
تراجع صادرات اليورانيوم الصيني لأمريكا.. هل تتغير خريطة الإمدادات النووية؟
على الرغم من هذا التراجع، بقيت الصين ضمن قائمة الدول المصدّرة لليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة في شهر مايو، وإن بكميات محدودة جدًا. فقد بلغ إجمالي صادرات بكين من هذه المادة الاستراتيجية 118.5 مليون دولار في الفترة من يناير إلى مايو 2025، وهو ما يمثل انخفاضًا يقارب 2.7 مرة عن قيمتها في الفترة المماثلة من عام 2023.
في ظل هذا التغيير، تصدّرت فرنسا قائمة موردي اليورانيوم المخصب للولايات المتحدة خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، بصادرات بلغت 680.3 مليون دولار. تبعتها روسيا في المرتبة الثانية بـ 596.1 مليون دولار، ثم هولندا (460.6 مليون دولار)، و بريطانيا (298 مليون دولار)، و ألمانيا (197.6 مليون دولار).
وبهذه الأرقام، تراجعت الصين إلى المرتبة السادسة بين الموردين، متفوقة فقط على اليابان (13.8 مليون دولار) وبلجيكا (12.1 مليون دولار).
من جانبها، طمأنت السلطات الأمريكية في وقت سابق بأن الولايات المتحدة لديها احتياطيات كافية من اليورانيوم المخصب لتلبية احتياجاتها حتى عام 2050، مما يعكس استقرارًا في أمن الطاقة النووية للبلاد على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 32 دقائق
- Independent عربية
ماراثون المعادن النفيسة: الذهب يقترب من ذروته والفضة تتفوق
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الإثنين، مدعومة بالتهافت على الملاذ الآمن بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، فيما لامست الفضة أعلى مستوى في 14 عاماً. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 3367.51 دولار للأونصة، وذلك بعدما بلغ أعلى مستوى منذ الـ23 من يونيو (حزيران) الماضي في وقت سابق من الجلسة، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 3379.30 دولار. وهدد ترمب، أول من أمس السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على معظم الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) المقبل. وصف كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك هذه الرسوم بأنها "غير عادلة ومزعزعة للاستقرار"، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق الإجراءات التي سيرد بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس مع استمرار السعي إلى حل تفاوضي. وقال محلل شؤون السلع الأساسية لدى "يو بي أس" جيوفاني ستونوفو، "تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تدعم الطلب على أصول الملاذ الآمن، والذهب هو المستفيد الرئيس من ذلك". ويترقب المستثمرون حالياً صدور بيانات التضخم الأميركي ليونيو الماضي المقرر صدورها غداً الثلاثاء، للحصول على مؤشرات في شأن مسار أسعار الفائدة التي سيقررها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، وتتوقع الأسواق حالياً خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر (كانون الأول) المقبل. في غضون ذلك، تزايد إقبال المستثمرين الهنود على الفضة على رغم ما يعرف عنهم من هوس بشراء الذهب، إذ تجاوزت المكاسب من التعاملات فيها خلال العام الجاري عائدات تعاملات الذهب. وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.7 في المئة إلى 39.02 دولار للأونصة، بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2011 في وقت سابق من الجلسة. وأشار "أي أن زد" في مذكرة إلى أن تجاوز تحركات الفضة للنطاق بين 35 و37 دولاراً قد يحفز عمليات شراء جديدة مبنية فقط على اتجاه الأسعار لا على عوامل السوق الأساسية، وقد يدفع الأسعار نحو 40 دولاراً. