تيك توك: إطلاق منصة فكرة موجز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يعزز رؤية السعودية

المدير العام الإقليمي لمنصة "تيك توك" في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان وجنوب آسيا: إطلاق منصة "فكرة موجز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" يعزز رؤية السعودية نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة
شهدت السعودية أخيراً، إطلاق منصة "فكرة موجز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" (STEM Feed) بنجاح، ما يسهم في تمكين جيل جديد من المتعلمين من خلال مقاطع الفيديو التفاعلية والملهمة حول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتستهدف هذه المنصة في السعودية، المحتوى المتوافق مع أهداف المملكة التنموية بما يحقق رؤيتها الطموحة للعام 2030 والمتمثلة في تعزيز التحول الرقمي وبناء اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة، مع الأخذ في الاعتبار انها أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق هذه الميزة المبتكرة.
تؤكد كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لمنصة "تيك توك" في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان وجنوب آسيا
أن "تيك توك"تسعى إلى ابتكار مجتمع حيوي يملك اهتمامات مشتركة، إذ يستخدمها نحو مليار شخص وأكثر حول العالم شهرياً، للتعبير عن أنفسهم بصدق أو للتسلية أو لبدء عمل تجاري أو لتعلم مهارة أو هواية جديدة. وقد حققت المجتمعات المهتمة بمجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات نجاحاً كبيراً على المنصة، مع نشر أكثر من 10 ملايين مقطع فيديو حول العالم خلال السنوات الثلاث الماضية. وتوفر المنصة فرصاً واسعة لصناع المحتوى الخاص بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة الرياضية لمشاركة ما لديهم من معارف، بدءاً من التجارب العملية وحتى دورس البرمجة والهندسة. وقد برزت فكرة موجز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM Feed) اطلاقاً من رغبتنا في الاستفادة من انتشارنا الواسع لتحفيز الشباب على استكشاف مهن جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وهي مبادرة تتوافق أيضاً مع التزامنا بتقديم مزيج من الترفيه والتعليم لجمهورنا.
وتوضح
أن المملكة العربية السعودية تُعتبر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق هذه الميزة المبتكرة، إذ تعرض من خلالها أفضل محتوى عربي على الإنترنت حول المجالات المهمة مستقبلاً. ويهدف هذا الموجزإلى إلهام الجيل القادم من المفكرين والمبتكرين والمتخصصين في حل المشاكل في السعودية من خلال تعزيز مشاركتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وإثارة فضولهم ودفعهم للمزيد من الاستكشاف، وتشجيع التفكير النقدي والإبداع والتعلم مدى الحياة. وهو ما يفسح المجال أمام مستخدمي "تيك توك" في المملكة للوصول إلى عالم جديد من المعرفة، وتمكين الشباب من إطلاق إمكاناتهم ودفع عجلة النمو والتقدم.
اختيار المحتوى
وتقول كندة
"نختار محتوى المنصة الذي ينشئه خبراء متخصصون في مجالاتهم، بنحو يتم فيه تقديم محتوى غني بالمعلومات الموثوقة بطريقة جذابة، إذ تستهدف في السعودية، المحتوى المتوافق مع أهدافها التنموية وبما يحقق رؤيتها للعام 2030. ويضم الموجز مجموعة متنوعة من المبدعين والمعلمين والمهتمين بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مثل@ana.ostori و @qadrat_rawan و@abdullah_yw و@mechatrook، المشهورين بعملهم في التجارب العلمية والرياضيات والتكنولوجيا والأجهزة وغيرها الكثير.
