logo
#

أحدث الأخبار مع #ابنها

بين الحلم والحقيقة.. سارة تحج بعد سبعة عقود
بين الحلم والحقيقة.. سارة تحج بعد سبعة عقود

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الرياض

بين الحلم والحقيقة.. سارة تحج بعد سبعة عقود

في زاوية من صالة المغادرة بمطار أبيدجان الدولي، جلست الحاجة سارة وتره، البالغة من العمر 72 عامًا، تمسك بيد ابنها وتحدّق في ورقة الحجز التي كتب عليها: وجهة الرحلة: المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية، لم تكن تصدق أن حلمها الذي انتظرته أكثر من سبعة عقود يتحقق أخيرًا. سارة، السبعينية، لم تكن تملك إلاّ الدعاء والرجاء، منذ كانت فتاة صغيرة وهي تحلم بالوقوف على صعيد عرفات، وبأن تمسح جبينها بدموع الخشوع أمام الكعبة المشرفة، لكن العجز، وكبر السن، كلها كانت عوائق متراكمة أرجأت حلمها عامًا بعد عام. في هذا اليوم المشهود، وفي هذا المكان المزدحم بالمشاعر، لم يكن انتظار الطائرة مجرد لحظة سفر عادية، لقد كانت لحظة عمر، لحظة انتصارٍ على السنوات، وعلى كل ما أعاقها في الماضي. قالت سارة وهي تمسح دموعها بطرف غطاء رأسها: "كنت أحلم، وأقول في نفسي: "يا رب، هل تطأ قدماي رحابك قبل أن ألقاك يا رب؟، واليوم أشعر أني ولدت من جديد". قصة سارة بدأت حين قرر ابنها أن يقدم لها ما اعتبره "أعظم جائزة يمكن أن تُهدى لأمٍّ صبرت"، فسجّلها عبر مبادرة "طريق مكة"، المبادرة التي أطلقتها المملكة لتيسير إجراءات الحج في عدد من الدول، ومن بينها كوت ديفوار، حيث تجري جميع الإجراءات من إصدار التأشيرة الحج إلكترونيًا إلى إنهاء إجراءات الجوازات، مرورًا بالفحص الطبي وترميز الأمتعة، قبل أن تبرح الحاجة سارة بلدها. في المطار، تحيط بسارة فرق العمل، بابتساماتهم ولباقتهم وهم يُنهون إجراءات السفر، بينما هي لا تكاد تصدق أن كل هذه الأبواب كانت مفتوحة أمامها بسهولة، دون عناء، ودون أن تُضطر للوقوف في طوابير طويلة، أو أن تتنقل بين المكاتب والجهات المختلفة. وقال أحد منسوبي قطاع الجوازات سعيد صالح العجمي مبتسمًا: "الحاجة سارة نموذج لما نريد أن نصل إليه، أن نجعل الحج ممكنًا، وميسرًا، ومشرفًا، لكل من انتظره طويلاً". مبادرة "طريق مكة" لم تسهل الطريق إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة فقط، بل فتحت الأمل في قلوب آلاف الحجاج من كبار السن والمحتاجين، وبدّلت مشقة الرحلة إلى تجربة تليق بضيوف الرحمن. لم تكن سارة الوحيدة في رحلتها، بل عشرات الحجاج في المطار حملوا معهم نفس المشاعر، والقصص، والدموع. ومع كل لحظة تقترب فيها الطائرة من موعد الإقلاع، كانت سارة تردد دعاءً بصوت خافت: "يا رب، اجعلها حجة مقبولة، واكتب لغيري ما كتبت لي". هكذا تختصر مبادرة "طريق مكة" المسافة بين الحلم والحقيقة، وهكذا، قبل أن تقلع الطائرة، تكون الرحلة قد بدأت فعلاً في قلب كل حاج يعتلي أجنحة الأمل.

بين الحلم والحقيقة.... سارة تحج بعد سبعة عقود
بين الحلم والحقيقة.... سارة تحج بعد سبعة عقود

