الدوحة تكشف تفاصيل وساطتها في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
وكالات - السوسنة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن وساطة الدوحة لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل جاءت في لحظة بالغة التعقيد، على خلفية أول هجوم صاروخي تتعرض له قطر في تاريخها.وفي لقاء مع شبكة CNN، أوضح الأنصاري أن الدفاعات الجوية القطرية أسقطت 18 من أصل 19 صاروخًا استهدفت أراضي البلاد، فيما سقط صاروخ واحد في منطقة خالية، دون تسجيل أي إصابات. وأكد أن هذا الحدث شكّل صدمة أمنية وسياسية استدعت تحركًا دبلوماسيًا فوريًا، وأثبتت خلاله القوات المسلحة القطرية جاهزيتها وكفاءتها.وأشار الأنصاري إلى أن هذا الهجوم كشف الحاجة الماسة إلى تعزيز الردع، مضيفًا: "في تلك اللحظة تلقينا اتصالًا من الولايات المتحدة"، تبعه اتصال مباشر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي طُلب منه لعب دور الوسيط بين إيران وإسرائيل.وكشف الأنصاري عن مكالمة جرت في صباح اليوم التالي بين الأمير تميم والرئيس الإيراني، حيث أعربت القيادة القطرية عن رفضها للهجوم واعتبرته انتهاكًا للعلاقات الودية بين البلدين، مؤكدًا أنه "لا يمكن التغاضي عنه".ورغم التصعيد، اختارت الدوحة المسار الدبلوماسي، كما قال مستشار رئيس وزراء قطر: "كل الخيارات كانت على الطاولة، لكننا اخترنا الطريق الذي يُبعد المنطقة عن التصعيد العسكري".وأوضح الأنصاري أن الهجوم الإيراني على قاعدة "العديد" الجوية، التي تضم أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي، شكّل تهديدًا مباشرًا، مشيرًا إلى أن قطر اتخذت إجراءات احترازية فورية بإخلاء القاعدة ونشر منظومات دفاعية.وأضاف: "لم يكن الهجوم متوقعًا من طهران في الوقت الذي نلعب فيه دور الوسيط بينها وبين إسرائيل والولايات المتحدة، وقد شكّل ذلك ندبة في علاقتنا مع إيران، لكننا مستعدون للمضي قدمًا بدافع الحفاظ على الأمن الإقليمي".وعن الجهود المبذولة حاليًا في ملفات أخرى، قال الأنصاري إن قطر تقود حاليًا عشر وساطات إقليمية ودولية، من بينها المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، وأخرى غير مباشرة بين إسرائيل وحماس. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب قد يكون نقطة انطلاق لاتفاق مماثل بين حماس وإسرائيل.وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، وصفه الأنصاري بـ"الكارثي وغير الإنساني"، محذرًا من أن "2.3 مليون شخص على وشك الموت جوعًا على مرأى العالم".وفي ختام تصريحاته، أعرب الأنصاري عن أمل بلاده في استغلال الزخم الإقليمي لإطلاق محادثات حقيقية بين الأطراف المتصارعة، بهدف التوصل إلى اتفاقات سلام دائمة، وليس فقط تهدئات مؤقتة.وأكد أن الجهود القطرية مستمرة، والتنسيق جارٍ مع جميع الأطراف، مشددًا على التزام بلاده بسياسة "السلام المستدام" كخيار استراتيجي لمنع انهيار الأمن الإقليمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 29 دقائق
- سرايا الإخبارية
رولا المغربي تكتب: حين تُغتال العقول ويُكافأ الجهل… من يحمي بُنيان الإنسان العربي؟
بقلم : رولا المغربي منذ يومين وأنا أُحاول لملمة أفكاري لمحاولة إعادة التوازن النفسي لأُحسِنَ التحليل . وأُحسِن صياغة الدروس المستفاده. سمِعتُ الكثير من المحللين ، ممن اتفِق مع رؤاهم أو استهجِن التحليل. لذا سأبدأ من حيث انتهى المحللون وسأحاول أن أخرج من الصندوق، جرت العاده حين نفشل ان نكون جُرماً مضيئاً بين العمالِقه أن نُلقي باللوم على الحكومات والأنظمه ، نحنُ قومٌ طيّبون (لن اقول ساذجون) ، يُسعِدنا طرب الكلمات التي تجعلنا ننتشي ونزهو بأمجادنا وتاريخنا المحفوف بالتزييف. بأنّنا حَكمنا العالم يوماً ما .الثابت أنّ الدوله الاسلاميه توسّعت في عهد الخلافه الراشده لتشمل الجزيره العربيه ثم العراق ثم الشام ثم مصر وأجزاء من فارس ،أعظم توسع كان في عهدالخلافه الأمويه شرقاً حتى حدود الصين غرباً حتى الاندلس شمالاً الى القوقاز واسيا الصغرى جنوباً الى شمال افريقيا في هذه الفتره تحديداً كانت كانت الدوله الاسلاميه اكبر امبراطوره بالعالم ، أما في عهدالخلافه العباسيه (٧٥٠-١٢٥٨)فكان التركيز اكثر على العِلم والحضاره.ثم في عهد الدوله العثمانيه امتدت لثلاث قارات اسيا اوروبااالشرقيه والشرق الاوسط وشمال افريقيا تاريخنا ،كانت قوه عالَميه عظمى في ذلك الوقت ، لكن اعظم مما يمكن ان يقال عن اسباب هذه السيطره وهذا النفوذ شبه العالمي ان المسلمون الأوائل كانوا يحملون عقيدةً نقيّه لم يكن قد دُسّ فيها سمّ السياسه بالقدر الذي قد يتسبب في انهيار الدوله.فوحدة الهدف والتنظيم السياسي وتبنّي العلماء وظهور قاده عسكريون يترفعون عن السياسه. والاصرار على إقامة العدل بنظام قضائي غير مسيّس ساهمَ في بزوغ عدالة الاسلام الحقيقيه.لايخلو تاريخ في العالم من التلفيق والأكاذيب لكن الأكيد أنّ بداية الصراع السياسي ابتدأ بعد الفتنه الكبرى بين علي ومعاويه ،كان صراعاً سياسياً بحتاً لا عقائدياً فظهرت الروايات الكاذبه التي تخدم كل طرف وفق ما يشتهي،،يُعدّ التاريخ الإسلامي في القرون الأولى من اكثر التواريخ دقةً بفضل التدوبن المبكّر ، لكن من القرن ١٧ فما بعد اكثرها دقةً بفضل التوثيق العالمي والوثائق والسجلات ، لكل امّه من الأمم ما ترغب باثباته لتأكيد وجودها في هذا العالم فتعمد الى مجموعة اكاذيب تم الإتفاق عليها لتُكتَب على شكل تاريخ ،. في مرحله من المراحل صدّقنا التاريخ ، لكننا بدأنا نكشف التزييف ، لكن التصحيح هو لعنه تُصيب كل من فكّرَ ان يعبث برواكد الفكر العقيم. امتلأ التاريخ الاسلامي بالخيانات لكنها ليست من الاسلام بل من نفوس البشر التي غلبَ عليها المصالح والأحقاد والطمع . ليس التاريخ وحده من يتحمل عبئ التعتيم ، لكن التشويه الذي حصل في الفكر الإسلامي هو من تسبب في تشويه صورة الإسلام، وحصره في محاريب تعتزل العالم بحجة درء الفتن لكن اكثر ما يخشاه الأعداء عقلك لا صلاتك ، في حروبنا نحن المسلمون مع باقي الأمم يتم استهداف العلماء واصحاب العقول لا الشيوخ واصحاب العمائم . لم يذكر التاريخ ان الاعداء قصفوا يوماً مكه او المدينه او كربلاء هم لايخشَون صوت الأذان او كثرة المساجد ما يُخيفهم حقاً مراكز البحوث العلميه وتجارب التفاعلات الكيميائيه ومصانع العقول الذكيّه.