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 1.2 في المئة إلى 1382.72 دولار، وزاد البلاديوم 1.3 في المئة إلى 1230.87 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) 2024. تراجع اليورو تراجع اليورو لأدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع في وقت مبكر من اليوم، بينما حقق الدولار مكاسب طفيفة بعد تهديد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على الواردات القادمة من اثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وبالنسبة إلى العملات الرقمية المشفرة، ارتفعت "بيتكوين" إلى مستوى غير مسبوق وتجاوزت حاجز 120 ألف دولار، إذ راهن المستثمرون هذا الأسبوع على تحقيق مكاسب سياسية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول. وسجلت أكبر عملة رقمية مشفرة في العالم في أحدث تعاملات زيادة 2.6 في المئة إلى 122248.59 دولار، بينما صعدت "إيثريوم" اثنين في المئة لتبلغ 3052 دولاراً. وأعلن ترمب السبت عن أحدث الرسوم الجمركية في رسالتين منفصلتين إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم ونُشرتا على منصته "تروث سوشيال". ووصف الاتحاد الأوروبي والمكسيك الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وضارة، وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة رداً على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس المقبل، وسيواصل الضغط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض. وجاء رد الفعل في سوق العملات على أحدث تهديدات ترمب في شأن الرسوم الجمركية هادئاً إلى حد كبير في التعاملات الآسيوية، غير أن اليورو تراجع إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع تقريباً في وقت مبكر من الجلسة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستعادت العملة الأوروبية الموحدة في وقت لاحق بعض قوتها وانخفضت في ختام التعاملات 0.13 في المئة إلى 1.1676 دولار. وارتفع الدولار مقابل البيزو المكسيكي 0.28 في المئة إلى 18.6763، وانخفض الجنيه الإسترليني 0.15 في المئة إلى 1.3470 دولار، في حين سجل الين الياباني ارتفاعاً طفيفاً ليبلغ 147.31 مقابل الدولار. وقالت محللة شؤون العملات لدى بنك الكومنولث الأسترالي، كارول كونغ، "يبدو أن الأسواق المالية أصبحت غير حساسة تجاه تهديدات الرئيس ترمب في شأن الرسوم الجمركية الآن بعد أن شهدت كثيراً من هذه التهديدات في الأشهر القليلة الماضية". وأضافت "بالحكم على رد فعل السوق المحدود، قد تعتقد الأسواق أن أحدث تهديد من ترمب هو في الواقع مناورة لانتزاع مزيد من التنازلات". وانخفض الدولار الأسترالي 0.12 في المئة إلى 0.6566 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.37 في المئة إلى 0.5987 دولار، وفي آسيا، أظهرت البيانات الصادرة اليوم أن صادرات الصين استعادت زخمها في يونيو، كما انتعشت الواردات، إذ سارع المصدرون لإرسال الشحنات للاستفادة من هدنة هشة في شأن الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن قبل الموعد النهائي لاتفاق ترمب في أغسطس. ومع ذلك، لم تؤثر هذه البيانات في حركة اليوان في التعاملات الداخلية، إذ شهد تغيراً طفيفاً ليبلغ 7.1706 مقابل الدولار، وسجل ارتفاعاً طفيفاً في التعاملات الخارجية إلى 7.1710 للدولار. هبوط في أوروبا قادت أسهم شركات السيارات تراجع الأسهم الأوروبية اليوم تحت وطأة أحدث تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، مما أبقى المستثمرين في حال من الترقب. ونزل مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.6 في المئة إلى 544.3 نقطة، وهبطت مؤشرات أخرى لبورصات دول المنطقة عدا "فايننشال تايمز 100 البريطاني" الذي خالف التوجه العام وارتفع 0.2 في المئة. ومما فاقم التوتر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة صحافية اليوم إن الاتحاد الأوروبي أعد بالفعل قائمة لسلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو (24.52 مليار دولار) لفرض رسوم جمركية عليها إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق تجاري. وهبطت أسهم قطاع شركات السيارات الأوروبية 1.4 في المئة اليوم، وهبط قطاع التجزئة واحداً في المئة، لكن سهم "أسترازينيكا" ارتفع 1.9 في المئة بعد أن قالت شركة الأدوية إن عقار "باكسدروستات" أوفى بكل المعايير المستهدفة الأساسية والثانوية في دراسة متقدمة على مرضى يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم خارجاً عن السيطرة ومقاوماً للعلاج. تراجع الأسهم اليابانية انخفض المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم للجلسة الثالثة على التوالي، إذ أثرت المخاوف في شأن انتخابات مقبلة في البلاد وتعثر محادثات التجارة مع الولايات المتحدة في معنويات المستثمرين. وأغلق "نيكاي" منخفضاً 0.3 في المئة، بينما استقر المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً. قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إن اليابان ستواصل مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة بعدما رفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي الرسوم الجمركية على الواردات اليابانية إلى 25 في المئة اعتباراً من أول أغسطس. غير أن هذه المحادثات قد تواجه تحديات، إذ تتلاشى احتمالات احتفاظ الائتلاف الحاكم بقيادة إيشيبا بغالبيته في مجلس المستشارين، الغرفة العليا من البرلمان، بعد انتخابات ستجرى في الـ20 من يوليو (تموز) الجاري. وقالت المحللة لدى "نومورا" فوميكا شيميزو، "إذا خسر الحزب الحاكم غالبيته في مجلس المستشارين، فهناك احتمال تأجيل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، وتزايد مخاوف السوق في شأن القرارات المالية". وأضافت "أعتقد أن هناك احتمالاً كبيراً لتأثر البورصة اليابانية بهذه التطورات". ومن إجمال الأسهم على "نيكاي"، ارتفعت 106 أسهم مقابل انخفاض 119 سهماً. وكان أكبر الخاسرين من ناحية النسبة المئوية على المؤشر سهم "ميركاري" لتجارة التجزئة عبر الإنترنت الذي هبط 5.4 في المئة يليه سهم "نيكسون" لألعاب الفيديو الذي انخفض 4.2 في المئة. وكان أكبر الرابحين على المؤشر سهمي "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة المحدودة "وآي أتش آي" اللذين ارتفعا بأكثر من 3.6 في المئة.


Independent عربية
منذ 33 دقائق
- Independent عربية
النفط يقفز مع شح المعروض وانتعاش الطلب الصيني
سجلت أسعار النفط اليوم الإثنين أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأميركية على روسيا التي قد تؤثر في الإمدادات العالمية. ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" 89 سنتاً أو 1.3 في المئة إلى 71.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 1114 بتوقيت غرينتش، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 93 سنتاً أو 1.4 في المئة إلى 69.38 دولار للبرميل. وقال المحلل لدى "يو بي أس" جيوفاني ستونوفو إن الأسعار تتلقى دعماً من ارتفاع واردات الصين من النفط الخام، والتوقعات المحيطة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن روسيا. وأظهرت بيانات من مصادر بقطاع النفط وحسابات لـ"رويترز" أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحراً انخفضت 3.4 في المئة في يونيو (حزيران)، على أساس شهري إلى 8.98 مليون طن. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، ومن المقرر أن يدلي بتصريح "مهم" في شأن روسيا اليوم. وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أميركي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، زخماً الأسبوع الماضي في الكونغرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترمب. وقالت أربعة مصادر أوروبية بعد اجتماع عقد أمس الأحد إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا بسبب غزو أوكرانيا، التي ستشمل خفض سقف سعر النفط الروسي. وأشارت بيانات جمركية صدرت اليوم إلى أن واردات الصين من