logo
هاليفي .. 'لا أستطيع إلا مدح حماس على طريقة خداعنا ومغافلتنا'

هاليفي .. 'لا أستطيع إلا مدح حماس على طريقة خداعنا ومغافلتنا'

#سواليف
إذاعة الجيش عن تسجيل لرئيس الأركان الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي:
ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخديعة التي قاموا بها.
حماس تمكنت من تخديرنا من خلال الاحتجاجات والإخلال بالنظام العام والقضايا الإنسانية.
في جميع المناورات التي قمنا بها وفي جميع المناقشات لم نفكر أن 5% مما حدث قد يحدث.
كشفت تسجيلات صوتية لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي #هاليفي، إشادته بـ'الخداع' الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل #هجوم_7_أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في تسجيلات لهاليفي- الذي غادر منصبه أوائل مارس/آذار الجاري، ليخلفه إيال زامير- نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد.
وفي التسجيلات يقول هاليفي: 'ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر'.
وأضاف: 'لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك'.
وكان هاليفي يشير بـ'أعمال الشغب' إلى احتجاجات أطلقها #الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب #السياج_الفاصل بين قطاع #غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 و #كسر_الحصار عن غزة.
وأردف: 'في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث'.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه وتحمله المسؤولية عن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يغادر رسميا في 6 مارس/آذار الجاري.
وفي السابع من أكتوبر 2023 هاجمت حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على 'جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى'، وفق الحركة.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قراءة في كتاب ملك وشعب (6)
قراءة في كتاب ملك وشعب (6)

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

قراءة في كتاب ملك وشعب (6)

