
تقرير بريطاني يحذر: روسيا تتأهب لحرب محتملة مع "الناتو"
حذّر تقرير لصحيفة التلجراف من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعكف على بناء قوة عسكرية جديدة لمواجهة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأوضح التقرير أن روسيا تُشيّد قواعد وتوسّع وجودها العسكري قرب الحدود الفنلندية، في مؤشر على الوجهة المحتملة لقواتها المتنامية بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وأظهرت صور أقمار صناعية حديثة أرتالًا من خيام القوات الجديدة، وقواعد عسكرية موسّعة، ومطارات قطبية تم تجديدها، جميعها في الجناح الشمالي الشرقي للناتو، في ما يُنذر بحرب مستقبلية، وسط مؤشرات مشابهة في مناطق أخرى.
ويعمل الكرملين على توسيع عمليات التجنيد، وزيادة إنتاج الأسلحة، وتعزيز البنية التحتية اللوجستية على طول الحدود مع النرويج وفنلندا ودول البلطيق.
ورغم أن مسؤولين دفاعيين في فنلندا يرون أن التعزيزات الجديدة لا تزال محدودة النطاق، فإنهم يرجّحون أنها تندرج في إطار استعدادات لإعادة نشر عشرات الآلاف من الجنود والعتاد العسكري على الحدود الشمالية، وربما باتجاه القطب الشمالي.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين الفنلنديين، رغم اعترافهم بوجود تهديد حقيقي، لا يرونه وشيكًا، ويتوقعون أن أمامهم ما يصل إلى 5 سنوات قبل أن تتمكن موسكو من إعادة بناء قواتها إلى مستوى يُثير القلق، إذا انتهت الحرب الشاملة في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية كشفت عن نصب أكثر من 130 خيمة عسكرية جديدة في قاعدة كامينكا، الواقعة على بُعد أقل من 64 كيلومترًا من الحدود الفنلندية، ونحو 140 كيلومترًا من العاصمة هلسنكي.
وتشير التقديرات إلى أن القاعدة، التي لم تكن مستخدمة قبل عام 2022، يمكن أن تستوعب نحو 2000 جندي.
وأضافت أن روسيا توسّع أيضًا بنيتها التحتية العسكرية قرب مدينة بيتروزافودسك، الواقعة على بُعد 160 كيلومترًا من حدود فنلندا والنرويج، والتي قد تُستخدم مقرًا جديدًا لقوات موسكو في الشمال الغربي إذا اندلع صراع مع الناتو.
ورغم أن موسكو اضطرت لنقل أصول عسكرية باهظة الكلفة إلى الشمال لحمايتها من الطائرات المسيّرة الأوكرانية، فإن الحلف يخشى أن يؤدي هذا التوسع إلى تعزيز نفوذ روسيا في منطقة القطب الشمالي، الغنية بالموارد والتي باتت ساحة تنافس جيوسياسي محتدم.
وأكد التقرير أن التغييرات تشمل أيضًا المستوى التنظيمي؛ إذ يعيد الجيش الروسي هيكلة قواته لمواجهة ما يراه تهديدًا متزايدًا من الناتو في الشمال الغربي.
وفي هذا السياق، أعادت موسكو في العام الماضي تأسيس "منطقة لينينغراد العسكرية" لتعزيز وجودها قرب فنلندا وإستونيا ولاتفيا.
ومن المتوقع أن تتضاعف 3 مرات تقريبًا الوحدات الصغيرة التي كانت متمركزة هناك قبل الحرب في أوكرانيا، لتصبح فرقًا تضمّ أكثر من 10 آلاف جندي.
وأشار التقرير إلى أن فنلندا، التي اضطرت للتنازل عن أراضٍ للاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، تبنّت سياسة الحياد لعقود، قبل أن تنضم إلى الناتو عام 2023 ردًا على حرب بوتين لأوكرانيا.
