logo
#

أحدث الأخبار مع #لليورانيوم

تراجع صادرات اليورانيوم الصيني لأمريكا.. هل تتغير خريطة الإمدادات النووية؟
تراجع صادرات اليورانيوم الصيني لأمريكا.. هل تتغير خريطة الإمدادات النووية؟

الحدث

timeمنذ 17 ساعات

  • أعمال
  • الحدث

تراجع صادرات اليورانيوم الصيني لأمريكا.. هل تتغير خريطة الإمدادات النووية؟

شهدت صادرات الصين من اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة تراجعًا حادًا بنحو الثلثين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق. هذا الانخفاض الكبير، الذي كشفته بيانات هيئة الإحصاء الأمريكية التي حللتها وكالة "نوفوستي"، يشير إلى تحول محتمل في مصادر الطاقة النووية لأمريكا. على الرغم من هذا التراجع، بقيت الصين ضمن قائمة الدول المصدّرة لليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة في شهر مايو، وإن بكميات محدودة جدًا. فقد بلغ إجمالي صادرات بكين من هذه المادة الاستراتيجية 118.5 مليون دولار في الفترة من يناير إلى مايو 2025، وهو ما يمثل انخفاضًا يقارب 2.7 مرة عن قيمتها في الفترة المماثلة من عام 2023. في ظل هذا التغيير، تصدّرت فرنسا قائمة موردي اليورانيوم المخصب للولايات المتحدة خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، بصادرات بلغت 680.3 مليون دولار. تبعتها روسيا في المرتبة الثانية بـ 596.1 مليون دولار، ثم هولندا (460.6 مليون دولار)، و بريطانيا (298 مليون دولار)، و ألمانيا (197.6 مليون دولار). وبهذه الأرقام، تراجعت الصين إلى المرتبة السادسة بين الموردين، متفوقة فقط على اليابان (13.8 مليون دولار) وبلجيكا (12.1 مليون دولار). من جانبها، طمأنت السلطات الأمريكية في وقت سابق بأن الولايات المتحدة لديها احتياطيات كافية من اليورانيوم المخصب لتلبية احتياجاتها حتى عام 2050، مما يعكس استقرارًا في أمن الطاقة النووية للبلاد على المدى الطويل.

الصين تخفض صادراتها من اليورانيوم المخصب إلى أمريكا
الصين تخفض صادراتها من اليورانيوم المخصب إلى أمريكا

الوئام

timeمنذ 17 ساعات

  • أعمال
  • الوئام

الصين تخفض صادراتها من اليورانيوم المخصب إلى أمريكا

شهدت صادرات الصين من اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة انخفاضًا كبيرًا بنسبة تقارب الثلثين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الأمريكية التي حللتها وكالة 'نوفوستي'. ورغم هذا التراجع، أشارت البيانات إلى أن الصين كانت لا تزال من بين الدول التي صدّرت اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة خلال شهر مايو، لكن الكميات كانت محدودة. وبلغ إجمالي صادرات الصين من هذه المادة الحيوية في الفترة من يناير حتى مايو نحو 118.5 مليون دولار، ما يمثل انخفاضًا بنحو 2.7 مرة عن صادراتها خلال الفترة ذاتها في عام 2023. ووفقًا لترتيب الدول الموردة لليورانيوم المخصب للولايات المتحدة خلال تلك الفترة، تصدّرت فرنسا القائمة بقيمة صادرات بلغت 680.3 مليون دولار، تلتها روسيا بـ 596.1 مليون دولار، ثم هولندا بـ 460.6 مليون دولار، وبريطانيا بـ 298 مليون دولار، وألمانيا بـ 197.6 مليون دولار. وجاءت الصين في المرتبة السادسة، متقدمة على اليابان (13.8 مليون دولار) وبلجيكا (12.1 مليون دولار). يُذكر أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد أكدوا في وقت سابق امتلاك الولايات المتحدة احتياطات كافية من اليورانيوم المخصب تكفي حتى عام 2050، ما يعزز من استقرار أمن الطاقة النووية في البلاد.