يعد كتاب "ملك وشعب" الذي أصدره الديوان الملكي الهاشمي العامر منجزا وطنيا هاما يوثّق المبادرات الملكية السامية الزاخرة بالخير والعطاء والإنسانية ضمن رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه. إن هذا الملف الإنساني والتنموي الذي يوليه جلالة سيدنا كل إهتمام حيث أسند أمر متابعته وتنفيذه إلى لجنة برئاسة معالي الأستاذ يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ضمن فريق عمل مخلص وجاد ليعكس صورة إرتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني بروح تنم عن إنتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص.وسأتناول هنا في المقال السادس ضمن قراءة كتاب ملك وشعب "المبادرات الملكية السامية تجاه أهلنا في فلسطين والحفاظ على القدس" حيث أن فلسطين تعيش في قلوب وضمير الهاشميين، ولم يتوان الأردن وعلى كافة المستويات في إغاثة الأهل في فلسطين وغزة دائما وخلال الحرب الظالمة التي شنها العدوان الإسرائيلي، فالأردن الذي قدّم التضحيات كان المبادر دائما والحاضر، بل والرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني من إضطرابات داخلية وإعتداءات أسرائيلية ظالمة لا تتوقف. وللتخفيف عن معاناة الأهل في غزة وفلسطين تواصلت قوافل الخير الهاشمية بأمر من جلالة سيدنا إلى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس التي تشمل مساعدات غذائية وطبية عاجلة حيث تجاوز عدد قوافل الخير الهاشمية عدة آلاف قافلة تقدّر قيمتها بعشرات الملايين دينارا عن طريق الهيئة الهاشمية الخيرية التي تأسست عام 1990 وتعمل على تعميق مفاهيم العدالة والتكافؤ على المستويات الوطنية والعربية والإسلامية والدولية، هذا إضافة إلى كلف غير مباشرة تصل إلى مئات الملايين دينارا أردنيا تحملتها الدولة الأردنية، وهنا فإن الإفتراءات الأخيرة التي أثيرت من قبل موقع إخباري Middle East Eye الذي نشر مادة هدفها الإساءة إلى جهود الهيئة الخيرية الهاشمية، وتشويه صورة الأردن لدوره في التبرعات والمساعدات التي يقوم بها الأردن تجاه الأهل في غزة. وإستمرحبل المساعدات القوي والمتين لأهلنا في غزة وفلسطين من خلال الإنزالات الجوية التي شملت 266 إنزالا جويا أشرف عليها وشارك فيها جلالة سيدنا وسمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، وتزويد مستشفى الشفاء الذي يعد أكبر مستشفيات قطاع غزة بالأدوية والمعدات والأجهزة الطبية، إضافة إلى معالجة المرضى في المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في الضفة الغربية وقطاع غزة لتخفف عنهم المعاناة والظروف القاسية التي يمارسها العدوان الأسرائيلي الغاشم، كما توافد إلى المملكة مرضى من أبناء قطاع غزة للعلاج في المستشفيات الأردنية، وبناء على أمر من جلالة سيدنا قام الأردن بإتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان نقل هؤلاء المرضى وتمكينهم من تلقي العلاج والرعاية الصحية. وفي هذا الأمر يقول جلالة سيدنا " لقد قمنا ونقوم بواجبنا في الأردن تجاه اخوتنا في غزة وسنستمر في ذلك، وفي كل حواراتنا ومباحثاتنا مع القوى الدولية، نؤكد ضرورة مساعدة أهلنا في غزة وضمان تدفق المعونات والمساعدات لهم، وسنظل نقف معهم وندعمهم ونساندهم".كما تواصل الدعم الهاشمي للحفاظ على مدينة القدس وحمل مسؤولية الأمانة تجاهها من خلال إنشاء الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المقدسات الذي يهدف إلى توفير التمويل اللازم لرعاية المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في القدس لضمان إستمرارية إعمارها وصيانتها وتجهيزها، وتوفير المتطلبات اللازمة لتأكيد أهمية هذه المقدسات وحرمتها لدى المسلمين بشكل عام والهاشميين بشكل خاص، حيث يؤكد جلالة سيدنا أن رعاية المقدسات الاسلامية في القدس، وتعزيز صمود الأشقاء في المدينة المقدسة هو محط الإهتمام الملكي، حيث تبرع جلالة سيدنا لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وطباعة آلاف النسخ من القرآن الكريم وتوزيعها في مسجدي الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.