ولفت إلى أن انضمام فنلندا إلى الحلف أطال حدود الناتو مع روسيا بنحو 835 ميلًا (حوالي 1344 كيلومترًا)، ما غيّر موازين القوى الاستراتيجية في شمال أوروبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
تقرير بريطانى يحذر: روسيا تتأهب لحرب محتملة مع "الناتو"
حذّر تقرير لصحيفة التلجراف من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعكف على بناء قوة عسكرية جديدة لمواجهة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأوضح التقرير أن روسيا تُشيّد قواعد وتوسّع وجودها العسكري قرب الحدود الفنلندية، في مؤشر على الوجهة المحتملة لقواتها المتنامية بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأظهرت صور أقمار صناعية حديثة أرتالًا من خيام القوات الجديدة، وقواعد عسكرية موسّعة، ومطارات قطبية تم تجديدها، جميعها في الجناح الشمالي الشرقي للناتو، فيما يُنذر بحرب مستقبلية، وسط مؤشرات مشابهة في مناطق أخرى. ويعمل الكرملين على توسيع عمليات التجنيد، وزيادة إنتاج الأسلحة، وتعزيز البنية التحتية اللوجستية على طول الحدود مع النرويج وفنلندا ودول البلطيق. ورغم أن مسئولين دفاعيين في فنلندا يرون أن التعزيزات الجديدة لا تزال محدودة النطاق، فإنهم يرجّحون أنها تندرج في إطار استعدادات لإعادة نشر عشرات الآلاف من الجنود والعتاد العسكري على الحدود الشمالية، وربما باتجاه القطب الشمالي. وبحسب الصحيفة، فإن المسئولين الفنلنديين، رغم اعترافهم بوجود تهديد حقيقي، لا يرونه وشيكًا، ويتوقعون أن أمامهم ما يصل إلى 5 سنوات قبل أن تتمكن موسكو من إعادة بناء قواتها إلى مستوى يُثير القلق، إذا انتهت الحرب الشاملة في أوكرانيا. وذكرت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية كشفت عن نصب أكثر من 130 خيمة عسكرية جديدة في قاعدة كامينكا، الواقعة على بُعد أقل من 64 كيلومترًا من الحدود الفنلندية، ونحو 140 كيلومترًا من العاصمة هلسنكي. وتشير التقديرات إلى أن القاعدة، التي لم تكن مستخدمة قبل عام 2022، يمكن أن تستوعب نحو 2000 جندي. وأضافت أن روسيا توسّع أيضًا بنيتها التحتية العسكرية قرب مدينة بيتروزافودسك، الواقعة على بُعد 160 كيلومترًا من حدود فنلندا والنرويج، والتي قد تُستخدم مقرًا جديدًا لقوات موسكو في الشمال الغربي إذا اندلع صراع مع الناتو. ورغم أن موسكو اضطرت لنقل أصول عسكرية باهظة الكلفة إلى الشمال لحمايتها من الطائرات المسيّرة الأوكرانية، فإن الحلف يخشى أن يؤدي هذا التوسع إلى تعزيز نفوذ روسيا في منطقة القطب الشمالي، الغنية بالموارد والتي باتت ساحة تنافس جيوسياسي محتدمة. وأكد التقرير أن التغييرات تشمل أيضًا المستوى التنظيمي؛ إذ يعيد الجيش الروسي هيكلة قواته لمواجهة ما يراه تهديدًا متزايدًا من الناتو في الشمال الغربي. وفي هذا السياق، أعادت موسكو في العام الماضي تأسيس "منطقة لينينجراد العسكرية" لتعزيز وجودها قرب فنلندا وإستونيا ولاتفيا. ومن المتوقع أن تتضاعف 3 مرات تقريبًا الوحدات الصغيرة التي كانت متمركزة هناك قبل الحرب في أوكرانيا، لتصبح فرقًا تضمّ أكثر من 10 آلاف جندي. وأشار التقرير إلى أن فنلندا، التي اضطرت للتنازل عن أراضٍ للاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، تبنّت سياسة الحياد لعقود، قبل أن تنضم إلى الناتو عام 2023 ردًا على حرب بوتين لأوكرانيا. ولفت إلى أن انضمام فنلندا إلى الحلف أطال حدود الناتو مع روسيا بنحو 835 ميلًا (حوالي 1344 كيلومترًا)، ما غيّر موازين القوى الاستراتيجية في شمال أوروبا.


