
«أدنيك» تطلق أول تجمع عالمي لتطوير استراتيجيات الدفاع ضد مخاطر «CBRNE»
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مجموعة أدنيك، بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، وبتنظيم من قيادة الدفاع الكيميائي في وزارة الدفاع، مبادرة جديدة تحت اسم «CBRNE HUB»، وتقام بالتوازي مع معرضي «آيدكس» و«نافدكس»، حيث ستستعرض؛ في القاعة الـ14 لمعرض الدفاع الدولي «آيدكس»، وتهدف منصة «CBRNE HUB»، إلى تعزيز الابتكار وتبادل المعرفة والتعاون الدولي من خلال إنشاء أول تجمع عالمي يضم القادة والخبراء وصنَّاع القرار والشركات الرائدة لتطوير استراتيجيات الدفاع ضد مخاطر «CBRNE».
وتتوافر في هذا المنصة فرصة فريدة للتواصل مع قادة الصناعة، ومناقشة أحدث الابتكارات والحلول من خلال استعراض الشركات لأحدث المنتجات والتقنيات المبتكرة، وأدوات الكشف والرصد والاحتواء ومواجهة المخاطر، إضافة إلى مناقشة الحلول الرقمية الذكية والتقنيات غير المأهولة في التعامل مع التهديدات الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة. ويضم المركز عدداً من القادة العالميين والخبراء المتخصصين لمناقشة الاتجاهات والتحديات الناشئة، وسيُقدم أحدث الحلول في مجال الاستعداد والاستجابة لمخاطر «CBRNE»، إضافة إلى عقد عدد من البرامج التدريبية وورش العمل التي تُمّكن المتخصصين بالمهارات والمعرفة اللازمة؛ من التعامل الفعال مع حوادث «CBRNE».
ستنظم قيادة الدفاع الكيميائي في وزارة الدفاع، وهيئة الدفاع المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، والشركات المشاركة في المنصة، عدداً من الورش التوعوية للتعريف بخطر هذه الأسلحة «CBRNE»، وستوفر فرصاً للإبداع والتواصل الاستثنائي بين الأطراف، إضافة لاستقطابها عدداً من القادة العسكريين والخبراء والمتخصصين من 16 دولة، و35 شركة ومؤسسة عسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- الاتحاد
«تريندز» يختتم مشاركته في «آيدكس» و«نافدكس»
أبوظبي (الاتحاد) اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الفاعلة في معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025 ومؤتمر الدفاع الدولي (IDC)، مؤكّداً دوره باعتباره شريكاً معرفياً أساسياً في تحليل القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالدفاع والأمن، وتعزيز دور البحث العلمي في استشراف مستقبل الصناعات التكنولوجية. وخلال مشاركته، ساهم فريق «تريندز» البحثي في إدارة جلسات حوارية متخصّصة، وقدم تحليلات معمقة حول أحدث الاتجاهات في قطاعي الدفاع والأمن، بالإضافة إلى إعداد تقارير وتوصيات ختامية، من بينها «الورقة البيضاء» التي سلّطت الضوء على أبرز المستجدات في القطاع. وشارك عدد من كبار الخبراء من مكتب «تريندز» في واشنطن في الجلسات النقاشية، من بينهم بلال صعب، مدير مكتب تريندز في الولايات المتحدة الأميركية، الذي تناول سبل التصدي لأسلحة الدمار الشامل (CBRNE) من خلال التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الدولي، إلى جانب المستشارين في مكتب واشنطن الفريق بحري (متقاعد) كيفن دونيغان، ونتاشا أحمد، اللذين قدّما رؤى استراتيجية حول تطورات قطاع الدفاع وأهمية البحث العلمي في دعم صنَّاع القرار. كما عقد فريق «تريندز»، برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين والخبراء، من بينهم معالي محمد بن مبارك المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والعقيد ركن طيار الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، مدير إدارة الدوريات الخاصة، المشرف العام على الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي، والدكتور ناصر النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، حيث تمت مناقشة أهمية تكامل البحث العلمي مع الفعاليات الدفاعية الكبرى لتعزيز المعرفة وصياغة استراتيجيات مستقبلية. وفي ختام الفعاليات، أكّد الدكتور محمد العلي أن مشاركة «تريندز» في «آيدكس» و«نافدكس» 2025 تعكس التزام المركز بتقديم أبحاث دقيقة تواكب التحولات العالمية في مجال الدفاع والأمن، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تعزز مكانة أبوظبي وجهة عالمية للمؤتمرات والمعارض، وتسهم في دعم الابتكار في القطاعات الدفاعية. من جانبه، أوضح عبدالله الحمادي، رئيس قطاع الاستشارات في «تريندز»، أن المركز سيواصل جهوده البحثية والاستراتيجية لدعم صناع السياسات والباحثين من خلال تقديم رؤى مبتكرة وتحليلات معمقة حول أبرز التحديات والفرص في مجال الدفاع، مما يرسّخ دوره كشريك معرفي في المحافل الدولية.


