
«طاقة أبوظبي» توعي بسُبُل الوقاية من مخاطر الكهرباء والغاز صيفاً
تستهدف الحملة مختلف فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات، بهدف رفع الوعي بسُبُل الوقاية من المخاطر المرتبطة باستخدام الكهرباء والغاز، لاسيما خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة وزيادة في الاعتماد على الطاقة الكهربائية.
وقال المهندس أحمد السيد محمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية في الدائرة، إنّ السلامة في استخدام مصادر الطاقة تمثّل أحد المحاور الأساسية في المنظومة التنظيمية، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأفضل الممارسات وتوجيه السلوك نحو استخدام أكثر أماناً واستدامة.
وقال المهندس عبدالرحمن العلوي، مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في دائرة الطاقة أبوظبي: مع بداية فصل الصيف، تتزايد التحديات المرتبطة باستخدام الطاقة، سواء في المنازل أو في المنشآت التجارية والخدمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الأجداد اليوم.. دور محوري في عالم متجدد
تغيّرت صورة الأجداد في واقعنا اليوم عما كانت عليه في الماضي، فعلى الرغم من انشغالهم بأعمالهم، إلا أنهم كانوا يمضون معظم أوقاتهم بين أبنائهم وأحفادهم، يقدمون لهم التربية والتوجيه من خلال نظراتهم الدافئة وكلماتهم الحكيمة، ويروون القصص الشيقة المليئة بالعبر والقيم. كانوا يحضرون معنا كل اللحظات المهمة، من ولادتنا إلى تخرجنا، ويسهمون بشكل كبير في تشكيل شخصياتنا ووعينا بالحياة. أما اليوم، فنحن أمام واقع مختلف، حيث نجد أن كثيراً من الأجداد مازالوا على رأس عملهم كموظفين في قطاعات مختلفة، ولم يحصلوا على الفرص التدريبية الأسرية التقليدية نفسها التي حصل عليها أسلافهم. لقد قلّص نمط الحياة العصرية من الوقت المتاح لتجمّع العائلة والتفاعل مع الموروث الثقافي والاجتماعي بشكل مستمر، ما أدى إلى تغير ملحوظ في الدور الذي يلعبه الأجداد في حياة أسرهم. هذا التغيير زاد من أهمية دور الأجداد في دعم الأجيال الجديدة من الآباء والأمهات، ومساندتهم في التوازن بين العمل والأسرة، ما يستدعي تطوير مبادرات وسياسات حديثة تواكب هذا الدور. في دولة الإمارات، التي تميزت بريادتها في دعم الأسرة، كان هناك العديد من المبادرات لدعم كبار السن وأبنائهم، إلا أننا نسلط الضوء اليوم على الأجداد بمبادرات مقترحة، تدعم دورهم في الأسرة، مثل استحداث برنامج «إجازات الأجداد الداعمين» لدعم حصول الأجداد على إجازات لمرافقة أبنائهم خلال فترة الولادة والمناسبات الأسرية المهمة، ما يعزز الدعم العاطفي والاجتماعي داخل الأسرة. إضافة إلى توفير برامج تدريبية للأجداد، تهدف إلى مساعدتهم على تقديم دعم أكثر فاعلية للأجيال الجديدة، بإنشاء أكاديمية خاصة، أو دمجهم ضمن برامج أكاديمية أسرية شاملة لاحتياجات الأسرة، وتفعيل مشروع «الحي الإماراتي النموذجي للأجيال» كسكن متكامل متعدد الأعمار متضمن كل عوامل التقارب وممكنات المجتمع الإماراتي، إلى جانب منصة «حكايات الأجداد» الرقمية لتوثيق قصصهم وتجاربهم، ونقلها إلى الأحفاد، والاستفادة منها، من خلال إشراف جهة مختصة. إن دعم دور الأجداد في ظل هذه التغيرات ليس مجرد استجابة لواقع جديد، بل هو تأكيد على مكانتهم المهمة، وحفظ لتقاليد الأسرة وقيمها الأصيلة، واستثمار في مستقبل مجتمع إماراتي متماسك ومتلاحم، تتوارث فيه الأجيال حكمة الأجداد، وتتسلح بتجاربهم الثمينة. *خبيرة شؤون تعليم ومجتمع لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«أشغال الشارقة» تُنهي أعمال صيانة لـ 44 مسبحاً
