logo
منذ 60 عاماً.. الإفريقي للتنمية يمنحُ 11 مليار دولار تمويلات لتونس

منذ 60 عاماً.. الإفريقي للتنمية يمنحُ 11 مليار دولار تمويلات لتونس

بنوك عربية٠١-٠٣-٢٠٢٥

بنوك عربية
أعلنت مالين بلومبرغ المديرة الإقيمية لمجموعة البنك الافريقي للتنمية بتونس اليوم الجمعة الموافق لـ 28 فبراير 2025 أن البنك الافريقي للتنمية قدّم تمويلات لتونس، على مدى الستين عاماً بنحو 11 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 35 مليار دينار تونسي.
وأضافت بلومبرغ في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، في إطار احتفال البنك بالذكرى الستين لإحداثه، بمنتزه النحلي، ولاية أريانة، أن هذه التمويلات شملت مشاريع توزعت على قطاعات واسعة ومتنوعة كالنقل والطاقة والفلاحة وريادة الأعمال وغيرها .
ولاحظت 'إن إستراتيجية البنك الإفريقي للتنمية، حاليا، في تونس ترتكز على أولوية ضمان الأمن الغذائي والأمن المائي، وهما مسألتان مهمتان في شمال إفريقيا في ظل التغيرات المناخية ' .
وأضافت 'إن ما شهدناه خلال الأزمة الصحية المتعلقة بكوفيد -19 وخلال أزمة الحبوب، جعلت من أولويات البنك التركيز على تعزيز سلاسل القيمة في المنظومة الفلاحية'.
وقالت ' نعمل مع الحكومة على دعم تنافسية تونس لخلق مواطن الشغل، كما اننا نسعى الى دعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، وكذلك تعزيز البنية التحيتية وتهيئتها لحثّ القطاع الخاص على الاستثمار وإحداث مواطن شغل'.
وتحدثت المديرة الإقليمية، عن طريقة عمل مجموعة البنك الإفريقي للتنمية في تونس، قائلة: 'إننا نعمل مع الحكومة عن كثب، لدعم رؤية تونس ونعمل، كذلك، مباشرة مع بعض المؤسسات من القطاع الخاص مثل البنوك التجارية والمؤسسات الصناعية من أجل تعزيز التنمية المستدامة'.
وذكرت، في السياق ذاته، إلى أن البنك يدعم، حاليا، مشروعا يهمّ الغابات للتشجيع على غراسة الأشجار لما لها من أهمية بيئية.
وأردفت 'نحن كبنك إفريقي للتنمية نعتمد آليات تمويل تكون أساسا في شكل قروض، من شأنها أن توجه للحكومة وتخص مشاريع هيكلية وهامة بالنسبة للمواطن، كما يُمكن، أيضا، منح قروض للقطاع الخاص على المدى الطويل، لا سيما للبنوك التجارية، وبالتالي تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، عبر هذه البنوك'.
وذكرت مالين ' ليس لدينا الموارد البشرية الكافية للتعامل مباشرة مع المؤسسات الصغرى والمتوسطة لذلك نمول هذه المؤسسات عبر البنوك التجارية'.
ولفتت إلى أن البنك من شأنه أن يقدم الدعم الفني لتحسين الاطار المؤسساتي، مشيرة إلى تمويله لدراسات المشاريع الكبرى المتعلقة بالبنية التحتية التي من المزمع تنفيذها، وفق قولها.
ومن جهته، أكد محمد العزيزي المدير العام للبنك الفريقي للتنمية بشمال افريقيا، أن إقامة إحتفالية البنك الإفريقي للتنمية بستين سنة على انبعاثه، في منتزه النحلي وغرس 60 شجرة بالمناسبة، بالشراكة مع الكشافة التونسية له رمزية، تبرز مدى اهتمام البنك بكل ما يتعلق بالتنمية المستدامة وبحماية البيئة.
ولاحظ أن غرس شجرة تدوم مئات السنين له دلالة أيضا على أن البنك الإفريقي للتنمية موجود منذ 60 سنة وسيظل باق في تونس لمئات السنين'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لتنفيذ عدة مشاريع.. شراكات بـ14 مليار دولار بين الإمارات والمغرب
لتنفيذ عدة مشاريع.. شراكات بـ14 مليار دولار بين الإمارات والمغرب