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الرياض

بين الحلم والحقيقة.... سارة تحج بعد سبعة عقود

في زاوية من صالة المغادرة بمطار أبيدجان الدولي، جلست الحاجة سارة وتره، البالغة من العمر 72 عامًا، تمسك بيد ابنها وتحدّق في ورقة الحجز التي كتب عليها: وجهة الرحلة: المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية، لم تكن تصدق أن حلمها الذي انتظرته أكثر من سبعة عقود يتحقق أخيرًا. سارة، السبعينية، لم تكن تملك إلا الدعاء والرجاء. منذ كانت فتاة صغيرة وهي تحلم بالوقوف على صعيد عرفات، وبأن تمسح جبينها بدموع الخشوع أمام الكعبة المشرفة، لكن العجز، وكبر السن، كلها كانت عوائق متراكمة أرجأت حلمها عامًا بعد عام. في هذا اليوم المشهود، وفي هذا المكان المزدحم بالمشاعر، لم يكن انتظار الطائرة مجرد لحظة سفر عادية، لقد كانت لحظة عمر، لحظة انتصارٍ على السنوات، وعلى كل ما أعاقها في الماضي. قالت سارة وهي تمسح دموعها بطرف غطاء رأسها: "كنت أحلم، وأقول في نفسي: يا رب، هل تطأ قدماي رحابك قبل أن ألقاك يا رب؟ واليوم.. أشعر أني ولدت من جديد". قصة سارة بدأت حين قرر ابنها أن يقدم لها ما اعتبره "أعظم جائزة يمكن أن تُهدى لأمٍّ صبرت"، فسجّلها عبر مبادرة "طريق مكة"، المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتيسير إجراءات الحج في عدد من الدول، ومن بينها كوت ديفوار، حيث تجري جميع الإجراءات من إصدار التأشيرة الحج إلكترونيًا إلى إنهاء إجراءات الجوازات، مرورًا بالفحص الطبي وترميز الأمتعة، قبل أن تبرح الحاجة سارة بلدها. في المطار، تحيط بسارة فرق العمل، بابتساماتهم ولباقتهم وهم يُنهون إجراءات السفر، بينما هي لا تكاد تصدق أن كل هذه الأبواب كانت مفتوحة أمامها بسهولة، دون عناء، ودون أن تُضطر للوقوف في طوابير طويلة، أو أن تتنقل بين المكاتب والجهات المختلفة. قال أحد منسوبي قطاع الجوازات : سعيد صالح العجمي مبتسمًا: "الحاجة سارة نموذج لما نريد أن نصل إليه.. أن نجعل الحج ممكنًا، وميسرًا، ومشرفًا، لكل من انتظره طويلاً". مبادرة "طريق مكة" لم تسهل الطريق إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة فقط، بل فتحت الأمل في قلوب آلاف الحجاج من كبار السن والمحتاجين، وبدّلت مشقة الرحلة إلى تجربة تليق بضيوف الرحمن. لم تكن سارة الوحيدة في رحلتها، بل عشرات الحجاج في المطار حملوا معهم نفس المشاعر، والقصص، والدموع. ومع كل لحظة تقترب فيها الطائرة من موعد الإقلاع، كانت سارة تردد دعاءً بصوت خافت: "يا رب، اجعلها حجة مقبولة، واكتب لغيري ما كتبت لي". هكذا تختصر مبادرة "طريق مكة" المسافة بين الحلم والحقيقة. وهكذا، قبل أن تقلع الطائرة، تكون الرحلة قد بدأت فعلًا… في قلب كل حاج يعتلي أجنحة الأمل.

جهزت ابنها المراهق لعمل إرهابي مقابل شيء لايصدق
جهزت ابنها المراهق لعمل إرهابي مقابل شيء لايصدق

الإمارات اليوم

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

جهزت ابنها المراهق لعمل إرهابي مقابل شيء لايصدق

تم القبض على امرأة تُدعى آشلي باردو (33 عامًا) في تكساس، ووجهت إليها تهمة المساعدة في تنفيذ عمل إرهابي، بعد أن اشترت ذخيرة ومعدات تكتيكية لابنها البالغ من العمر 13 عامًا، الذي كان يخطط لهجوم مسلح يستهدف مدرسته، رودس الإعدادية في سان أنطونيو، مقابل أمر لايصدق ألا وهو أن يهتم بعد ذلك بإخوته الصغار. تحقيقات الشرطة بدأت، حين أُبلغت السلطات عن رسومات غريبة للمدرسة وُجدت مع الفتى، تتضمن خريطة مكتوب عليها "مسار الانتحار" وصورة بندقية بجوار اسم المدرسة. وأظهر اهتمامًا بمنفذي الهجمات الارهابية الجماعية، وأعرب عن إعجابه بهم. وفي أبريل الماضي، قالت محطة "أي بي سي" أن المعنيون في المدرسة عثروا على الفتى وهو يبحث على الإنترنت عن حادثة إطلاق النار في مسجد كرايستشيرش بنيوزيلندا عام 2019، والتي راح ضحيتها 51 شخصًا. لاحقًا، تم فصله من المدرسة، وحاول الانتحار باستخدام شفرة حلاقة مما تطلب أكثر من 100 غرزة لعلاج إصاباته الخطرة. بعد عودته إلى الدراسة في مدرسة بديلة، عثرت جدته، التي يقيم معها أحيانًا، على تصرفات مقلقة. ففي أحد الأيام، وجدته يضرب رصاصة حية بمطرقة. اعترف لها بأنه حصل على الرصاصة من والدته، وأخبرها أن لديها أسلحة وذخيرة في منزلها. وأبلغت الجدة الشرطة بأن باردو كانت تصطحب ابنها إلى متجر لبيع المستلزمات العسكرية المستعملة، حيث اشترت له ملابس عسكرية، سترة تكتيكية سوداء، خوذة، وذخيرة. وفي يوم اعتقالها، قال الفتى لجدته إنه "سيصبح مشهورًا"، في إشارة واضحة إلى نيته تنفيذ هجوم. كما عثرت الجدة في غرفته على مجلات محملة بذخيرة حية، وعبوة ناسفة بدائية ملفوفة بشريط لاصق، تحمل إشارات إلى الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا وشعارات عنصرية. وتشير الإفادة الرسمية إلى أن باردو كانت على علم بميول ابنها العنيفة، بل وعبّرت عن دعمها "لتعبيراته ورسوماته العنيفة"، ولم تُظهر أي قلق تجاه سلوكه. كما أنها زودته بهذه المعدات مقابل اهتمامه بإخوته الصغار. عندما توجه الفتى إلى المدرسة يوم الحادث، كان يرتدي زيًا عسكريًا وقناعًا، لكنه غادر المدرسة بعد وقت قصير. وقد أكدت مديرة المدرسة، فيليسمينا مارتينيز، في رسالة لأولياء الأمور أن الفتى معتقل خارج الحرم المدرسي ومتهم بالإرهاب. تم إطلاق سراح باردو بكفالة قدرها 75 ألف دولار، على أن تمثل أمام المحكمة في 17 يوليو. أما الفتى، فلا يزال رهن الاحتجاز في مركز الأحداث بمقاطعة بيكسار بانتظار قرار القاضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store