
مناورة عسكرية لخريجي دورات طوفان الأقصى من منتسبي وزارة الكهرباء والمياه
صنعاء ـ يمني برس
نفذ خريجو الدورة العسكرية المفتوحة 'طوفان الأقصى' من منسوبي وزارة الكهرباء والطاقة والمياه اليوم الثلاثاء، مسيراً ومناورة عسكرية، ضمن أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.
وجسد الخريجون البالغ عددهم 170، وتم توزيعهم على دفعتين للتطبيق العملي في المناورة العسكرية، المهارات التي تم اكتسابها خلال أيام الدورة التي استمرت 13 يوماً في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وشملت المناورة التي حضرها وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ونائبه عادل بادر، استهداف مواقع افتراضية للعدو بأسلحة الكلاشنكوف والمعدلات وغيرها من المهارات القتالية في ميدان المعركة.
وأكد وزير الكهرباء، جهوزية منسوبي الوزارة لخوض المعركة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات التي يراها.
وأوضح أن التحاق منسوبي الوزارة بدورات 'طوفان الأقصى'، خطوة إيجابية لاكتساب المهارات العسكرية والقتالية، سيما في ظل استمرار العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني في استهداف الدول العربية والإسلامية، منوهاً بتفاعل المشاركين في الدورات واستشعارهم للمسؤولية في ظل المرحلة التي يقف فيها أبناء اليمن إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
فيما أكد نائب وزير الكهرباء، جهوزية منسوبي الوزارة واستعدادهم للتصدي لأي تصعيد أو مواجهة مع العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.
وقال 'نحن في ميدان التطبيق العملي للمناورة العسكرية لمنسوبي وزارة الكهرباء والمياه، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تعزيز التعبئة والتحشيد، وفي حال فكّر العدو بغزو اليمن فإن قيادة ومنسوبي الوزارة جاهزون للمواجهة'.
وأكد الخريجون الاستعداد التام والجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس' دعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وصد المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن وسيادته واستقلاله.
شارك في المناورة عدد من وكلاء قطاعات الوزارة، ومديرو العموم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 6 ساعات
- يمني برس
مفتي سلطنة عُمان : العدوان الأمريكي الإسرائيلي فشل أمام صمود اليمن وإيران
يمني برس | أعرب مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن تهنئته للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا، بمناسبة صدها الناجح للعدوان الأمريكي الأخير، والذي وصفه بأنه لم يحقق هدفه وانتهى إلى 'الإزعاج والخسران'. واعتبر الخليلي أن هذا الانتصار يُعدّ نصرًا عزيزًا يبعث على الفخر، موجهًا شكره لأبطال اليمن على غيرتهم الإيمانية ووقفتهم البطولية في سبيل صد أي عدو. وأكد مفتي السلطنة في بيانه أن هذه اللحظة تُبشر بمستقبل واعد تنطوي فيه صفحة الاحتلال للأراضي الإسلامية، معوّلًا على وحدة أبناء الأمة الإسلامية وتلاحمهم في التصدي للظلم وتحقيق المبادئ السامية. وأشار الشيخ الخليلي إلى أن بشائر النصر والفتح قد بدأت تلوح في الأفق، وأن الاحتلال للبلاد المقدسة يوشك أن يزول، وأن وعد الله لعباده الصادقين سيتحقق، عندما تتضافر جهود الأمة على الحق، وتحمل الأمانة وتنتصر لدينها.


