حول العالم. بدورها، تحتفي الكثير من فنادقنا بهذه الذكرى من خلال إطلاق مبادرات هادفة جديدة ترمي إلى جمع التبرعات لصالح مؤسسات خيرية محلية، في تجسيدٍ حقيقي لالتزام مجموعتنا الراسخ بصناعة ذكريات لا تُنسى لضيوفنا، وردّ الجميل للمجتمعات التي قدّمت لنا الدعم على مرّ السنوات.'
إرثٌ من الفخامة: اكتشف أروع التجارب وأكثرها تميزاً من ذا لانغهام
عندما فتح فندق ذا لانغهام، لندن أبوابه في العام 1865، شكّل علامة فارقة في قطاع الضيافة آنذاك، بفضل ما قدّمه من وسائل راحة غير مسبوقة في تلك الحقبة، مثل الأضواء الكهربائية، والمصاعد الهيدروليكية، ونظام التكييف. شكّل هذا الفندق رؤية جريئة لتجارب الإقامة المريحة والعصرية التي أرست معياراً يتحدى الزمن ويلهم أجيالاً متعاقبة. واليوم، نحتفي بروح الابتكار التي شكّلت جوهر فنادقنا منذ البداية، من خلال مجموعة من الباقات الاستثنائية المصممة لإبهار ضيوفنا وإسعادهم وإلهامهم. سيقدّم كلّ من فنادق ذا لانغهام حول العالم عروضه الخاصة، معبّراً بذلك عن رسالة العلامة الراسخة بأسلوب معاصر… رسالة ترفع الفخامة إلى آفاق لا تعرف حدوداً.
من أبرز هذه الباقات نذكر باقة إرث لانغهام* التي تقدّم تجربة فريدة تمتدّ على ستّ ليالٍ لستة ضيوف، يتنقلون خلالها بين اثنَين من أشهر فنادق العلامة. ومثلما أطلق الفندق الأصلي في لندن حقبة جديدة من الفخامة، ستضع هذه التجربة العابرة للمحيطات معايير جديدة للإقامة الفريدة من نوعها.
تبدأ التجربة من نيويورك، حيث يقيم الضيوف لمدّة ثلاث ليالٍ بين أحضان جناح إمباير ستيت بنتهاوس في فندق ذا لانغهام، نيويورك، فيفث أفنيو ، ليختبروا تجربة ملؤها الفخامة العصرية، ويتأملوا أروع المناظر لمبنى إمباير ستيت الشامخ من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف. كذلك، سيكون الضيوف على موعد مع تجربة فريدة على مائدة الشيف الخاصة في مطعم آي فيوري الحائز على جوائز، حيث يتمّ تنسيق الأطباق مع مشروبات عنب مختارة بعناية، يليها حفل كوكتيل حصري في الطابق 102 من مبنى إمباير ستيت، حيث تعكس الأجواء روح نيويورك وأناقتها الأسطورية.
بعدها، ينتقل الضيوف إلى مهد العلامة الأساسي، ألا وهو فندق ذا لانغهام، لندن على متن طائرة خاصة تقدّم تجربة راقية، تشمل مضيفاً خاصاً وخدمة طعام فاخرة. عند الوصول، تبدأ التجربة من جناح ستيرلينغ الذي يجسّد قمة الأناقة والفخامة، ويقدّم خدمة من الطراز الرفيع فضلاً عن خدمة مساعد شخصي. وتزداد التجربة فخامةً مع عشاء خاص يشمل أربعة أطباق فوق جسر البرج، وتجربة حصرية لتعلّم الطهي تحت إشراف الشيف الشهير ميشال رو الحائز على نجوم ميشلان في معهد صوص باي ذا لانغهام. تمثل هذه التجارب الاستثنائية الدور التاريخي للفندق كملاذٍ لأفراد العائلات الملكية والفنانين والمؤثرين منذ نشأته.
