
جدل واسع بعد وفاة أستاذ بجامعة طنطا بسبب منشور مثير لـ"صيدلي"
منشور على موقع "فيسبوك"
وجاء في المنشور الذي نُشر على موقع "فيسبوك" وتداولته الصفحات الطلابية وبعض النشطاء:
"من أبشع أنواع القهر في الحياة دي إنك تظلم... الظلم ظلمات يوم القيامة، يا جماعة ربنا حرّم الظلم على نفسه وعلى عباده، والأبشع من الظلم إنك تدمر إنسان وتسيبه يسأل نفسه: أنا عملت فيك إيه؟ ليه ظلّمتني؟... اتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله، مفيش حاجة دايمة، لا منصب ولا جاه ولا سلطان...".
وأوضح الصيدلي في منشوره أنه كان طالبًا يسعى إلى استكمال الدراسات العليا، لكنه تعرض لما وصفه بـ"الإقصاء والتحطيم"، قائلًا إن الأستاذ الجامعي رفض منحه فرصة استكمال رسالة الماجستير، مما أدى إلى تحويل مساره من عضو هيئة معاونة إلى موظف إداري، قبل أن يُفصل لاحقًا نهائيًا من الجامعة.
وأكد الشاب في ختام منشوره أنه "لن يسامح" الدكتور الراحل، مضيفًا: "موعدنا أمام الله... أنا مش مسامحك، وهاخد حقي بين يديه سبحانه"، وهي الكلمات التي لاقت صدى واسعًا وتفاوتت ردود الأفعال حولها بين متعاطف ومستنكر.
رد كلية الصيدلة
من جهتها، ردّت الدكتورة منى الأعصر، عميدة كلية الصيدلة بجامعة طنطا، على الجدل المثار، مشيرة إلى أن صاحب المنشور لم يكن في أي وقت عضوًا بهيئة التدريس، بل كان مرشحًا للتسجيل في درجة الماجستير، وتم رفض موضوعه لأسباب علمية، ثم تم تعيينه لاحقًا كموظف إداري، قبل أن يتم فصله من الكلية بعد ذلك.
وأكدت العميد، أن الأستاذ الراحل كان عالِمًا مجتهدًا وله أبحاث علمية منشورة، وتمتع بسمعة طيبة بين زملائه وطلابه، مشيرة إلى أن الخلافات الشخصية أو الأكاديمية لا يجب أن تُحل على منصات التواصل، خاصة بعد وفاة الشخص المعني، وغياب قدرته على الرد أو التوضيح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
«مش هتضيعك لوحدك».. سائقون يروون قصص التعافى من الإدمان: «كنا آلات قتل على الطريق»
فى ظل تزايد حوادث الطرق بسبب تعاطى المخدرات، وأبرزها فى الفترة الأخيرة حادث الطريق الدائرى الإقليمى، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان حملة لتوعية السائقين وتشجيعهم على العلاج المجانى، تحت عنوان: «المخدرات مش هتضيعك لوحدك»، والتى تستهدف رفع الوعى بخطورة تعاطى المخدرات بين السائقين، خاصة على الطرق السريعة. الحملة حققت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصل عدد مشاهدات إعلاناتها على الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى «فيسبوك» إلى أكثر من ١١ مليون مشاهدة، بالإضافة إلى ٩٠٠٠ مشاركة، ما يعكس تأثيرها الإيجابى فى زيادة الوعى بخطورة التعاطى، وتشجيع السائقين على التعافى من هذا المرض. «الدستور» أجرت لقاءات مع عدد من السائقين المتعافين، الذين كشفوا عن رحلتهم مع الإدمان، وكيف بدأت حياتهم تتغير بعد تلقى العلاج والدعم، من خلال الحملة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى. محمد عبدالله: بدأت العلاج بعدما كنت قريبًا من قتل 14 فى «ميكروباص» «لم تكن البداية إلا سيجارة».. بهذه العبارة بدأ محمد عبدالله، ٣٣ عامًا، من محافظة المنيا، حديثه عن رحلته الطويلة والمؤلمة مع الإدمان، التى استمرت لقرابة ١٨ عامًا، بعد أن دخل عالم المخدرات مبكرًا، وقت أن كان عمره ١٥ عامًا فقط. وأضاف «عبدالله»: «كنت صغير، بدأت بالسجائر مع شلة من أصحاب الشارع، مش زملاء المدرسة، وكل حاجة بعد كده حصلت واحدة واحدة، من غير ما أحس». كان يظن أن مشاركته فى تعاطى المخدرات