
تقرير عبري: جلسة مفاوضات بين إيران وأميركا في أوسلو قريباً
وقالت إنه بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في إطار العدوان الإسرائيلي على إيران الذي استمر 12 يوماً، تدير واشنطن اتصالات عبر القناة التي تربط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل.
واختيرت العاصمة النروجية أوسلو لاستضافة المحادثات، فيما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الاتصالات قبل أيام عدّة.
ويأتي ذلك قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، علماً أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب لم يُوثق في وثيقة رسمية، بينما تعود الأطراف الآن إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى.
منع الهجوم المفاجئ الذي شنّته إسرائيل فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو على إيران من عقد جلسة مفاوضات بين واشنطن وطهران كانت مقرّرة الأحد.
وكانت ترامب قد أعلن أن مبعوثه قدّم اقتراحاً للقيادة الإيرانية، فيما كان موقف المرشد الإيراني يرفض أي اقتراح يمنع تخصيب إيران لليورانيوم.
وشارك ترامب في الضربة الإسرائيلية على إسرائيل إذ أرسل طائرات الشبح ونفّذت هجوماً على 3 مواقع غيرانية نووية. وتضارت التقارير عن مدى غصابة الموقاع في حين أكّد الرئيس الأميركي تدميرها بالكامل.
وقد هدّد ترامب إيران بقصفها مجدّداً في حال سعت غلى تخصيب اليورانيوم مجدّداً.
وطال التهديد الأميركي والإسرائيلي خامنئي، بعدما قتل الضربات الإسرائيلية عدّداً كبيراً من القادة العسكريين في إيران وعلماء شاركوا في البرنامج النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 12 دقائق
- الديار
إنقسام داخل إدارة ترامب بشأن العقوبات على قطاع الطاقة الروسي... وويتكوف يؤيد رفعها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفاد موقع "بوليتيكو" الأميركي بأن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يرى أنه من الضروري رفع العقوبات المفروضة على روسيا في مجال الطاقة، وذلك بحسب ما نقله الموقع عن مصدرين مطّلعين. وأشار الموقع إلى أنّ هذا الموقف لا يحظى بإجماع داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، إذ يفضّل وزير الداخلية، دوغ بورغوم "إزاحة موسكو"، ما يدفع الدول الأوروبية إلى الاعتماد على النفط والغاز الأميركيين بدلاً من الروسي. وقال الموقع إن "هذا النقاش يُثير حماس الإدارة أيضاً"، في إشارة إلى تصاعد حدّة الخلافات حول السياسة الأنسب تجاه روسيا وملف الطاقة. وتأتي هذه الخلافات في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تقليص الاعتماد الأوروبي على مصادر الطاقة الروسية، في إطار استراتيجية أوسع لعزل موسكو اقتصادياً، مقابل تعزيز صادراتها من الغاز والنفط إلى الأسواق العالمية، خصوصاً الأوروبية.


المنار
منذ 18 دقائق
- المنار
روانجي: مستعدون للحوار… لكن لن نتخلى عن التخصيب
أعلن نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، أنّ طهران 'لا تزال مستعدة للحوار'. وقال روانجي، في مقابلةٍ مع شبكة 'أن بي سي نيوز' الأميركية، إنّ 'إيران لا تزال مستعدة للحوار، ونحن نؤيد الديبلوماسية، لكن على الحكومة الأميركية أن تقنعنا بأنّها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المحادثات'، مشدّداً على أنّ 'هذا شرط أساسي لقيادتنا لاتخاذ قرار بشأن الجولة القادمة من المحادثات'. وأكد نائب وزير الخارجية أنّ 'سياستنا بشأن تخصيب اليورانيوم لم تتغير، ولإيران الحق الكامل في التخصيب داخل أراضيها'، مشيراً إلى أنّ 'الشيء الوحيد الذي يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة في المجال النووي'. كما أضاف أنّ طهران 'مستعدة للتحدث مع الآخرين حول نطاق برنامج التخصيب ومستواه وقدراته'. في سياقٍ آخر، أفاد روانجي بأنّه 'ما لم يكن هناك أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد'. يُذكر أنّه في 13 حزيران، استهدف الكيان الصهيوني مناطق في طهران وبعض المدن الأخرى، بما في ذلك منشآت نووية ومناطق سكنية في البلاد. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإيرانية، فقد استُشهد أكثر من 950 مواطناً في هذه الهجمات وأُصيب أكثر من 5 آلاف آخرين. يأتي ذلك في وقت زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنّ إيران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها 'إذا لزم الأمر'. وأضاف ترامب متحدثا للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية آيوا 'نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى'، حسب تعبيره. وأفاد موقع 'أكسيوس' الأميركي، نقلاً عن مصدرين مطلعين، الخميس، بأنّ المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حسب قول الموقع. المصدر: مواقع إخبارية

القناة الثالثة والعشرون
منذ 23 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
مسؤول أميركي يُناقض ترامب: النووي الإيراني لم يُدمَّر بالكامل!
بدأت الولايات المتحدة بمواجهة الواقع الجديد الناتج عن الضربات العسكرية التي استهدفت المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، في ظلّ مؤشرات تُنذر بتداعيات ثقيلة على المرحلة المقبلة من ملف "إيران"، وكيفية تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع هذا الملف الحسّاس. فبعد الغارات التي نفذتها طائرات B-2 على المنشآت النووية، أعلن ترامب أنها دُمّرت بالكامل. لكن، في المقابل، أشارت أجهزة الاستخبارات الأميركية، وعلى رأسها CIA، إلى "أضرار كبيرة"، بينما أكد المتحدث باسم البنتاغون، الأربعاء، أن البرنامج النووي الإيراني تمّت إعاقته لعامين على الأقل. وفي السياق نفسه، نقلت "العربية" عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن إيران باتت أضعف بشكل ملحوظ مقارنة بما كانت عليه قبل أشهر، معددًا الخسائر المتتالية التي طالتها خلال الفترة الماضية، بدءاً من حزب الله في لبنان، مروراً بسقوط نظام الأسد في سوريا، وصولاً إلى الضربات الأميركية التي استهدفت الحوثيين. وتُضاف إلى ذلك الضربات الإسرائيلية التي شلّت الدفاعات الجوية الإيرانية، بما فيها الرادارات، وخسارة إيران لعدد كبير من كبار ضباطها في الجيش، الحرس الثوري، والأجهزة الأمنية. واعتبر مسؤول أميركي في تصريحه لـ"العربية" أن القصف الأميركي والإسرائيلي الأخير كسر "هالة الحصانة" التي أحاطت بإيران لسنوات. وقال:"لقد سقطت الهالة، وسقطت معها المقولة إنهم بعيدون عن متناولنا، أو أنهم لا يُقهرون". وختم: "الحقيقة أنهم ليسوا كذلك". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News