يمني برس
منذ 7 ساعات
- يمني برس
متحدث الجهاد الإسلامي: اليمن يقاتل نيابة عن الأمة.. والعدوان على إيران لن يمر
يمني برس | أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، أن العدوان الأمريكي الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يشكّل عدوانًا شاملًا على الأمة العربية والإسلامية، ضمن مشروع يستهدف إخضاعها وتمرير مخطط التطبيع والتبعية. وأوضح في مداخلة على قناة المسيرة الفضائية ، مساء أمس الأحد، أن هذا التصعيد يأتي في سياق معاقبة إيران لمواقفها الداعمة للمستضعفين وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاعتداءات طالت اليمن والعراق وسوريا ولبنان لنفس الأسباب. واعتبر أن ما يجري هو حرب واحدة على محور المقاومة بكامله، من غزة إلى صنعاء وطهران، مضيفًا: 'الضربة في إيران كأنها في خانيونس أو القدس، والعدو واحد'. وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية تقاتل نيابة عن كل العواصم الرافضة للتطبيع، موجهاً التحية للشعب اليمني وللسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على مواقفهما الثابتة والداعمة لفلسطين. وختم بالتأكيد على أن قوى المقاومة ستواصل المعركة حتى تحقيق النصر، داعيًا شعوب الأمة للاقتداء باليمنيين الذين لم يتوقفوا عن نصرة غزة ميدانياً وسياسياً. حين تُقصَف إيران، فإن فلسطين هي الهدف الحقيقي… وهذا العدوان امتداد للحرب على #غزة و #اليمن و #لبنان وكل الأحرار 🔹 محمد الحاج – المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي #ملفات — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 22, 2025


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
مصطفى بكري يكشف بنود المقترح المصري - القطري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
الاثنين 23 يونيو 2025 01:50 مساءً نافذة على العالم - كشف الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن أن الجهود المصرية القطرية المبذولة لإنهاء معاناة المدنيين بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، نجحت في التوصل إلى اتفاق يترتب عليه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية. وقال بكري، في منشور على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: علمت من مصادر موثوقة أن جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر مع حماس وإسرائيل توصلت إلى اتفاق نهائي ينتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية، والذي يتضمن عددا من النقاط أهمها: 1- هدنة على مرحلتين تكون مدة المرحلة الأولى شهرين متتالين. 2- يتم الانتقال إلى مباحثات خلال الشهرين من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية لتشمل إنهاء الحرب. 3- الإفراج عن 10 أسرى أحياء ونصف عدد الجثامين مقابل الإفراج عن ما يقارب 1600أسير فلسطيني. 4- تفعيل لجنة إنسانية من أجل إدارة غزة إنسانيا ويكون تشكيلها بتوافق وطني. 5- تضمن الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق ضمانة موثوقة. 6- إرجاء قضية سلاح المقاومة إلى نهاية المرحلة الثانية. 7- إرجاء قضية حكم غزة بالكامل إلى المرحلة الثانية والاكتفاء بلجنة إنسانية إغاثية تدير القطاع. 8- خلال فترة المباحثات تبقى حماس تدير الأمن مؤقتا تحت إشراف اللجنة التي تدير غزة لحين الوصول إلى الاتفاق النهائي. 9- تبدأ المساعدات بالتدفق إلى غزة فورا بدون أعداد محددة حسب ظروف العمل. 10- إعادة ترميم معبر رفح البري وفتحه لخروج المرضى والجرحى والأفراد المرافقين لهم وفق آلية الاتفاق السابق. 11- يبدأ انسحاب قوات الاحتلال من غزة فور الإعلان عن الاتفاق والتموضع في مسافة لا تتجاوز كيلو متر إلى كيلو متر ونصف في بعض المناطق المحيطة بغلاف غزة. 12- رفع بعض القيود عن السلع التجارية ومواد أساسية تتعلق بالبناء وإدخال كميات من الخيم، وكذلك رفع القيود عن حركة المواطنين من شمال غزة إلى جنوبها ورفع قيود عن الصيد في بحر غزة. 13- التزام الاحتلال بوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات متواصلة. العدوان على غزة وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة المقاومة حماس لرفع الحصار المفروض على القطاع منذ 2006، وردا على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين في الضفة الغربية، وتدنيس المسجد الأقصى المبارك. حرب إبادة جماعية وتحول العدوان على غزة، من مجرد مواجهة المقاومة، إلى حرب إبادة جماعية مستمرة منذ ما يقرب من عشرين شهرا، أسفرت عن استشهاد حوالي 55 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، فيما لا يزال هناك أعداد كبيرة مفقودة تحت الركام، فضلا عن انهيار 75 من البنية التحتية في القطاع جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف.