
روانجي: مستعدون للحوار… لكن لن نتخلى عن التخصيب
وقال روانجي، في مقابلةٍ مع شبكة 'أن بي سي نيوز' الأميركية، إنّ 'إيران لا تزال مستعدة للحوار، ونحن نؤيد الديبلوماسية، لكن على الحكومة الأميركية أن تقنعنا بأنّها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المحادثات'، مشدّداً على أنّ 'هذا شرط أساسي لقيادتنا لاتخاذ قرار بشأن الجولة القادمة من المحادثات'.
وأكد نائب وزير الخارجية أنّ 'سياستنا بشأن تخصيب اليورانيوم لم تتغير، ولإيران الحق الكامل في التخصيب داخل أراضيها'، مشيراً إلى أنّ 'الشيء الوحيد الذي يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة في المجال النووي'.
كما أضاف أنّ طهران 'مستعدة للتحدث مع الآخرين حول نطاق برنامج التخصيب ومستواه وقدراته'.
في سياقٍ آخر، أفاد روانجي بأنّه 'ما لم يكن هناك أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد'.
يُذكر أنّه في 13 حزيران، استهدف الكيان الصهيوني مناطق في طهران وبعض المدن الأخرى، بما في ذلك منشآت نووية ومناطق سكنية في البلاد. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإيرانية، فقد استُشهد أكثر من 950 مواطناً في هذه الهجمات وأُصيب أكثر من 5 آلاف آخرين.
يأتي ذلك في وقت زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنّ إيران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها 'إذا لزم الأمر'.
وأضاف ترامب متحدثا للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية آيوا 'نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى'، حسب تعبيره.
وأفاد موقع 'أكسيوس' الأميركي، نقلاً عن مصدرين مطلعين، الخميس، بأنّ المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حسب قول الموقع.
المصدر: مواقع إخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
رد حماس على مقترح غزة 'مبهم'
أفاد مراسل موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي، بأن رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة 'مبهم'. وأوضح المراسل على منصة 'إكس': 'حماس تقدم ردا مبهما ولا تجيب بنعم أو بلا'. وتابع: 'في الوقت نفسه، تمرر الحركة تعليقات عبر وسطاء، ويتعين على إسرائيل الرد عليها'. واعتبر أن 'الهدف هو محاولة مواصلة المفاوضات'. ومساء الجمعة، أعلنت حركة حماس أنها 'جاهزة بكل جدية' للدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء. وقالت الحركة في بيان إنها 'أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة'. وأضافت أنها سلمت 'الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)'، مؤكدة أن ردها 'اتسم بالإيجابية، وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار'. وكانت هيئة البث الإسرائيلية أكدت نقلا عن مصدر فلسطيني مشارك في المفاوضات، أن رد حماس وصل للوسطاء ومنهم لإسرائيل. كما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تدرس إسرائيل مطالب حماس 'بعمق'، وتبلور موقفا. وأشارت القناة إلى 'تزايد القلق بين عائلات الرهائن من أي اتفاق جزئي، قد يترك العديد من أقاربهم في الأسر لدى حماس'.


الشرق الجزائرية
منذ 7 ساعات
- الشرق الجزائرية
ترامب حامل المطرقة: رجل الحرب وعراب السلام
