
عشرات الشهداء والإصابات إثر تجدد قصف الاحتلال لمناطق مختلفة في قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية، عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ فجر يوم الثلاثاء، في تجدد قصف الاحتلال العنيف على عديد المناطق في قطاع غزة.
وأفاد مصادر محلية، باستشهاد 12 مواطنا بينهم أطفال، جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة أبو سمرة، عقب قصف منزلهم في دير البلح وسط القطاع.
واستشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف مسيّرة تابعة للاحتلال منطقة المنارة شرق خان يونس جنوبا.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال محطة للوقود غرب مخيم النصيرات، إلى 15 شهيدا.
واستشهد 13 مواطنا واصيب آخرون في قصف الاحتلال جرّاء استهداف الاحتلال مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وحسب شهود العيان، فالكثير من الشهداء ارتقوا حرقا.
كما ارتقى مواطن في قصف الاحتلال شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وفي جباليا شمالا، استشهد 9 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة المقيد.
وحسب مصادر طبية، فقد استشهد أكثر من 60 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم، جراء سلسلة غارات جويّة ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف منازل وخيام تؤوي نازحين في قطاع غزة.
وتطلق زوارق الاحتلال الحربية نيرانها صوب منازل المواطنين في بيت لاهيا شمال القطاع.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 53,486 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121,398 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 2 ساعات
- وكالة خبر
لازاريني: خطة "إسرائيل" لتوزيع المساعدات في غزة جريمة حرب والأونروا لن تشارك بها
قال مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، إنَّ خطة "إسرائيل" الجديدة لإيصال المساعدات إلى غزّة، قد تُسهّل ارتكاب جريمة حرب، مُستبعدًا مشاركة الأمم المتحدة في هذه المبادرة. وأضاف فيليب لازاريني: "إن الخطة التي قد يُضطر بموجبها سكان غزة إلى السفر عبر القطاع الممزق بفعل الحرب لتأمين الإمدادات المنقذة للحياة لا تفي بأي مبدأ إنساني أساسي". وتابع في حديثه لصحيفة فاينانشال تايمز: "إنَّ خطة المساعدة المقترحة هي أداة تُسهّل التهجير القسري للسكان وفي نهاية المطاف، نعلم أنه في سياق الحرب، قد يُشكّل التهجير القسري للسكان جريمة حرب". وتساءل لازاريني: "من يريد أن يكون مسؤولاً عن مجاعة من صنع الإنسان ومُفبركة؟"، مُشيراً إلى أنَّ "الهدف الأساسي" من الاقتراح هو دفع سكان غزة جنوبًا، بل وحتى إلى خارج القطاع تمامًا. وأردف: "ما يُقترح هنا هو تسليح واستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية وسياسية"، مُضيفاً: "لا أرى كيف يُمكننا أخلاقيًا تبرير مشاركة منظمة إنسانية في مثل هذه الخطة". وقال: "إنها أداة تُحدد لنا من يستحق المساعدة ومن سيُضحى به". وتُصر إسرائيل على أن إلزام الفلسطينيين باستلام طرودهم الغذائية من نقاط تفتيش يُسيطر عليها الجيش، بدلاً من نقاط التوزيع المحلية التي تديرها منظمات الإغاثة الدولية، أمر ضروري لمنع تحويل المساعدات إلى حماس. وأعلنت المملكة المتحدة وفرنسا وكندا يوم أمس الإثنين أنها ستتخذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ هجومها المتجدد وترفع القيود المفروضة على إيصال المساعدات. وفي الأسبوع الماضي، قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن ما يقرب من نصف مليون من سكان غزة يواجهون المجاعة، بينما ذكرت الأونروا أن 92% من المنازل قد تضررت أو دُمرت. كما تبنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بحماس فكرةً، طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة، لتهجير سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، فيما أُدين على نطاق واسع باعتباره تطهيرًا عرقيًا. يُذكر أنَّ الاحتلال بدأ هذا الأسبوع بالسماح بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى القطاع لأول مرة منذ مارس/آذار، عقب تزايد الضغوط الدولية على خلفية الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع الفلسطيني.