من الباقات الأخرى المصممة خصيصاً لعيد العلامة، والمقدّمة في فنادق ذا لانغهام نذكر:
باقة فندق ذا لانغهام، هونغ كونغ: يصل الضيوف على متن سيارة بنتلي خاصة تقلّهم من المطار مباشرة إلى الفندق، حيث يستقرّون في جناح الرئيس التنفيذي، للَيلتَين من الراحة والفخامة. وتتضمّن الإقامة دخولاً حصرياً إلى لاونج نادي لانغهام، ليبدأ الضيوف تجربتهم بأسلوب مميّز. سيكتشف الضيوف النكهات التقليدية لهونغ كونغ خلال جولة إرشادية داخل السوق المحلي برفقة الشيف فاي، تُختتم بعشاء خاص في مطعم تانغ كورت الحائز على ثلاث نجوم ميشلان. أما لحظات الاسترخاء، فتبدأ مع جلسة تدليك للأزواج على سطح الفندق، تُقدَّم خلالها المشروبات الفوّارة، وتُختتم بجولة خاصة في متحف إم+ بعد انتهاء ساعات الدوام، حيث يستكشف الضيوف الإرث الثقافي والفنّ الحديث في أروقته.
باقة فندق ذا لانغهام، ملبورن: توفّر هذه الباقة ملاذاً فاخراً للضيوف وسط طبيعة أستراليا الخلّابة، حيث يقيمون في جناح الرئيس التنفيذي بعد استقبالٍ حار، ثم ينطلقون في جولة ساحرة بطائرة هليكوبتر فوق طريق المحيط العظيم، تليها وجبة غداء فاخرة في شبه جزيرة بيلارين. يتجلّى حرص ذا لانغهام على دمج التجارب المحلية مع وسائل الراحة الراقية من خلال تقديم خدمة تناول الطعام حسب الطلب داخل الجناح، وتجربة تذوق مشروبات عنب فاخرة في مطعم سوسايتي الشهير، إلى جانب جلسة علاجية للزوجين في سبا شوان.
باقة فندق ذا لانغهام، سيدني: سيختبر الضيوف إقامة لمدّة ليلتَين في جناح المرصد، الذي يشكّل ملاذاً هادئاً ويتمتع بديكور داخلي راقٍ، كما يطلّ على أروع المناظر المحيطة. تُختتم هذه التجربة الفريدة بجولة رومانسية عند غروب الشمس على متن يخت خاص يجوب مياه ميناء سيدني الساحر، يتبعها عشاء فاخر داخل الجناح يُعدّه شيف خاص بمساعدة نادل، إضافة إلى جلسة علاجية للزوجين في سبا ذا داي باي شوان، ليعيش الضيوف أجواء الفخامة الحقيقية، تماماً كما كان فندق ذا لانغهام، لندن يأخذ ضيوفه في رحلة غامرة من العصر الفيكتوري إلى ملاذ يسوده الهدوء والأناقة.
باقة فندق ذا لانغهام، غولد كوست: توفّر هذه الباقة ملاذاً فاخراً ومريحاً للضيوف الذين يبحثون عن تجربة إقامة مميزة بجانب البحر. سيختبر الضيوف الذين يقيمون في جناح الرئيس التنفيذي تجربةً من الدلال التام مع علاجات سبا شوان، كما سيستفيدون من جولة بحرية آسرة على متن يخت خاص، وتجارب طعامٍ استثنائية، بما فيها وجبة عشاء من قائمة تذوّق في مطعم تانغ كورت، ووجبة طعام يقدّمها شيف خاص بين أحضان الجناح. تُعيد هذه التجربة رسم معالم الفخامة برؤية جديدة، حيث تتناغم الراحة مع المغامرات المشوقة، وتتجلى روح ذا لانغهام بوضوح لا يُمكن تجاهله.
