
إعلام عبري: واشنطن تخطر الاحتلال ببدء مفاوضات جديدة مع إيران وتفاعل طهران بحذر
إعلام عبري: واشنطن تخطر الاحتلال ببدء مفاوضات جديدة مع إيران وتفاعل طهران بحذر
مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن نحو تل أبيب
ووفقاً للتقرير، فقد جرت هذه الاتصالات عبر القناة التي تربط بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك في إطار التحضير لجولة سادسة من المحادثات النووية، والتي من المقرر أن تُعقد الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أكثر من أسبوع عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
أوسلو في الواجهة
وقد تم اختيار العاصمة النرويجية أوسلو لاستضافة هذه الجولة المرتقبة، في حين كانت إسرائيل على اطلاع مسبق بهذه التحركات، حيث تم إبلاغها بالتفاصيل قبل أيام.
وفي هذا السياق، أجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض بواشنطن، حيث تركزت النقاشات على الملف الإيراني، وشدد على أهمية رسم خطوط حمراء واضحة في أي مفاوضات مقبلة.
تهدف هذه المطالب إلى ضمان الحفاظ على ما وصفه بـ'الإنجازات المشتركة' بين تل أبيب وواشنطن، خاصة فيما يتعلق برقابة مشددة على المنشآت النووية الإيرانية ومنع أي عملية تخصيب شامل لليورانيوم.
ممكن يعجبك: بوتين ووزير الخارجية التركي يبحثان سبل تحقيق السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
التحركات تسبق زيارة نتنياهو لواشنطن
تأتي هذه التحركات الدبلوماسية قبيل زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث تسعى إسرائيل لأن تكون طرفاً فاعلاً في أي اتفاق محتمل مع إيران، وأن يكون لها تأثير مباشر على بنوده ومخرجاته.
رسائل متضاربة من ترامب
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي من البيت الأبيض حتى الآن بشأن موعد محدد لاستئناف المحادثات، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمح في تصريحات سابقة إلى احتمال استئنافها قريباً، ربما خلال هذا الأسبوع.
ورداً على التكهنات، شدد ترامب على أنه لا يجري أي تواصل مباشر مع الجانب الإيراني، ولا يقدم له أي عروض، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة 'دمرت بالكامل' المنشآت النووية الإيرانية.
كما لمّح ترامب إلى إمكانية توجيه ضربة جديدة لإيران إذا ما كشفت المعلومات الاستخبارية أنها لا تزال تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات قد تمكّنها من إنتاج أسلحة نووية.
إيران: مستعدون ولكن بحذر
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تردد طهران بشأن العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يغلق الباب أمام الحلول الدبلوماسية.
وفي مقابلة مع شبكة CBS الأميركية، أوضح عباس عراقجي أنه لا يعتقد أن المفاوضات سيتم استئنافها بهذه السرعة، مؤكداً أن اتخاذ قرار العودة يتطلب ضمانات بعدم تعرض إيران لهجمات عسكرية أمريكية أثناء سير المحادثات.