النفط ارتفعت في يونيو (حزيران) 7.4 في المئة، على أساس سنوي إلى 12.14 مليون برميل يومياً، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أغسطس (آب) 2023. وفي الأسبوع الماضي، ارتفع خام "برنت" ثلاثة في المئة بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت نحو 2.2 في المئة، بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحاً مما تبدو عليه المؤشرات الأولية، ويترقب المستثمرون أيضاً نتائج محادثات الرسوم الجمركية الأميركية مع شركاء تجاريين رئيسين. توقعات "أوبك" نقل تقرير إعلامي روسي عن أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلباً "قوياً جداً" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفاً بين العرض والطلب في الأشهر التالية. ويعمل الأعضاء الثمانية في مجموعة ""أوبك"+"، التي تضم "أوبك" وحلفاء بينهم روسيا، على إنهاء تخفيضات إنتاج استمرت لأعوام كانت تهدف إلى دعم السوق. وقالت خمسة مصادر لـ"رويترز" إن منتجي النفط في "أوبك+" يتجهون للاتفاق على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج، في سبتمبر (أيلول). وذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم أن الغيص قال لصحافيين على هامش ندوة "أوبك" الأسبوع الماضي في فيينا إن المنظمة تتوقع نمو الطلب 1.3 مليون برميل يومياً، على أساس سنوي في 2025 بسبب قوة الاقتصاد العالمي. ونقل تقرير الوكالة عن الغيص قوله "يعني هذا أننا سنشهد زيادة قوية جداً في الطلب، بخاصة في الربع الثالث، سنشهد زيادة جيدة في الطلب في الربع الرابع، وسيكون الفارق بين العرض والطلب طفيفاً، وهذا هو أحد العوامل الأساسية بالغة الأهمية التي تقود مجموعة الدول الثماني نحو رفع إنتاج النفط من جديد". تأتي تصريحات الغيص بينما خفضت "أوبك" الأسبوع الماضي توقعاتها للطلب العالمي على النفط في السنوات الأربع المقبلة بسبب تباطؤ النمو في الصين، على رغم أنها رفعت توقعاتها على المدى الطويل استناداً لزيادة الاستهلاك في دول العالم النامي. وقالت "أوبك" في تقريرها عن توقعات النفط العالمية لعام 2025 الذي نشر الخميس إن الطلب العالمي سيبلغ 105 ملايين برميل يومياً هذا العام في المتوسط، وتتوقع زيادة متوسط الطلب إلى 106.3 مليون برميل يومياً في 2026 ثم يرتفع إلى 111.6 مليون برميل يومياً في 2029. وارادات الصين النفطية أظهرت بيانات اليوم أن واردات الصين من النفط الخام انتعشت في يونيو (حزيران)، ووصلت إلى أعلى معدل يومي منذ أغسطس (آب) 2023، وهو ما عزته شركات استشارات إلى زيادة عمليات المصافي وارتفاع الواردات من السعودية وإيران. وأظهرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك أن أكبر مشتر للخام في العالم استورد 49.89 مليون طن من النفط، أي ما يعادل 12.14 مليون برميل يومياً. وسجلت الواردات بذلك زيادة بنسبة 7.1 في المئة مقارنة مع 46.6 مليون طن في مايو (أيار)، كما ارتفعت 7.4 في المئة عن يونيو (حزيران) 2024. وقالت نائبة رئيس "ريستاد إنرجي" يي لين، "أهم سبب للزيادة هو تراجع سعر النفط عن مستويات أبريل (نيسان)، إذ جرى شراء معظم واردات يونيو في أبريل ومايو بعد أن استحوذت العقود الآجلة على حصة كبيرة من مشتريات الصين من الخام". وأظهرت بيانات شركة الاستشارات المحلية "أويلتشيم" أن أعمال الصيانة أثرت في طاقة تكرير إجمالية بلغت 107.7 مليون طن سنوياً في يونيو، بانخفاض 22.2 مليون طن عن مايو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المحلل لدى شركة "كبلر" مويو شو، "تشير تقديراتنا إلى أن الطلب على النفط الخام في الصين ارتفع من 14.8 مليون برميل يومياً في مايو إلى 15.17 مليون برميل يومياً في يونيو مع استئناف مزيد من المصافي نشاطها بعد أعمال الصيانة الدورية في الربيع". ورصدت "كبلر" أيضاً زيادة في الواردات من السعودية وإيران في يونيو، وتظهر البيانات أن واردات الصين من السعودية