logo
جوائز "الراتزي": "أوسكار" أسوأ الأفلام

جوائز "الراتزي": "أوسكار" أسوأ الأفلام

شفق نيوز٢٣-٠١-٢٠٢٥

بينما يركز عشاق السينما على ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2025، تبرز في الجهة الأخرى جوائز "الراتزي"، كجانب ساخر في عالم السينما، مكرسة لتسليط الضوء على أسوأ الإنتاجات السينمائية خلال العام.
تأسست جوائز "الراتزي"، أو "التوتة الذهبية" عام 1981 على يد مسؤول دعاية أمريكي، هو جون ويلسون، بهدف تقديم منصة ساخرة تقيّم الأفلام التي خيبت آمال الجماهير والنقاد.
وعلى الرغم من أن هذه الجوائز ليست رسمية، فإنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من موسم الجوائز السنوي وجذبت اهتماماً إعلامياً كبيراً.
من جلسة أصدقاء إلى مهرجان كبير
كان ويلسون، قد شاهد عرضاً مزدوجاً لفيلمَي "لا يمكن إيقاف الموسيقى" و"زانادو" مقابل 99 سنتاً، وفي طريق عودته إلى المنزل شعر أن هذه الأفلام تستحق جوائز على سوء جودتها.
بدأ ويلسون بالتفكير في جميع الأفلام الأخرى التي خيبت آماله في عام 1980، خاصة أنه شاهد مئات الإنتاجات خلال عمله في صناعة الإعلانات الترويجية للأفلام.
في العام التالي، وأثناء الحفلات المشتركة التي اعتاد أن يقيمها في منزله في هوليوود ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار، وزّع ويلسون بعد انتهاء الحفل الثالث والخمسين للأوسكار بطاقات تصويت حول أسوأ الأفلام على الحضور، ودعا أصدقاءه إلى تقديم جوائز عشوائية في غرفة المعيشة الخاصة به بحسب مجلة "إنترتينمت ويكلي" الأمريكية.
وقف ويلسون خلف منصة مصنوعة من الكرتون مرتدياً بدلة توكسيدو متواضعة، ممسكاً بميكروفون مزيف مكوّن من كرة إسفنجية مثبتة على عصا مكنسة، وأعلن عن فوز فيلم "لا يمكن إيقاف الموسيقى" كأول فيلم يحصل على جائزة التوتة الذهبية عن فئة أسوأ فيلم.
لاقى هذا الحفل العفوي نجاحاً، وفي الأسبوع التالي التقطت الصحف المحلية خبر الحفل عبر بيان صحفي، ونُشر في صحيفة "لوس أنجلوس ديلي نيوز" تحت عنوان: "خذوا هذه المغلفات، من فضلكم".
حضر الحفل الأول لجوائز التوتة الذهبية حوالي 36 شخصاً. وفي الحفل الثاني تضاعف العدد، بينما تضاعف مرة أخرى في الحفل الثالث. وبحلول الحفل الرابع، غطت شبكة "سي إن إن" وشركتان موزعتان للأخبار الحدث.
أدرك ويلسون أن جدولة الحفل قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار ستوفر له تغطية إعلامية أفضل. وقال في حديث مع بي بي سي نيوز عام 2007: "أدركنا في النهاية أنك لا تستطيع منافسة الأوسكار ليلة الأوسكار، ولكن إذا أقمت الحدث في الليلة السابقة، عندما يكون الصحفيون من جميع أنحاء العالم هنا يبحثون عن شيء للكتابة عنه، فمن المحتمل أن يلقى الحدث صدىً واسعاً".
بين الأوسكار والراتزي
تُصنع جائزة "الراتزي" من كرة توت ذهبية مطلية برذاذ ذهبي ومثبتة على قاعدة مصنوعة من شريط فيلم ما يعرف بـ"سوبر 8"، وتبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 5 دولارات فقط، بينما تبلغ قيمة جائزة الأوسكار التي تأتي على شكل تمثال مصنوع من البرونز ومطلي بالذهب، حوالى 400 دولار أمريكي.
إلا أن قيمته المعنوية تتجاوز ذلك بكثير، لما يمثله من اعتراف دولي بالتميز الفني، فتمّ بيعه مرات عدة بمئات آلاف الدولارات في السوق السوداء.
كما أن الفوز بالأوسكار يرتبط عادة بزيادة كبيرة في أرباح الأفلام وأجور الفائزين، بينما تحمل جائزة "الراتزي"، قيمة ساخرة بحتة، تسلط الضوء على الإخفاقات بدلاً من النجاحات.
