
إصابة برصاص الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس
نابلس - صفا
أصيب مواطن، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العين غرب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة مواطن (62 عامًا) بالرصاص الحي في القدم، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
وكانت الاحتلال اقتحم فجراً، المنطقة الشرقية من نابلس، وسيّر آلياته في عدد من الشوارع ، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
عشرات الشهداء والإصابات إثر تجدد قصف الاحتلال لمناطق مختلفة في قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية، عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ فجر يوم الثلاثاء، في تجدد قصف الاحتلال العنيف على عديد المناطق في قطاع غزة. وأفاد مصادر محلية، باستشهاد 12 مواطنا بينهم أطفال، جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة أبو سمرة، عقب قصف منزلهم في دير البلح وسط القطاع. واستشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف مسيّرة تابعة للاحتلال منطقة المنارة شرق خان يونس جنوبا. وارتفعت حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال محطة للوقود غرب مخيم النصيرات، إلى 15 شهيدا. واستشهد 13 مواطنا واصيب آخرون في قصف الاحتلال جرّاء استهداف الاحتلال مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وحسب شهود العيان، فالكثير من الشهداء ارتقوا حرقا. كما ارتقى مواطن في قصف الاحتلال شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق المدينة. وفي جباليا شمالا، استشهد 9 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة المقيد. وحسب مصادر طبية، فقد استشهد أكثر من 60 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم، جراء سلسلة غارات جويّة ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف منازل وخيام تؤوي نازحين في قطاع غزة. وتطلق زوارق الاحتلال الحربية نيرانها صوب منازل المواطنين في بيت لاهيا شمال القطاع. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 53,486 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121,398 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
الاحتلال يُواصل عدوانه على جنين وطولكرم وسط تدمير للبنية التحتية
ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى، وذلك مع دخول العدوان يومه الـ114، وسط تصعيد ميداني، وتعزيزات عسكرية متواصلة. وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال تمنع المواطنين من العودة إلى منازلهم، التي تم تهجيرهم منها قسراً، لتفقدها، أو لأخذ ما تبقى من مقتنياتهم، حيث هُجر قسرا أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن. ومع استمرار التصعيد، دمرت آليات الاحتلال أكثر من 400 منزل بشكل كامل، و2573 أخرى بشكل جزئي، إلى جانب إغلاق مداخل وأزقة المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة شبه خالية من الحياة. وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية على مدار الساعة، حيث تجوب الشوارع والأحياء الرئيسية، وسط استخدام أبواق المركبات بشكل استفزازي، والسير بعكس اتجاه السير، وتكرار إقامة الحواجز المفاجئة، لا سيما في وسط المدينة، وشارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي. وتشهد أحياء المخيمين انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال التي حولت عددا من المنازل إلى مواقع عسكرية ونقاط تمركز للقناصة، وسط إطلاق كثيف للنيران وملاحقة كل من يحاول دخول المخيم أو الاقتراب من منازلهم. وقد شهد مخيم نور شمس حملة هدم للمباني السكنية في حاراته الرئيسية، طالت أكثر من 20 مبنى، بما تضمه من شقق سكنية، وتضرر المباني المجاورة لها، وذلك تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 في مخيمي طولكرم ونور شمس، لفتح شوارع وطرقات، وتغيير معالمهما الجغرافية. في سياق متصل، اقتحمت آليات الاحتلال فجر اليوم ضاحية اكتابا شرق المدينة، وانتشرت في شوارعها الرئيسية والفرعية، قبل أن يعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر سعد عثمان بسيس بعد مداهمة منزله. وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على عدد من المباني والمنازل السكنية بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بينما لا تزال بعض هذه الأبنية تحت السيطرة منذ أكثر من شهرين. وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل بالشهر الثامن، إلى جانب عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، التي طالتها عمليات هدم وإحراق ونهب وسرقة. وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ120 