
طهران تعلن استخدام مسيرات «آرش» في الهجمات على تل أبيب
أعلن قائد القوات البرية لـ الجيش الإيراني عن إطلاق عشرات الطائرات الانتحارية المُسيرة من طراز "آرش" باتجاه مواقع داخل إسرائيل.
وقال قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري: "ردًا على العدوان الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية، قامت وحدة الطائرات المُسيرة التابعة للقوات البرية خلال الـ48 ساعة الماضية بإطلاق عشرات من أنظمة الطائرات المسيرة الانتحارية نحو أهداف داخل الأراضي المحتلة، واستهدفت مواقع تابعة للكيان الصهيوني"، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري.
اقرأ أيضًا| بالفيديو| أهداف استراتيجية ودفاعات جوية.. هذه المدن ركزت عليها إسرائيل لاستهدافها داخل إيران
وأوضح أن "وحدة الطائرات المُسيّرة في القوات البرية الإيرانية، شاركت بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الواسع الذي نفذته القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث أطلقت عشرات الطائرات المُسيّرة الانتحارية المجهزة برؤوس حربية مضادة للتحصينات نحو مواقع ومناطق حساسة في مدن الأراضي المحتلة، وقد أصابت هذه الطائرات أهدافها بنجاح".
وتتميز الطائرات المُسيرة "آرش" بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر وقدرة تدميرية عالية، وهي مُجهزة برؤوس حربية مُضادة للتحصينات، مما يمنحها قُدرة على تدمير المنشآت الاستراتيجية للعدو.
واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".
الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.
من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران.
رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… https://t.co/tqf13sMK4s pic.twitter.com/Ta3b37vMgr
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025
اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟
المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي
يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.
إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".
تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك
تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى.
#القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل pic.twitter.com/9OsdvIE5nd
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
رصد تأثيرات تشير إلى تضرر قاعات التخصيب في منشأة نطنز الإيرانية
وكالات أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، أنها حددت عناصر إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز النووية الإيرانية. وبشأن منشأتي فوردو وأصفهان، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "لا تغيير يمكننا إعلانه بشأن المنشأتين". ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية تُعد من "القضايا التي سيتم التعامل معها بالتأكيد"، مشيرًا إلى أن الضربات المقبلة ستستهدف "أهدافًا بالغة الأهمية في طهران" خلال الساعات القادمة. وأمس الاثنين، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية يوم الجمعة الماضي لم يسفر عن أضرار إضافية في البنية التحتية تحت الأرض، مشيرًا إلى أن الأضرار اقتصرت على المباني السطحية، بما في ذلك محطة الطاقة والمرافق الملحقة بها. وأوضح جروسي، أن 4 منشآت نووية في مدينة أصفهان تعرضت لأضرار متفاوتة نتيجة الغارات، شملت المختبر الكيميائي المركزي، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومصنع إنتاج الوقود الخاص بمفاعل طهران، إضافة إلى منشأة لتحويل مادة (UF4) إلى معدن اليورانيوم. بينما لم تتعرض منشأة فوردو لتخصيب الوقود لأي ضرر، كما لم تُسجّل أية أضرار في مفاعل الماء الثقيل في خُنداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء، وفق ما أكده جروسي. وكانت إسرائيل قد أطلقت، فجر الجمعة، عملية جوية واسعة النطاق تحت مسمى "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت فيها مواقع نووية وعسكرية في العمق الإيراني، من بينها منشأة نطنز الحيوية لتخصيب اليورانيوم، والتي تُعد من أهم المنشآت في البرنامج النووي الإيراني.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
وزير الحرب الإسرائيلي: منشأة إيران النووية في فوردو سيتم التعامل معها بالتأكيد
أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية ستكون هدفًا مؤكدًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن بلاده تتابع عن كثب تحركات البرنامج النووي الإيراني ولن تتهاون مع ما وصفه بـ "الخطر الوجودي". منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض وقال كاتس، في تصريحات صحفية، أذاعتها قناة 'القاهرة الإخبارية': إن منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض تمثل تهديدًا نوويًا خطيرًا، مؤكدًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "وضعها على قائمة الأهداف الاستراتيجية"، وأن التعامل معها "مسألة وقت". وعلى الجانب الآخر، حثت الصين، اليوم الثلاثاء، رعاياها على مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، فيما تدور مواجهة عسكرية متصاعدة بين إيران وإسرائيل. تسهيل مغادرة الرعايا الصينيين في إيران وقالت السفارة الصينية لدى طهران في رسالة نشرتها على الإنترنت، إنها «نسقت مع الجانب الإيراني تسهيل المغادرة وذكَّرت الرعايا الصينيين في إيران بمغادرة البلاد عبر المعابر الحدودية البرية في أقرب وقت ممكن»، بحسب وكالة «فرانس برس». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
خبير بالأمن القومى الفلسطينى: إسرائيل تواجه تهديدًا وجوديًا غير مسبوق
قال اللواء أحمد عيسى، خبير الأمن القومي الفلسطيني، إن تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بالإشارة إلى مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، يأتي ضمن سياق استراتيجي تحاول فيه إسرائيل ترسيخ معادلة جديدة في الوعي العربي، مفادها بأن من يواجه إسرائيل مصيره الزوال. وأضاف عيسى، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل ترى في إيران اليوم التهديد الرئيسي المتبقي بعد أن تمكنت خلال السنوات الأخيرة من ضرب أدوات النفوذ الإيراني في المنطقة، بدءًا من حزب الله، مرورًا بالنظام السوري، وصولًا إلى جماعات مسلحة في العراق واليمن. وأشار إلى أن قطاع غزة لا يزال يمثل "العقبة الأخيرة" أمام الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة، بعد أكثر من 20 شهرًا من حرب إبادة مستمرة فشلت خلالها إسرائيل في كسر المقاومة الفلسطينية، ما دفعها الآن للانتقال نحو استهداف "رأس الأخطبوط" في طهران. ونوه عيسى بأن الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل أصبحت أكثر من مجرد رسائل دعائية، موضحًا أن استهداف مواقع حساسة في طهران، ورد طهران بقصف تل أبيب ومنشآت استراتيجية، يعكس دخول الطرفين في مرحلة مواجهة علنية وشبه شاملة. وأكد أن إسرائيل ترى في تدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني مسألة بقاء، مدعومة في ذلك من قوى غربية كبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة. وأوضح، أن الاستراتيجية الإسرائيلية لا تقوم فقط على التفوق العسكري، بل تعتمد على حشد الدعم الغربي الكامل ومنع أي قوة إقليمية، كإيران، من امتلاك أدوات ردع حقيقية.