وقال وزير الخارجية الإيراني: نحتاج إلى وقت إضافي قبل اتخاذ أي قرار، فالمناخ لا يزال يتطلب المزيد من التوضيحات والضمانات، مشدداً في الوقت ذاته على أن أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً
محادثات سابقة في مسقط وروما
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وإيران سبق أن أجرتا عدة جولات تفاوضية غير مباشرة في كل من مسقط وروما منذ أبريل الماضي، في إطار جهود متواصلة للوصول إلى تسوية دبلوماسية شاملة بشأن برنامج طهران النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 19 دقائق
- بوابة الفجر
اقتراب هدنة.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
للشهر الحادي والعشرين على التوالي تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، فيما تتعمّق مؤشّرات المجاعة الجماعية وتتمدّد مناطق الإخلاء القسري لتشمل معظم رقعة القطاع. في الوقت ذاته تسعى جهود وساطة تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لفرض هدنةٍ تمتدّ ستّين يومًا تمهيدًا لمسارٍ سياسي أطول، بينما تُبقي تل أبيب عمليّاتها العسكرية عند حدّها الأقصى «لتحسين التموضع» قبل أي وقفٍ للنار، ويواصل التوتّر الانتقال عبر الحدود اللبنانية. يقدّم هذا التقرير قراءة شاملة لأبرز التطوّرات الحقوقية والميدانية والدبلوماسية والإقليمية. الاتهامات الحقوقيّة واستخدام «سلاح التجويع» منظمة العفو الدولية جدّدت اتهامها لإسرائيل بأنّها «تستخدم تجويع المدنيين سلاحَ حرب» وأوصت بحظر توريد السلاح وعقوباتٍ فرديّة وإحالة الملفّ إلى المحكمة الجنائية الدولية. تصنيف الأمن الغذائي المتكامل (IPC) يؤكّد استمرار انعدام الأمن الغذائي الحادّ لدى سكّان غزة كافة، مع حوالى نصف مليون شخص في مرحلة «كارثية/مجاعة». «يونيسف» أفادت بأنّ أكثر من 5 آلاف طفل أُدخلوا المستشفيات بسبب سوء التغذية في شهر مايو وحده، وسط زيادة بنسبة 148 ٪ في الحالات خلال الربع الأخير. التهجير وأوامر الإخلاء تشير تقارير الأمم المتحدة و«أونروا» إلى أنّ نحو 80 ٪ من مساحة القطاع باتت خاضعة لأوامر إخلاء أو لسيطرةٍ عسكرية مباشرة منذ منتصف مارس، ما يهدّد 1.9 مليون نسمة بدفعهم إلى مراكز إيواء مكتظّة أو العراء. الخسائر البشرية وحالة الميدان خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قُتل 94 فلسطينيًا، بينهم 45 قضوا أثناء انتظار المساعدات، وفق وزارة الصحة في غزة. الحصيلة التراكمية منذ أكتوبر 2023 وصلت إلى نحو 59 ،600 قتيل (57 ،628 فلسطينيًا و1 ،983 إسرائيليًا)، حسب أحدث تحديث لوزارة الصحة في غزة. المسار الدبلوماسي: مقترح هدنة الستّين يومًا المبادرة المصرية-القطرية-الأميركية تنصّ على وقف لإطلاق النار مدّته شهران، تبادلٍ مرحليّ للأسرى، انسحابٍ متدرّج للقوات الإسرائيلية، وبدء محادثاتٍ حول ترتيبات ما بعد الحرب وإعادة الإعمار. الخطة تنتظر مصادقة المجلس الوزاري المصغّر في إسرائيل وموافقة رسمية من «حماس». تقديرات الوسطاء تشير إلى إمكان دخولها حيّز التنفيذ «الأسبوع المقبل» إذا حُسمت الضمانات الأمنية. التحرّكات الإسرائيلية والأميركية من المقرّر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الإثنين المقبل لبحث الهدنة وملفّ إيران. في أوّل زيارة بعد الاشتباك الأخير مع إيران، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا إلى تل أبيب والتقى رئيس الأركان أيال زمير لبحث «التنسيق العملياتي» تحسّبًا لما بعد وقف النار. امتداد التوتّر الإقليمي طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت مركبةً في خلدة جنوبي بيروت، ما أودى بحياة شخصٍ واحدٍ وأصاب ثلاثة، في مؤشرٍ على استمرار سخونة الجبهة اللبنانية. الملف اتجاهات محتملة الإنساني:استمرار الضغط الدولي لتوسيع الممرّات الآمنة واعتماد آليات توزيع مستقلة، مع تحذيراتٍ أممية من مجاعة وشيكة إذا تعثّر الاتفاق. الدبلوماسي: قرار «حماس» بشأن بنود نزع السلاح سيحسم مصير هدنة الستّين يومًا؛ طرحُ أنقرة كضامن إضافي ما زال قيد البحث. العسكري:إسرائيل قد تُكثّف العمليات لضمان «تثبيت المكاسب» قبل أي وقف نار؛ احتمال تصعيد محدود في جنوب لبنان قائم. المحاسبة الدولية:دعوات «العفو الدولية» لفرض حظر سلاح وعقوباتٍ فردية تضغط على العواصم الغربية لاختبار التزامها بالقانون الدولي. في النهاية تتزايد مؤشّرات المجاعة الجماعية في غزة فيما يتحرّك مسارٌ دبلوماسي محفوفٌ بالتعقيدات نحو هدنةٍ مؤقّتة قد تُمهّد لمرحلة جديدة من الترتيبات السياسية والأمنية. قدرة الأطراف على تجاوز حساباتها الداخلية—خصوصًا إصرار إسرائيل على ضماناتٍ لنزع سلاح «حماس» مقابل مطلب الحركة بإنهاء الحرب—ستبقى العامل الحاسم في تحويل المقترح الجاري إلى واقعٍ على الأرض، أو إبقائه محطةً عابرة في صراعٍ مستنزِف.