وتشمل فئات جوائز "الراتزي" الجوائز التقليدية مثل: أسوأ فيلم، أسوأ ممثل وممثلة، أسوأ مخرج، أسوأ ثنائي على الشاشة، وأسوأ سيناريو.
كما تضاف أحياناً فئات خاصة للسخرية من أحداث معينة أو أفلام أثارت الجدل بشكل استثنائي.
أبرز الفائزين بجائزة "الراتزي"... كيف تعاملوا مع الجائزة؟
لم تسلم الأسماء الكبيرة في هوليوود من هذه الجائزة. وكان من أبرز الحاصلين عليها:
هالي بيري: حصلت على الجائزة عن دورها في "المرأة القطة"، وهي الفائزة بجائزة الأوسكار عام 2002، عن دورها في فيلم "كرة الوحش"، وحضرت الحفل شخصياً في عام 2005 لتلقي جائزة "الراتزي" بروح رياضية.
إلا أنها أحضرت معها إلى الحفل، جائزة الأوسكار الخاصة بها، مما أضفى لمسة فكاهية وأبرز تقبلها للنقد، بطريقة مرحة.
وفي خطابها الساخر، شكرت بيري فريق الفيلم الذي جعلها "تصل إلى هذه المرحلة"، مما أضفى جواً إضافياً من الفكاهة.
أمّا عن سبب حضورها لاستلام الجائزة، فقالت بيري في مقطع منشور على يوتيوب: "علمتني أمي في صغري أنه ما لم تكن خاسراً جيداً، لن تكون يوماً رابحاً جيداً، وإن لم تتعلم تقبل النقد، فأنت لست جديراً بالمديح".
ساندرا بولوك: فازت بجائزة أسوأ ممثلة عن فيلم "كل شيء عن ستيف" في عام 2010، وحضرت الحفل وهي تحمل عربة مليئة بنسخ من الفيلم، ووزعتها على الجمهور مطالبةً إياهم بإعادة تقييمه.
وللمفارقة، حصلت بولوك على جائزة الأوسكار في العام نفسه عن فيلم آخر هو "البعد الآخر".
بول فيرهوفن: حضر المخرج الهولندي حضر الحفل في عام 1996 لتسلم جائزته عن فيلم "شوغيرلز". وكان حضوره الأول من نوعه لمخرج.
ديفيد هاسلهوف: حضر الحفل لتسلم جائزة ساخرة خاصة عن أدائه في بعض الأعمال التلفزيونية والأفلام منخفضة التقييم.
وكانت جوائز "التوتة الذهبية" (راتزي) لعام 2024، قد أعلنت عن ترشيحاتها عشية الإعلان عن ترشيحات الأوسكار، حيث تصدرت الأفلام "جوكر: جنون على طريقتين" و"ميغالوبوليس" و"بوردرلاندز" و"مدام ويب" و"ريغان" قائمة الترشيحات بحصول كل منها على ستة ترشيحات، بما في ذلك عن فئة أسوأ فيلم.
وشملت الترشيحات أسماء بارزة مثل واكين فينيكس عن دوره في "جوكر: جنون على طريقتين"، وليدي غاغا عن الفيلم نفسه، وكيت بلانشيت عن أدائها في "بوردرلاندز"، وداكوتا جونسون عن دورها في "مدام ويب"، وجينيفر لوبيز عن "أطلس".
كما تضمنت الترشيحات في فئة الممثلين المساعدين شيا لابوف عن أدائه في "ميغالوبوليس"، وجون فويت عن أدواره في "ميغالوبوليس" و"ريغان "و"شادو لاند" و"غرباء."
أما المخرجون، فقد شملت الترشيحات منهم: فرانسيس فورد كوبولا عن "ميغالوبوليس"، وتود فيليبس عن "جوكر: جنون على طريقتين"، وإيلي روث عن "بوردرلاندز"، وجيري ساينفيلد عن "غير مثلج"، وإس جي كلاركسون عن "مدام ويب".
ورغم طابعها الساخر وغير الرسمي، إلا أن جوائز "الراتزي" تسهم في إثارة النقاش حول المعايير الفنية والجماهيرية للأفلام.
كما تذكّر بأن الإخفاق، جزء لا يتجزأ من صناعة السينما، وهو ما يجعل هذه الجوائز أكثر من مجرد منصة للسخرية، بل أداة للتفكير في جودة الإنتاج الفني، مما يجعل منها ظاهرة ثقافية في عالم السينما.
فهي تقدم زاوية مختلفة لمتابعة الإنتاج السينمائي، وتجذب الانتباه إلى الأفلام التي تُخيب التوقعات.
وبينما يحتفي العالم بجوائز الأوسكار، تظل جوائز "الراتزي" الجانب الآخر الذي لا يمكن تجاهله في هوليوود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التكفير".. فيلم جديد يتناول حرب العراق وآثارها الإنسانية
"التكفير".. فيلم جديد يتناول حرب العراق وآثارها الإنسانية