تمّ تصميم كلّ باقة لتلبية احتياجات المجتمع الذي يحتضن الفندق، إلا أنّ رابطاً واحداً يجمعها وهو الالتزام الثابت بالابتكار وتقديم تجربة تجمع بين الراحة واللمسات الثقافية الراقية، تماماً كما كان فندق ذا لانغهام، لندن حين أطلق تجاربه الفريدة للمرة الأولى قبل 160 عاماً.
لمزيد من التفاصيل حول الباقات المذكورة أعلاه أو عن باقات الاحتفال بعيد العلامة في الفنادق الأخرى التابعة لعلامة ذا لانغهام، يرجى التواصل مباشرةً مع الفرَق المعنية لكلّ فندقٍ، أو مع مسؤول (مسؤولي) اتصالات وسائل الإعلام من اللائحة المدرجة أدناه.
ذوقٌ رفيع، وتجارب غنية بالرقي، مستوحاة من إرث العلامة فائق التميّز
عندما فتح فندق ذا لانغهام، لندن أبوابه، أرسى معايير جديدة لتجارب الطعام الراقية في الفنادق، حيث كان أوّل فندق يقدّم تجربة شاي ما بعد الظهر للجمهور العام، وصمّم بوفيهات فاخرة استمتع بها النبلاء في العصر الفيكتوري، وطرح أحدث الابتكارات في عالم الطهي، كونه من أوائل الفنادق التي قدمت أطباقاً أعدّها شيف مشهور. واحتفاءً بهذا الإرث العريق، تقدّم فنادق ذا لانغهام حول العالم أطباقاً ومشروبات احتفالية تُكرّم تاريخ العلامة العريق، وتواصل ابتكار تجارب استثنائية ترفع الفخامة والتميّز إلى آفاق جديدة.
فمن 10 إلى 30 يونيو 2025، يمكن للضيوف أن يشربوا نخب مرور 160 عاماً من اللحظات الخالدة، مع مشروب رويال بانش من ذا لانغهام، الذي يشكّل مزيجاً أنيقاً ومرحاً مستلهماً من إرث العلامة العريق، ويُقدَّم مجاناً لروّاد الاستراحات خلال الساعة الذهبية اليومية (من الساعة 5 إلى الساعة 6 مساءً) في جميع فنادق ذا لانغهام حول العالم.
كما سيستمتع الضيوف الذين يزورون فنادق العلامة بنسخة متجددة من كيك باتنبيرغ الكلاسيكي الذي يزيّن وجبات الشاي البريطانية بلمسة فنية مبتكرة. ابتُكرت هذه النسخة احتفالاً بالمئوية الـ160 للعلامة وتكرّم الجذور الفيكتورية لعلامة ذا لانغهام، وتستعرض في الوقت نفسه براعة طهاتها في جميع أنحاء العالم.
سباق ذا لانغهام الوردي: احتفالٌ هادفٌ يجوب فنادق ومنتجعات العلامة حول العالم
اختارت علامة ذا لانغهام الفخامة عنواناً لاحتفالاتها بمئويتها الـ160 مع إضفاء بُعد معنوي، حيث ستنظّم فنادق مختارة سباق ذا لانغهام الوردي، وهي مبادرة خيرية عالمية تشجّع الضيوف والموظفين وأفراد المجتمع المحلي على المشاركة في فعاليات رياضية لدعم القضايا الإنسانية في مجالات الصحة والتعليم والاستدامة.