وللقدس مكانة خاصة عند الهاشميين فهم الأوصياء عليها حيث تعتبر مركز إشعاع ديني تقدّم صورة مشرقة عن الإسلام، وبذل الهاشميون الغالي والنفيس للحفاظ على هويتها من خلال المساهمة في إعمار المسجد الأقصى عام 1924 حيث كان المغفور له الشريف الحسين بن علي أول المتبرعين لذلك، وإستمر هذا النهج الهاشمي، وعندما تسلّم المغفورله راحلنا العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية عام 1952 فقد خص القدس والمقدسات الدينية فيها إهتماما كبيرا، وأمر في عام 1954 بتشكيل لجنة بموجب قانون خاص لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف عرف بقانون إعمار المسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة الذي ينظم متابعة الترميم والصيانة بأسلوب معماري متمّيز، وفي ذلك قال جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال بمناسبة الإعمار الهاشمي الثاني عام 1964 " ومن هذا الإيمان الراسخ بالله العلي القدير ومن عزائم الصادقين الخيرين كان مداد صمودنا، ومن دم شهدائنا كان النور الذي يضيء دربنا إلى القدس العزيزة الغالية رمز الصمود وجوهرة السلام، وهي عند الهاشميين وديعة حملوها عهدة عمرية ودما أردنيا ونضالا قوميا وعلاقتنا بها فوق كل معايير السياسة". وفي عام عام 1968 ، وعندما أقدمت مجموعة متطرفة من المتعصبين اليهود على حرق المسجد الأقصى وإشعال النار فيه حيث أتى الحريق على أجزاء كبيرة ومنها منبر صلاح الدين ومسجد عمر، فقد أمر جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله بإعادة إعمار المسجد إلى حالته السابقه، وصنع منبر صلاح الدين الأيوبي على صورته الحقيقية المتميزة ببالغ الدقة والإتقان ليعود إلى سابق عهده في أداء دوره التاريخي والديني. كما إمتد الإهتمام الهاشمي في القدس لإنشاء الكليات والمدارس الدينية ومراكز حفظ التراث، فوجه جلالة الملك الحسين رحمه الله إلى إنشاء ثانوية الأقصى الشرعية في القدس، والمدرسة الشرعية في الخليل، كلية العلوم الإسلامية وكلية الدعوة وأصول الدين في القدس، وقسم إحياء التراث الإسلامي. ولمتابعة نهج الإعمار الهاشمي، فقد أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين رسميا الجهد الأردني لتأهيل بناء منبر صلاح الدين الأيوبي الذي جرى إعادة بنائه في جامعة البلقاء التطبيقية بإشراف كلية الفنون الإسلامية التي قامت بفضل خبرات أساتذتها والعاملين فيها بالبدء بتنفيذ هذا العمل عام 2002 الذي تم إنجازه عام 2006، ليأتي مطابقا للمنبر الأصلي بكل تفاصيله الذي تم حرقه. وكل ذلك يأتي إنطلاقا من المسؤولية التاريخية التي يضطلع بها الهاشميون في الحفاظ على المقدسات الإسلامية وإعمارها حيث يؤكد جلالة سيدنا دائما "إن المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ستبقى كما كانت دائما محط إهتمام الهاشميين ورعايتهم".وكانت المبادرات الملكية السامية متواصلة حيث أمر جلالة سيدنا بتقديم دعم مالي للمعهد العربي الأردني الكويتي ومقره قرية أبو ديس في ضواحي مدينة القدس الذي يرعى أبناء الشهداء وإيواء وتعليم أبناء الفقراء في محيط القدس، ويعود إنشاء المعهد إلى عام 1964 حيث وضع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال حجر الأساس على مساحة 200 دونم، وتطور التوسع في المعهد حيث أقيمت على معظم الأرض جامعة القدس التي تضم الآن 14 كلية متميزة يدرس فيها ما يزيد على 16 ألف طالب من جميع أنحاء فلسطين. ولم يتوقف الدعم الملكي عند هذا الحد، فطلبة العلم من فلسطين الذين يدرسون في الجامعات الأردنية والخاصة، ممن تعثرت بهم السبل نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد أوعز جلالة سيدنا لمعالجة أوضاعهم، وجاءت هذه المبادرة الملكية كجزء من باقي المبادرات الأردنية لتقديم الدعم المعنوي والمادي المستمر للقلسطينين، وتأكيد الدور الذي يضطلع به الهاشميون في رعاية الشعب الفلسطيني وتقديم أقصى سبل الدعم لهم وفي ذلك يقول جلالة سيدنا " لن نتخلى في يوم من الأيام ولا حتى أي ظرف من الظروف عن تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينين حتى يصلوا إلى حقوقهم وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية". نعم، إنه الدعم الملكي الهاشمي اللامحدود للأهل في غزة وفلسطين، ورعاية المقدسات في القدس والحفاظ على تاريخها وهويتها العربية الإسلامية ضمن منظومة عمل جادة تعمل بضمير مؤسسي مسؤول الذي أنجزه الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت جلالة سيدنا وبيت الأردنيين جميعا ضمن جهود تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية برعاية وإهتمام جلالة سيدنا الملك الإنسان عبد الله الثاني بن الحسين أعز الله ملكه القدوة لنا جميعا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية. • أستاذ جامعي وكاتب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حاليا• عضو مجلس أمناء حاليا• عضو مجلس كلية الدراسات العليا في جامعة اليرموك جاليا• عميد كلية الصيدلة / جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك سابقا• رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا

غضب غربي نادر على إسرائيل!
غضب غربي نادر على إسرائيل!

العرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب اليوم

غضب غربي نادر على إسرائيل!

من كان يتوقّع إلى وقتٍ قريبٍ أن تفرض بريطانيا عقوباتٍ على إسرائيل؟! هذا ما حصل مؤخراً حين أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، بسبب توسيع عملياتها العسكرية في غزة. وأضافت الحكومة البريطانية أنَّها استدعت سفيرة إسرائيل، تسيبي حوتوفلي، بعد الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلدها. قبل ذلك رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، قال في البرلمان البريطاني بالنص: «أريد أن أسجل اليوم أننا مذعورون من التصعيد من جانب إسرائيل». كما أدان مارك كارني، رئيس الحكومة الكندية، ومثله الفرنسي مانويل ماكرون، الأعمال الإسرائيلية في غزّة، ووجوب وقف الاعتداءات الإسرائيلية. قبل ذلك كان لافتاً عدم زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإسرائيل، أثناء زيارته السعودية وقطر والإمارات، ناهيك عن التسريبات المتكاثرة عن «أزمة صامتة» بين ترمب ونتنياهو، على خلفية «تعنّت» الأخير السياسي. كل هذا - وغير هذا - يكسر مقولة صلبة لدى العالَمين العربي والإسلامي، عن خلود وقداسة الدعم الغربي لإسرائيل، نحن نرى هنا غضباً غربياً ضد نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ورجاله الذين أدمنوا الحلّ العسكري. في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كتبتُ هنا، بُعيد كارثة «حماس» وطوفانها، عنوان «عقلاء العرب بين معسكرين» التالي: «إذن، ثمة سقف عربي بل عالمي يجب الانتهاء إليه في هذه الحرب؛ فهي ليست شيكاً على بياض لتنفيذ خطة إسرائيلية - أميركية - غربية لتهجير شعب غزة البالغ أكثر من مليوني إنسان، وتوريط مصر والأردن ربما وبقية العرب بهذا الملف». وإنه يجب أن «تتحمّل الدولة الإسرائيلية، ولا أقول الحكومة الحالية فقط، مسؤولية الدخول الجادّ في مسار السلام وحل الدولتين». وزير الخارجية الأميركي حينها، في إدارة بايدن، أنتوني بلينكن، قال عقب اجتماعه مع الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي: «نؤكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم، لكن ليس وفقاً لنهج (حماس)». قيل وقتها، ويُعاد الآن: وهذا بالضبط ما يعمل عليه عقلاء العرب. الآن من الواضح أن الطريق الذي يريدها «عقلاء العرب» في هذه المنطقة هي طريق الاستقرار والسِلم والتنمية والمستقبل، طريق الأمل والازدهار والإبحار نحو عالم جديد، عالم النهضة التقنية المذهلة، وليس عالم الحروب والثارات الخالدة، ليس عالم يحيى السنوار ولا عالم بن غفير، ولا عالم إسماعيل هنيّة وحسن نصر الله ولا عالم سموتريش ونتنياهو. هذا هو الطريق، الذي صار واضحاً للكل... ومع ذلك فإن هذه الفرصة النادرة لعزل التطرف الإسرائيلي وتجاوزه، إن لم تُغتنم عربياً فستكون معضلة كبيرة، وأخشى أن يبادر تنظيم القاعدة وأشباهه في المذهبين، لإنقاذ نتنياهو وعصبته المتطرفة، بعمل أحمق وخبيث... وقانا الله بلطفه.

تقارير: خلاف بين السنوار وقادة من حماس تسبب باغتياله
تقارير: خلاف بين السنوار وقادة من حماس تسبب باغتياله

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

تقارير: خلاف بين السنوار وقادة من حماس تسبب باغتياله

جفرا نيوز - رجّحت صحيفة "معاريف" العبرية أن يكون القيادي في حركة حماس محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قد اغتيل في غارة لطيران الاحتلال استهدفت مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، إثر عقده اجتماعا سريًا بعيداً عن مواقع الأسرى. وزعمت الصحيفة أن خلافاً حاداً نشب بين محمد السنوار وقادة حماس في الخارج، ساهم في كشف موقعه، حيث قرر عقد اجتماع مع قادة جناحه العسكري دون اتخاذ الاحتياطات المعتادة، ما أتاح استهدافه عبر ضربة جوية دقيقة. وبحسب زعم "معاريف"، فقد غضب السنوار من إصدار قادة الخارج تعليمات بالإفراج عن الجندي "الأميركي الإسرائيلي" عيدان ألكسندر، واعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة، ما دفعه لعقد اجتماع موسع مع قادة خلية عملياته في موقع داخل النفق المتاخم لمجمع المستشفى الأوروبي. في المقابل، لم تؤكد مصادر أمنية "إسرائيلية" العثور على جثة محمد السنوار بعد، مشيرة إلى أن نتائج الغارة لا تزال قيد الفحص قبل إعلان أي موقف رسمي. بينما ألمح وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى مقتله، قائلاً: "إذا استمر إطلاق النار من اليمن فسنستهدف عبد الملك الحوثي كما فعلنا مع السنوارين". ويُعد محمد السنوار من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتهمه تل أبيب بالضلوع في التخطيط لعملية طوفان الأقصى، ورفضه لأي تقدم في ملف مفاوضات تبادل الأسرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store