مصرس
منذ 24 دقائق
- مصرس
ترامب: أريد الأمان لشعب غزة لقد مروا بالجحيم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن سكان قطاع غزة مروا ب"الجحيم"، في تعليق نادر منه على تداعيات الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أشهر. وجاءت تصريحات ترامب خلال صعوده إلى طائرة "إير فورس ون" متوجها إلى ولاية آيوا، حيث سئل عما إذا كان لا يزال يرغب في السيطرة على غزة، فأجاب: "أريد الأمان لشعب غزة. لقد مروا بالجحيم".كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى الملف الإيراني، مشيرا إلى أن إيران تريد الحوار، وأبدى استعداده للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر، مضيفا: "لا نريد إيذاءهم، بل نريد مساعدتهم على استعادة كيانهم الوطني".في هذه الأثناء، أفادت مصادر إعلامية مطلعة بأن حركة حماس أبلغت قطر ردا إيجابيا على المقترح المحدث لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. ووفقا للتقارير، فإن الإعلان الرسمي قد يصدر خلال الساعات المقبلة، لكن لم تنشر حركة حماس أي إعلان رسمي بشأن مضمون الرد أو شروطه.وتتزامن هذه التطورات مع اجتماع المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي مساء أمس، حيث نوقشت عدة سيناريوهات، بينها التوصل إلى اتفاق إقليمي شامل ينهي الحرب، أو الذهاب إلى تسوية مؤقتة جزئية، في حال تعثرت المفاوضات.وكانت بعض التسريبات قد تحدثت عن مقترح يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، مع الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثة، إلا أن التفاصيل النهائية لم تتأكد بعد.من جهته، نقل مسؤولون إسرائيليون كبار عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه مصمم على التوصل إلى اتفاق بأي ثمن، معتبرا أن الفرصة السياسية الراهنة "لا تتكرر"، حسب تعبيره في محادثات مغلقة.وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دوفيرين، أن العملية العسكرية "عربات جدعون" توشك على تحقيق أهدافها الحالية، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية ستعرض على المستوى السياسي عدة خيارات للمرحلة التالية، وأن الجيش سيتصرف وفقا لما يتم إقراره.ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه أصوات داخل إسرائيل تطالب بوقف الحرب، وسط تراجع الحاضنة الشعبية لاستمرار القتال، ومخاوف من التورط في استنزاف طويل الأمد.وبحسب تقارير صحفية، فإن الرئيس ترامب يرغب في الإعلان عن التوصل إلى اتفاق خلال لقائه مع نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين المقبل، وهو ما يفسر الضغط المكثف الذي يمارسه على الجانبين، إضافة إلى دوره النشط في الضغط على قطر لتسهيل الصفقة.


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : وول ستريت تغلق على ارتفاع بعد موافقة مجلس النواب على قانون خفض الضرائب والإنفاق
الجمعة 4 يوليو 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات اليوم الخميس، مع إقرار مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق من قبل مجلس النواب الأمريكي. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق بنسبة 0.8%، ليسجل مكاسب 344 نقطة، عند مستوى 44828 نقطة. وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة اليوم، مرتفعاً 0.8%، بمكاسب 51 نقطة، عند مستوى 6279 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1%، بمكاسب 207 نقاط، عند مستوى 20601 نقطة. ووافق مجلس النواب الأميركي، مساء اليوم، على مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق، بعد تصويت مجلس الشيوخ عليه، ليُحال رسميًا إلى الرئيس دونالد ترامب للتوقيع عليه وإقراره نهائيًا، وسط جدل واسع حول تداعياته على الدين العام. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات ساعة من التنسيق الحذر..اتصال جديد بين بوتين وترامب يتجنب القضايا الشائكة