ارتفعت 845 ألف برميل يومياً لتصل إلى 1.78 مليون برميل يومياً، إذ دفع انخفاض أسعار الخام الرسمية شركات التكرير الصينية إلى حجز مزيد من الشحنات للتحميل في مايو ويونيو. وأضافت الشركة أن واردات الخام من إيران زادت أيضاً بصورة كبيرة، إذ ارتفعت 445 ألف برميل يومياً إلى 1.49 مليون برميل يومياً في وقت سعت فيه شركات التكرير المستقلة إلى إعادة ملء المخزونات بعد انتهاء أعمال الصيانة في فصل الربيع. وأظهرت بيانات اليوم انخفاض صادرات الصين من الوقود المكرر بنسبة 0.7 في المئة في يونيو إلى 53.35 مليون طن عن العام السابق. وكشفت البيانات أن واردات الغاز الطبيعي، بما فيها المنقول عبر الأنابيب والمسال، انخفضت 7.8 في المئة، على أساس سنوي لتبلغ 10.55 مليون طن. وبحسب تقرير أصدرته وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي، ارتفعت مخزونات الصين من النفط الخام 82 مليون برميل في الربع الثاني من 2025. وأفادت الوكالة بأن السياسات الجديدة الهادفة إلى تحسين أمن الطاقة في الصين تعزز وضع شركات النفط كشركاء استراتيجيين طويلي الأجل للحكومة في عمليات التخزين، مما يؤدي فعلياً إلى استبعاد هذه الكميات من السوق العالمية. صادرات روسيا النفطية أظهرت بيانات من مصادر بقطاع النفط وحسابات لـ"رويترز" أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحراً انخفضت 3.4 في المئة في يونيو، على أساس شهري إلى 8.98 مليون طن وسط أعمال صيانة مجدولة لمصاف محلية والطلب القوي في السوق الروسية. وأوضحت بيانات المصادر أن إجمال صادرات المنتجات النفطية في يونيو عبر موانئ البلطيق انخفضت 6.9 في المئة، على أساس شهري إلى 4.85 مليون طن. وانخفضت صادرات الوقود الروسية عبر موانئ البحر الأسود وبحر آزوف الشهر الماضي 1.1 في المئة، على أساس شهري إلى 3.54 مليون طن. وارتفعت صادرات المنتجات النفطية من موانئ روسيا بالقطب الشمالي الشهر الماضي 83.5 في المئة مقارنة بمايو، إلى 65900 طن من 37100 طن. وأظهرت بيانات المصادر وحسابات "رويترز" أن صادرات الوقود من موانئ الشرق الأقصى الروسي زادت 9.4 في المئة، على أساس شهري في يونيو إلى 512700 طن.


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
بـ 576 مليون دولار.. المنطقة العربية تشهد طفرة غير مسبوقة في الجولات الاستثمارية
شهدت المنطقة العربية أسبوعًا استثنائيًا وغير مسبوق في تاريخ صفقات الاستثمار الجريء خلال الفترة من 6 إلى 12 يوليو 2025. ويعد هذا الأسبوع الأبرز خلال العام الحالي، بل والسنوات القليلة الماضية، من حيث قيمة الجولات الاستثمارية التي حصلت عليها الشركات الناشئة. ما يعكس نضجًا متزايدًا في بيئة ريادة الأعمال بالمنطقة. وبحسب الرصد الذي أجراه 'رواد الأعمال'، فإن إجمالي قيمة الجولات الاستثمارية بلغت 576 مليون دولار، خلال الأسبوع الماضي وحده. وهذا الرقم الضخم يجعل من يوليو الشهر الأعلى في إجمالي قيمة الصفقات الاستثمارية لهذا العام حتى الآن. ما يضع مؤشرات قوية لاستمرار هذا الزخم. علاوة على ذلك. تضمنت صفقات الأسبوع الماضي أكبر جولتين تمويل للشركات الناشئة في المنطقة العربية خلال عام 2025 بأكمله. ما يعكس حجم السيولة الاستثمارية التي تتدفق نحو هذه الشركات. شركات 'يونيكورن' جديدة كما تضمنت الجولات الاستثمارية الكبرى جولة تمويل ضخمة لشركة التجارة السريعة 'نينجا' بقيمة 254 مليون دولار أمريكي. هذه الجولة لم تكن مجرد تمويل كبير، بل حققت لشركة 'نينجا'، ومقرها السعودية، تقييمًا بلغ 1.5 مليار دولار. لتُصبح بذلك أول شركة 'أحادية القرن' (يونيكورن) من المنطقة العربية خلال هذا العام. ما يمثل إنجازًا تاريخيًا يُضاف إلى سجل المنطقة الحافل بالنمو. وبالإضافة إلى ذلك، شهد الأسبوع تتويج شركة أخرى بلقب 'يونيكورن'. فشركة التقنية العميقة 'XPANCEO'، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، حققت تقييمًا بقيمة 1.35 مليار دولار، لتُصبح بذلك ثاني شركة 'أحادية القرن' من المنطقة العربية خلال عام 2025. وذلك بفضل جولة تمويل بلغت 250 مليون دولار. هذا الإنجاز يُسلط الضوء على تنوع القطاعات التي تستقطب الجولات الاستثمارية الضخمة في المنطقة. صفقات كبرى على صعيد الصفقات الكبرى، جاءت جولة تمويل ما قبل الطرح العام الأولي لشركة التجارة الفورية 'نينجا' على رأس القائمة. تأسست الشركة في عام 2022 على يد إبراهيم الجاسم وسعود القحطاني وكانبرك دونميز، وتمكنت هذه الشركة السعودية الرائدة من تأمين 254 مليون دولار أمريكي في جولة تمويل قادتها شركة الرياض المالية. ما يرسخ مكانتها كقوة دافعة في قطاع التجارة السريعة. وفي المقابل، شكلت جولة تمويل السلسلة 'أ' لشركة التقنية العميقة 'XPANCEO' إنجازًا آخر بارزًا. وتأسست الشركة في عام 2021 على يد فالنتين فولكوف ورومان أكسيلرود، واستطاعت هذه الشركة الإماراتية جمع 250 مليون دولار أميركي في جولة تمويل قادتها 'Opportunity Venture (Asia)'. ما يؤكد على الإقبال المتزايد على شركات التقنية العميقة التي تقدم حلولًا مبتكرة. تنوع القطاعات المستفيدة في السياق ذاته، لم تقتصر الجولات الاستثمارية على العمالقة. فقد شهد الأسبوع جولة تمويل من السلسلة 'ب' لشركة التقنية العقارية 'Huspy'، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، بقيمة 59 مليون دولار أمريكي. تأسست 'Huspy' في عام 2020 على يد جاد عنطون وخالد عشماوي، وقادت 'Balderton Capital' هذه الجولة. ما يبرز الاهتمام المتنامي بقطاع التقنية العقارية في المنطقة. وإلى جانب ذلك، حصلت شركة الحلول التقنية لقطاع الخدمات 'Rekaz'، ومقرها السعودية، على جولة تمويل بذرة بقيمة 5 ملايين دولار أميركي. تأسست 'Rekaz' في عام 2024 على يد عبدالرحمن العمران وعبدالعزيز الخراشي، وقادت 'COTU Ventures' هذه الجولة. ما يؤكد على استمرار الاستثمار في المراحل المبكرة للشركات الواعدة. امتداد الاستثمارات نحو التقنية في إطار التنوع، حصلت شركة التقنية الحيوية 'BioSapien'، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، على جولة تمويل امتداد لما قبل السلسلة 'أ'. تأسست الشركة في عام 2018 على يد خديجة أ.، وبهذه الجولة يصبح إجمالي قيمة جولة ما قبل السلسلة 'أ' أكثر من 8 ملايين دولار، بقيادة 'Globivest'. ما يشير إلى تنامي الاهتمام بقطاع التقنية الحيوية. وفي هذا الجانب، شهدت شركة التقنية المالية 'Tarmeez Capital | ترميز المالية'. ومقرها السعودية، جولة استثمارية قادتها 'tali ventures by stc'. تأسست 'ترميز المالية' في عام 2022 على يد ناصر السعدون. ما يسلط الضوء على استمرار التدفقات الاستثمارية نحو قطاع التقنية المالية، الذي يعد محركًا رئيسيًا للابتكار في المنطقة. تفاصيل الجولات الاستثمارية الشركة الدولة المجال القيمة (بالدولار) نينجا السعودية التجارة الفورية 254 مليون XPANCEO الإمارات التقنية العميقة 250 مليون هاسبي الإمارات التقنية العقارية 59 مليون ركاز السعودية حلول تقنية لقطاع الخدمات 5 مليون BioSapien الإمارات التقنية الحيوية 8 مليون يرمز للخدمات المالية السعودية التقنية المالية – إجمالي قيمة الاستثمارات 576,000,000 آفاق مستقبلية للنمو والابتكار في النهاية تشير هذه الجولات الاستثمارية الكبرى والمتنوعة إلى مرحلة جديدة من النضج في بيئة الشركات الناشئة العربية. لم يعد التمويل حكرًا على قطاعات معينة، بل امتد ليشمل التقنية العميقة، والتقنية الحيوية، والحلول العقارية والمالية. وهو ما يُعزز من قدرة المنطقة على إنتاج شركات رائدة عالميًا. كما يتوقع أن يساهم هذا الزخم الاستثماري في خلق المزيد من فرص العمل، وتحفيز الابتكار، وتعزيز التنافسية الاقتصادية للمنطقة على الصعيد العالمي. فالمستقبل يحمل في طياته آفاقًا واعدة لمزيد من الجولات الاستثمارية التي ستغير وجه الاقتصاد الرقمي العربي.