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
روسيا تسقط 95 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات
مسيرة أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن قوات مجموعة «الغرب» التابعة للجيش الروسي، دمرت خلال الساعات الـ24 الماضية، 43 مركزًا للتحكم في الطائرات المسيرة و8 محطات «ستارلينك» للإنترنيت الفضائي تابعة لقوات نظام كييف. ونشرت الوزارة تصريحا للمتحدث باسم المجموعة إيفان بيجما، معلقًا على العملية، جاء فيه: «43 نقطة تحكم بالطائرات المسيرة و8 محطات اتصالات عبر الأقمار الصناعية «ستارلينك»، تم تدميرها». وأضاف أن وحدات الدفاع الجوي التابعة للمجموعة، أسقطت 14 طائرة مسيرة أوكرانية، بينما تم تدمير 12 وحدة هاون للقوات المعادية. وفي تصريح آخر، قال ألكسندرجوردييف، رئيس المركز الصحفي لقوات مجموعة الشرق الروسية، إنه تم تدمير 22 نقطة للتحكم بالطائرات المسيرة الأوكرانية في منطقة مسؤولية المجموعة. وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، أنه تم إسقاط 95 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال 4 ساعات فقط. وقالت الدفاع الروسية، في بيان: «في الفترة من الساعة 20:00 بتوقيت موسكو يوم 24 مايو حتى منتصف ليل 25 مايو الجاري، دمرت الدفاعات الجوية واعترضت 95 طائرة مسيرة أوكرانية، معظمها فوق مقاطعة بريانسك». وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات. وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو» والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
انفجارات بالقرب من القاعدة البحرية في الحديدة تثير قلق الحوثيين وسط تساؤلات عن اختراق أمني
انفجارات بالقرب من القاعدة البحرية في الحديدة تثير قلق الحوثيين وسط تساؤلات عن اختراق أمني شهدت مدينة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، انفجارات عنيفة ومتكررة قرب القاعدة البحرية العسكرية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تكتّم الحوثيين حول تفاصيل الحادثة. انفجارات بالقرب من القاعدة البحرية في الحديدة تثير قلق الحوثيين وسط تساؤلات عن اختراق أمني مواضيع مشابهة: انطلاق الجولة الخامسة لمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران من روما سُمع الانفجار الأول في منطقة الكثيب، جنوب غرب ميناء الحديدة، أعقبه سلسلة من الانفجارات وتصاعد كثيف للدخان، دون وجود أي دلائل على تحليق طائرات حربية في أجواء المدينة. التفجيرات وقعت في مخازن أسلحة ورجحت منصة 'ديفانس لاين' المتخصصة في الشؤون الأمنية أن تكون هذه الانفجارات ناتجة عن تفجير مخازن أسلحة وذخائر تابعة للحوثيين داخل القاعدة البحرية، بما في ذلك صواريخ ومعدات بحرية تم تخزينها في أماكن محصّنة على الساحل الغربي. شوف كمان: ضابط أمريكي يكشف تفاصيل مكالمة الحسم وكيف وضع بوتين خطة إنهاء الحرب لترامب في المقابل، ادعى ناشطون حوثيون أن الانفجارات تعود إلى 'إتلاف مخلفات ومقذوفات العدوان'، لكن المصادر المحلية استبعدت ذلك بشدة، مشيرة إلى خطورة الموقع لقربه من الأحياء السكنية والتجارية. يأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من انفجارات مشابهة شمال شرق العاصمة صنعاء داخل منشأة عسكرية سرّية، كانت تستخدم لتخزين ذخائر الدفاع الجوي والوقود الصلب لصناعة الصواريخ، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وخسائر كبيرة في الممتلكات. فشل متكرر في تأمين المنشآت العسكرية تعكس هذه الحوادث المتكررة عجز الحوثيين عن تأمين منشآتهم العسكرية الحساسة، خاصة في ظل تخزين الأسلحة وسط الأحياء السكنية والمرافق المدنية، ويرى مراقبون أن هذا الأمر يعكس استخفاف الجماعة بحياة المدنيين ومحاولتها إخفاء ترسانتها داخل المدن. تساؤلات حول الجهات المنفذة رغم عدم وجود تبنٍّ رسمي لأي جهة، فإن التوقيت والموقع الحسّاس للانفجارات يثير تكهنات حول احتمال تورط أطراف دولية في عمليات استخباراتية دقيقة تستهدف مخازن الأسلحة والقيادات الميدانية الحوثية، خاصة مع تصاعد التنسيق العسكري بين واشنطن وتل أبيب في البحر الأحمر. تكثيف الضربات أم اختراق داخلي؟ في ظل التعتيم الإعلامي الذي تفرضه الحوثيون على تفاصيل الانفجارات الأخيرة، يُرجح مراقبون أن تكون هذه الحوادث جزءًا من سلسلة عمليات نوعية تستهدف البنية التحتية العسكرية للجماعة، سواء عبر ضربات دقيقة لطائرات بدون طيار أو عمليات تسلل وتخريب داخلية تنفذها عناصر مخترقة. وتزامن الحادث في الحديدة مع تحركات مكثفة للحوثيين في مناطق الساحل الغربي والبحر الأحمر، مما يثير التساؤلات حول حجم الترسانة التي تُخزنها الجماعة في تلك المنطقة، واحتمالية استهدافها من قبل أطراف إقليمية أو دولية.