وكالة خبر
منذ 2 ساعات
- وكالة خبر
موقع أميركي: ترمب يشعر بالإحباط من استمرار نتنياهو بالحرب على غزة
- ذكر موقع أكسيوس الأميركي، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترمب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة غزة، كما أنه يشعر بالانزعاج من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين. وبحسب الموقع، فإن ترمب طلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برغبته في إنهاء الحرب، كما نقل ذلك عن مسؤولين في البيت الأبيض. وأقرت مصادر أميركية وإسرائيلية بوجود خلافات سياسية متزايدة بين ترمب ونتنياهو بشأن الحرب على غزة. وقال مسؤول في البيت الأبيض: "الرئيس محبط مما يحدث في غزة. يريد إنهاء الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد دخول المساعدات، ويريد البدء في إعادة إعمار غزة". فيما قال مسؤول إسرائيلي، إن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط كبير من ترمب. وأضاف المسؤول: "إذا أراد الرئيس اتفاقًا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فعليه ممارسة ضغط أكبر بكثير على الجانبين". ويحاول زعماء دول أخرى الضغط، حيث أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا يوم الاثنين هددوا فيه باتخاذ خطوات ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة. وقالوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك". وبسبب الوضع الإنساني الراهن بغزة، قال مسؤول أميركي لموقع أكسيوس: الرئيس منزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة، وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر. ويوم الأحد، وافق الكابنيت الإسرائيلي على استئناف إيصال المساعدات إلى غزة. وقال مسؤول في البيت الأبيض: لا بد من بذل المزيد من الجهود وإدخال المزيد من المساعدات. وحذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون لخطر المجاعة إذا لم تُزاد المساعدات بشكل كبير. ووفقًا لمسؤول أميركي: بينما شعر ترمب بنجاح رحلته إلى الشرق الأوسط، إلا أنه يعتقد أن الحرب في غزة تُعيق خططه للمنطقة. وأضاف: "يرى الرئيس فرصة حقيقية للسلام والازدهار في المنطقة، لكن الحرب في غزة هي آخر بؤرة ساخنة، ويريد أن تنتهي". ووصف مسؤول البيت الأبيض الثاني الحرب بأنها تشتت الانتباه عن أمور أخرى يريد ترمب القيام بها. "هناك إحباط كبير من استمرار هذه الأزمة". كما أضاف. ويقول المسؤول: إن قرار ترمب بالتحرك بشكل أحادي لتأمين إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بدلًا من انتظار موافقة إسرائيل على اتفاق أوسع، كان نتيجة لهذا الإحباط.


وكالة خبر
منذ 2 ساعات
- وكالة خبر
هيئة مكافحة الفساد تمنع رؤساء بلديات الخليل ودورا ويطا والظاهرية من السفر بسبب ازمة الكهرباء
كشف رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء الجنوب الاستاذ فوزي ابو هليل، ان هيئة مكافحة الفساد قررت منعه ومنع رئيس بلدية دورا ويطا والظاهرية والخليل من السفر، على خلفية أزمة ديون شركتي الكهرباء في محافظة الخليل. مصادر مطلعة ذكرت، بأن رئيس الوزراء محمد مصطفى سيقوم بزيارة الخليل يوم غد الأربعاء، وأزمة الكهرباء ومنع رؤساء بلديات في محافظة الخليل من السفر، ستتسيد الموقف، وتشهد حوارات ساخنة، قد تفضي الى قيام اعضاء مجالس بلدية بتقديم استقالاتهم. واضافت المصادر، هناك شبهات بتجاوزات مالية وإدارية في شركتي الكهرباء في محافظة الخليل، وتعمل هيئة مكافحة الفساد على التحقق من هذه الشبهات. وقال ابو هليل نعبر عن استياءنا من هذا القرار الذي يطال شخصيات وطنية واعتبارية ومنتخبة من قبل المواطنين". وأردف في حديثه:" تم منع رئيس بلدية دورا، مهند عمرو، اليوم من السفر، حيث تم ابلاغه من قبل الشرطة على معبر الكرامة بقرار منعه من السفر من قبل هيئة مكافحة الفساد، وبعد تدخلات كثيرة، سمح له بالسفر، وقد علمنا اليوم بقرار منعنا من السفر...". وأشار الى أن مجلس بلدية دورا، قرر وضع استقالته الجماعية على الطاولة، اذا استمرت الاجراءات المفروضة عليهم. وقد اعتبر مجلس بلدية دورا، هذا تصعيد في وقت يعمل فيه مجلس إدارة شركة كهرباء الجنوب على حل الازمة المالية بين الشركة والحكومة.