تأثير الحرب ( الاسرائيلية – الايرانية ) على الملف اليمني وقضية الجنوب
تأثير الحرب ( الاسرائيلية – الايرانية ) على الملف اليمني وقضية الجنوب

اليوم الثامن

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • اليوم الثامن

تأثير الحرب ( الاسرائيلية – الايرانية ) على الملف اليمني وقضية الجنوب

في الاسبوع الثاني من الحرب الاسرائيلية – الايرانية تولد لدى الجميع تقريبا انطباعا عاما بأن النظام في ايران كان على وشك السقوط , وان مسألة حدوث ذلك هي مسألة وقت فقط , وتعزز هذا الانطباع عندما نشر الرئيس الامريكي على منصة اكس جملة قصيرة قال فيها : " الاستسلام الكامل " .. ! لكن شيئا من ذلك لم يحدث !! فلم يسقط نظام الجمهورية الاسلامية .. ولم يستسلم .. ولم يوقع على اي اتفاقية خلاف اتفاق وقف اطلاق النار الذي رعاه الرئيس ترامب شخصيا قبل ان يجف حبر منشوره الذي دعى فيه ايران الى الاستسلام الكامل !! ربما ان سيناريو الحرب بما انتهى اليه , لم يكن ضمن حسابات اي جهة كانت, سواء كانت هذه الجهة دولة اقليمية أو دولية او مركز دراسات بحثي أو حتى دولتي الحرب في ايران أواسرائيل, فقد انتهت الحرب على عكس جميع التوقعات.. نعم , لقد احدثت الحرب دمارا هائلا في الجانب الايراني اكثر من الاسرائيلي , لكنها في النهاية لم تنتج تلك الفروقات الإستراتيجية الضخمة التي يمكن ان تبنى عليها سياسات جديدة تجاه مختلف الملفات العالقة في المنطقة , ومن ضمنها بطبيعة الحال الملف اليمني ، والغريب في الأمر ان احداثا أخرى كانت اقل حجما في كثافة النيران المشتعلة, لكنها أفرزت تنتائجا وتأثيرات أكبر بكثير من حرب تل ابيت و طهران ، ومنها على سبيل المثال انهيار نظام الأسد في سوريا ، وكذلك اضمحلال قوة حزب الله إلى تلك الدرجة غير المتوقعة حتى من قبل أكبر المناوئين للحزب بشكل عام نتيجة للضربات الإسرائيلية المتتالية. على أية حال .. ليس من شأن هذا المقال تحليل حسابات الربح والخسارة لطرفي الحرب , فقد قيل فيهما الكثير .. لكن ما يهمني هو ماذا انتجت هذه الحرب من نتائج مؤثرة على مسار الملف اليمني وبالتالي على مستقبل قضية الجنوب ؟! في هذا السياق يمكن القول ان المحصلة النهائية للحرب الاسرائيلية – الايرانية على الملف اليمني لم يكن لها أي تأثير أو أهمية تذكر , فهي محصلة تقترب الى حد كبير من الصفر مع الأسف الشديد , وكأن الحرب لم تكن ..! ومن أجل ايضاح وجهة نظري هذه , دعونا نعود الى تلك الأيام في الحرب التي كانت فيها التحليلات تشير الى أن نظام طهران كان على وشك الانهيار أو في أحسن الأحوال كان قريبا من القبول بتوقيع اتفاقية مذلة تتعلق بثلاثة ملفات هامة وهي الملف النووي , بما في ذلك الموافقة على درجة صفر تخصيب لليورانيوم او القبول بنسبة نخصيب تتراوح مابين 5 % الى 3.76 % كما نص عليه الاتفاق مع ادارة اوباما 2015 , شريطة أن يتم ذلك خارج البلاد بتوافق دولي - اقليمي على منطقة محددة لذلك, والملف الثاني يتعلق بالصواريخ الباليستية والمسيرات من حيث تحديد مداها وقدراتها التدميرية ! واما الملف الثالث فهوان تمتنع ايران نهائيا عن تمويل ايا من " أذرعها في المنطقة " وعلى رأسها بطبيعة الحال الحوثيين الى جانب الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان . لو حدث شيئا مماذكر اعلاه , وأدى الى اجبار ايران الى توقيع اتفاقية تتضمن التخلي التام عن أذرعها في المنطقة والامتناع الكلي عن التدخل في شئون بعض الدول العربية لقلنا أن نتيجة الحرب كانت ذات بعدا استراتيجيا كبيرا يمكن البناء عليه لخدمة استقرار المنطقة بشكل عام والانتقال الى مرحلة من التوافق والسلام بما في ذلك الملف اليمني وقضية الجنوب بطبيعة الحال.. لكن شيئا من هذا لم يحدث ! وانتهت الحرب دون التوصل حتى الى اتفاق يتعلق بموعد محدد لمفاوضات أخرى ذات أجندة جديدة , مايعني أن عناصر المعادلة السياسية اليمنية لم يتغير فيه شيء على الاطلاق ! ويعني ايضا أن ايران سوف تستمر في توطيد علاقاتها التخادمية مع " أذرعها " في العراق واليمن ولبنان , ويعني أن هذه الأذرع يمكنها ان تتعافى مع الوقت بنفس الدرجة التي سوف يتعافى فيها النظام في طهران , الذي سيقوم بترميم ما تهدم في بنيته جراء الحرب , والعودة الى بناء قدراته النووية وصواريخه البالستيه والعمل على تطويرها , مستفيدا من جملة الأخطاء التي ارتكبها النظام نفسه او تلك التي ارتكبت من قبل حلفائها او أذرعه في المنطقة. وزاء ذلك , فان وضع الملف اليمني سيبقى كما هو , فلا هو الذي يملك مقومات وعناصر الحل السلمي الذي يمكن ان ترضي مختلف اطراف الصراع , ولا هو الذي طرأ عليه تغيرا جوهريا جراء الحرب , واذا أخذنا بعين الاعتبار ان أطراف الصراع في اليمن تملك تقريبا قدرات عسكرية متعادلة الى حد ما , وان اختلفت من حيث نوعيتها, فان كل ذلك ينبئ ان الحالة البائسة غير المسبوقة التي يعيشها المواطن في الجنوب والشمال على حد سواء مرشحة لأن تبقى على حالها فترة طويلة أخرى ! ما يعرض البلاد الى التشظي والانقسامات والكوارث الانسانية. رغم كل هذا السؤ الذي من المرجح ان تفرضه حسابات الأمر الواقع الجديدة على المشهد في اليمن والجنوب بشكل خاص , الا ان هناك " نوافذ أمل " قد تفتح فتحدث تغيرات كبيرة مؤثرة , ومن ذلك على سبيل المثال أن يقوم النظام في طهران بعملية " مراجعة شاملة " لجميع حساباته السياسية في المنطقة وخاصة تدخلاته في شئون جيرانه العرب وما انتجته من دمار وخاسائر فادحة للنظام بدرجة رئيسية , وما ترتبت عليها من تدهور في العلاقات العربية – الايرانية بشكل عام ومع دول الخليج العربي بشكل خاص . قد تحدث عملية التقييم والمراجعة, اذا تعامل النظام في طهران مع جردة الحسابات الكبيرة الخاسرة التي تكبدها على مختلف الاصعدة بواقعية كبيرة منطلقا من مصلحة الدولة الايرانية وشعبها في المقام الأول , ومواجها السؤال الكبير الذي يمكن ان يطرحه أي ايراني على نفسه والذي يقول : ماذا استفادت ايران من كل تدخلاتها في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وغيرها من الدول العربية ؟ وماهي المكاسب التي جنتها جراء ذلك , وماهو حجم الخسائر الهائلة التي تكبدتها نتيجة لعلاقاتها المتأزمة مع دول الخليج العربي ؟ ان فعلت ايران ذلك, ورفعت يدها عن أذرعها في المنطقة مدركة أن ذلك شأنا عربيا خالصا لا يجوز لها ان تتدخل فيه, حينها يمكن ان نشهد انفراجه كبيرة في مختلف الملفات العالقة. اما اذا كابرت ايران – وهو السيناريو الأرجح – فلا يمكن للملف اليمني ان يحدث فيه اي تغيير كبير , خاصة اذا ما عاد الغرب الى انتهاج نفس سياساته السابقة في اللعب على تناقضات المنطقة مسخرا اياها لخدمة مصالحه كما يعتقد ويظن , فهنا ستدخل المنطقة برمتها فصلا جديدا لمشاهد مكررة ترتخي فيها العلاقات مع طهران حينا وتتوتر حينا آخر.. وكأنك يابو زيد ما غزيت !! يبدو لي من كل ما سبق , أن الجنوب وقضيته وشعبه الذي ظل لأكثر من عقد من الزمان حبيس حسابات سياسية اقليمية – دولية فشلت مع نهاية الحرب الايرانية – الاسرائيلية , انه اذا لم يتحول الى " فاعل سياسي " مؤثر , فانه سيبقى حبيس أو رهن حسابات سياسية أخرى من الممكن جدا ان يكون هو ضحيتها الاولى , و أرى شخصيا ان الجنوب يملك الكثير من نقاط القوة التي يمكنه أن يستخدمها لرفض سياسة الأمر الواقع التي تفرض عليه والتي تهلك شعبه , وتنستنزف قضيته وتبهتها , الى حد أنه قد يأتي عليها زمن لا يستطيع حتى ابناؤها أن يتعرفوا عليها كقضية وطنية !