سيضفي كل فندق لمسته الفريدة على البرنامج، من خلال فعاليات متعددة تتنوع بين جولات المشي برفقة مرشد، والسباقات الودّية الهادفة، والتجارب الحركية المبتكرة والمستلهمة من روح الفن وإبداعه. ويبقى الهدف تحفيز الترابط وتعزيز العافية، وإحداث أثر إيجابي يشمل جميع أفراد المجتمع، مع تقديم ذلك بأسلوب يعكس بوضوح روح وثقافة المنطقة التي يقع فيها كل فندق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ 4 ساعات
- سفاري نت
الخطوط الجوية القطرية تحصد جائزتين عالميتين
سفاري نت – متابعات فازت مجموعة الخطوط الجوية القطرية بجائزتين مرموقتين خلال حفل توزيع جوائز CX Live لعام 2025، حيث نالت الجائزة الأولى عن فئة 'أفضل تجربة للموظفين'، والجائزة الثانية عن فئة 'أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة الموظفين'، وهو ما يعكس التزام المجموعة بتقديم بيئة عمل متميزة ومدعومة بأحدث التقنيات. وفي سياق متصل، كشفت الناقلة الوطنية عن نتائجها المالية للسنة المالية 2025/2024، والتي وصفتها بأنها الأقوى في تاريخ الشركة منذ تأسيسها، حسب إعلام قطري. وقد حققت المجموعة صافي أرباح بلغ 7.85 مليار ريال قطري (ما يعادل 2.15 مليار دولار أمريكي)، أي بزيادة قدرها 1.7 مليار ريال قطري (حوالي 0.5 مليار دولار أمريكي) مقارنة بالسنة المالية السابقة. وساهم هذا الأداء القوي في تعزيز مكانة الخطوط الجوية القطرية كواحدة من أكثر شركات الطيران ربحية واستقراراً على مستوى العالم، وذلك بفضل التنسيق الفعال بين مختلف الشركات التابعة لها، ومن ضمنها القطرية للشحن الجوي والشركة القطرية لتموين الطائرات والسوق الحرة القطرية. من جهتها، أظهرت القطرية للشحن الجوي، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الشحن الجوي، أداءً مالياً مميزاً خلال الفترة الماضية، حيث سجلت زيادة في الإيرادات بنسبة 17%، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ التعافي من جائحة 'كورونا'. ويرجع هذا النمو الاستثنائي إلى قدرة الشركة على التكيف السريع مع التغيرات المستمرة في سوق الشحن العالمي، بالإضافة إلى تركيزها الكبير على الاستثمار في الرقمنة والتحليلات العميقة المبنية على البيانات، التي تُعد من بين الأفضل في فئتها من حيث الدقة والموثوقية. وبهذه المناسبة، أعربت إدارة مجموعة الخطوط الجوية القطرية عن فخرها بهذه الإنجازات المتعددة، مؤكدةً استمرار الجهود لتعزيز الابتكار وتحسين تجربة العملاء والموظفين على حد سواء، ومواصلة ريادة السوق الجوي المحلي والدولي.


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
الجنيه الإسترليني يسجل أعلى مستوى منذ 2022
سجَّل الجنيه الإسترليني، يوم الجمعة، أعلى مستوياته في أكثر من 3 سنوات، متجهاً نحو تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له مقابل الدولار منذ أوائل أبريل (نيسان)، مدعوماً ببيانات مبيعات التجزئة البريطانية القوية بشكل مفاجئ، واستمرار قلق المستثمرين بشأن الأصول الأميركية. وقد أسهم الطقس المشمس في تعزيز إنفاق المستهلكين البريطانيين خلال أبريل، إذ أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية بأن حجم مبيعات التجزئة ارتفع بنسبة 1.2 في المائة على أساس شهري، بعد تعديل طفيف للبيانات السابقة لتسجل زيادة قدرها 0.1 في المائة في مارس (آذار)، في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2 في المائة فقط. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 1.5 في المائة هذا الأسبوع، مسجِّلاً أعلى مستوى له عند 1.3468 دولار، وهو الأعلى منذ 24 فبراير (شباط) 2022، تاريخ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أدى حينها إلى تدفق رؤوس الأموال نحو الملاذات الآمنة مثل الدولار، وفق «رويترز». رغم ذلك، فإن قلق المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، الذي من المفترض أن يعزز الطلب على الدولار، تسبَّب في سحب رؤوس الأموال من الأسواق الأميركية، التي باتت الآن محوراً لحالة من عدم اليقين. وقد أدى النهج غير المنتظم الذي يتبعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة على الشركاء التجاريين - وسط حالة من التردد في الاتفاقات وتفاصيلها - إلى خلق أكبر قدر من الغموض لدى المستثمرين منذ سنوات. كما أن مشروع قانون الضرائب والإنفاق الواسع الذي يقوده ترمب، والذي من المرجح أن يزيد أعباء المالية العامة الأميركية من خلال إضافة تريليونات الدولارات من الديون، جعل المستثمرين أكثر حذراً تجاه السندات الحكومية طويلة الأجل، حتى خارج الولايات المتحدة؛ مثل السندات البريطانية. وقد أدّى ارتفاع عوائد السندات الحكومية البريطانية إلى تعزيز جاذبية الجنيه الإسترليني لدى المستثمرين الأجانب، غير أن المخاوف المتعلقة بالمالية العامة تشير إلى أن المملكة المتحدة تسجِّل أعلى معدلات اقتراض حكومي بين الدول المتقدمة، حيث تجاوزت عوائد السندات لأجل 30 عاماً مستوى 5.5 في المائة يوم الجمعة، رغم تراجع فواتير الطاقة. وفي هذا السياق، قالت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في «إكس تي بي»: «تشير هذه الأرقام إلى أن السوق لا تزال مترددةً في إقراض المملكة المتحدة، ما دامت الحكومة غير قادرة على ضبط الإنفاق العام، حتى وإن أدى تراجع سقف أسعار الطاقة إلى خفض العوائد قصيرة الأجل صباح الجمعة». وأضافت: «لطالما لعبت سوق السندات دوراً في توجيه السياسة المالية البريطانية، وربما تعيد هذا الدور الآن مع استمرار تقلبات أسواق السندات». وعزَّز من أداء الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع إعلان بريطانيا، يوم الاثنين، أهم إعادة ضبط لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي منذ خروجها من التكتل، حيث أُزيلت بعض الحواجز التجارية وتم تعزيز التعاون الدفاعي، كما طُرحت قضايا حساسة، مثل حقوق الصيد، للنقاش. في الوقت ذاته، أظهرت بيانات، نُشرت يوم الأربعاء، أن معدل تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا ارتفع بوتيرة أسرع من المتوقع خلال أبريل، ما يحدّ من قدرة «بنك إنجلترا» على خفض أسعار الفائدة بسرعة لحماية وتيرة النمو. وتُظهر توقعات سوق العقود الآجلة أن المتداولين يترقبون خفضاً لأسعار الفائدة البريطانية بنحو 38 نقطة أساس بنهاية العام الحالي - أي ما يعادل خفضاً واحداً بربع نقطة، مع احتمال بنسبة 50 في المائة تقريباً لخفض إضافي. ويقارن ذلك بتوقعات الأسواق لخفض الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو خلال الفترة نفسها.


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
ثقة المستهلك البريطاني ترتفع في مايو رغم التضخم
تابعوا عكاظ على ارتفعت ثقة المستهلك البريطاني في مايو الجاري مع هدوء الاضطرابات بشأن «رسوم ترمب الجمركية»، لكنها تأتي وسط تحذيرات من أن التضخم قد يعني أن هذا التحسن قصير الأجل. وارتفع مؤشر ثقة المستهلك، الذي تقيسه شركة «جي.إف. كيه» والذي يعكس نظرة الناس تجاه أوضاعهم المالية الشخصية وآفاق الاقتصاد بشكل عام، 3 نقاط لكنه لا يزال في المنطقة السلبية عند سالب 20، بحسب وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية. وتم إجراء المسح في بداية الشهر الجاري، قبل أن تُظهر الأرقام الرسمية الأربعاء الماضي أن تضخم مؤشر أسعار المستهلك قفز إلى 3.5% في شهر أبريل الماضي، مقابل 2.6% في شهر مارس الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} مؤشر ثقة المستهلك في بريطانيا ارتفع الفترة الماضية. (متداولة)