
'الغذاء والدواء': ثلاثة أنواع من البكتيريا تهدد السلامة
البلاد ــ الرياض
حذّرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من ثلاثة أنواع من البكتيريا، التي قد تسبب التسمم الغذائي، وتؤثر سلبًا على صحة المستهلك، وذلك ضمن جهودها المستمرة لرفع الوعي العام بأهمية السلوكيات الصحية السليمة للوقاية من هذه الأمراض. وأوضحت الهيئة أن الإشريكية القولونية تُعد من أبرز مسببات التسمم الغذائي؛ إذ تعيش بشكل طبيعي في أمعاء الإنسان والحيوان، إلا أن بعض سلالاتها قد تسبب أمراضًا معوية خطيرة. ويمكن أن تنتقل إلى الغذاء نتيجة تلوث الأيدي والأسطح. كما بينت 'الهيئة' أن السالمونيلا من البكتيريا التي تؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، وغالبًا ما تنتقل عبر تناول الدواجن والبيض النيء والحليب غير المبستر.
أما الليستيريا، فشملها التحذير أيضًا، وهي بكتيريا قد تنشأ في التربة والمياه، ويمكن أن تستوطن بيئات التصنيع أو التخزين، خاصة في الأغذية المبردة؛ مثل اللحوم الجاهزة والأجبان الطرية. وأوصت الهيئة باتباع تدابير احترازية تشمل حفظ اللحوم الجاهزة مثل 'المرتديلا' و'السلامي' في درجات حرارة أقل من 4 درجات مئوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
الاستحمام صباحًا أم مساء؟.. دراسة توضح التوقيت الأنسب لصحة أفضل ونظافة أعمق
بينما يفضل البعض بدء يومهم بنشاط من خلال الاستحمام الصباحي، ويجد آخرون في الاستحمام الليلي وسيلة للاسترخاء بعد يوم طويل، تكشف دراسات علمية حديثة أن توقيت الاستحمام قد يؤثر بشكل مباشر على النظافة الشخصية، وجودة النوم، والصحة العامة؛ ما يثير التساؤل حول: أي الخيارين أفضل لصحتنا؟ في مقال نُشر عبر موقع The Conversation توضح بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، أن الاستحمام في الصباح هو الأفضل من منظور النظافة والصحة البيولوجية. وتشير فريستون إلى أن الاستحمام بعد الاستيقاظ يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة، والعرق، والبكتيريا التي تتراكم على الجلد أثناء النوم؛ ما يقلل من احتمالية انبعاث الروائح الكريهة، ويمنح الجسم بداية يوم نظيفة وصحية، خاصة عند ارتداء ملابس نظيفة بعده. وفي المقابل، يساعد الاستحمام مساء في إزالة الأوساخ والملوثات التي تراكمت خلال اليوم، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت على الجلد؛ ما يغذي ميكروبات البشرة، ويسهم في تكاثرها على ملاءات السرير؛ وهو ما يشكل بيئة مثالية لـعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يؤدي إلى زيادة فرص الحساسية، أو تفاقُم الربو، وخصوصًا عند إهمال تنظيف أغطية السرير بانتظام. وتؤكد فريستون أن العامل الأهم في النظافة ليس فقط توقيت الاستحمام، بل الانتظام في غسل أغطية السرير مرة واحدة أسبوعيًّا على الأقل؛ إذ إن ذلك يزيل العرق، والبكتيريا، والزيوت، والجراثيم الفطرية التي تجد بيئة خصبة على الأقمشة الدافئة. وتخلص الدراسة إلى أن الاستحمام صباحًا يمنح الجسم بداية صحية، ويقلل فرص تراكم الميكروبات خلال اليوم، لكنه لا يغني عن نظافة السرير المنتظمة، التي تبقى خط الدفاع الأهم ضد أسباب الحساسية والروائح والبكتيريا.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
إنجاز طبي غير مسبوق: أول عملية زرع مثانة بشرية ناجحة في العالم
نجح فريق طبي في كاليفورنيا، هذا الشهر، في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية في العالم، في إنجاز تاريخي قد يُحدث تحولاً كبيراً في علاج أمراض المسالك البولية والمثانة. وأُجريت الجراحة الدقيقة على يد أطباء من جامعتي كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وجنوب كاليفورنيا، للمريض أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عاماً، والذي خضع سابقاً لاستئصال كليتيه ومثانته بسبب مرض السرطان والفشل الكلوي المزمن. وأوضح الفريق الطبي أن العملية استغرقت نحو 8 ساعات، وتم خلالها زرع مثانة جديدة وكلية مستخرجة من متبرع متوفى، وذلك باستخدام تقنية مبتكرة تتضمن تجميد المثانة أثناء تجهيزها للزراعة، لتقليل عدد الشرايين الواجب توصيلها. وبدأت الكلية الجديدة بالعمل فوراً بعد الجراحة، كما تحسّن مستوى الكرياتينين في دم المريض، وهو مؤشر رئيسي لوظائف الكلى، بينما تمكّن من التبول طبيعياً بعد يومين فقط من خروجه من المستشفى. ويخطط الأطباء لإجراء 4 عمليات زرع إضافية ضمن تجربة طبية صغيرة، تهدف إلى تقييم فعالية هذه الجراحة ومخاطرها المحتملة، مثل رفض الجسم للعضو المزروع، أو فشل المثانة في أداء وظائفها الطبيعية، كالإحساس بالامتلاء أو القدرة على التفريغ. وتُعد هذه العملية بديلاً واعداً للطريقة التقليدية التي تعتمد على استخدام جزء من الأمعاء لصنع مثانة بديلة، وهي طريقة كثيراً ما تؤدي إلى مضاعفات صحية بسبب وجود البكتيريا في أنسجة الأمعاء، ما يسبب التهابات ومشاكل في الجهاز الهضمي لدى أكثر من 80% من المرضى. ورغم هذا النجاح، شدّد الأطباء على ضرورة توخي الحذر، لأن زراعة المثانة تتطلب تناول أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، ما قد يعرّض المرضى لآثار جانبية خطيرة. ومع ذلك، يبقى هذا التطور الطبي بارقة أمل لملايين المرضى الذين يعانون من أمراض المثانة المزمنة أو السرطان، خصوصاً في ظل فشل العلاجات التقليدية.