ستجعله يتمتع بالقبول والانتماء وسط «الرجالة»، كما يصورون له، ولم يكن يعلم أنه يسير بخطى ثابتة نحو الانهيار. يواصل: «مكنتش فاهم يعنى إيه مخدرات، كنت بقلد بس، وكنت فاكر إنى بسيطر بس الحقيقة إن الإدمان هو اللى سيطر عليا». مرت السنوات، وتحول التعاطى إلى إدمان كامل. يُكمل: «١٨ سنة من عمرى راحوا وأنا بتعاطى، بقالى دلوقتى ٤ شهور بس متعافى، بس الـ٤ شهور دول أنا حاسس فيهم إنى إنسان جديد». أخطر ما مر به خلال سنوات إدمانه، كان حادثًا مروّعًا أثناء قيادته سيارة ميكروباص فيها ١٤ راكبًا. يتذكر: «كنت سايق بعد ما أخدت مخدرات، مخى مش فى الطريق، والمادة كانت بتخلص من جسمى، شفت فتحة بين عربيتين وافتكرتها تكفى، دخلت بالعربية بسرعة مجنونة، ولولا ستر ربنا، كنت موت الناس اللى معايا». وتابع: «الحادث ده هز كيانى، أول مرة أحس إنى كنت قريب جدًا من الموت، والمصيبة مش فى موتى، المصيبة إنى كنت ممكن أكون السبب فى موت ناس أبرياء مالهمش أى ذنب»، معتبرًا أن السائقين المدمنين بمثابة «آلات قتل» على الطرق. هذا الحادث كان نقطة التحول، بعدها بأشهر، شاهد إعلانًا على الطريق لصندوق مكافحة الإدمان، موجود به رقم الخط الساخن «١٦٠٢٣»، فقرر الاتصال بهم. يقول: «مكنتش مصدق إن فى علاج مجانى حقيقى بس قلت أجرب، ولما دخلت المركز، حسيت إن ربنا مدينى فرصة تانية، وهو ما تحقق والحمد لله». محمود عبدالمنعم: أمى بقت فخورة بيا بعد ما كانت بتستخبى من الناس بسببى محمود عبدالمنعم، يبلغ من العمر ٣٣ عامًا، منها ١٧ عامًا كاملة فى دوامة الإدمان، التى بدأت بدافع الفضول، وضغط أصحاب السوء، حتى وصلت «أنى ما كنتش قادر أوقف»، وفق ما قاله لـ«الدستور». وأضاف «عبدالمنعم»: «لفيت على أماكن علاج كتير، حكومى وخاص، بس الحقيقة عمرى ما دخلت أبطل علشان نفسى، دايمًا علشان أمى، مراتى، الناس، بس مش علشانى». وواصل: «المرة دى كانت مختلفة، لأن القرار طلع منى، زهقت، بعدما شفت الموت أكتر من مرة، وكنت بقول فى نفسى: (هو أنا كده هموت وأنا ضايع كده؟!)». وروى: «أكتر لحظة كسرتنى، يوم كنت سايق على الطريق، بعد ٣ أيام من غير نوم، وأنا واخد المخدر، جسمى منهك، عينى بتغمض، فجأة خبطت فى عربية قدامى، دخلت فى شنطتها، وعربيتى اتدمرت، والوش راح». وأكمل: «الحمد لله إن مفيش حد اتصاب، لكن أنا خسرت كل حاجة: العربية، البيت، مراتى سابتنى، وأبويا مات وهو زعلان عليا، الوجع كان فوق احتمالى، وقتها بس فهمت إن السواقة تحت تأثير المخدر مش بس غلطة، ده ممكن تبقى جريمة». وتابع: «أنا سايق ومش واعى، دماغى مش فى الطريق، والمخدر مخلينى حاسس إنى كويس، بس أنا كنت فى غيبوبة». وعن تحركه لبدء العلاج، قال «عبدالمنعم»: «كنت يائس، لكن رفعت السماعة، دى كانت أول خطوة بجد، دخلت مركز علاج الإدمان فى المنيا، وهناك حسيت لأول مرة إن فى ناس فاهمة يعنى إيه مدمن، حسيت إنى بنى آدم، قررت أسيب السواقة، المجال اللى جرنى للضياع، وبدأت أتعلم خياطة فى ورشة داخل المركز، تعلمت مهنة نظيفة، وبدأت أشوف نفسى من جديد». وأضاف: «دلوقتى بصحى الصبح وأنا عندى هدف، بلعب كورة، بروح الجيم، بشوف أمى فخورة بيا، بعد ما كانت بتستخبى من الناس بسببى، بقالى نظام، بروح أتابع فى المركز كل أسبوع، بحكى مشاكلى، وبسمع منهم». محمد محمود: عملت حوادث كتير.. وخسرت عربيات وفلوس يعمل محمد محمود كسائق نقل ثقيل منذ سنوات طويلة، كان يصارع خلالها الإدمان لمدة ٢٠ عامًا، قبل أن يقرر التعافى قبل ٦ أشهر. وروى «محمود» بدايته مع الإدمان، قائلًا: «القصة بدأت مع ضغط الشغل، والاضطرار للسفر لمسافات طويلة، رأيت زملائى يفعلون ذلك، فقلت لنفسى شد حيلك بسيجارة أو حباية، واحدة بس مش هتفرق، لكن للأسف فرقت، وكل يوم بعدها كنت بغرق أكتر». وأضاف: «بدأت أتعاطى علشان أركز، وأقدر أسوق بالساعات، وأقنع نفسى بفكرة إن المخدر بيساعدنى، والحقيقة إنه كان بيهزمنى، ومع الوقت، السواد سيطر عليا، وفقدت إحساسى بنفسى». وواصل: «ما كنتش حاسس إنى عايش ولا فرحان ولا شايف أمل، كتير كنت أقعد لوحدى وأسأل نفسى يا ترى لو مت دلوقتى، هأقابل ربنا بإيه؟ بإيدى ضيعت عمرى، وصحتى، وبيتى؟»، مشيرًا إلى أن أصعب اللحظات التى عاشها فى حياته كانت بسبب عمله وهو تحت تأثير المخدرات، موضحًا ذلك بقوله: «عملت حوادث كتير، وخسرت عربيات وفلوس وسمعة، وكنت خايف من التحاليل، وخايف أدخل كمين وأتحول للنيابة.. لولا ستر ربنا، كنت دلوقتى جوه السجن أو تحت التراب». وأكمل: «فجأة قلت كفاية، ودورت على علاج، وذهبت لصندوق مكافحة الإدمان، ومن خلاله رحت مركز العزيمة التابع للصندوق فى المنيا، ومن هنا بدأت أشعر بأننى عدت للحياة. هناك لقيت ناس فاهمانى وحاسة بيا، ماشيين معايا خطوة بخطوة. هناك فهمت إن الإدمان مش عيب. ده مرض ليه علاج». وتابع: «مراتى كانت السند. هى اللى وقفت فى ضهرى، وشايفانى النهارده ببدأ من جديد، رجعت للشغل، رجعت أشوف ولادى وأقول أنا لسه موجود، ولسه أقدر أكون أب حقيقى». محمد محمود: العربية اتقلبت بيا بسبب عدم التركيز محمد محمود، من منطقة عابدين فى القاهرة، ٣٥ سنة، يعمل سائقًا على سيارة ملاكى فى إحدى الشركات، متزوج وأب لـ٣ أطفال، عاش فترة طويلة من حياته مدمنًا للمخدرات، لمدة وصلت إلى ١٨ سنة، يقول: «الحمد لله، بفضله، ثم بمساعدة الناس اللى حواليا، أنا الآن متعافى منذ ٦ أشهر، وأسأل الله أن يديم علىّ هذه النعمة». وأضاف «محمود»: «شغلى كسائق يحتاج تركيزًا شديدًا، فالسائق المحترف لازم يكون مركز فى كل تفصيلة فى العربية، ويعرف تفسير أى صوت غير طبيعى فى الموتور أو الإطارات أو الفرامل.. يرصد أى اختلاف حتى لو بسيط. أحيانًا التفاصيل البسيطة تصبح سببًا فى كارثة». وواصل: «تحت تأثير المخدر لم أكن أستطيع التركيز، وأصبحت ردود أفعالى بطيئة، ولا أشعر بالطريق أو بالسيارة»، قبل أن يحكى: «مرة كنت سايق، وكان فى صوت واضح فى العجلة الخلفية الشمال، بس ماكنتش سامعه، ولا حتى حاسس بيه، فجأة، فقدت السيطرة على السيارة، واتقلبت بيا، بس الحمد لله خرجت منها حى، ودى كانت جرس إنذار كبير». وكشف عن أنه كان يهرب كثيرًا من لجان تحليل المخدرات على الطرق، قائلًا: «كنت أركن بالعربية بالساعات علشان ما أتعرضش للتحليل، لأنى عارف النتيجة: غرامة وسجن وتشويه سمعة. كنت بخاطر بنفسى وبأهلى وبكل حاجة، وكل ده علشان سيجارة أو جرعة». إسلام عبدالحليم: أمى هى السبب فى نجاتى رغم ما سببته لها من آلام كبيرة إسلام عبدالحليم، ٢٧ سنة، حاصل على ليسانس آداب إنجليزى، بدأ حياته المهنية كسائق، وكانت القيادة فى البداية مجرد هواية، كان يستعير سيارة والده ويخرج بها للتجول. يقول «عبدالحليم: «بدأت فى الذهاب للموقف، أساعد هذا وأركب مع ذاك، حتى بدأت أتلقى فرصًا حقيقية فى العمل، ورديات ومشاوير، حتى أصبحت لدى سيارة خاصة أعمل بها، وكنت أرى أن القيادة مصدر دخل جيد مقارنة بالوظائف الأخرى، لكن للأسف، المال الوفير سحبنى إلى طريق الإدمان». وأضاف: «كنت أعمل أحيانًا بمبلغ كبير، يصل إلى ٣٠٠٠ آلاف جنيه فى اليوم، لكنى أعود فى نهاية اليوم بلا مال، لأن كل شىء كان يذهب إلى المخدرات، وصلت إلى مرحلة لا أعود فيها للبيت، وكنت أتهرب من رؤية والدتى، التى كانت تتمنى فقط أن