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

"التكفير".. فيلم جديد يتناول حرب العراق وآثارها الإنسانية

شفق نيوز/ ذكر موقع "ديدلاين" الأمريكي المتخصص بأخبار هوليوود والسينما، أن ثلاثة من نجوم السينما، سيتشاركون في بطولة فيلم عنوانه "التكفير"، مرتبط بحرب العراق، والمستند على رواية مقتبسة من مقال شهير نشر في مجلة "نيويوركر" الأمريكية في العام 2012 تحت نفس الاسم. وأوضح التقرير الأمريكي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، أن الفيلم سيكون من بطولة الممثل البريطاني كينيث براناه، والممثلة الفلسطينية هيام عباس، والممثل الأمريكي بويد هولبروك، وسيبدأ تصويره في الأردن وتكساس، وهو يتناول قصة جندي من "المارينز" يعاني من الاضطراب، ويحاول أن يتصالح مع الناجين من عائلة عراقية أطلق عليها النار هو وعناصر وحدته العسكرية في العام 2003. ولفت التقرير إلى أن فيلم "التكفير" يمثل أول تجربة إخراجية لصانع الأفلام الأمريكي ريد فان دايك، الذي سبق له أن رُشح لجائزة الأوسكار عن فيلمه القصير "ابتدائية ديكالب" في العام 2017. وأشار التقرير إلى أن الثلاثي براناه، وعباس، وهولبروك، سيتصدرون البطولة في الفيلم الذي يأتي بعد 13 عاماً من مقال ديكستر فيلكينز المهم في مجلة "نيويوركر" والذي حمل أيضاً عنوان "التكفير" ويتناول الآثار النفسية والعاطفية لحرب العراق على المدنيين العراقيين وأيضاً على جنود مشاة المارينز، ويركز على شخصية لو لوبيلو، الذي تلاحقه ذكريات حادثة مميتة في بغداد، ثم تقوده رحلة الشعور بالذنب والندم إلى التواصل مع نورا التي كانت الناجية الوحيدة من عائلتها التي يعتقد أنه ربما الحق الأذى بها. وتابع التقرير أن فيلم "التكفير" سيبدأ تصويره خلال الشهر الجاري، وهو أول إنتاج ضخم يتم تصويره في استوديوهات "ساوث سايد" التابعة لشركة "تالون انترتينمانت".

"كعكة صدام" تضع مخرجاً عراقياً على طريق الأوسكار
"كعكة صدام" تضع مخرجاً عراقياً على طريق الأوسكار

