
يسرق مدفعاً تاريخياً لسداد 20 ألف دولار
في حادثة غريبة ومثيرة، أُلقي القبض على رجل من ولاية كانساس الأمريكية بعد أن سرق مدفعاً تاريخياً ضخماً يعود إلى حقبة الحرب الإسبانية الأمريكية، في محاولة يائسة لتسديد دينه لتاجر مخدرات كان يهدده بالقتل.
وبحسب السلطات، فإن الرجل أقدم على سرقة المدفع الذي يبلغ وزنه نحو 360 كيلوجراماً من حديقة ريفرسايد في مدينة ويتشيتا، بعدما تراكمت عليه ديون وصلت إلى 20 ألف دولار.
وخلال تجوله، عثر على المدفع التاريخي الذي يعود إلى عام 1794، وقرر سرقته لاحتوائه على معدن النحاس الثمين.
لإتمام مخططه، استعان بمشرد مقابل كمية من المخدرات، وحاول الاثنان أولاً رفع المدفع إلى سيارة، ولكن ثقل القطعة الأثرية حال دون ذلك. بعدها ربطاه بسلسلة وسحباه عبر الشوارع، إلا أن السلسلة انقطعت أمام متجر للسيارات، ما اضطر المتهم إلى شراء سلسلة جديدة. بعدها تمكن من نقل المدفع إلى مرآب منزل صديقه، حيث قام بتقطيعه إلى خمس أجزاء.
ولم يتمكن الرجل من بيع النحاس المستخرج، وفي حالة من الذعر، لجأ إلى والدته، وأخبرها بما فعل، ثم غفا في منزلها، ليستيقظ لاحقاً على وقع الشرطة التي جاءت لإلقاء القبض عليه.
وقدرت إدارة المتنزهات في ويتشيتا قيمة المدفع بـ 100 ألف دولار، في حين تسبب اقتلاعه في أضرار قدرت بـ10 آلاف دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
جهزت ابنها المراهق لعمل إرهابي مقابل شيء لايصدق
تم القبض على امرأة تُدعى آشلي باردو (33 عامًا) في تكساس، ووجهت إليها تهمة المساعدة في تنفيذ عمل إرهابي، بعد أن اشترت ذخيرة ومعدات تكتيكية لابنها البالغ من العمر 13 عامًا، الذي كان يخطط لهجوم مسلح يستهدف مدرسته، رودس الإعدادية في سان أنطونيو، مقابل أمر لايصدق ألا وهو أن يهتم بعد ذلك بإخوته الصغار. تحقيقات الشرطة بدأت، حين أُبلغت السلطات عن رسومات غريبة للمدرسة وُجدت مع الفتى، تتضمن خريطة مكتوب عليها "مسار الانتحار" وصورة بندقية بجوار اسم المدرسة. وأظهر اهتمامًا بمنفذي الهجمات الارهابية الجماعية، وأعرب عن إعجابه بهم. وفي أبريل الماضي، قالت محطة "أي بي سي" أن المعنيون في المدرسة عثروا على الفتى وهو يبحث على الإنترنت عن حادثة إطلاق النار في مسجد كرايستشيرش بنيوزيلندا عام 2019، والتي راح ضحيتها 51 شخصًا. لاحقًا، تم فصله من المدرسة، وحاول الانتحار باستخدام شفرة حلاقة مما تطلب أكثر من 100 غرزة لعلاج إصاباته الخطرة. بعد عودته إلى الدراسة في مدرسة بديلة، عثرت جدته، التي يقيم معها أحيانًا، على تصرفات مقلقة. ففي أحد الأيام، وجدته يضرب رصاصة حية بمطرقة. اعترف لها بأنه حصل على الرصاصة من والدته، وأخبرها أن لديها أسلحة وذخيرة في منزلها. وأبلغت الجدة الشرطة بأن باردو كانت تصطحب ابنها إلى متجر لبيع المستلزمات العسكرية المستعملة، حيث اشترت له ملابس عسكرية، سترة تكتيكية سوداء، خوذة، وذخيرة. وفي يوم اعتقالها، قال الفتى لجدته إنه "سيصبح مشهورًا"، في إشارة واضحة إلى نيته تنفيذ هجوم. كما عثرت الجدة في غرفته على مجلات محملة بذخيرة حية، وعبوة ناسفة بدائية ملفوفة بشريط لاصق، تحمل إشارات إلى الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا وشعارات عنصرية. وتشير الإفادة الرسمية إلى أن باردو كانت على علم بميول ابنها العنيفة، بل وعبّرت عن دعمها "لتعبيراته ورسوماته العنيفة"، ولم تُظهر أي قلق تجاه سلوكه. كما أنها زودته بهذه المعدات مقابل اهتمامه بإخوته الصغار. عندما توجه الفتى إلى المدرسة يوم الحادث، كان يرتدي زيًا عسكريًا وقناعًا، لكنه غادر المدرسة بعد وقت قصير. وقد أكدت مديرة المدرسة، فيليسمينا مارتينيز، في رسالة لأولياء الأمور أن الفتى معتقل خارج الحرم المدرسي ومتهم بالإرهاب. تم إطلاق سراح باردو بكفالة قدرها 75 ألف دولار، على أن تمثل أمام المحكمة في 17 يوليو. أما الفتى، فلا يزال رهن الاحتجاز في مركز الأحداث بمقاطعة بيكسار بانتظار قرار القاضي.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
