logo
الأردن وكازاخستان يوقعان مذكرة تفاهم حول استكشاف وتعدين اليورانيوم

الأردن وكازاخستان يوقعان مذكرة تفاهم حول استكشاف وتعدين اليورانيوم

الدستور١٩-٠٢-٢٠٢٥

عمان - زيد أبوخروب
وقعت في وزارة الاستثمار أمس مذكرة تفاهم بين شركة تعدين اليورانيوم الأردنية وشركة كازاتومبروم الكزخية للتعاون في مجال استكشاف وتعدين اليورانيوم.
ووقع الاتفاقية مدير عام شركة تعدين اليورانيوم الأردنية، الدكتور محمد الشناق والرئيس التنفيذي لشركة كازاتومبروم، ميرجان يوسوبوف، بحضور وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، ورئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان و الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الكزخي نورلان زاكوبوف.
وقال الدكتور الشناق في تصريحات صحفية عقب التوقيع إن مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير مشاريع مشتركة لتعدين اليورانيوم في أراضي المملكة، وتعزيز صناعة اليورانيوم العالمية من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات.
واضاف أن جمهورية كازاخستان تعد الدولة الرائدة عالميا في إنتاج اليورانيوم، وأن شركة كازاتومبروم الكزخية هي أكبر منتج لليورانيوم في العالم، حيث تقوم بالاستكشاف والاستخراج والمعالجة والتصدير من خلال عدة شركات تابعة لها ومشاريع مشتركة.
وأوضح أن مذكرة التفاهم جاءت بعد مفاوضات ومباحثات وزيارات رسمية متبادلة بين الطرفين.
من جانبه وصف الرئيس التنفيذي لشركة كازاتومبروم ميرجان يوسوبوف المذكرة بالمهمة جدا وقال «انها بداية تعاون في مجال الطاقة النووية ومشروعات اخرى تخدم مصالح البلدين». واوضح ان الاتفاقية تفتح افاقا جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات لافتا الى ان مستقبل التعاون بين الاردن وكازاخستان سيكون واعدا.
وجاء توقيع المذكرة بين البلدين الصديقين تزامناً مع الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية كازاخستان الى المملكة، وانطلاقا من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لبناء شراكات استراتيجية مع جمهورية كازاخستان بما يحقق الاهداف المشتركة في تنمية الطاقة المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توتر جديد بين واشنطن وطهران يرفع أسعار النفط عالمياً
توتر جديد بين واشنطن وطهران يرفع أسعار النفط عالمياً

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

توتر جديد بين واشنطن وطهران يرفع أسعار النفط عالمياً

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان سجّلت أسعار النفط ارتفاعًا، خلال التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، وسط تعثّر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية.بحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتًا إلى 65.66 دولارًا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتًا إلى 62.85 دولارًا، بحسب بيانات وكالة رويترز.نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أمس الاثنين، عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تمامًا.وجدّد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يوم الأحد، التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمّن وقف تخصيب اليورانيوم، الذي يشكّل مسارًا محتملاً نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة.وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثّر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهّد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميًا.في الوقت ذاته، أدّى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع.وكانت الوكالة قد خفّضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأميركا درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار.وتعرّضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية، والمحادثات الأميركية الإيرانية، وحالة عدم اليقين الاقتصادي، والحرب بين روسيا وأوكرانيا.وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي، مضيفًا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح.

النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران

الدستور- صعدت أسعار النفط الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 8000 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 62.85 دولار. نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا. في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأميركا درجة واحدة الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأميركية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح. رويترز

ارتفاع أسعار النفط عالميا متأثرة بتعثر المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران
ارتفاع أسعار النفط عالميا متأثرة بتعثر المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران

رؤيا

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا

ارتفاع أسعار النفط عالميا متأثرة بتعثر المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران

خام برنت عند 65.66 دولارًا للبرميل سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، على خلفية تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، مما قلل من احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق العالمية، في وقت أثّرت فيه عوامل اقتصادية أخرى على آفاق الطلب. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا لتصل إلى 65.66 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتًا ليسجل 62.85 دولارًا للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، قد صرّح أمس الإثنين بأن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي "لن تفضي لأي نتيجة" إذا استمرت واشنطن في الإصرار على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، وهو ما تعتبره طهران أمرًا غير قابل للتفاوض. من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يتضمن إنهاء تخصيب اليورانيوم، الذي يمثل مسارًا محتملاً لتطوير سلاح نووي، في حين تؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة "ستون إكس"، إن تعثر المحادثات قلل من فرص التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يخفف العقوبات الأمريكية ويسمح بزيادة الصادرات النفطية الإيرانية بنحو 300 إلى 400 ألف برميل يوميًا. وفي السياق ذاته، ساهم قرار وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية في كبح مكاسب أسعار النفط، نتيجة المخاوف من تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للطاقة. وكانت "موديز" قد خفضت التصنيف درجة واحدة الجمعة، مشيرة إلى تفاقم الدين الأمريكي الذي بلغ 36 تريليون دولار. كما تعرضت الأسعار لضغوط بسبب مؤشرات تباطؤ الاقتصاد الصيني، بعد صدور بيانات أظهرت تراجع نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، التي تُعد أكبر مستورد للنفط عالميًا. ويُتوقع أن تواصل الأسعار تذبذبها على المدى القريب، في ظل استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية، والمفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، والوضع الاقتصادي العالمي، فضلًا عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب، أن موسكو مستعدة للتعاون مع أوكرانيا لصياغة مذكرة اتفاق سلام، مؤكدًا أن الجهود نحو إنهاء الحرب تسير في الاتجاه الصحيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store