شفق نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • شفق نيوز

"كعكة صدام" تضع مخرجاً عراقياً على طريق الأوسكار

شفق نيوز/ اعلن المخرج السينمائي حسن هادي، يوم الأحد، أن فيلمه "كعكة الرئيس" الذي عرض في مهرجان كان السينمائي، مرشح لجائزة الاوسكار. وقال هادي في تصريحات لفرانس برس ترجمتها وكالة شفق نيوز، إن "العقوبات تعمل على تقوية الديكتاتوريين، لأنها تركز الموارد الشحيحة في أيديهم وتجعلهم "أكثر وحشية"، ولم يحدث في تاريخ العالم أن فُرضت عقوبات ولم يتمكن الرئيس من تناول الطعام". وحظي أول فيلم روائي طويل للمخرج هادي، "كعكة الرئيس"، بتعليقات إيجابية للغاية منذ عرضه لأول مرة يوم الجمعة في قسم "أسبوعي المخرجين". وبحسب الوكالة، فإن "الفيلم "يتفوق بفارق كبير" على بعض الأفلام المنافسة على جائزة السعفة الذهبية الكبرى في المهرجان، وقد يكون أول فيلم عراقي يرشح لجائزة الأوسكار". يتتبع الفيلم قصة لاميا البالغة من العمر تسع سنوات بعد أن تعرضت لسوء الحظ عندما تم اختيارها من قبل معلمة المدرسة لتخبز للفصل كعكة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس، أو يتم التنديد بها بسبب عدم ولائها. وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، كانت البلاد ترزح تحت عقوبات الأمم المتحدة القاسية، وبالكاد تستطيع هي وجدتها التي تتشارك معها منزلًا من القصب في أهوار جنوب العراق توفير قوت يومها. وبينما ينطلقون إلى المدينة للبحث عن مكونات باهظة الثمن، ومعهم ديك لمياء الأليف وممتلكاتهم القليلة الأخيرة للبيع، ينغمس الفيلم في الواقع الاجتماعي والفساد في العراق بالتسعينيات. واشار المخرج العراقي الى أن "الحصار التجاري والمالي شبه الكامل الذي فرض على العراق بعد غزوه الكويت هدم النسيج الأخلاقي للمجتمع، واعاد البلاد الى مئات السنين إلى الوراء"، موضحا انه "لم يتذوق الكعكة إلا عندما كان في أوائل سنوات المراهقة، بعد أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 بصدام حسين ورفع العقوبات". واوضح هادي إنه "اختار التصوير في الاهوار لإثبات أنها بقيت وصدام رحل، بعد ان قام بتجفيفها سابقاً". ولإعادة إحياء العراق في شبابه، اهتم هادي وطاقمه بالتفاصيل، فجمعوا الملابس القديمة وأحضروا حلاقًا إلى المجموعة لقص شعر وشوارب الجميع، حتى الممثلين الإضافيين، بحسب فرانس برس، وقد قاموا باستكشاف أفضل المواقع، وقاموا بتصوير أحد المشاهد في مطعم صغير يقال إن صدام نفسه كان يرتاده. وقال هادي إنه شعر "بالدهشة" عندما سمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول مؤخرا، إنه "يخطط لرفع العقوبات عن سوريا بعد أن أطاح الإسلاميون بالرئيس بشار الأسد العام الماضي"، مستدركا بالقول "لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكل من الأشكال في التخلص من بشار، ولكنها بالتأكيد مكنته من قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد ".

الكشف عن تعديلات جديدة في قواعد جوائز الأوسكار
الكشف عن تعديلات جديدة في قواعد جوائز الأوسكار

شفق نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

الكشف عن تعديلات جديدة في قواعد جوائز الأوسكار

شفق نيوز/ وضعت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، قواعد جديدة للتصويت لصالح الأفلام السينمائية قبل ترشيحها لنيل جائزة الأوسكار. وتتضمن القواعد تعديلات جوهرية قبل التصويت بحفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والتسعين، المقرر إقامته في 15 آذار/ مارس 2026. وتُلزم القواعد الجديدة أعضاء الأكاديمية بمشاهدة جميع الأفلام المرشحة في أي فئة يرغبون بالتصويت لها، قبل الإدلاء بأصواتهم خلال الجولة النهائية. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الشفافية ورفع جودة الاختيارات، حيث سيتم تتبع سجل المشاهدة عبر "غرفة عرض الأكاديمية" منصة البث الرسمية الخاصة بالأعضاء. أما بالنسبة للأفلام التي يشاهدها الأعضاء خارج المنصة، سواء في المهرجانات أو العروض الخاصة، فسيُطلب منهم تعبئة نموذج يوضح تفاصيل المشاهدة. وكانت الأكاديمية قد طبقت سابقاً هذا الإجراء في فئات محددة مثل "أفضل روائي دولي"، و"أفضل فيلم رسوم متحركة قصير"، لكن القرار الجديد وسّع نطاق التطبيق ليشمل الفئات. ومن بين التغييرات البارزة أيضاً، إدراج أسماء المرشحين جميعهم بشكل فردي على بطاقات التصويت النهائية، بدلاً من الاكتفاء بعناوين الأفلام فقط. إضافة إلى ذلك، أعلنت الأكاديمية عن استحداث فئة جديدة تحمل اسم "الإنجاز في اختيار الممثلين"، والتي ستُكرم الجهود الإبداعية لفِرق اختيار الأبطال السينمائيين. وبحسب صحيفة "hindustan times"، سيقوم قسم اختيار الممثلين باختيار قائمة مبدئية تضم 10 أفلام بناءً على معايير فنية محددة، قبل أن تُعرض هذه الأعمال ضمن فعالية "Bake-Off"، حيث يتعين على الأعضاء مشاهدة الأفلام العشرة جميعها قبل التصويت على المرشحين الخمسة النهائيين. كما شهدت القواعد توسعًا في اعتماد مرحلة "القائمة المختصرة" لتشمل فئة أفضل تصوير سينمائي، حيث سيُختار ما بين 10 إلى 20 فيلماً للمرحلة التمهيدية قبل تحديد الترشيحات النهائية، لترتفع بذلك عدد الفئات التي تعتمد هذه الآلية إلى 12 فئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store