مسؤول أميركي يُناقض ترامب: النووي الإيراني لم يُدمَّر بالكامل!
فبعد الغارات التي نفذتها طائرات B-2 على المنشآت النووية، أعلن ترامب أنها دُمّرت بالكامل.
لكن، في المقابل، أشارت أجهزة الاستخبارات الأميركية، وعلى رأسها CIA، إلى "أضرار كبيرة"، بينما أكد المتحدث باسم البنتاغون، الأربعاء، أن البرنامج النووي الإيراني تمّت إعاقته لعامين على الأقل.
وفي السياق نفسه، نقلت "العربية" عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن إيران باتت أضعف بشكل ملحوظ مقارنة بما كانت عليه قبل أشهر، معددًا الخسائر المتتالية التي طالتها خلال الفترة الماضية، بدءاً من حزب الله في لبنان، مروراً بسقوط نظام الأسد في سوريا، وصولاً إلى الضربات الأميركية التي استهدفت الحوثيين.
وتُضاف إلى ذلك الضربات الإسرائيلية التي شلّت الدفاعات الجوية الإيرانية، بما فيها الرادارات، وخسارة إيران لعدد كبير من كبار ضباطها في الجيش، الحرس الثوري، والأجهزة الأمنية.
واعتبر مسؤول أميركي في تصريحه لـ"العربية" أن القصف الأميركي والإسرائيلي الأخير كسر "هالة الحصانة" التي أحاطت بإيران لسنوات.
وقال:"لقد سقطت الهالة، وسقطت معها المقولة إنهم بعيدون عن متناولنا، أو أنهم لا يُقهرون".
وختم: "الحقيقة أنهم ليسوا كذلك".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 37 دقائق
- IM Lebanon
ترامب يوقع قانون خفض الضريبة والإنفاق
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض الجمعة مشروع الميزانية الضخم الذي كان قد أقره الكونغرس. وقال: 'هذا قانون جيد'، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا 'مشروع القانون الكبير والجميل'.


سيدر نيوز
منذ 39 دقائق
- سيدر نيوز
ترامب يلقي التحية لمقاتلات B-2 الشبحية ومقاتلات F-35 اثناء تحليقها فوق البيت الأبيض
ترامب يلقي التحية لمقاتلات B-2 الشبحية ومقاتلات F-35 اثناء تحليقها فوق البيت الأبيض, فيديو: President Trump and First Lady watch B2 bombers, F35s, and F22s fly over the White House — Cedar News (@cedar_news) July 4, 2025


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
كيف أخطأت طهران في اتّباع سياسة كوريا الشماليّة؟.. تقرير ايراني يكشف
ذكرت صحيفة 'كيهان لندن' الإيرانية أن 'قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمسكوا منذ فترة طويلة برؤية استراتيجية تتبع المسار الذي اتخذه نظام كيم الشيوعي في كوريا الشمالية: ضمان بقاء النظام من خلال التهديدات العسكرية، وتوسيع البرنامج النووي، والقمع الداخلي، والابتزاز الجيوسياسي من قبل القوى العالمية. ولم تكن المقارنة سطحية وخاطئة فحسب، بل تضمنت خطأً خطيراً في الحسابات بشأن بقاء النظام الإسلامي نفسه. ولقد كان القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة في الثاني والعشرين من حزيران بالتدخل المباشر في حرب إسرائيل ضد إيران بمثابة الدليل الأوضح على هذا الخطأ الاستراتيجي بالنسبة لكثيرين. فبعد اثني عشر يوماً من الصراع، لم يعد أمام إيران الضعيفة خيار سوى الموافقة على وقف إطلاق النار، في ظل الشكوك الكبيرة التي تحيط بمستقبل برنامجها النووي وخطر حقيقي بتغيير النظام'. وبحسب الصحيفة، 'كوريا الشمالية هي