جهزت ابنها المراهق لعمل إرهابي مقابل شيء لايصدق
تم القبض على امرأة تُدعى آشلي باردو (33 عامًا) في تكساس، ووجهت إليها تهمة المساعدة في تنفيذ عمل إرهابي، بعد أن اشترت ذخيرة ومعدات تكتيكية لابنها البالغ من العمر 13 عامًا، الذي كان يخطط لهجوم مسلح يستهدف مدرسته، رودس الإعدادية في سان أنطونيو، مقابل أمر لايصدق ألا وهو أن يهتم بعد ذلك بإخوته الصغار.
تحقيقات الشرطة بدأت، حين أُبلغت السلطات عن رسومات غريبة للمدرسة وُجدت مع الفتى، تتضمن خريطة مكتوب عليها "مسار الانتحار" وصورة بندقية بجوار اسم المدرسة. وأظهر اهتمامًا بمنفذي الهجمات الارهابية الجماعية، وأعرب عن إعجابه بهم.
وفي أبريل الماضي، قالت محطة "أي بي سي" أن المعنيون في المدرسة عثروا على الفتى وهو يبحث على الإنترنت عن حادثة إطلاق النار في مسجد كرايستشيرش بنيوزيلندا عام 2019، والتي راح ضحيتها 51 شخصًا. لاحقًا، تم فصله من المدرسة، وحاول الانتحار باستخدام شفرة حلاقة مما تطلب أكثر من 100 غرزة لعلاج إصاباته الخطرة.
بعد عودته إلى الدراسة في مدرسة بديلة، عثرت جدته، التي يقيم معها أحيانًا، على تصرفات مقلقة. ففي أحد الأيام، وجدته يضرب رصاصة حية بمطرقة. اعترف لها بأنه حصل على الرصاصة من والدته، وأخبرها أن لديها أسلحة وذخيرة في منزلها.
وأبلغت الجدة الشرطة بأن باردو كانت تصطحب ابنها إلى متجر لبيع المستلزمات العسكرية المستعملة، حيث اشترت له ملابس عسكرية، سترة تكتيكية سوداء، خوذة، وذخيرة. وفي يوم اعتقالها، قال الفتى لجدته إنه "سيصبح مشهورًا"، في إشارة واضحة إلى نيته تنفيذ هجوم. كما عثرت الجدة في غرفته على مجلات محملة بذخيرة حية، وعبوة ناسفة بدائية ملفوفة بشريط لاصق، تحمل إشارات إلى الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا وشعارات عنصرية.
وتشير الإفادة الرسمية إلى أن باردو كانت على علم بميول ابنها العنيفة، بل وعبّرت عن دعمها "لتعبيراته ورسوماته العنيفة"، ولم تُظهر أي قلق تجاه سلوكه. كما أنها زودته بهذه المعدات مقابل اهتمامه بإخوته الصغار.
عندما توجه الفتى إلى المدرسة يوم الحادث، كان يرتدي زيًا عسكريًا وقناعًا، لكنه غادر المدرسة بعد وقت قصير. وقد أكدت مديرة المدرسة، فيليسمينا مارتينيز، في رسالة لأولياء الأمور أن الفتى معتقل خارج الحرم المدرسي ومتهم بالإرهاب.
تم إطلاق سراح باردو بكفالة قدرها 75 ألف دولار، على أن تمثل أمام المحكمة في 17 يوليو. أما الفتى، فلا يزال رهن الاحتجاز في مركز الأحداث بمقاطعة بيكسار بانتظار قرار القاضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«رمياً بالرصاص».. اغتيال سكرتيرة رئيسة بلدية مكسيكو
مكسيكو - أ ف ب قُتلت السكرتيرة الشخصية لرئيسة بلدية مكسيكو المقربة من رئيسة البلاد اليسارية كلاوديا شينباوم، بالرصاص، الثلاثاء، على يد مسلحين في العاصمة المكسيكية إلى جانب مستشار في الحكومة المحلية، حسبما أفادت بلدية المدينة. وقال مكتب رئيسة بلدية مكسيكو كلارا بروغادا في بيان: «للأسف قضت السكرتيرة الشخصية لرئيسة البلدية خيمينا غوسمان والمستشار خوسيه مونيوس في هجوم». ووقع الهجوم في جادة كالسادا دي تلالبان الرئيسية التي تربط وسط المدينة بجنوب العاصمة. وكلاهما عضوان في حزب مورينا الذي تتزعمه الرئيسة كلوديا شينباوم. وتجري السلطات تحقيقات لتحديد «الدافع وراء الهجوم» بحسب رئاسة البلدية. وأضافت بروغادا أنه يتم فحص كاميرات المراقبة في المنطقة لكشف المنفذين الذين كانوا على دراجة نارية. وأضاف المصدر: «لن يكون هناك إفلات من العقاب سيتم توقيف المسؤولين وسيحالون إلى القضاء». ومن المقرر أن تعقد السلطات المحلية مؤتمراً صحفياً في الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (17,00 بتوقيت غرينتش). وقدمت الرئيسة كلاوديا شينباوم، تعازيها خلال مؤتمرها الصحفي الصباحي. وغالباً ما تقع حوادث إطلاق نار وهجمات في الكثير من الولايات المكسيكية بسبب وجود عصابات المخدرات، لكن مدينة مكسيكو تسجل مستويات أقل من العنف مقارنة بمناطق أخرى في البلاد.

الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
جهزت ابنها المراهق لعمل إرهابي مقابل شيء لايصدق
تم القبض على امرأة تُدعى آشلي باردو (33 عامًا) في تكساس، ووجهت إليها تهمة المساعدة في تنفيذ عمل إرهابي، بعد أن اشترت ذخيرة ومعدات تكتيكية لابنها البالغ من العمر 13 عامًا، الذي كان يخطط لهجوم مسلح يستهدف مدرسته، رودس الإعدادية في سان أنطونيو، مقابل أمر لايصدق ألا وهو أن يهتم بعد ذلك بإخوته الصغار. تحقيقات الشرطة بدأت، حين أُبلغت السلطات عن رسومات غريبة للمدرسة وُجدت مع الفتى، تتضمن خريطة مكتوب عليها "مسار الانتحار" وصورة بندقية بجوار اسم المدرسة. وأظهر اهتمامًا بمنفذي الهجمات الارهابية الجماعية، وأعرب عن إعجابه بهم. وفي أبريل الماضي، قالت محطة "أي بي سي" أن المعنيون في المدرسة عثروا على الفتى وهو يبحث على الإنترنت عن حادثة إطلاق النار في مسجد كرايستشيرش بنيوزيلندا عام 2019، والتي راح ضحيتها 51 شخصًا. لاحقًا، تم فصله من المدرسة، وحاول الانتحار باستخدام شفرة حلاقة مما تطلب أكثر من 100 غرزة لعلاج إصاباته الخطرة. بعد عودته إلى الدراسة في مدرسة بديلة، عثرت جدته، التي يقيم معها أحيانًا، على تصرفات مقلقة. ففي أحد الأيام، وجدته يضرب رصاصة حية بمطرقة. اعترف لها بأنه حصل على الرصاصة من والدته، وأخبرها أن لديها أسلحة وذخيرة في منزلها. وأبلغت الجدة الشرطة بأن باردو كانت تصطحب ابنها إلى متجر لبيع المستلزمات العسكرية المستعملة، حيث اشترت له ملابس عسكرية، سترة تكتيكية سوداء، خوذة، وذخيرة. وفي يوم اعتقالها، قال الفتى لجدته إنه "سيصبح مشهورًا"، في إشارة واضحة إلى نيته تنفيذ هجوم. كما عثرت الجدة في غرفته على مجلات محملة بذخيرة حية، وعبوة ناسفة بدائية ملفوفة بشريط لاصق، تحمل إشارات إلى الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا وشعارات عنصرية. وتشير الإفادة الرسمية إلى أن باردو كانت على علم بميول ابنها العنيفة، بل وعبّرت عن دعمها "لتعبيراته ورسوماته العنيفة"، ولم تُظهر أي قلق تجاه سلوكه. كما أنها زودته بهذه المعدات مقابل اهتمامه بإخوته الصغار. عندما توجه الفتى إلى المدرسة يوم الحادث، كان يرتدي زيًا عسكريًا وقناعًا، لكنه غادر المدرسة بعد وقت قصير. وقد أكدت مديرة المدرسة، فيليسمينا مارتينيز، في رسالة لأولياء الأمور أن الفتى معتقل خارج الحرم المدرسي ومتهم بالإرهاب. تم إطلاق سراح باردو بكفالة قدرها 75 ألف دولار، على أن تمثل أمام المحكمة في 17 يوليو. أما الفتى، فلا يزال رهن الاحتجاز في مركز الأحداث بمقاطعة بيكسار بانتظار قرار القاضي.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
السلطات الأمريكية تكشف هوية منفذ تفجير كاليفورنيا
كاليفورنيا ـ (أ ف ب) قال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الأحد: إن الرجل الذي قتل في انفجار عبوة ناسفة السبت خارج عيادة متخصصة في التقنيات المساعدة على الانجاب في مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا، هو من صنع القنبلة بنفسه ويحمل «أفكاراً عدمية». ووقع الانفجار صباح السبت في وسط مدينة بالم سبرينغز، ما أدى إلى تضرر العيادة بشكل كبير وتحطم النوافذ والأبواب في المباني المجاورة. وقال أكيل ديفيس رئيس مكتب «إف بي آي» في لوس انجلوس: إن الهجوم «عمل إرهابي متعمد». وأوضح أن منفّذ الاعتداء هو غاي إدوارد بارتكوس (25 عاماً) وهو من توينتيناين بالمز في ولاية كاليفورنيا. وقالت السلطات في هذه المدينة الصغيرة التي تبعد نحو 80 كيلومتراً عن بالم سبرينغز، السبت: إن عملاء فدراليين كانوا ينشطون في المنطقة، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقال ديفيس في مؤتمر صحفي الأحد: إن «هذا الشخص كان يحمل أفكاراً عدمية وما حصل كان هجوماً مستهدفاً ضد منشأة التلقيح الاصطناعي». وهزّ الانفجار وسط مدينة بالم سبرينغز وتسبب بأضرار بالغة بالعيادة وأدى إلى تحطم النوافذ والأبواب في المباني المجاورة. وتطاير حطام المبنى وتساقط على الطريق فيما تضررت أسطح عدد من المباني المجاورة، ما يشير إلى القوة الشديدة للانفجار.