تقرير عبري: جلسة مفاوضات بين إيران وأميركا في أوسلو قريباً
تقرير عبري: جلسة مفاوضات بين إيران وأميركا في أوسلو قريباً

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • النهار

تقرير عبري: جلسة مفاوضات بين إيران وأميركا في أوسلو قريباً

أبلغت واشنطن إسرائيل بوجود اتصالات مع إيران لإجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني. وقالت إنه بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في إطار العدوان الإسرائيلي على إيران الذي استمر 12 يوماً، تدير واشنطن اتصالات عبر القناة التي تربط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل. واختيرت العاصمة النروجية أوسلو لاستضافة المحادثات، فيما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الاتصالات قبل أيام عدّة. ويأتي ذلك قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، علماً أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب لم يُوثق في وثيقة رسمية، بينما تعود الأطراف الآن إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى. منع الهجوم المفاجئ الذي شنّته إسرائيل فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو على إيران من عقد جلسة مفاوضات بين واشنطن وطهران كانت مقرّرة الأحد. وكانت ترامب قد أعلن أن مبعوثه قدّم اقتراحاً للقيادة الإيرانية، فيما كان موقف المرشد الإيراني يرفض أي اقتراح يمنع تخصيب إيران لليورانيوم. وشارك ترامب في الضربة الإسرائيلية على إسرائيل إذ أرسل طائرات الشبح ونفّذت هجوماً على 3 مواقع غيرانية نووية. وتضارت التقارير عن مدى غصابة الموقاع في حين أكّد الرئيس الأميركي تدميرها بالكامل. وقد هدّد ترامب إيران بقصفها مجدّداً في حال سعت غلى تخصيب اليورانيوم مجدّداً. وطال التهديد الأميركي والإسرائيلي خامنئي، بعدما قتل الضربات الإسرائيلية عدّداً كبيراً من القادة العسكريين في إيران وعلماء شاركوا في البرنامج النووي.