أزورها أو أوصلها مشوارًا بسيطًا»، مؤكدًا أن والدته كانت السبب فى تغييره، وساندته رغم كل ما سببه لها من ألم. من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بدأت أولى خطوات العلاج، بعد أن دخلت أحد المراكز العلاجية، وهناك فقط بدأت أفهم أن ما أعانيه مرض، ويجب أن أتعلم كيف أتعامل معه. واليوم أنا متعافٍ، أعمل وأقود وأنا بكامل وعيى. وأضاف: «أدركت أن السواقة ليست فقط مهنة، بل مسئولية كبيرة، ولا يجوز أبدًا أن يكون السائق تحت تأثير المخدرات، لأن حياة الآخرين فى يده». محمد حسن: «شربت» على سبيل التجربة ووصلت لحافة الهلاك أكد محمد حسن، سائق تريللا من بورسعيد، ٣٧ سنة، متزوج ولديه ابن وابنة، أنه كان مدمنًا لسنوات طويلة، ودخل هذا الطريق على سبيل التجربة، ووصل إلى حافة الهلاك. وقال «حسن»: «قضيت ٧ سنوات كاملة فيما يعرف بمنطقة الإدمان النشط، كانت حياتى فيها شبه متوقفة، ما كنتش بشتغل بشكل منتظم، وكنت دايمًا فى عزلة عن الناس وحتى عن نفسى». وأضاف: «اشتغلت سواق، بدأت على تاكسى، وبعدها أخدت رخصة مهنية واشتغلت فى النقل الداخلى وشركات التوزيع، لكن المخدرات ما كانتش بتسيبنى أركز فى الشغل». وواصل: «فيه لحظة عمرى ما هنساها؛ كنت سايق عربية خاصة، وكنت وقتها تحت تأثير مادة مصنعة قوية، وفجأة عينى غفلت، والعربية كانت هتدخل فى الحاجز الخرسانى بين الحارتين، وربنا وحده اللى أنقذنى، ما كنتش حاسس بأى حاجة، لا بسرعة، ولا بخطر، ولا حتى بنفسى، وده كان ممكن ينهينى وينهى غيرى معايا». محمد عبدالمنعم: التعاطى كاد يقتلنى وجعل ردود أفعالى بطيئة محمد عبدالمنعم، ٤٨ سنة، قرر ترك المخدرات منذ ٥ سنوات، بعد أن بدأ مشواره مع الإدمان منذ أكثر من ٢٠ سنة، حتى أصبح غارقًا فى المخدرات بكل أنواعها. قال «عبدالمنعم»: «المخدرات دمرت حياتى حرفيًا، خلتنى أسيب شغلى، وبعدتنى عن أهلى وناسى، وكل حاجة كانت ماشية فى طريق مظلم»، مضيفًا: «السواقة مهنة تحتاج تركيزًا عاليًا وحسًا بالمسئولية، لكن الإدمان سلبنى كل هذا». وواصل: «كنت سايق تحت تأثير المخدر، وعمرى ما كنت حاسس بخطورة اللى بعمله، فى مرة من المرات، كنت ماشى بالعربية فى مدينة بدر، عينى غفلت بسبب المادة اللى كنت واخدها، وفجأة عربية نقل خبطتنى من وراء، عربيتى اتقلبت، ولولا ستر ربنا كنت مت، الحادثة دى كانت نقطة فاصلة فى حياتى، حسيت وقتها إن النهاية قربت، يا موت يا سجن». وأكمل: «بعد الحادث، قررت أواجه نفسى، ما بقاش عندى أى استمتاع بالحياة، حتى وأنا سايق كنت زى الآلة، رد فعلى بطىء، وماكنتش بقدر المسافات، ولا بخاف على نفسى ولا على اللى معايا، وده كان سبب كافى إنى أقول كفاية». مدير «صندوق علاج الإدمان»: تلقينا مئات الاتصالات من سائقين راغبين فى التعافى من جهته، قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن الصندوق أطلق مؤخرًا حملة توعوية تحت عنوان: «المخدرات مش هتضيعك لوحدك»، تستهدف رفع الوعى بخطورة تعاطى المخدرات بين السائقين، خاصة على الطرق السريعة. وأضاف «عثمان» لـ«الدستور»: «حققت الحملة انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصل عدد مشاهدات إعلاناتها على الصفحة الرسمية للصندوق فى فيسبوك إلى أكثر من ١١ مليون مشاهدة، بالإضافة إلى ٩٠٠٠ مشاركة، ما يعكس تأثيرها الإيجابى فى زيادة الوعى بخطورة التعاطى، وتشجيع السائقين على التوجه للعلاج المجانى من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق». وأفاد بأن الخط الساخن للصندوق رقم «١٦٠٢٣» تلقى أكثر من ٦٢٠ اتصالًا من سائقين طلبوا العلاج، وهو ما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية التقدم الطوعى للعلاج قبل الخضوع لحملات الكشف على الطرق، مضيفًا: «مَن يتقدم للعلاج طواعية لا يُساءل قانونيًا، بينما من يُضبط متلبسًا بالتعاطى أثناء القيادة، تُتخذ الإجراءات القانونية ضده، وتتم إحالته للنيابة العامة وفقًا لقانون المرور».