«أساس ميديا» نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أن يلعب في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي دامت اثني عشر يوماً، دور المطرقة الحاسمة التي افتقر إليها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتدمير البرنامج النووي الإيراني، ودور المخرج السياسي لتقديم طوق النجاة للمسؤولين الإسرائيليين والإيرانيين للخروج من الحرب. تهيّبت إسرائيل دخول حرب استنزاف، وإيران لا ترغب في الاستمرار في حرب قد تهدّد بقاء النظام. إذاً كان توقُّف الحرب حاجةً لطرفَيْ النزاع، لكنّ الاتّفاق السياسي على نهاية هذا النزاع بقي بعيداً. وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب بعد الضربات التي وجّهها للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، بمساعدة القطريين، لم يُترجم النتائج العملانيّة للحرب إلى أيّ اتّفاق سياسي. أثار الغموض الذي رافق وقف إطلاق النار عدّة أسئلة: ما هي الضمانات التي أُعطيت لفريقَي النزاع؟ وهل انتهت الحرب فعلاً بين البلدين؟ وهل أقرّت إيران بميزان القوى الجديد؟ وهل تتوقّف عن إعادة ترميم برنامجها النوويّ؟ هل تعود إيران إلى طاولة المفاوضات؟ وما هو شكل الاتّفاق المتوقّع؟ وهل يلبّي المطالب الإسرائيلية؟ وما سيكون عليه الموقف الإسرائيلي في حال لم تعُد إيران إلى طاولة المفاوضات؟ وفي غياب الاتّفاق، هل يبقى التناغم قائماً بين ترامب ونتنياهو؟ وهل يتّفقان على استمرار المواجهة بأساليب مختلفة؟ إيران تعيد إنتاج سرديّات الانتصار الإلهيّ الموقف الذي سيحسم الإجابة على العديد من هذه الأسئلة بالدرجة الأولى هو الاتّجاه الذي ستذهب إليه العلاقات الأميركية – الإيرانية، وعلى القراءة الواقعية الإيرانية لنتائج الحرب، ولقدرة طهران على إعادة إنتاج 'بطاقة التأمين' لاستمرار النظام الحالي بعدما تلقّى البرنامج النووي الإيراني ضربة كبيرة في سلسلة مكنوناته. يتوقّف الأمر أيضاً على النيّات والأهداف الإسرائيلية لمرحلة ما بعد الحرب. حتّى الآن تطرح القراءة الإيرانية للوقائع الجديدة معضلات عدّة. إذ لا يبدو أنّنا أمام سرديّة جديدة فيها موقع للهزيمة أو الخسارة، بل إعادة إنتاج سرديّات 'الانتصارات' ذات الطابع الإلهيّ. هذه السرديّات لها أهمّية كبيرة في إعادة الهيبة الداخلية للنظام الذي أُصيب بمقتل كبير في الاختراقات الأمنيّة، وتصفيات علمائه وقادته العسكريين والأمنيّين، وفقدان السيطرة على الأجواء الإيرانية. ومن جهة ثانية، ليس واضحاً حتّى الآن ما هو تقويم قادة طهران الفعليّ لنتائج الضربة الأميركية للبرنامج النووي؟ وما هي استراتيجيّتهم المقبلة؟ بمعنى هل سيقرّرون إعادة النظر في عقيدتهم النوويّة؟ هل تتغيّر العقيدة الأمنيّة في ظلّ تراجع دور الوكلاء أم يعيدون ترميم هذا المحور؟ هل من استخلاصٍ للعبر من الاستفراد الذي تعرّضت له إيران، بغياب المواقف الصينية والروسيّة العمليّة لمساعدتها في حرب اعتُبرت وجوديّة بالنسبة للنظام؟ وعليه، هل غياب الحلفاء الحقيقيّين في هذه الحرب سيدفع بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيّد علي خامنئي إلى إعادة حساباته؟ لا آمال في إسرائيل باستسلام إيران تُظهر المؤشّرات حتّى الآن أنّ طهران تعمل على استجماع العديد من الأوراق لاستخدامها في المرحلة المقبلة. إذ يرى قادتها بأنّ بلدهم خرج بعد الحرب قويّاً ومتماسكاً، والبرنامج النووي أصيب بأضرار ولم ينتهِ، وكمّية اليورانيوم المخصّبة بنسبة 60% هي في مكان آمن. وعليه وعلى الرغم من الثقة المهزوزة بينهم وبين الروس، من الممكن أن تعود طهران للرهان مجدّداً على موسكو في المساعدة في ترميم برنامجها النووي، وتزويدها بوسائل الدفاع الجوّي المتطوّرة. باختصار، ترى إيران أنّ هذه الحرب محطّة ومعركة في صراع مستمرّ، ولا يبدو أنّ هناك مؤشّرات واضحة بشأن إمكان حدوث تحوُّل جذريّ في رؤيتهم للنزاعات في المنطقة ودور إيران فيها. ربّما ما كتبه راز تسيمت في مقالته تحت عنوان: 'الحرب الإسرائيلية – الإيرانية: انتهت، لكنّها لم تُستكمل'، التي نُشرت في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، يشير إلى المعضلة التي تواجه إسرائيل من خلال استمرار إيران في سياساتها. إذ كتب: 'مع إعلان وقف إطلاق النار، يمكن القول إنّ النظام الإيراني تمكّن من الحفاظ على التماسك الداخلي وإظهار الحزم وتوحيد الصفوف في مواجهة التهديد الخارجي… وعلى الرغم من أنّ البرنامج النووي تلقّى ضربة قاسية، لا يُتوقّع أن تدفع هذه الضربة إيران إلى الاستسلام أو التخلّي عن طموحاتها النووية، بل بالعكس من المرجّح أن تزداد في طهران العزيمة على المضيّ قدماً نحو تحقيق القدرة النووية العسكرية'. القرار بيد ترامب على الرغم من النشوة الكبيرة التي تعيشها إسرائيل بفضل الإنجازات التي تحقّقت برأيهم، والثناء الكبير على دور القوّات الجوّية والموساد، ينطبق عليهم المثل القائل: 'راحت السَكرة وإجت الفكرة'. إذ يتطلّعون مجدّداً إلى ترامب لجلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات بهدف توقيع اتّفاق سياسي يضمن لهم عدم عودة طهران إلى تخصيب اليورانيوم، وتقييد برنامجها الصاروخي ووقف دعم وكلائها في المنطقة. نتنياهو الذي دخل الحرب وترك لصديقه ترامب مرغماً أن يقرّر استراتيجية الخروج منها، خرج بوقف إطلاق نار، وهو يدرك بدقّة أنّ إنجازاته العسكرية لا يستطيع صرفها بالسياسة إلّا من خلال ترامب، الوحيد الذي يملك القدرة على إعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات. الانطباع الحاليّ في إسرائيل، كما قال تسيمت في مقالته المذكورة أعلاه، 'أنّه لا يوجد ما يدلّ على أنّ إيران معنيّة في هذه المرحلة بالعودة إلى إطار تفاوضيّ، ولا سيما إلى صيغة تتضمّن تقديم تنازلات تعتبرها طهران خضوعاً لإملاءات أميركيّة، وعلى رأسها التخلّي عن حقّ التخصيب داخل أراضيها'. لكن يؤكّد الكاتب أنّ 'إمكانات تجديد الاتّفاق النوويّ تضع إسرائيل أمام معضلة غير بسيطة، على الرغم من أنّ القرار النهائي في هذا الشأن يتوقّف، في الأساس، على القرارات التي ستُتّخذ في الأسابيع المقبلة في كلٍّ من واشنطن وطهران'. يشدّد عاموس يادلين في مقالته على موقع القناة 12 العبريّة بعنوان 'لا للتوقّف قبل التوصّل إلى اتّفاق جيّد: الرفض الإيراني يجب أن يُواجَه بأقصى درجات الضغط'، على الحاجة إلى اتّفاق سياسي مع إيران، فيكتب: 'في التغريدة التي نشرها بعد الهجوم، فتح الرئيس ترامب الباب أمام المفاوضات حين أعلن: 'لقد حان وقت السلام'. من المهمّ أن نفهم، بغضّ النظر عن حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي، وربّما تحديداً بسببه، أنّ نظام الملالي سيبذل كلّ ما في وسعه لاستعادة قدراته، وربّما بدافع من شعور بالإهانة ورغبة في الانتقام. وفي هذه اللحظة، وعلى أساس الإنجازات العسكرية اللافتة، فإنّ الطريق الأكثر فعّالية لمنع إيران من التقدّم نحو السلاح النووي هو مسار سياسي يُفضي إلى اتّفاق صارم، وشامل وخاضع للرقابة، يمنعها من الوصول إلى سلاح نووي لأعوام طويلة مقبلة'. هل يلجأ خامنئي إلى خيار واقعيّ؟ لا يبدو أنّ الطريق سالكة أمام اتّفاق سياسي تقدّم فيه طهران التنازلات التي تتطلّع إليها حكومة نتنياهو، والأسئلة متعدّدة: هل تعود المواجهة بين الطرفين؟ وهل يغطّي ترامب مواجهة قد تؤدّي إلى حرب واسعة؟ وهل يقوم بتوقيع اتّفاقٍ مع إيران شبيهٍ بالاتّفاق مع لبنان، الأمر الذي يتيح لإسرائيل حرّية الحركة في الأجواء الإيرانية كما هو الحال في الأجواء اللبنانية؟ في إسرائيل من ينظر إلى أنّ هذا النظام لن يغيّر أيديولوجيّته القائمة على تدمير إسرائيل، ويعتبرون أنّ أفضل الخيارات تبقى في إسقاطه. الثابت الوحيد الذي يمكن تأكيده الآن أنّ النزاع مستمرّ بين إسرائيل وأميركا وإيران، والمنطقة بعيدة عن تسوية طويلة الأمد. لكن ليس مستبعداً أن يلجأ خامنئي إلى خيار واقعيّ، فيعقد تسوية مؤقّتة بانتظار تبدّل الأحوال، أو يذهب سرّاً إلى إنتاج قنبلة نوويّة.


ليبانون 24
منذ 7 ساعات
- ليبانون 24
أكسيوس: حماس قدم ردا مُبهما على مقترح وقف إطلاق النار ولم تجب بنعم أو لا
أكسيوس: حماس قدم ردا مُبهما على مقترح وقف إطلاق النار ولم تجب بنعم أو لا Lebanon 24