ويُشار إلى "موجز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" يشهد تحسيناً مستمراً على المستوى الإقليمي بالتعاون مع شركاء محليين، مثل شركة "مجرة" الرائدة في تقديم محتوى مفيد وموثوق عبر الإنترنت باللغة العربية، لضمان استيفائه لأعلى معايير الدقة العلمية. وكجزء من رؤيتها بعيد المدى، تخطط منصة "تيك توك" لعقد شراكات إضافية مع أفضل المنصات التعليمية، وتوسيع نطاق عروض الموجز وتعزيز تأثيره على تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المنطقة.
صحة ومصداقية المحتوى
أما فيما يتعلق الآليات التي تتبعها "تيك تكوك" لضمان صحة ومصداقية المحتوى للحفاظ على جودة وموثوقية موجوز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فتؤكد كندة أن جميع المحتويات تخضع لمراجعة دقيقة على يد فرق "تيك توك" بالتعاون مع ""Common Sense Networks و""Poynter، للتحقق من صحته وملائمته. إذ تعمل " Common SenseNetworks " على تقييم القيمة التعليمية للمحتوى، فيما تتحقق" "Poynterمن موثوقية المعلومات المعروضة. وبناء عليه يتم استبعاد أي محتوى لا يستوفي هذه المعايير من الظهور في الموجز.
اهتمام متزايد بالمحتوى
وتشير كندة إلى "أنه منذ إطلاق موجز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، شهدنا اهتماماً متزايداً بهذا المحتوى على منصة تيك توك، ونتوقع المزيد من النمو مع استمرار ارتفاع نسبة المشاركة. ومع إطلاق الموجز في السعودية، نتوقع زيادة كبيرة في استخدام المحتوى التعليمي، ما يسهم في تمكين جيل جديد من المتعلمين من خلال مقاطع الفيديو التفاعلية والملهمة حول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهو ما يمنحنا الفرصة لتعزيز دور تيك توك كمنصة للاكتشاف ومشاركة المعرفة".
السعودية أولاً
وتضيف أن الدافع الرئيسي لإطلاق الموجز في السعودية للمرة الأولى على مستوى المنطقة، يعود إلى التزامها بتطوير تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بهدف إعداد قادة المستقبل لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرون، إذ تدرك قيادة المملكة الدور الرئيسي لهذه المجالات في دفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار، وهي قد نفّذت العديد من البرامج التي تصبّ في هذا الإطار، بما في ذلك المدارس المتخصصة، ونوادي الروبوتات، وورش عمل البرمجة، وذلك بهدف تعزيز الاهتمام بهذه المواضيع منذ سن مبكرة. كما تقدم المملكة منحاً تعليمية لدراسات هذه التخصصات في الخارج وتنظم مسابقات وطنية ذات صلة. وبفضل هذه الجهود الحكومية النشطة والتعداد السكاني الكبير في البلاد لاسيما من الشباب، فإنها توفر بذلك نقطة انطلاق مثالية لموجز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ونحن ملتزمون بدعم أهداف القيادة من خلال تعزيز المجتمعات القائمة عليها وتمكين الاكتشاف.
دعم أهداف "رؤية 2030"
من جهة أخرى، تؤكد كندة أن "موجز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضياتيتوافق مع أهداف رؤية 2030 المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي في المملكةوبناء اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة ويتيح الفرص للجميع لتحقيق النجاح. لذا فإننا على ثقة بالدور الرئيسي لهذه المبادرة في تعزيز الابتكار والنهوض بالتعليم وتزويد شبابها بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح في المستقبل القائم على التكنولوجيا".
إطلاق المبادرة في دول أخرى
إلى ذلك، تشير كندة إلى "أنه بعد نجاح تقديم الموجز في السعودية، نتطلع إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر في وقت لاحق من هذا العام. إذ نهدف، من خلال إدخال محتوى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لمناطق جديدة، إلى دعم الطموحات الإقليمية للتحول الرقمي والاقتصادات القائمة على المعرفة.
تفاعل "تيك توك" مع الجمهور في المنطقة