حادث بشع يهز فنلندا.. طالب يطعن ثلاثة من زملائه داخل مدرسة
هلسنكي ـ (أ ف ب) تعرض ثلاثة تلاميذ في مدرسة ابتدائية ومتوسطة في بيركالا بجنوب غرب فنلندا للطعن الثلاثاء واعتُقل المهاجم المشتبه به وهو تلميذ في نفس المدرسة في وقت لاحق، على ما قالت الشرطة. ولا تمثل جراح المصابين خطراً على حياتهم، على ما قالت المتحدثة باسم الشرطة نينا يوراكو، مضيفة: إن الشرطة تحقق في تقارير إعلامية أفادت بأن المشتبه فيه استهدف فتيات في المدرسة. وتضم مدرسة فهيرفي نحو 1250 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً، غير أن أعمار الجرحى لم تتضح بعد وجاء في بيان للشرطة أن «المشتبه بارتكابه عمل العنف هو تلميذ في مدرسة فهيرفي». وذكرت هيئة البث الفنلندية العامة «واي إل إي»: إنه يُعتقد أن المشتبه فيه «نشر بياناً يذكر فيها أسباب فعلته والأداة التي استخدمها». وأضافت الهيئة: إنها اطلعت على البيان لكنها «لم تتمكن من التأكد» من أنه كُتب بخط المشتبه فيه وأظهرت هيئة البث العديد من سيارات الإغاثة متوقفة أمام المدرسة التي فُرض حولها طوق أمني في ما بقي التلاميذ بداخلها كإجراء احترازي.


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الهند وباكستان.. الحرب توقفت لكن التجسس مستمر
وقتل 60 شخصا على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت في مايو، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل، اتهمت نيودلهي إسلام أباد بدعم المجموعة التي حملتها مسؤوليته، وهو ما نفته باكستان. وأوردت صحيفة "إنديا تايمز" أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم "استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز المالية والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان". وأفادت قناة "إن دي تي في" الهندية، الإثنين، بتوقيف 9 أشخاص يشتبه بأنهم " جواسيس"، في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش شمالي البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف، الإثنين، بتوقيف شخصين "يشتبه بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة"، مشيرا إلى تلقي "معطيات استخبارية موثوقة" بأنهما متورطان في نقل "تفاصيل مصنفة سرية"، مرتبطة بالضربات التي شنتها الهند على باكستان ليل 6 مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا "على تواصل مباشر" مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا "معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية". وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبهة مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوّنة مهتمة بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام أباد، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالبا وحارسا أمنيا ورجل أعمال. وبعد 4 أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ عام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية وأثارت مخاوف من حرب واسعة، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية.