logo
«طموحنا أبعد».. التحول الوطني يرصد ملامح الإنجاز ورحلة التمكين

«طموحنا أبعد».. التحول الوطني يرصد ملامح الإنجاز ورحلة التمكين

سعورسمنذ يوم واحد

وبحسب التقرير، شهد عام 2024 قفزة نوعية في منظومة الأمن البيئي والمائي.
وبرز التحول التاريخي في قطاع المياه بصدور قرار مجلس الوزراء بتحويل المؤسسة العامة لتحلية المياه إلى «الهيئة السعودية للمياه»، للإشراف على تخطيط وإدارة أمن المياه، بما يواكب التوجهات الحديثة.
وعلى الصعيد التقني، سجّلت الهيئة السعودية للمياه أرقامًا قياسية، شملت إنتاج أكثر من 16 مليون م3 يوميًا من المياه المحلاة، وابتكارات في تقنيات التحلية واستخدام مياه الرجيع الملحي لإنتاج الطاقة النظيفة، إلى جانب براءات اختراع نوعية مثل أنظمة الكشف عن الكائنات البحرية، وجمع عينات ذكية لمياه البحر.
وسعياً لمواجهة التحديات الغذائية، نجحت مبادرات البرنامج في رفع الطاقة التخزينية لصوامع القمح إلى 3.5 ملايين طن.
وفي خطوة لافتة، أُعلن السماح لشركات مطاحن الدقيق بالتصدير الخارجي وفق ضوابط صارمة تضمن الاكتفاء المحلي، ما يعكس تحوّلاً نوعيًا في السياسات الزراعية والغذائية للمملكة.
ولم يكن التحول الوطني معنيًا بالبنى التحتية فقط، بل خصّ الإنسان بتمكين غير مسبوق، ففي عام 2024، بلغت نسبة المشاركة الاقتصادية للنساء 36 %، وانخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7 %، وهو أدنى مستوى تاريخي، كما ارتفع عدد المتطوعين إلى 1.2 مليون متطوع، وحققت المنظمات غير الربحية نموًا تجاوز 252 %.
وارتفعت نسبة النساء في المناصب الإدارية إلى 44.1 %، في مؤشر واضح على التقدم الهيكلي في دمج المرأة في التنمية.
واستمر العمل على خلق بيئة شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تأسيس هيئة خاصة تعنى بشؤونهم.
وللمرة الأولى، تضمن التقرير قصص نجاح لمنشآت وطنية ساهمت أو استفادت من مبادرات البرنامج، أبرزها «كاوست»، التي أطلقت مراكز تميز في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وبنت أكبر حديقة لاستعادة الشعاب المرجانية، ومشاريع لاحتجاز الكربون بالتبريد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صعود سهم كاتل الصينية بأكثر من 17% بعد أكبر اكتتاب على مستوى العالم هذا العام
صعود سهم كاتل الصينية بأكثر من 17% بعد أكبر اكتتاب على مستوى العالم هذا العام

أرقام

timeمنذ 6 ساعات

  • أرقام

صعود سهم كاتل الصينية بأكثر من 17% بعد أكبر اكتتاب على مستوى العالم هذا العام

شعار كاتل قفز سهم صانعة البطاريات الصينية "كاتل" بأكثر من 17% مع بدء تداوله الثلاثاء، عقب الطلب القوي على أكبر اكتتاب على مستوى العالم خلال العام الحالي حتى الآن، رغم إدراجها على القائمة السوداء من قبل البنتاغون وتعرضها لعواصف جيوسياسية. لكن تفوقت جاذبية الاستثمار في سهم الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا بطاريات السيارات الكهربائية على مخاطر التعرض للاضطرابات المستمرة في العلاقات بين الصين وأمريكا. وجمع الطرح العام الثانوي في هونج كونج 4.6 مليار دولار على الأقل، في واحد من أكبر الاكتتابات في هونج كونج من قبل شركة صينية مدرجة بالفعل في بلدها وتحديدًا في بورصة شنتشن. ومن المعلوم أن "كاتل" هي أكبر مجموعة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، تورد لشركات كبرى منها "تسلا" و"بي إم دبليو" و"فولكس فاجن" وقفز سهم "كاتل" في بورصة هونج كونج 17.11% إلى 308 دولارات هونج كونج، في تمام الساعة 08:04 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. وصرح رئيس مجلس الإدارة "روبن زينج" في حفل الطرح حسبما نقلت"فاينانشال تايمز": يشير هذا الإدراج إلى اندماجنا العميق في أسواق رأس المال العالمية، ويمثل إنجازًا جديدًا في مهمتنا لدفع عجلة الاقتصاد العالمي الخالي من الكربون.