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والادعاء بحِلِّه خطأ فادح وتضليل للناس
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان. وقال وزير الأوقاف: "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة". وشدّد الوزير على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم". واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.


يمني برس
منذ 6 ساعات
- يمني برس
أبناء محافظة صنعاء: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام صرخات الجياع في غزة
شهدت محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار: 'لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها'، عبّرت خلالها الحشود عن غضبها واستنكارها للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وحصار. ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في الساحات العامة بمديريات مناخة، الحيمتين الداخلية والخارجية، صعفان، وغيرها من المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات تؤكد على دعم المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدو الصهيوني، ورفض الصمت الدولي إزاء الجرائم المرتكبة في غزة. وأكد المشاركون أن خروجهم في هذه المسيرات يُعد استجابةً لأمر الله ونصرةً للمظلومين في سبيل الحق، في مواجهة قوى الطغيان والعدوان، ممثلة بأمريكا والكيان الصهيوني، اللذين يرتكبان أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني أمام أعين العالم. وأعرب المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف في عمق الكيان الصهيوني، مشددين على استمرارهم في دعم الجبهات بالمال والرجال، والمشاركة الفاعلة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، نصرةً للقضية الفلسطينية. وصدر عن الفعاليات بيان أدان بشدة الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، سواء بالقصف أو بسياسة التجويع التي وصفها البيان بأنها جريمة إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة، تفضح زيف شعارات 'حقوق الإنسان' و'الحرية' التي تتغنى بها بعض الدول والمنظمات الدولية. كما حمّل البيان كلاً من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية في غزة، متهماً بعض الأنظمة العربية بالصمت والتخاذل، وهو ما يشجع العدو على التمادي في بطشه وجرائمه. وأكد أبناء محافظة صنعاء في بيانهم، استعدادهم الكامل لخوض معركة 'الفتح الموعود'، بتفويض مطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبًا من خطوات وخيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين. واختتم البيان بالتشديد على أن أبناء المحافظة لن يقفوا متفرجين أمام معاناة الجوعى والمظلومين في غزة، مستنكرين تخاذل الحكومات العربية وعجزها عن التحرك لإنقاذ المدنيين، وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والوقود، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة. كما عبّر البيان عن الفخر والاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك الحوثي عن دراسة خيارات جديدة للرد على عدوان الكيان الصهيوني، بما يعزز موقف اليمن في نصرة القضية الفلسطينية.