أما فيما يتعلق بكيفية تفاعل "تيك توك" مع الجمهور في الشرق الأوسط، لاسيما في السعودية فتقول كندة "نهدف في هذه المنطقة إلى المساعدة في بناء اقتصاد إبداعي مستدام يتيح للمواهب المحلية التفوق عالمياً. فنحن نستثمر في رعاية الإبداع ودعم المبدعين في جميع أنحاء المنطقة، لاسيما في المملكة، من خلال مبادرات تركز على تنمية المواهب وتعزيز الاقتصاد الرقمي. وفي هذا الإطار، استضفنا قمة تيك توك للمبدعين التي مكّنت الناس من التواصل مع المبدعين الملهمين والتعرف على أحدث الاتجاهات في مجال إنشاء المحتوى. وأطلقنا برنامج مركز تيك توك للمبدعين في المنطقة بهدف اكتشاف المبدعين الجدد ودعمهم. وبالإضافة إلى ذلك، عقدنا شراكة مع مؤسسة إنجاز، وهي مؤسسة غير ربحية للتعليم والتدريب في مجال جاهزية القوى العاملة ومحو الأمية المالية وريادة الأعمال في العالم العربي، لرفع مستوى الوعي حول مهارات التوظيف وريادة الأعمال بين الشباب السعودي. وكجزء من شراكاتنا مع مهرجان طيران الإمارات للآداب والدوري السعودي للمحترفين، نعمل على خلق تجارب رقمية جديدة، بما في ذلك مركز مخصص يتيح للجماهير الوصول إلى محتوى حصري. كما أننا فخورون بشراكتنا مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث أطلقنا مسابقة للأفلام القصيرة لربط المبدعين والمحترفين في هذا المجال بالمجتمعات العالمية. ومن خلال هذه المبادرة، نقدم للمبدعين وعشاق الترفيه والعاملين في هذا المجال حول العالم فرصة للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع مجتمع عالمي ومشاركة القصص من وراء الكواليس. ونواصل التزامنا بدفع عجلة الابتكار ومواصلة استكشاف مبادرات جديدة للتفاعل مع المجتمعات المحلية في هذه المنطقة سريعة التطور.
الحدّ من التأثيرات السلبية على المراهقين
وفي الختام، تؤكد كندة "نحن ملتزمون بتهيئة بيئة آمنة وإيجابية للمراهقين والشباب من خلال تنفيذ مجموعة من السياسات والميزات والشراكات المصممة للحفاظ على رفاهيتهم ودعمها. ولذا قمنا بتنفيذ العديد من الأدوات لضمان تقديم تجربة أكثر أماناً للمستخدمين الصغار. على سبيل المثال، يتم تعيين حسابات المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً تلقائياً إلى حسابات خاصة، ويتم تقييد ميزات مثل المراسلة المباشرة والمراسلة المباشرة للمراهقين الصغار. وهو ما يتيح للشباب استكشاف إبداعاتهم مع الحد من تعرضهم للمخاطر المحتملة".
وتتابع "كما نتعاون بفاعلية مع أولياء الأمور ومقدمي الرعاية، إدراكاً منا لدورهم الحيوي في توجيه المراهقين عبر تجربتهم على الإنترنت. وتتيح أدوات مثل الاقتران العائلي للعائلات إدارة إعدادات الأمان وتخصيصها، ما يوفر للمراهقين بيئة تساعدهم على التعلم والاستمتاع مع توفير الحماية في الوقت نفسه. كما أضفنا ميزة تصفية المحتوى إلى الاقتران العائلي، لمساعدة مقدمي الرعاية على تصفية مقاطع الفيديو التي تحتوي على كلمات أو هاشتاغات لا يريدون للمراهقين رؤيتها في إشعارات المتابعة والاقتراحات. وتشكل الكلمات الرئيسية التي يضيفها مقدمو الرعاية طبقة حماية على نظام مستويات المحتوى الخاص بنا، وهو ما يساعد بالفعل في منع وصول المحتوى المخصص للكبار إلى المشتركين الذي تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً. ولفهم احتياجات المراهقين ووجهات نظرهم بنحو أفضل، أطلقنا مجلساً عالمياً للشباب. وتجمع هذه المبادرة 15 مراهقاً من خلفيات وبلدان متنوعة لتبادل آرائهم حول السلامة، وهو ما يساعدنا في تحسين سياساتنا وميزاتنا باستمرار".
وتقول كندة "بالإضافة إلى ذلك، نقدم مجموعة قوية من أدوات الرفاهية الرقمية، بما في ذلك إدارة وقت استخدام الشاشات وفلاتر المحتوى. ونتعاون أيضاً مع منظمة الصحة النفسية والخبراء لتوفير موارد داخل التطبيق، مثل أدلة الرفاهية وخطوط المساعدة في الأزمات، ما يضمن حصول المستخدمين على الدعم المناسب عند الحاجة".
ماده إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ يوم واحد