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، إضافة إلى استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شق نحو 15 طريقا داخل مخيم جنين البالغة مساحته أقل من نصف كيلومتر مربع فقط. ولفتت نقلا عن بلدية جنين إلى أن البنية التحتية في المخيم مدمرة بشكل كامل، إضافة إلى تدمير 60% من البنية التحتية في المدينة، وتدمير 120 كيلومترا من الشوارع، و42 كيلومترا من الخطوط الناقلة للمياه، و99 كيلومترا من خطوط الصرف الصحي. واقتحمت قوات الاحتلال مساء أمس الاثنين محيط الجامعة العربية الأميركية في جنين، ونصبت حاجزا في الطريق الواصل إلى قرية جلقموش شرقا، ما تسبب في أزمة مرورية، كما كانت مركبات الاحتلال وآلياته قرب سكنات الجامعة الأميركية التي يسكنها النازحون من مخيم جنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم قسرا منذ بدء العدوان. كما تستمر قوات الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف جداً داخل مخيم جنين، علماً أنه فارغ من سكانه بشكل كامل، فيما كانت قوات الاحتلال أمس الاثنين عند مدخل المخيم المعروف بدوار الحصان. وقالت المصادر، إن المشاهد القليلة التي تخرج من مخيم جنين تُظهر دماراً غير مسبوق في المنازل وممتلكات المواطنين والبنية التحتية. ويكثف الاحتلال تعزيزاته العسكرية إلى مخيم جنين ومحيطه، كما ينشر فرق المشاة بالقرب منه. واقتحم الاحتلال أمس قرية أم التوت وخربة تلفيت إلى الشرق من جنين، ونشر فرق المشاة وداهم عددا من المنازل. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم لدوريات الاحتلال وآلياته. كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه. وبحسب تقديرات بلدية جنين، فإن قرابة 600 منزل هُدمت بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن. كما تشهد مدينة جنين أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف. ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، إذ تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألفا، وهو ما يشكل 23% من إجمالي عدد سكان المدينة والمخيم. ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحلات التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية وإغلاق عدد منها، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللا اقتصاديا شبه كامل. فيما تسبب العدوان في خسارة قُدرت بشكل مبدئي بأكثر من 300 مليون دولار، فيما تقدر البلدية أن قرابة 4 آلاف مواطن من مدينة جنين، و2000 مواطن من المخيم فقدوا وظائفهم. ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
غولان يصف قتل أطفال غزة بـ"الهواية"
وجّه رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي يائير غولان، اتهامًا لبلاده بـ"قتل الأطفال كهواية" في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلية (كان). جاء ذلك خلال مقابلة أجراها غولان اليوم الثلاثاء، مع هيئة البث العبرية "كان"، قائلًا: إن "إسرائيل طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة". وأضاف غولان: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان". واعتبر أن "هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ"، متابعًا: "وزراء الحكومة فاسدون، وعلينا إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإعادة بناء إسرائيل". وعلى الفور ردت حكومة الاحتلال الإسرائيلية على تصريحات غولان بلهجة حادة. ودان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تصريحات غولان ضد دولتنا وجنودنا الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا". وقال نتنياهو في بيان، إن غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي "يواصلون ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا"، معتبرا أن "لا حدود للانحدار الأخلاقي". وذكر أن "غولان الذي شجع على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين مرتديا بزة عسكرية وصل لحضيض جديد. قال إن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية في حين نخوض حربا ونعمل على تحرير رهائننا وهزيمة حماس". كما قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسئليل سموتريتش، إن غولان "يكذب ويشوه سمعة إسرائيل وقواتها، ويشارك في مؤامرات أعدائنا الدموية لقتلنا". وعلق وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قائلا إن غولان "تحدث باسم حماس"، بينما وصفه وزير الاتصالات شلومو كاري بـ"الإرهابي الذي يهدد أمن الجنود". وقال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إن "القاتل الحقيقي للأطفال هو حماس"، بينما دعا بيني غانتس، غولان للاعتذار، معتبرا أن تصريحاته "تعرض الجنود للخطر قانونيا". كما وصف أفيغدور ليبرمان التصريحات بأنها "مسيئة للجيش وأمن الدولة".