مصراوي
منذ 11 ساعات
- مصراوي
7 أسباب تجعل البعوض ينجذب إليك أكثر من غيرك.. لن تتوقع السبب
كتبت- نورهان ربيع: يندهش الكثير من الناس من انجذاب البعوض إليهم وعضّهم أكثر من غيرهم، ويحاولون فهم سر هذا الانجذاب. هناك العديد من العوامل التي تجعل البعوض ينجذب إليك أكثر من غيرك، والتي قد تختلف من شخص لآخر. وفيما يلي نعرض أهم هذه الأسباب، وفقًا لما ذكره موقع verywellhealth. فصيلة الدم يفضل البعوض بعض فصائل الدم أكثر من غيرها. فالبعض يفضل فصيلة الدم O، بينما يفضل البعض الآخر فصيلة الدم AB. بالإضافة إلى ذلك، يُفرز حوالي 80% من الناس إفرازًا عبر جلدهم يشير إلى فصيلة دمهم، ما قد يجعل البعوض يلدغ هؤلاء الأشخاص أكثر من غيرهم، بغض النظر عن فصيلة دمهم. ثاني أكسيد الكربون يستطيع البعوض استشعار ثاني أكسيد الكربون من مسافة بعيدة، لذا كلما زفرتَ أكثر، ازدادت جاذبيتك، ويزداد تعرضك للدغات البعوض أيضًا عند ممارسة الرياضة، لأنك تزفر كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون أثناء النشاط البدني. حرارة الجسم تستشعر إناث البعوض حرارة الجسم وتستخدمها لتحديد مكان الجسم الأكثر دفئًا، وتميز إناث البعوض (وليس الذكور) بين مصادر الحرارة، ما يجعلها تركز على الجسم الأكثر حرارة، بغض النظر عن حجمه، لذا يمكنك توقع جذب المزيد من البعوض عندما ترتفع درجة حرارة جسمك، كما يحدث في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة الرياضة. رائحة الجسم يستخدم البعوض أجهزة استشعار على قرون استشعاره لاكتشاف الروائح، هناك عدة روائح تجعل الجسم أكثر جذبًا للبعوض، مثل: العرق يحتوي العرق على حمض اللاكتيك والأمونيا، وهما رائحتان تجذبان البعوض. البكتيريا تنتج البكتيريا رائحة مميزة عند اختلاطها بالعرق، وقد أثبتت الأبحاث أن أنواع وكميات البكتيريا على الجلد تؤثر في عدد لدغات البعوض. حمض الكربوكسيل ويفضّل البعوض الأشخاص الذين تحتوي جلودهم على نسبة أعلى من الأحماض الكربوكسيلية (الأحماض الدهنية)، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الأكثر جاذبية للبعوض لديهم تركيزات أعلى من حمض الكربوكسيل، خاصة عندما يختلط مع العرق. النساء الحوامل أظهرت دراسة أجريت في أفريقيا عام 2000 أن البعوض ينجذب إلى النساء الحوامل أكثر بمرتين من غير الحوامل، ويعتقد أن هذا يحدث بسبب عدة عوامل: ثاني أكسيد الكربون وتزفر النساء في أواخر الحمل كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 21%، مقارنة بالنساء غير الحوامل. الحرارة تكون بطون النساء الحوامل أدفأ بحوالي درجة مئوية من بطون النساء غير الحوامل. النظام الغذائي ويعتقد أن تناول الأطعمة الحلوة، المالحة، الحارة، أو الغنية بالبوتاسيوم قد يزيد من جاذبيتك للبعوض، وعلى سبيل المثال، تناول الموز قد يزيد من تواتر التعرض للدغات البعوض، وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة الحشرات أن تناول الموز يزيد من احتمالية تعرضك للبعوض. لون الملابس يستخدم البعوض عينيه لاستهداف ضحاياه، وتظهر الأبحاث أن البعوض ينجذب أكثر نحو الألوان الداكنة مثل الأخضر والأسود مقارنةً بالألوان الفاتحة مثل الأبيض أو الرمادي، لأن البعوض يرى هذه الألوان بسهولة أكبر. لذا، يُفضل ارتداء ألوان فاتحة لتقليل تعرضك للدغات. أقرا أيضًا: 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