34 صفقة استثمارية ب53.5 مليار ريال في ختام منتدى حائل للاستثمار
34 صفقة استثمارية ب53.5 مليار ريال في ختام منتدى حائل للاستثمار

سعورس

timeمنذ 11 ساعات

  • سعورس

34 صفقة استثمارية ب53.5 مليار ريال في ختام منتدى حائل للاستثمار

وترجم المنتدى، الذي أقيم على مدار يومين، تطوراً نوعياً لانطلاقة استثمارية تُرسخ مكانة منطقة حائل كمركز محوري للتنمية المحلية يعانق رؤية المملكة 2030 في التنويع الاقتصادي والتطوير الشامل، حيث شهد إبرام 34 صفقة استثمارية بين جهات حكومية وكيانات استثمارية بلغت قيمتها أكثر من 8.5 مليارات ريال، تنوعت بين مشاريع صحية وصناعية وزراعية ولوجستية وتعليمية ورياضية وغيرها، في طفرة استثمارية تعكس الطموح الواسع للمنطقة نحو تمتين تواجدها كوجهة رئيسة على خريطة الاستثمار المحلي، مستمدة قوتها من ثرواتها الطبيعية وميزاتها النسبية والتنافسية. ولم يقف مُنجز منتدى حائل الاستثماري عند حدود الحاضر، بل طرق أبواب المستقبل عبر حزمة من 15 اتفاقية استراتيجية أكثر تنوعاً وشمولاً؛ لتشكل قاعدة متينة لآفاق تنموية مستدامة تؤسس لبيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين، فضلاً عن طرح 548 فرصة استثمارية بقيمة 53.5 مليار ريال كدفعة أولية تتوالى بعدها الطروحات الاستثمارية التي تعزز وتثري المشهد الاقتصادي في عروش الشمال. واستناداً إلى موارد حائل وميزاتها المناخية والزراعية والصناعية والاستراتيجية، جاء منتداها الاستثماري بالعديد من المبادرات الاقتصادية والتنموية الجديدة، التي تجمع بين الشراكة والاستثمار البشري والمكاني، في نموذج تنموي متكامل ومنها، مبادرة تحفيز إدراج الشركات في الأسواق المالية، ومنصة استثمارات حائل ، وتأسيس حاضنة أعمال صناعية غذائية، وبرنامج الأمير عبدالعزيز بن سعد لتوطين الوظائف في قطاع الصناعات الغذائية، وتأسيس مركز حائل للتحكيم التجاري، ومبادرة «حائل قريبة» وهي مبادرة تمكّن أبناء المنطقة من العمل عن بعد. وفي سياق متصل بآليات تحفيز جاذبية الاستثمار بمنطقة حائل ، قدمت المنطقة نفسها كمواكب لتطلعات السوق المحلية والعالمية عبر 9 جلسات حوارية بالمنتدى الاستثماري شارك فيها أكثر من 42 خبيراً ومتخصصاً، حيث شكلت منصة ريادية لتعزيز النقاش حول سبل تحول حائل إلى وجهة عالمية للاستثمارات ومنها، المزايا الاستراتيجية والفرص الاستثمارية بحائل وفقاً لرؤية السعودية 2030، والمستقبل الاستثماري الواعد في حائل (الدعم التمويلي - التسهيلات الحكومية)، وثقافة الابتكار وريادة الأعمال في حائل كداعم رئيس للاستثمارات، وبرامج التمويل الأصغر المستدام ودورها في التنمية المحلية، والتنمية الريفية والبيئية، والتحول نحو استثمارات أكثر خضرة الاستثمار في الكربون المنخفض، وغيرها. واكتملت لوحة المشهد الاستثماري الحائلي والتحول التنموي الواسع بمنطقة الطبيعة والتاريخ العريق، بإعلان 5 قطاعات أساسية للاستثمار الواعد في حائل استناداً إلى موقعها الاستراتيجي المميز ومواردها الطبيعية وبنيتها التحتية الآخذة التي تواصل التطور باستمرار، وهي الزراعة والصناعة والسياحة والنقل والخدمات اللوجستية والتقنيات الحديثة؛ لتشكل بذلك نموذجاً اقتصادياً جديداً للتنمية الأقاليمية؛ ولتصبح بوابة لعبور السلع الدولية مخدومة بشبكات الطرق السريعة والخطوط الحديدية والمطار الدولي ومراكز لوجستية. ولم يكن التاريخ الاستثماري الجديد لمنطقة ليكتب كنموذج يُحتذى دونما رؤية تحتضن الطموح وتؤسس للغد بخطط مدروسة، وهذا ما أكد عليه أمير منطقة حائل ، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، خلال كلمته بالمنتدى، بقول سموه: إن ما تشهده منطقة حائل من مشاريع وتحولات تنموية هو ثمرة لرؤية طموحة ودعم من قيادة الحكومة، والمنطقة تمتلك مزايا تنافسية واستراتيجية تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار في مجالات متعددة». وأشار سموه إلى أن منطقة حائل ومحافظاتها تتجه نحو بداية مرحلة جديدة لانطلاق