ليبانون 24

timeمنذ 42 دقائق

  • ليبانون 24

لتنفيذ عدة مشاريع.. شراكات بـ14 مليار دولار بين الإمارات والمغرب

أعلن ائتلاف مغربي - إماراتي عن توقيع اتفاقيات استثمار مع الحكومة المغربية تقارب قيمتها 14 مليار دولار لتنفيذ عدة مشاريع، تشمل خصوصا البنى التحتية لإنتاج ونقل الكهرباء من مصادر متجددة وتحلية مياه البحر. وقال كل من صندوق محمد السادس للاستثمار وفرع شركة طاقة الإماراتية في المغرب وشركة ناريفا، عن تشكيل ائتلاف "لتطوير بنى تحتية جديدة لنقل المياه والكهرباء"، و"إنشاء قدرات جديدة لتحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة". ووقع الائتلاف 3 اتفاقيات بهذا الخصوص مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للماء والكهرباء. (سكاي نيوز)

صادرات الزيت اللبناني الى البرازيل تنمو 251 في المئة في 5 سنوات
صادرات الزيت اللبناني الى البرازيل تنمو 251 في المئة في 5 سنوات

ليبانون ديبايت

timeمنذ 44 دقائق

  • ليبانون ديبايت

صادرات الزيت اللبناني الى البرازيل تنمو 251 في المئة في 5 سنوات

أصدرت وزارة الزراعة بيانًا أمس أعلنت فيه أن السلطات البرازيلية قرّرت إلغاء الرسوم الجمركية التي كانت تبلغ 9 في المئة على استيراد زيت الزيتون اللبناني، ما يتيح فرصة مهمة لتعزيز صادرات هذا المنتج إلى السوق البرازيلية. وتوقعت الوزارة أن يُساهم هذا الإجراء في خفض أسعار زيت الزيتون في البرازيل بنسبة تصل إلى 10 في المئة، بحسب جمعية السوبرماركت البرازيلية، مما يعزّز الطلب ويمنح المنتج اللبناني قدرة تنافسية أعلى من حيث الجودة والسعر، خصوصًا في ظل وجود جالية لبنانية كبيرة. كما دعت الوزارة المنتجين والمصدرين اللبنانيين إلى اغتنام هذه الفرصة الواعدة، مؤكدة استمرارها في دعم الجهود الرامية إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية اللبنانية. وفي اتصال مع الدائرة المختصة في وزارة الزراعة، أكدت السيدة رانيا حايك بستاني لـ"ليبانون ديبايت" أن الملحق الاقتصادي في سفارة لبنان في البرازيل، أنطوني موسى، أرسل كتابًا إلى الوزارة لإعلامها بأن الحكومة البرازيلية أصدرت قرارًا بإلغاء التعرفة الجمركية على تسعة أصناف من المواد الغذائية بهدف تخفيف العبء عن المواطنين بعد ارتفاع نسب التضخم، ومن بينها زيت الزيتون. وبما أنه المنتج الوحيد المصدَّر من لبنان، فقد أصدرت الوزارة بيانًا لإعلام مصدّري زيت الزيتون للاستفادة من هذه الفرصة. وذكر تقرير موسى أن حجم صادرات زيت الزيتون اللبناني إلى البرازيل ارتفع من 82 ألف دولار في 2019 إلى 288 ألفًا في 2024، بنسبة نمو بلغت 251 في المئة. وأضاف الكتاب أنه يمكن للمصدرين اللبنانيين الاستفادة من الإعفاء الجمركي لزيادة حجم صادراتهم من زيت الزيتون إلى البرازيل، حيث سيُصبح الزيت اللبناني أكثر تنافسية من حيث السعر، خصوصًا أن البرتغال هيمنت في الفترة الأخيرة على السوق البرازيلية بفضل نجاح خططها التسويقية. وأضاف أن عرض الزيت اللبناني بأسعار تنافسية أمام الجالية المتحدّرة من أصل لبناني قد يدفعهم إلى تجربته أقله لمرة واحدة. وأشار موسى إلى أنه يعمل على إبلاغ منتجي زيت الزيتون بهذا الإجراء وحثهم على زيادة إنتاجهم. وفي حديث خاص لموقعنا، رأى صاحب "بستان الزيتون"، المهندس وليد مشنتف، أن رفع الرسوم الجمركية عن صادرات زيت الزيتون اللبناني إلى البرازيل هو خطوة إيجابية جدًا لمصدّري زيت الزيتون المحليين، خصوصًا مع وجود نحو 5 ملايين مستهلك من أصل لبناني في البرازيل، وهي سوق تنافسية تستقطب الزيت من البرتغال وإسبانيا بأسعار مخفّضة. ومع خطوة إعفاء الرسوم، يمكن للزيت اللبناني أن ينافس هذه المنتجات بشكل أفضل. وعن تأثير كلفة الشحن على تنافسية الأسعار نظرًا لبعد المسافة، أكد مشنتف أن السعر التنافسي يشمل كلفة الشحن، خصوصًا في سوق كبير كالسوق البرازيلية، يمكن أن تستقبل كميات كبيرة من هذا المنتج.