العين الإخبارية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
آيدكس 2025.. «لوكهيد مارتن»: الذكاء الاصطناعي غير ملامح الحروب الحديثة
أكد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط والفريق أول المتقاعد في الجيش الأمريكي، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ملامح الحروب الحديثة. وأضاف نيكلسون خلال مشاركته في فعاليات معرضي "آيدكس" و"نافدكس" 2025 أن الذكاء الاصطناعي يؤثر في جميع جوانب العمليات العسكرية، بدءًا من الخطوط الأمامية وصولًا إلى العمليات اللوجستية. وأشار إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على استيعاب البيئة المحيطة وتحليل السيناريوهات المحتملة، وتقييم المخاطر، مما يعزز القدرات التشغيلية في مختلف المجالات. زيادة كفاءة الاستخبارات وأكد نيكلسون أن الذكاء الاصطناعي يسهم في زيادة كفاءة استغلال الموارد البشرية، خاصة في مجالات الاستخبارات، حيث يمكنه جمع وتحليل البيانات بسرعة فائقة، ما يقلل الحاجة إلى فرق كبيرة من المحللين. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يحقق قفزات نوعية في الكفاءة التشغيلية، خصوصًا في مجالات الصيانة التنبؤية واللوجستيات، ويسهم ذلك في تحسين الأداء وتقليل الأعطال غير المتوقعة. وقال إن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في إعادة تشكيل أنظمة القيادة والتحكم، حيث يمكن لهذه التقنية الربط بين أجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة والأهداف المحتملة، مما يوفر للقادة رؤية شاملة ودقيقة لكافة التهديدات والأصول العسكرية. تخفيف تعقيدات ساحة المعركة وأضاف أن ساحة المعركة تعد بيئة معقدة تكتنفها الأخطاء وسوء التقدير، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تزويد القادة بمعلومات دقيقة، مما يقلل من فرص اندلاع النزاعات عبر تمكين الأطراف من الحصول على رؤية واضحة للموقف الإستراتيجي. وأبرز أهمية الاستثمار في العنصر البشري، حيث تعمل لوكهيد مارتن بالتعاون مع مركز الابتكار والدراسات الأمنية على تدريب الخريجين الجدد، ما يمنحهم معرفة متعمقة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات متعددة. وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من جميع برامج لوكهيد مارتن، مشيرًا إلى نجاح الشركة في تشغيل طائرتي 'F-16' ومروحية بلاك هوك بشكل ذاتي بالكامل، دون الحاجة إلى تدخل بشري. وفي إطار فعاليات معرضي "آيدكس" و"نافدكس 2025"، تطرق نيكلسون إلى اللقاءات التي أجرتها الشركة مع الشركاء الدوليين، حيث جرى خلالها تناول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن واستعراض أحدث التقنيات المطورة بالشراكة مع الإمارات. وأعرب عن فخر شركة "لوكهيد مارتن" أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، بوجودها في الإمارات على مدار 50 عامًا، مشيراً إلى تطلعات الشركة لمواصلة هذه الشراكة الإستراتيجية لسنوات قادمة. aXA6IDgyLjI1LjIzOC4yNSA= جزيرة ام اند امز UA


الاتحاد
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- الاتحاد
مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يشيد بكفاءة أبناء الوطن
أبوظبي (وام) أشاد اللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي، بكفاءة وخبرات أبناء الوطن في إدارة وتنظيم الفعاليات الدولية المتخصصة مثل «آيدكس» الذي أصبح واحداً من أبرز المعارض الدولية في العالم. جاء ذلك خلال زيارته لمعرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حيث اطلع بحضور عدد من الضباط، على ما تقدمه الأجنحة الوطنية والعالمية من معروضات تظهر الصناعات العسكرية الحديثة والتقنيات والحلول الذكية المتطورة. كما زار منصة شرطة أبوظبي، حيث اطلع على أحدث أنظمتها الأمنية المتطورة من خلال مركز شرطة أبوظبي للذكاء الاصطناعي 57 وأحدث تقنيات إدارة الأدلة الجنائية في تقديم أول مختبر باليستي متنقل للأسلحة والذخائر في العالم. وتابع عرضاً لسيناريو التفتيش الأمني المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مركز التدريب الافتراضي، كما اطلع على عرض مديرية المرور والدوريات الأمنية للروبوت صقر (الشبيه بالإنسان) الذي يعد من أحدث روبوتاتها الذكية.