• الشرق الأوسط

اكتشاف مجرّة أضخم من «درب التبانة» بـ11 مليار سنة

اكتشف علماء الفلك مجرةً ضخمة تُشبه إلى حدّ كبير مجرّتنا، «درب التبانة»، لجهة الشكل، لكنها تفوقها حجماً بكثير، ويعود تاريخها إلى فجر الكون قبل 11.1 مليار سنة. وتُقدّم هذه المجرّة التي أُطلق عليها اسم «J0107a»، لمحة عن زمن لم يكن عمر الكون فيه يتجاوز خُمس عمره الحالي. وكشفت عمليات الرصد التي أجراها مرصد «ألما» في جبال الأنديز بتشيلي، وتلسكوب «جيمس ويب» الفضائي التابع لوكالة «ناسا»، أنّ للمجرة بنيةً حلزونية مدهشة، مع وجود شريط مركزي من النجوم والغاز، وهي سمة تُميّز «درب التبانة». لكن أوجه الشبه تتوقّف عند هذا الحدّ، فمجرّة «J0107a» تتفوّق على مجرّتنا لجهة الحجم، إذ يزيد وزنها بأكثر من 10 أضعاف وزن «درب التبانة»، كما أنّ معدل تكوّن النجوم فيها أعلى بنحو 300 مرّة. ورغم هذا النشاط الكبير والكتلة الضخمة، فإنها أكثر تماسكاً وأصغر حجماً من «درب التبانة». ويُثير اكتشاف مجرّة بهذه الضخامة والنضج في مرحلة مبكرة جداً من عمر الكون تساؤلات مثيرة حول سرعة تكوين المجرّات وطرائقها. وقال عالم الفلك شواو هوانغ، من المرصد الفلكي الوطني في اليابان، المؤلّف الرئيسي للدراسة التي نقلتها «الإندبندنت» عن مجلة «نيتشر»، إنّ هذه المجرّة «عملاقة مثل الوحش، وتتمتّع بمعدّل تكوين نجوم مرتفع جداً وكمية هائلة من الغاز، تفوق بكثير ما نراه في المجرّات الموجودة اليوم». ومن جانبه، قال المؤلّف المُشارك في الدراسة توشيكي سايتو، من جامعة شيزوكا اليابانية: «هذا الاكتشاف يطرح سؤالاً مهماً: كيف تشكّلت مجرّة بهذا الحجم الهائل في كون كان لا يزال في بداياته؟». وبينما ثمة اليوم بعض المجرّات التي تمرّ بمعدلات تكوين نجوم مماثلة لـ«J0107a»، فإنّ معظمها تقريباً في حالة اندماج أو تصادم مجري، وهو ما لم يُلاحظ في حالة هذه المجرّة. وأضاف سايتو: «كلاهما ضخم، ويمتلك بنية شريطية مماثلة، لكنّ مجرّة (درب التبانة) حظيت بوقت كافٍ لتطوير هذه البنية الضخمة، في حين لم تتح هذه الفرصة لـ(J0107a)». وقبل 13.8 مليار سنة، كانت المجرّات كيانات مضطربة وغنية بالغاز أكثر بكثير من المجرّات الحالية؛ وهي عوامل عزَّزت انفجارات شديدة لتكوين النجوم. ورغم أنّ المجرّات ذات البنية شديدة التنظيم، مثل الشكل الحلزوني لمجرّة «درب التبانة»، أصبحت شائعة اليوم، فإنّ هذه لم تكن الحال قبل 11.1 مليار سنة. وأوضح هوانغ: «مقارنة بالمجرّات العملاقة الأخرى في بدايات الكون المُبكرة التي غالباً ما تكون أشكالها مضطربة أو غير منتظمة، من غير المتوقَّع أن تبدو المجرّة (J0107a) مشابهة جداً للمجرّات الحلزونية الموجودة اليوم». وتابع: «قد يتطلّب هذا إعادة النظر في النظريات المتعلّقة بتكوُّن بنى المجرّات الحديثة». وكشف تلسكوب «جيمس ويب»، خلال تحليله المسافات الشاسعة للعودة إلى بدايات الكون، عن أنّ المجرّات ذات الشكل الحلزوني ظهرت في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد، وتُعدّ المجرّة «J0107a» الآن واحدةً من أقدم الأمثلة المعروفة على المجرّات الحلزونية ذات الشريط. ويُعتَقد أن نحو ثلثَي المجرّات الحلزونية التي نراها اليوم تمتلك شريطاً مركزياً، يعمل «حاضنة نجمية»؛ إذ يجذب الغاز من الأذرع الحلزونية إلى مركز المجرّة، فيتجمع بعض هذا الغاز ليُشكّل سُحباً جزيئية تتقلَّص بفعل الجاذبية، حتى تُكوِّن مراكز صغيرة تسخن وتتحوَّل إلى نجوم جديدة. ويبلغ طول الشريط في «J0107a» نحو 50 ألف سنة ضوئية، وهي مسافة هائلة تُضيء على مدى ضخامة هذه المجرّة. وختم سايتو: «رغم أنّ (جيمس ويب) بات يدرس أشكال المجرّات الضخمة المبكرة بشكل مكثَّف مؤخراً، فإنّ فهمنا لديناميكياتها لا يزال ضعيفاً».