مصر تفتح قضية قانون الإيجار القديم بعد 75 سنة... وأحد الملاك: كدنا ننقرض وتغلق القضية
مصر تفتح قضية قانون الإيجار القديم بعد 75 سنة... وأحد الملاك: كدنا ننقرض وتغلق القضية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

مصر تفتح قضية قانون الإيجار القديم بعد 75 سنة... وأحد الملاك: كدنا ننقرض وتغلق القضية

ينقسم الشارع المصري اليوم حول مشروع القانون الجديد الذي سيحلّ محلّ قانون الإيجار القديم الصادر سنة 1947، والمزمع إصداره منتصف شهر حزيران (يونيو) المقبل، ليبدأ سريانه مع السنة المالية الجديدة مطلع تموز (يوليو) 2025، رغم وجود مطالبات بإرجاء إصدار القانون إلى فصل تشريعي مقبل. ما هي قضية الإيجار القديم في مصر التي امتدت لنحو 75 سنة؟ وما هي ملامح القانون الجديد المزمع إصداره خلال عام 2025؟ ولماذا انتقده الملاك والمستأجرون؟ وما هي مطالب كلا الطرفين؟ بداية الحكاية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، كانت مصر تعاني من أزمة سكن طاحنة، مع ارتفاع كبير في الإيجارات، وزيادة في عدد السكان في المدن، مما خلق طلبًا شديدًا على الوحدات السكنية، فبدأت الحكومة تتدخل لحماية المواطنين من جشع بعض الملاك. وكان قانون 121 لسنة 1947 من أوائل القوانين التي وضعت سقفًا للإيجارات، وتبعته قوانين أخرى خلال الخمسينيات والستينيات، خصوصاً في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مع ترسيخ فكرة "العدالة الاجتماعية"، وأصبحت العلاقة إيجارية ثابتة لا يمكن تغييرها، بل تورّث للأبناء، وتدفع بسعر رمزي، الأمر الذي حوّل عقود الإيجار القديم إلى عقود إذعان، على حد قول مراد منير (محاسب سابق بسيتي بنك ولديه دراسة اقتصادية عن قانون الإيجار القديم وأثره على منظومة الإسكان والاقتصاد الكلي) لـ"النهار" إن "الحكومة المصرية في الخمسينيات وضعت تسعيرة جبرية لكل شيء حتى الخضراوات، لكنها كانت تغير هذه التسعيرة بناء على تطورات السوق، فيما ظلت التسعيرة الجبرية للإيجار القديم ثابتة لأكثر من نصف قرن، من دون الوضع في الاعتبار غلاء المعيشة وارتفاع معدلات التضخم". ثم صدرت تعديلات أكثر تشددًا خلال الستينيات، جعلت الإيجار ثابتًا مدى الحياة، ومنحت الورثة الحق في البقاء في الوحدة بعد وفاة المستأجر الأصلي. وخلال عهد السادات، تمّت المحافظة على هذه القوانين مع بعض التعديلات البسيطة، ممّا رسخ ما يُعرف اليوم بـ "الإيجار الأبدي الثابت". تأثيرات القانون على السوق العقارية رغم نوايا العدالة الاجتماعية، أدّى هذا القانون إلى هروب الاستثمارات العقارية من بعض المناطق، وتدهور حال الوحدات المؤجرة، لأن المالك لم يكن يستطيع رفع الإيجار أو حتى إخلاء الوحدة، وخلق فجوة كبيرة بين أسعار الإيجار القديم والجديد. وبعدما استشعرت مصر مخاطر قانون الإيجار القديم على المجتمع والاقتصاد، بدأت خلال فترة التسعينيات تتحدث عن ضرورة تعديل القانون. وبالفعل، في عام 1996 صدر قانون الإيجارات الجديد، الذي ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر فقط للوحدات الجديدة بعد هذا التاريخ (أي لا يطبّق بأثر رجعي). أما الوحدات التي خضعت للقانون القديم، فلم تُمسّ حتى الآن، رغم