
'الطاقة' تخصص لقيم لمجمع صناعي جديد لشركة 'التصنيع' في الجبيل
تسلّمت شركة «التصنيع الوطنية»، الأربعاء، موافقة وزارة الطاقة السعودية لتخصيص كميات من الإيثان والبروبان والبيوتان، التي تشكل اللقيم اللازم لإقامة مشروع مجمع صناعي يحتوي على وحدة تكسير حراري لإنتاج الإيثيلين بطاقه عالية، والذي من المخطط إنشاؤه في مدينة الجبيل الصناعية (شرق المملكة) لصالح الشركة.
ووفقاً 'الشرق الأوسط' وفق إعلان الشركة على السوق المالية السعودية (تداول)، فإن المشروع سيستهدف إنتاج 3.3 مليون طن متري من المنتجات البتروكيميائية، التي تتضمن إنتاج مادة البولي إيثيلين عالي وخطي منخفض الكثافة، ومادة ميثيل ثلاثي بوتيل الإيثر (HDPE. LLDPE, MTBE)، بالإضافة إلى باقة من المنتجات التي ستنتج لأول مرة في المنطقة، مثل ملدنات الجيل القادم الخالية من الفثيلات، وكذلك درجات حديثة من البولي إيثر بوليولات و البوليمرات المشتركة لمجموعة واسعة من التطبيقات وغيرها من المنتجات المتخصصة، التي سيكون لها دور في تعزيز القيمة المضافة لصناعة البتروكيميائيات في السعودية.
وستقوم الشركة باستخدام التقنيات المتقدمة وفقاً لأعلى المواصفات ومعايير الجودة واستخدام أحدث التقنيات المتطورة المتاحة بما يتناسب مع حجم المشروع وأهميته الاستراتيجية.
وأوضحت الشركة أنه، بحسب الدراسات المقدمة، فإن التاريخ المستهدف لبدء التشغيل سيكون في الربع الرابع من عام 2030.
وقالت الشركة إنها ستبدأ بالعمل على البدء بالتصاميم الهندسية اللازمة للمشروع، وسيتم الإعلان عن أي تطور جوهري يتعلق بهذا المشروع طبقاً للأنظمة والتعليمات ذات الصلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- مباشر
رئيس "سابك": نواجه ارتفاع أسعار اللقيم بتقليل التكاليف وزيادة الإنتاج
الرياض - مباشر: أكد عبد الرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك"، أن الشركة واصلت إظهار مرونتها التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2025، مستفيدة من استقرار الطلب في الأسواق العالمية، على الرغم من التحديات المستمرة في قطاع البتروكيميائيات. وأوضح الفقيه، في بيان صحفي صدر اليوم الأحد، أن أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء (EBITDA) بلغت 2.50 مليار ريال سعودي (ما يعادل 0.67 مليار دولار أمريكي) خلال الربع، مشيرًا إلى أن هذا الأداء يعكس مرونة الأعمال وفعالية الاستجابة للتغيرات في السوق. وأضاف الفقيه أن "النتائج تأثرت بتكاليف غير متكررة مرتبطة بمبادرة استراتيجية لإعادة هيكلة الشركة، والتي تهدف إلى ترشيد التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وهو ما سينعكس إيجاباً على الأداء المالي للشركة على المدى المتوسط والطويل." وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لمناقشة نتائج الشركة، أشار الفقيه إلى أن "سابك" تواجه ارتفاع أسعار اللقيم من خلال زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف، مبينًا أن وفرة الطاقة الإنتاجية في قطاع البتروكيميائيات عالميًا لا تزال تمثل تحديًا مستمرًا. وشدد على أن الشركة لم تتأثر سلبيًا بالرسوم الجمركية، بفضل انتشارها الجغرافي في أكثر من 50 دولة حول العالم، مؤكدًا أيضًا عدم وجود تعثرات في سلاسل الإمداد العالمية لمنتجاتها. وفيما يخص المشهد الاقتصادي العالمي، أوضح الفقيه أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بلغ 2.97% خلال الربع الأول، بينما استمر ضعف نمو مؤشر مديري المشتريات الصناعي، ما يعكس حالة من عدم اليقين في بيئة الأعمال العالمية. وعلى صعيد السلامة والصحة المهنية، أكد الرئيس التنفيذي أن الشركة حققت تقدمًا ملحوظًا، حيث سجل معدل الحوادث الإجمالي انخفاضًا بنسبة 27% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 0.08، وهو أفضل مستوى في تاريخ الشركة. وفيما يتعلق بالمشاريع التنموية، أشار الفقيه إلى أن جميع المشاريع تسير وفق الخطط الموضوعة، بما في ذلك مشروع إنتاج ميثيل ثالثي بيوتيل الإيثر (MTBE) في شركة "بتروكيميا"، ومجمع "سابك فوجيان" في الصين. كما أعلن عن بدء التشغيل التجريبي لمشروع ابن زهر 1-LTRS، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام اللقيم وخفض البصمة الكربونية. كما تحدث الفقيه عن إطلاق مبادرات جديدة لتحسين التكاليف وزيادة الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى دعم جهود التحول الرقمي وتحقيق النمو المنهجي، مؤكدًا التزام الشركة بالانضباط المالي وتقديم قيمة مستدامة للمساهمين، بما يتماشى مع أولويات "سابك" لعام 2025. التوسعات المستقبلية وفي سياق الحديث عن التوسع المستقبلي، توقع الفقيه أن يتراوح حجم الإنفاق الرأسمالي للشركة خلال عام 2025 بين 3.5 و4 مليارات دولار أمريكي، في إطار خطط "سابك" للنمو الممنهج والاستثمار المستدام. واختتم الفقيه تصريحه بالتأكيد على أن "سابك" تواصل إدارة استثماراتها بفعالية وانضباط، وتعمل على تعزيز الابتكار، وتحقيق القيمة طويلة الأجل لعملائها ومساهميها في كافة الأسواق التي تعمل بها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الاقتصادية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاقتصادية
سابك تتكبد خسارة 1.2 مليار ريال في الربع الأول
تكبدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" صافي خسارة قدره 1.2 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بربح 250 مليون في الربع المماثل من العام السابق، وفق بيان للشركة على تداول. ووفق البيان فقد زادت الإيرادات خلال الربع بنحو 6% لتبلغ 34.6 مليار ريال نتيجة ارتفاع في الكميات المباعة قابله جزئياً انخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات. وأرجعت الشركة تسجيل الخسارة الربعية إلى زيادة أسعار مواد اللقيم وارتفاع في المصاريف التشغيلية الأخرى وتسجيل تكاليف غير متكررة تتعلق بمبادرة استراتيجية لإعادة الهيكلة بمبلغ 1.07 مليار ريال والتي ستنعكس بحسب الشركة إيجاباً على النتائج المالية على المدى الطويل من خلال ترشيد التكاليف بمبلغ يقدر ب 345 مليون ريال سنوياً ورفع مستوى كفاءة الأداء. تأسست الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في 1976 وتملك أرامكو السعودية 70% من أسهم الشركة بعد أن اشترت هذه الحصة في مارس 2019 مقابل 69 مليار دولار. وفي العام الماضي 2024 بلغ صافي الشركة التي يقع مركزها الرئيس في مدينة الرياض، وتدير الشركة أعمالها في حوالي 43 دولة حول العالم نحو 1.5 مليار ريال فيما وصلت قيمة إجمالي الأصول إلى 278 مليار ريال وبلغت الطاقة الإنتاجية للشركة نحو 54 مليون طن متري . ويمثل إنتاج وحدة الكيماويات وهي أكبر وحدة إنتاج استراتيجية في "سابك" الجزء الأكبر من إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة حيث تنتج البوليمرات، الأسمدة، والمنتجات المتخصصة، وتُعد من أبرز منتجي الإيثيلين، جلايكول الإيثيلين، الميثانول، والبولي إيثيلين، وهي مصنفة في قائمة أكبر عشر شركات بتروكيماوية عالمية ، وأكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط.


أرقام
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أرقام
إس آند بي غلوبال: لا نتوقع أن تظل الشركات الخليجية غير متأثرة بالتوترات التجارية لفترة طويلة
علم المملكة العربية السعودية قالت وكالة إس آند بي غلوبال للتصنيف الائتماني، إنه من غير المتوقع أن تظل شركات دول مجلس التعاون الخليجي غير متأثرة بالتوترات التجارية لفترة طويلة، مبينة أن توقيت وتأثير هذه الازمة سوف تختلف باختلاف القطاع. وأوضحت الوكالة في تقرير لها، أنه على الرغم من جهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي، فإن النمو الاقتصادي لا يزال مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بأسعار النفط، متوقعة أن تتأثر شركات دول مجلس التعاون الخليجي سلباً بانخفاض أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد العالمي، وليس بالرسوم الجمركية نفسها. واضافت أن الخطط الاستثمارية الكبيرة التي تتبناها دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تركز على تنويع اقتصاداتها بعيداً عن النفط، تدعم زخم نمو الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من أن بعض هذه الخطط قد تتأخر بسبب انخفاض أسعار النفط. وذكرت أن التوقعات بشأن الشركات الخليجية المصنفة تظل مستقرة، مبينة أنه تم تصنيف 61% من الشركات بدرجة استثمارية. وأوضحت أن القطاعات التي قد تشهد تأثيراً شديداً في حال تصاعد الضغوط الجيوسياسية وانخراط الحلفاء الإقليميين وغير الإقليميين في الصراع، هي قطاعات الضيافة والسياحة وشركات الطيران والعقارات والسلع الاستهلاكية. وأشارت إلى أنه في الوقت الحالي، لا تتوقع أن يشهد منتجو المواد الكيميائية المصنفون تأثيراً مالياً ملموساً مباشراً، حيث ستسمح لهم قواعد أصولهم المتنوعة بإعادة توجيه الكميات إلى مناطق أخرى، مبيّنةً أن بعض منتجي المواد الكيميائية المصنفين قد يستفيدوا على المدى القصير، إذ قد تحل منتجات الشرق الأوسط محل جزء من صادرات البتروكيماويات الأمريكية (مثل البولي إيثيلين). وذكرت أنه قد يُترجم تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي على المدى المتوسط إلى الطويل إلى انخفاض الطلب العالمي على المواد الكيميائية والسلع الصناعية في السوق النهائية. وأشارت الى أن الشركات المُصنفة والتي لديها استحقاقات ديون هامة قريبة الأجل، تشمل مجموعة الإمارات للاتصالات، والشركة السعودية للكهرباء، والشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك، وشركة إيكويت للبتروكيماويات، ومع ذلك، لا تُشكل هذه الاستحقاقات أي مخاطر، إذ تتمتع هذه الشركات بسجل حافل في إعادة التمويل وعلاقات مصرفية جيدة.