أنجزت دائرة الأشغال العامة في الشارقة، بالتنسيق مع الجهات المنتفعة، أعمال الصيانة الشاملة لـ44 حوض سباحة، ضمن استعداداتها لاستقبال فصل الصيف، وتزايد الإقبال على المرافق الترفيهية خلال هذه الفترة. وشملت أعمال الصيانة 24 حوض سباحة أولمبياً، موزعة على مراكز الأطفال في مناطق مغيدر والخالدية والحيرة وحلوان والرفيعة والذيد ومليحة والثميد والمدام والقرائن وكلباء ووادي الحلو وخورفكان ودبا الحصن، إضافة إلى مراكز الناشئة في كل من واسط والذيد والمدام ومليحة وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، علاوة على مركز سجايا للسيدات. كما ضمت 20 حوض سباحة في الأندية والمراكز، أبرزها المنتدى الإسلامي، ونادي الثقة للمعاقين، والنادي الثقافي العربي، ونادي الحمرية الثقافي الرياضي، ونادي الشارقة الثقافي الرياضي، ونادي ضباط الشرطة وأكاديمية الشرطة، ونادي السيدات في خورفكان، ونادي السيدات في خورفكان، ومنتزه الصحراء في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ونادي الذيد الثقافي الرياضي، ونادي المدام الثقافي الرياضي، ونادي البطائح الثقافي الرياضي، ونادي مليحة الرياضي، ونادي دبا الحصن الثقافي الرياضي، ومسبح موظفي سفاري الشارقة. وقامت الفرق الفنية التابعة لإدارة صيانة المباني في الدائرة بتنفيذ حزمة من الأعمال التقنية والفنية التي تضمن سلامة وكفاءة تشغيل المسابح، شملت تنظيف الأحواض، وفحص جودة المياه، والتأكد من فعالية أنظمة التعقيم والتطهير، بما يضمن سلامة المستخدمين.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مخيم السعادة.. مبادرة لقضاء وقت نوعي مع العائلة
صمم رائد الأعمال الاجتماعية، عمر عبدالله، حلاً مجتمعياً لتعزيز قضاء الوقت النوعي مع العائلة، وتعزيز العلاقة بين أفراد الأسرة، ومنحهم شعوراً بالرضا والسعادة المتزايدة، إضافة إلى الحفاظ على القيم والهُوية الوطنية، عبر توفير مخيمات تراثية أطلق عليها «مخيم السعادة»، لا تعتمد على التكنولوجيا، وتم اختيار المشروع ضمن الأفكار المبتكرة في الدورة الثالثة لمبادرة «ويّاكم» لمعالجة التحديات الاجتماعية في أبوظبي. وأوضح عبدالله، أن فكرة المبادرة تقوم على توفير تجربة فريدة من نوعها، في أجواء مليئة بالسكينة والطمأنينة، حيث تقضي الأسرة يوماً أو يومين في «كامب» أو مزرعة سياحية لا تتوافر بها وسائل التكنولوجيا الحديثة، كما لا يسمح فيها باستخدام الهواتف الذكية أو الألعاب الإلكترونية، ما يتيح لأفراد العائلة قضاء الوقت النوعي مع بعضهم بعضاً. وأشار إلى أن أهداف المبادرة تشمل تعزيز دور الأسرة في حياة الفرد كحجر أساس وسند، وإبراز متانة روابطها باعتبارها لا تقوم على المنفعة وإنما الحب غير المشروط، وتعزيز الصحة العقلية والنفسية لأفراد العائلة، حيث أظهرت الدراسات أن التواصل الاجتماعي الواقعي أفضل من ذاك الافتراضي (الإلكتروني أو الشبكي)، فهو يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وغيرهما من الاضطرابات النفسية، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز شعور أفرادها بالانتماء، إضافة إلى غرس العادات والتقاليد والقيم الفاضلة في نفوس الأبناء، وضمان انتقالها عبر الأجيال.