كثرة مطالبات الملاك. الوضع الآن بعد 75 سنة، ما زال هناك نحو 3 ملايين وحدة خاضعة لقانون الإيجار القديم، تصل قيمتها السوقية لنحو 400 مليار دولار، من بينها مليونا وحدة مغلقة. وتُناقش الحكومة والبرلمان الآن مشروع قانون جديد يقترح رفع الحد الأدنى للإيجار إلى 1000 جنيه في المدن، وإلى 500 جنيه في القرى، مع زيادة سنوية بنسبة 15% لمدة 5 سنوات يتم بعدها تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر. مطالب الملاك والمستأجرين يطالب منير وهو أحد الملاك المتضررين أيضاً من قانون الإيجار القديم بضرورة استدراك الخطأ الذي وقعت فيه الحكومات منذ الخمسينيات، عندما أجبرت الملاك على تثبيت القيمة الإيجارية وتعويض الملاك عن حقوقهم الضائعة منذ نصف قرن عبر تقديم تعويضات أو حوافز انتقالية من خلال تأسيس "صندوق التسويات والتعويضات العقارية"؛ وذلك عبر التحرير الفوري للعلاقة بين المالك والمستأجر، من دون الانتظار 5 سنوات أخرى كمرحلة انتقالية، ومساهمة الدولة في تطوير وحدات الإيجار القديم المتهالكة نتيجة إهمال السكان لصيانتها على مدار عقود، وأن تتحمل الحكومة المصرية مهمة توفير سكن ملائم للمستأجرين بنظام الإيجار القديم، قائلاً "الدولة المصرية قادرة على توفير نحو 800 ألف وحدة سكنية بديلة للمستأجرين محدودي الدخل"، موضحاً أن ثلاثة ملايين وحدة أخرى بنظام الإيجار القديم هي وحدات تجارية وإدارية أو وحدات يمتلكها أشخاص قادرون مالياً، وبالتالي الدولة لن توفر لأي منهم وحدة بديلة". وحول دفاع المستأجرين الذي يقول إن العقد شريعة المتعاقدين، وعلى الملاك تقبل ذلك، يقول منير هذه القاعدة مقبولة عندما يكون العقد برضاء الطرفين، لكن "والدي عندما أجّر شقة لجارنا بـ 35 جنيهاً في الشهر، أحضر لنا لجنة من الإسكان، فأجبرتنا على خفض القيمة الإيجارية إلى 12 جنيهاً، فأصبح العقد هنا عقد إذعان؛ وفيه ظلم للمالك". وأضاف منير أن قانون الإيجار القديم كان استثنائياً نظراً إلى تبعات الحرب العالمية الثانية. وفي فرنسا، كان هناك قانون مشابه ثم ألغي بعد نحو 5 سنوات. أما في مصر فامتدّ لـ75 سنة. وبشأن ادعاء المستأجرين بأنهم سددوا "خلو رجل" (وهي قيمة من المال يدفعها المالك للمستأجر مقابل خروجه من الوحدة السكنية، وفي بعض الأحيان يسدد المستأجر الجديد القيمة نفسها للمالك مقابل استئجار الوحدة السكنية)، أكّد منير أن "خلو الرجل" مجرّم بموجب القانون؛ لذلك كان العديد من الملاك يحرصون على توقيع العقود في الأقسام، ولم يكن هناك قبل الثمانينيات ما يعرف بـ"خلو الرجل"... وعليه أن يدرك أن الوحدة إيجار وليست تمليكاً"، معلّقاً "الحكومة كانت تنتظر حتى ينقرض المالك والمستأجر وتغلق القضية". وعلى صعيد آخر، شدّد شريف الجعار، رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، على أن مطالب المستأجرين لا تقتصر على تعديل نصوص قانون الإيجار القديم أو الفترات الانتقالية، بل تنطلق أساسًا من ضرورة الالتزام بأحكام المحكمة الدستورية العليا التي أقرت بإنهاء العلاقة الإيجارية بعد امتداد واحد فقط لورثة المستأجر الأصلي، مع عدم تثبيت قيمة الإيجار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store