دولة معزولة وفقيرة، وغير استراتيجية بالأساس، من حيث أسواق الطاقة والتجارة العالمية والنفوذ الجيوسياسي. أما إيران، فهي دولة ذات مصالح أكبر بكثير، تشترك في حدود مع سبع دول آسيوية، وتتحكم في الوصول إلى الخليج العربي ومضيق هرمز، أحد أهم شرايين الطاقة في العالم. وبشكل عام، تتمتع طهران بموقع حيوي عند مفترق الطرق بين آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. إن هذا الموقع الاستراتيجي يجعل حضور إيران في التطورات الإقليمية والدولية أمرًا حتميًا، ولكنه يُثقل كاهل حكوماتها بمسؤوليات أكبر. وفي الواقع، لا يمكن للعالم أن يتجاهل إيران أو يعزلها ببساطة كما حاول أن يفعل مع كوريا الشمالية، لأن عواقب ذلك على المنطقة والعالم أشد وطأة'. وتابعت الصحيفة، 'ثم هناك مسألة السلوك. فرغم تهديداتها النووية والصاروخية، وما يصاحبها من خطاب صاخب، لا تتدخل كوريا الشمالية كثيرًا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. أما النظام الإيراني، فشارك لسنوات في دعم فصائل بالوكالة مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق وسوريا، بل وسعى حتى إلى ممارسة النفوذ في أفريقيا وأميركا الجنوبية. لقد أكسبت هذه الأنشطة سلطات طهران سمعة سيئة باعتبارها عاملاً ثابتاً لعدم الاستقرار وتهديداً عابراً للحدود الوطنية، مما أدى إلى تحويل الطبيعة الإشكالية للنظام من مجرد أزمة محلية إلى تهديد دولي. إن الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وحتى بعض الدول الآسيوية تنظر إلى الجمهورية الإسلامية ليس باعتبارها دكتاتورية مغلقة فحسب، بل باعتبارها 'جهة فاعلة مزعزعة للاستقرار'.' الاختلافات الداخلية بحسب الصحيفة، 'على عكس المجتمع الكوري الشمالي، يتميز المجتمع الإيراني بشبابه وثقافته، وقدرته على الوصول إلى الفضاء الإلكتروني، وتاريخه الحافل بالحركات الاحتجاجية. فمن الحركة الخضراء عام 2009 إلى الاحتجاجات الوطنية في تشرين الثاني 2019 وحركة مهسا أميني عام 2022، نجحت إيران في التحول إلى مجتمع نابض بالحياة، يزخر بإمكانيات التحول من الداخل. وعلى النقيض من ذلك، فإن المجتمع الكوري الشمالي يخضع لسيطرة عسكرية كاملة، ويعيش في فقر مدقع، ويفتقر إلى القدرة على المقاومة الداخلية على نطاق واسع. لقد تصور قادة الجمهورية الإسلامية، وما زالوا يتصورون، أنهم قادرون على الاستمرار في الوجود بالأسلحة النووية والقمع الداخلي ودبلوماسية 'الابتزاز'، مثل نظام كيم جونغ أون، لكن هذا كان حسابًا ساذجًا للغاية. فإيران ليست كوريا الشمالية، والعالم ليس مستعداً لمعاملة قوة مزعزعة للاستقرار وراعية للإرهاب بنفس النهج الاسترضائي، في منطقة مهمة مثل الشرق الأوسط'. وتابعت الصحيفة، 'أخيرا، لقد رأينا كيف أن استمرار هذا المسار وسوء تقدير النظام الديني لم يؤد فقط إلى عزل إيران وتفاقم الضغوط الاقتصادية والأمنية في السنوات الأخيرة، بل أدى في نهاية المطاف إلى إثارة حرب تفرض الآن تكاليف باهظة على إيران والإيرانيين. إن الطريق لإنقاذ إيران لا يتمثل في تقليد بيونغ يانغ، بل في العودة إلى العقل والشرعية والتفاهم البناء والتقارب مع العالم، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال تغيير جذري في بنية الحكم، وتغيير النظام'.