سعورس

منذ 4 أيام

• سعورس

تحظى بانتشار واسع بين جميع الفئات العمرية.. الاتصالات: تطبيقات التواصل تتصدر الاستخدام الرقمي في السعودية

وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات الثلاثة تحظى بانتشار واسع بين جميع الفئات العمرية، حيث يُعزى ذلك إلى اعتماد المستخدمين عليها في التواصل اليومي، ومشاركة المحتوى، ومتابعة المستجدات، فضلًا عن استخدامها في مجالات التعليم والعمل والترفيه. وأشار التقرير إلى أن تطبيق "تيك توك" جاء رابعًا بنسبة استخدام بلغت (74.6 %)، في حين حقق تطبيق "إنستغرام" نسبة (44.1 %)، و(X) بنسبة (37.3 %)، ما يعكس التنوّع في تفضيلات المستخدمين واتجاهاتهم نحو المحتوى التفاعلي والبصري. وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات تحظى بشعبية متفاوتة بين الفئات العمرية، حيث سجلت الفئة العمرية من 10 إلى 19 عامًا نسب استخدام بلغت (85.9 %) لتطبيق سناب شات، و(84.5 %) لليوتيوب، و(79.9 %) للتيك توك، و(79 %) للواتساب، و(42.2 %) للإنستغرام، بينما سجلت الفئة من 20 إلى 29 عامًا أعلى نسبة لاستخدام واتساب ب (94.5 %)، تلتها سناب شات بنسبة (90.3%)، وتيك توك بنسبة (84.4 %)، ثم يوتيوب بنسبة (81.5 %)، وإنستغرام بنسبة (57.7 %). أما الفئة العمرية من 30 إلى 39 عامًا، فقد سجلت (96 %) للواتساب، و(81.3 %) للسناب شات، و(80.3 %) لليوتيوب، و(75.9 %) للتيك توك، و(48.5 %) للإنستغرام، فيما سجلت الفئة من 40 إلى 49 عامًا نسب استخدام بلغت (96.3 %) للواتساب، و(80 %) لليوتيوب، و(73 %) للسناب شات، و(69.6 %) للتيك توك، و(38.5 %) للإنستغرام. وانخفضت النسب تدريجيًا في الفئات الأكبر سنًا، حيث سجلت الفئة من 50 إلى 59 عامًا استخدامًا لتطبيق واتساب بنسبة (95.1 %)، و(75.8 %) لليوتيوب، و(60 %) للسناب شات، و(59.7 %) للتيك توك، و(25.2 %) للإنستغرام، في حين سجلت الفئة من 60 إلى 74 عامًا (85.1 %) للواتساب، و(58.4 %) لليوتيوب، و(40.8 %) للسناب شات، و(45.5 %) للتيك توك، و(14.4 %) للإنستغرام. وفيما يتعلق باستخدام التطبيقات حسب الجنس، أظهر التقرير تفوّق الذكور في استخدام معظم المنصات، حيث بلغت نسبة استخدام "واتساب" بين الذكور (94.4 %) مقابل (89.1 %) بين الإناث، ويوتيوب بنسبة (84. 9%) للذكور مقابل (73.1 %) للإناث، بينما سجل سناب شات نسبة أعلى لدى الإناث بواقع (86.3 %) مقابل (73.6 %) للذكور، وفي تطبيق تيك توك، كانت النسب متقاربة حيث استخدمه (75.2%) من الإناث و(74.1 %) من الذكور، بينما كان استخدام إنستغرام أعلى لدى الإناث بنسبة (48.8 %) مقارنة ب(40.6 %) بين الذكور. وتعكس هذه الأرقام المكانة، التي تحتلها تطبيقات التواصل الاجتماعي في المملكة، ودورها المحوري في تعزيز التفاعل الرقمي، وإيجاد بيئة إعلامية واجتماعية نشطة، تدعم بدورها التحول الرقمي الوطني، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويُعدُّ تقرير "إنترنت السعودية 2024″، المرجع الرسمي لمؤشرات استخدام الإنترنت والتطبيقات الرقمية في المملكة، حيث تصدره هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بشكل سنوي، ويستعرض من خلاله أنماط الاستخدام، وأبرز التحولات في المشهد الرقمي السعودي.