في الحرب على العراق قُصِفت بغداد واغتِيلَ العلماء لا المشايخ وفي التناوش مع باكستان اغتيل العلماء لا الفقهاء وفي الحرب الاخيره استُهدِفَ العُلماء قبل المنشآت فايران لم تضطر الى استجداء الاسلحه من الخارج فجميع اسلحتها(صُنِعَ في ايران). هم أمَمٌ عرفت اسباب ثباتهم ، بأنّ العقول المشحونه بالعلم أخطر على وجودهم من القنابل النوويه . الدين ليس عائقاً لتنهل من العلوم ، بل الخشيه من ان العقول المفكّره ستكون عقبةً امام جائعي السياسه فتمّ وأد الشغف وطموح التفكير عند الانسان العربي بقيد الخوف من ان تلتهمنا الأمم الأخرى بعلومها فابقَ حيث انت واكتفي بطاعة ولي الأمر. لا اعلم كيف ابتدأت بالتاريخ الاسلامي وانتهيت بثبات الأمم. لكن يبدو اني لازلت أعاني من اضطراب يُلاحقني بانتظار الإجابه العقيمه للسؤال الذي لابدّ منه : (متى سنبدأ ببناء الإنسان العربي وكيف سيتكامل البناء بالإنسان العربي المسلم دون تدخّل السياسه ودناءة السّاسه )؟؟؟ رولا المغربي


جهينة نيوز
منذ 34 دقائق
- جهينة نيوز
الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنئ سمو ولي العهد بعيد ميلاده 31
تاريخ النشر : 2025-06-28 - 10:56 am اسرة الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ممثلة بدولة رئيس واعضاء مجلس الامناء ورئيس واعضاء هيئة المديرين والدكتور ايمن مقابلة ــ عميد الكلية والهيئات التدريسية والادارية والطلابية تتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك من صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني ولي العهد بمناسبه عيد ميلاده لـ ( 31 ) واننا ندعو الله سبحانه وتعالى ان يحفظ سموه قرة عين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، ويبقيه ذخراً وسنداً لجلالة مليكنا المفدى وشعبنا الاردني الوفي ، معاهدين جلالته وولي عهده الامين أن نبقى خلف القبادة الهاشمية الحكيمة. وكل عام وسموه بالف خير وعافيه . تابعو جهينة نيوز على

الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
الحزب العربي الديمقراطي الأردني يهنئ سمو ولي العهد بعيد ميلاد
عمان - الدستور يتقدم الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي الأردني، الدكتور عثمان السواعي، وقيادات وكوادر الحزب، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد المعظم، بمناسبة عيد ميلاده الميمون، سائلين الله عز وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يبقيه سندًا وعضدًا لجلالة الملك عبد الله الثاني في قيادة مسيرة الوطن نحو مزيد من التقدم والمنعة. وفي هذه المناسبة العزيزة، أكد الحزب أن سمو ولي العهد يمثّل نموذجًا متقدمًا للقيادة الشابة الحكيمة، التي تحمل على عاتقها مسؤولية استكمال مسيرة التحديث والبناء الوطني، مشيدًا بدور سموه الحيوي في دعم مبادرات التمكين الاقتصادي، والتعليم التقني، والشباب، والابتكار، إلى جانب حضوره الفاعل في الملفات التنموية والإنسانية. كما شدد الحزب على أن سمو ولي العهد، إلى جانب جلالة الملك، يقف في طليعة الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن سموه عبّر في أكثر من موقف عن انحيازه لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وأشار الحزب إلى أن سموه أظهر تعاطفًا إنسانيًا وقوميًا صادقًا مع معاناة أهلنا في قطاع غزة، لا سيما خلال العدوان الأخير، حيث كان داعمًا للجهود الإغاثية والطبية الأردنية، وأكد أهمية استمرار المساعدات وإيصال الدعم للأشقاء رغم كل التحديات. واختتم الحزب تهنئته بالتأكيد على أن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ليس مجرد وريث للعرش، بل قائد ميداني وشريك في القرار الوطني، يحمل هموم الأردنيين والعرب، ويتقدم الصفوف نحو مستقبل أكثر عدالة وإنسانية واستقرارًا. كل عام وسمو ولي العهد بخير... ودام الأردن قويًا بقيادته الهاشمية وحضوره العروبي الأصيل