إعلام عبري: واشنطن تخطر الاحتلال ببدء مفاوضات جديدة مع إيران وتفاعل طهران بحذر
إعلام عبري: واشنطن تخطر الاحتلال ببدء مفاوضات جديدة مع إيران وتفاعل طهران بحذر

خبر صح

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • خبر صح

إعلام عبري: واشنطن تخطر الاحتلال ببدء مفاوضات جديدة مع إيران وتفاعل طهران بحذر

كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنها بدأت اتصالات مباشرة مع إيران، بهدف عقد جولة جديدة من المفاوضات خلال الأيام القليلة المقبلة. إعلام عبري: واشنطن تخطر الاحتلال ببدء مفاوضات جديدة مع إيران وتفاعل طهران بحذر مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن نحو تل أبيب ووفقاً للتقرير، فقد جرت هذه الاتصالات عبر القناة التي تربط بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك في إطار التحضير لجولة سادسة من المحادثات النووية، والتي من المقرر أن تُعقد الأسبوع المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أكثر من أسبوع عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. أوسلو في الواجهة وقد تم اختيار العاصمة النرويجية أوسلو لاستضافة هذه الجولة المرتقبة، في حين كانت إسرائيل على اطلاع مسبق بهذه التحركات، حيث تم إبلاغها بالتفاصيل قبل أيام. وفي هذا السياق، أجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض بواشنطن، حيث تركزت النقاشات على الملف الإيراني، وشدد على أهمية رسم خطوط حمراء واضحة في أي مفاوضات مقبلة. تهدف هذه المطالب إلى ضمان الحفاظ على ما وصفه بـ'الإنجازات المشتركة' بين تل أبيب وواشنطن، خاصة فيما يتعلق برقابة مشددة على المنشآت النووية الإيرانية ومنع أي عملية تخصيب شامل لليورانيوم. ممكن يعجبك: بوتين ووزير الخارجية التركي يبحثان سبل تحقيق السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا التحركات تسبق زيارة نتنياهو لواشنطن تأتي هذه التحركات الدبلوماسية قبيل زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث تسعى إسرائيل لأن تكون طرفاً فاعلاً في أي اتفاق محتمل مع إيران، وأن يكون لها تأثير مباشر على بنوده ومخرجاته. رسائل متضاربة من ترامب ورغم عدم وجود تأكيد رسمي من البيت الأبيض حتى الآن بشأن موعد محدد لاستئناف المحادثات، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمح في تصريحات سابقة إلى احتمال استئنافها قريباً، ربما خلال هذا الأسبوع. ورداً على التكهنات، شدد ترامب على أنه لا يجري أي تواصل مباشر مع الجانب الإيراني، ولا يقدم له أي عروض، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة 'دمرت بالكامل' المنشآت النووية الإيرانية. كما لمّح ترامب إلى إمكانية توجيه ضربة جديدة لإيران إذا ما كشفت المعلومات الاستخبارية أنها لا تزال تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات قد تمكّنها من إنتاج أسلحة نووية. إيران: مستعدون ولكن بحذر من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تردد طهران بشأن العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يغلق الباب أمام الحلول الدبلوماسية. وفي مقابلة مع شبكة CBS الأميركية، أوضح عباس عراقجي أنه لا يعتقد أن المفاوضات سيتم استئنافها بهذه السرعة، مؤكداً أن اتخاذ قرار العودة يتطلب ضمانات بعدم تعرض إيران لهجمات عسكرية أمريكية أثناء سير المحادثات. وقال وزير الخارجية الإيراني: نحتاج إلى وقت إضافي قبل اتخاذ أي قرار، فالمناخ لا يزال يتطلب المزيد من التوضيحات والضمانات، مشدداً في الوقت ذاته على أن أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً محادثات سابقة في مسقط وروما الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وإيران سبق أن أجرتا عدة جولات تفاوضية غير مباشرة في كل من مسقط وروما منذ أبريل الماضي، في إطار جهود متواصلة للوصول إلى تسوية دبلوماسية شاملة بشأن برنامج طهران النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store