البلاد السعودية

منذ 4 أيام

• البلاد السعودية

تحظى بانتشار واسع بين جميع الفئات العمرية.. الاتصالات: تطبيقات التواصل تتصدر الاستخدام الرقمي في السعودية

البلاد ــ الرياض كشف تقرير'إنترنت السعودية 2024″ الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن تصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي لمشهد الاستخدام الرقمي في المملكة، حيث جاء تطبيق 'واتساب' في المرتبة الأولى بنسبة استخدام بلغت (92.2 %) بين مستخدمي الإنترنت، يليه 'يوتيوب' بنسبة (79.9 %)، ثم 'سناب شات' بنسبة (79 %). وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات الثلاثة تحظى بانتشار واسع بين جميع الفئات العمرية، حيث يُعزى ذلك إلى اعتماد المستخدمين عليها في التواصل اليومي، ومشاركة المحتوى، ومتابعة المستجدات، فضلًا عن استخدامها في مجالات التعليم والعمل والترفيه. وأشار التقرير إلى أن تطبيق 'تيك توك' جاء رابعًا بنسبة استخدام بلغت (74.6 %)، في حين حقق تطبيق 'إنستغرام' نسبة (44.1 %)، و(X) بنسبة (37.3 %)، ما يعكس التنوّع في تفضيلات المستخدمين واتجاهاتهم نحو المحتوى التفاعلي والبصري. وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات تحظى بشعبية متفاوتة بين الفئات العمرية، حيث سجلت الفئة العمرية من 10 إلى 19 عامًا نسب استخدام بلغت (85.9 %) لتطبيق سناب شات، و(84.5 %) لليوتيوب، و(79.9 %) للتيك توك، و(79 %) للواتساب، و(42.2 %) للإنستغرام، بينما سجلت الفئة من 20 إلى 29 عامًا أعلى نسبة لاستخدام واتساب بـ (94.5 %)، تلتها سناب شات بنسبة (90.3%)، وتيك توك بنسبة (84.4 %)، ثم يوتيوب بنسبة (81.5 %)، وإنستغرام بنسبة (57.7 %). أما الفئة العمرية من 30 إلى 39 عامًا، فقد سجلت (96 %) للواتساب، و(81.3 %) للسناب شات، و(80.3 %) لليوتيوب، و(75.9 %) للتيك توك، و(48.5 %) للإنستغرام، فيما سجلت الفئة من 40 إلى 49 عامًا نسب استخدام بلغت (96.3 %) للواتساب، و(80 %) لليوتيوب، و(73 %) للسناب شات، و(69.6 %) للتيك توك، و(38.5 %) للإنستغرام. وانخفضت النسب تدريجيًا في الفئات الأكبر سنًا، حيث سجلت الفئة من 50 إلى 59 عامًا استخدامًا لتطبيق واتساب بنسبة (95.1 %)، و(75.8 %) لليوتيوب، و(60 %) للسناب شات، و(59.7 %) للتيك توك، و(25.2 %) للإنستغرام، في حين سجلت الفئة من 60 إلى 74 عامًا (85.1 %) للواتساب، و(58.4 %) لليوتيوب، و(40.8 %) للسناب شات، و(45.5 %) للتيك توك، و(14.4 %) للإنستغرام. وفيما يتعلق باستخدام التطبيقات حسب الجنس، أظهر التقرير تفوّق الذكور في استخدام معظم المنصات، حيث بلغت نسبة استخدام 'واتساب' بين الذكور (94.4 %) مقابل (89.1 %) بين الإناث، ويوتيوب بنسبة (84. 9%) للذكور مقابل (73.1 %) للإناث، بينما سجل سناب شات نسبة أعلى لدى الإناث بواقع (86.3 %) مقابل (73.6 %) للذكور، وفي تطبيق تيك توك، كانت النسب متقاربة حيث استخدمه (75.2%) من الإناث و(74.1 %) من الذكور، بينما كان استخدام إنستغرام أعلى لدى الإناث بنسبة (48.8 %) مقارنة بـ(40.6 %) بين الذكور. وتعكس هذه الأرقام المكانة، التي تحتلها تطبيقات التواصل الاجتماعي في المملكة، ودورها المحوري في تعزيز التفاعل الرقمي، وإيجاد بيئة إعلامية واجتماعية نشطة، تدعم بدورها التحول الرقمي الوطني، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويُعدُّ تقرير 'إنترنت السعودية 2024″، المرجع الرسمي لمؤشرات استخدام الإنترنت والتطبيقات الرقمية في المملكة، حيث تصدره هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بشكل سنوي، ويستعرض من خلاله أنماط الاستخدام، وأبرز التحولات في المشهد الرقمي السعودي.