استثمارات وتنمية مستدامة تشمل جميع المجالات، مؤكداً أن منتدى حائل للاستثمار يشكّل منصة حيوية لتسويق الفرص الاستثمارية، وتعزيز ثقة المستثمرين بمستقبل حائل الاقتصادي. فيما قال معالي وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، إن ما تتمتع به حائل من مزايا استراتيجية عديدة تدعم تنافسيتها في مجال جذب الاستثمارات، من خلال الموقع الجغرافي الاستراتيجي المتميز الذي يربطها مباشرة بخمس مناطق أخرى في المملكة، وكذلك الأرض الخصبة، والإمكانات الزراعية المتميزة، والتضاريس الطبيعية الخلابة، والثروات المعدنية الواعدة، والبنية التحتية المستمرة في التطور، والمزايا الاستراتيجية التنافسية، والقطاعات الاقتصادية الواعدة، مؤكداً سعي الوزارة للاستفادة من هذه المزايا وهذه القطاعات لتعزيز جذب الاستثمارات إلى المنطقة. وأضاف: «نرى مستويات قياسية لنمو الاستثمارات السعودية في حائل ، إذ تمثّل الحصة الأكبر من الحجم الإجمالي للاستثمارات، في حين تُشير أحدث الأرقام إلى أن رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة سجّل نحو 1.4 مليار ريال، وبلغ عدد التراخيص الاستثمارية النشطة التي أصدرتها الوزارة للمستثمرين الدوليين في منطقة حائل 177 ترخيصاً، تتوزع على قطاعات التشييد، والصناعات التحويلية، والسياحة والضيافة، والأغذية، وتجارة الجملة والتجزئة». من جانبه، أكد رئيس غرفة حائل ، هاني الخليفي، أن المنتدى يمثّل منصة لطرح التصورات المستقبلية في القطاعات الاستثمارية الواعدة، مستنداً إلى المزايا التنافسية التي تزخر بها المنطقة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة ترسّخ مكانة حائل على خريطة الاستثمار الوطني، وتُسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. بدوره، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، أن المنتدى بمثابة منصة واعدة لاستعراض الفرص الاستثمارية النوعية، وأن البيئة الاستثمارية في حائل باتت أكثر جاذبية وتنافسية بفضل التسهيلات الحكومية الكثيرة.إلى ذلك، أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور المشيطي، بأن منطقة حائل تُعدّ حاضنة فريدة للاستثمار بما تمتلكه من مقومات وموارد طبيعية، خصوصاً في المجال الزراعي، لافتاً إلى أن الدعم الحكومي المستمر انعكس إيجاباً على التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، حيث تجاوز إجمالي تمويل صندوق التنمية الزراعية في منطقة حائل 7 مليارات ريال؛ مما أسهم في ارتفاع نسبة إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي الزراعي للمملكة إلى أكثر من 10 في المئة.

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون
إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

سعورس

timeمنذ 15 ساعات

  • سعورس

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

أثبت فريق دولي من العلماء من جامعة إيست أنجليا البريطانية والمركز الوطني الأمريكي لعلوم الغلاف الجوي أن إصلاح ثقب الأوزون يمكن أن يحسن قدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون. وتشير مجلة Science Advances العلمية إلى أن المحيط الجنوبي، الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من مساحته الصغيرة يلعب دورا رئيسيا في نظام مناخ الأرض، يمتص كميات هائلة من الكربون الجوي، ما يخفف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن في العقود الأخيرة، أدت الرياح القوية الناجمة عن استنزاف الأوزون إلى تقليل قدرته على الامتصاص. وتمكن الباحثون باستخدام نموذج المناخ UKESM1، من نمذجة ثلاثة سيناريوهات: عالم من دون ثقب الأوزون، وسيناريو واقعي، حيث يتعافى الأوزون بعد بروتوكول مونتريال 1987، وسيناريو افتراضي، حيث يستمر ثقب الأوزون حتى عام 2100. واتضح لهم أن تضييق ثقب الأوزون يؤدي إلى إضعاف تأثيره على الرياح ودوران المحيطات. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store