
نانسي عجرم لـ«عكاظ» من مهرجان موازين:
• أجّلت الألبوم بسبب الحرب.
• «ورانا إيه» تشبهني.
• حفلاتي المقبلة في السعودية و تونس.
• أقدّم أغنية مغربية قريباً.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
وجهات صيفية تجمع الأمان والطبيعة في آن واحد
في ظل بحث السياح عن وجهات وتجارب جديدة أصبح السائح أكثر حرصاً على اختيار أماكن توفر له الطمأنينة والاستقرار دون التنازل عن جودة التجربة، وهنا تبرز المملكة العربية السعودية كوجهة مفضَّلة تقدم نموذجاً فريداً للسياحة الآمنة، وتنوّع سياحي غني، وبنية تحتية متقدمة. وقد تمكّنت السعودية من الجمع بين الأمان وجودة الخدمات، لتوفر لزوارها تجربة متكاملة تُراعي أعلى معايير الراحة والسلامة؛ سواء في أماكن الإقامة أو الفعاليات أو المواقع السياحية، وهذا التميُّز جعل من السياحة الداخلية خياراً أولاً للمواطنين والمقيمين، وجذب اهتمام الزوار من الخارج؛ الباحثين عن وجهة خالية من التحديات الأمنية والمجتمعية. فمن الرياض وجدة الى البحر الأحمر مروراً بعسير والباحة والطائف، يجد الزائر تنوعاً سياحياً مذهلاً يمتد من جمال الطبيعة إلى غنى الثقافة وحداثة الترفيه، ضمن بيئة منظمة تحفظ الخصوصية وتُعزز جودة الحياة. وقد ساهمت حملات مثل "لوّن صيفك" التي أطلقتها هيئة السياحة السعودية لـ برنامج صيف السعودية 2025م، في إبراز هذه الوجهات بأسلوب عصري يجمع بين العروض الجاذبة والتجارب المحلية الأصيلة. ويزخر برنامج "صيف السعودية 2025" بمواسم وفعاليات تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، وفي مقدمتها تستضيف الرياض بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، لتقدّم تجربة متكاملة لعشاق هذا المجال، تجمع بين الترفيه والثقافة, فعاليات مصاحبة تشمل زيارات لمعالم بارزة مثل: المتحف الوطني السعودي، الدرعية التاريخية ، حي الطريف، مركز الملك عبدالله المالي، إلى جانب العديد من التجارب التفاعلية مثل ركوب الدراجات في وادي حنيفة، ومتابعة عروض "كوميدي بود" المميزة. أما في غرب المملكة، فتتزين مدينة جدة هذا العام بحُلّة متجددة تمزج بين جمالية البحر وعبق الفن والثقافة، من خلال عروض عالمية وتجارب غامرة تناسب جميع الأذواق. وفي الجنوب، وتحت غطاء الضباب والسحاب، يعود موسم عسير بتجربة صيفية فريدة تمتاز بأجوائها الباردة وطبيعتها الخلابة، ليكتمل مشهد صيف السعودية الذي انطلق هذا العام بمزيجٍ من التنوّع الجغرافي والثراء الثقافي. ومع التقدُّم الملحوظ في الخدمات الرقمية وتسهيل إجراءات التأشيرات الإلكترونية بمختلف أنواعها، بات التخطيط للسفر إلى المملكة أو التنقل داخلها أكثر يسراً وسلاسة، في حين أسهمت العروض السياحية المتنوعة في تعزيز جاذبية الوجهات السعودية واستقطاب المزيد من الزوار. في وقتٍ يبحث فيه العالم عن وجهاتٍ آمنةٍ للسفر، تثبت السعودية أنها وجهة متكاملة تجمع بين الأمان الحقيقي، والتجربة الراقية، ومتعة الاكتشاف، لتكون الخيار الأمثل لمن ينشد الراحة وجودة الحياة في آنٍ واحد.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
نانسي عجرم لـ«عكاظ» من مهرجان موازين:
• أجّلت الألبوم بسبب الحرب. • «ورانا إيه» تشبهني. • حفلاتي المقبلة في السعودية و تونس. • أقدّم أغنية مغربية قريباً. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
الإجازة بين الراحة واستثمار الوقت برؤية تربوية وإعلامية
قال الدكتور تركي بن فهد العيار أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود إنه مع حلول الإجازة الصيفية يتجدد الحديث عن كيفية استثمار هذا الوقت الثمين الذي ينتظره الكثيرون من مختلف الفئات العمرية، وخصوصًا فئة الشباب. وفي ظل التحولات السريعة التي يشهدها المجتمع، يبرز السؤال المهم: هل الإجازة هي فقط وقت للراحة، أم أنها فرصة لبناء الذات وتوسيع الأفق؟ من منظور تربوي وإعلامي لا يمكن النظر إلى الإجازة باعتبارها فقط فترة للراحة والخمول والكسل، بل على العكس فهي محطة لإعادة التوازن بين متطلبات الحياة العملية والدراسية من جهة، والجوانب النفسية والاجتماعية من جهة أخرى. فالفرد بحاجة إلى لحظات استرخاء، لكن بنفس القدر يحتاج إلى أن يخرج من هذه الإجازة وهو أكثر نضجًا وثراءً في تجاربه. للأسف يقع كثير من الناس، وخصوصًا الشباب، في أخطاء شائعة عند التعامل مع الإجازة. فغياب التخطيط، والانغماس في ساعات طويلة من التسلية غير المفيدة أو الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، من أبرز مظاهر هدر الوقت خلال هذه الفترة. كما أن البعض يُصاب بما يُعرف بـ«الفراغ السلبي»، حيث يشعر بالملل رغم امتلاكه الوقت، نتيجة غياب الأهداف والنشاطات البنّاءة. ولكي تتحقق المعادلة الصعبة بين الترفيه والفائدة يُنصح بأن تتنوع الأنشطة خلال الإجازة. من ذلك: الانخراط في برامج تدريبية أو تطوير مهارات مثل اللغات أو التقنية. المشاركة في أنشطة تطوعية تعزز حس الانتماء والمسؤولية. تخصيص وقت للقراءة والاطلاع، وزيارة الأماكن الثقافية والسياحية، وأيضًا ممارسة الهوايات أو اكتشاف اهتمامات جديدة. بطبيعة الحال تأتي الأسرة كأول وأهم شريك في توجيه الأبناء خلال الإجازة. فبدلاً من ترك الأبناء ضحايا الفراغ أو التأثيرات السلبية، يمكن للأسرة أن تشاركهم في رسم خطة متوازنة، وتوفر لهم الدعم اللازم، سواء ماديًا أو معنويًا، لممارسة أنشطة هادفة تعزز من مهاراتهم وتنمي شخصياتهم. ولا يقل دور وسائل الإعلام أهمية في هذا السياق. فالإعلام لا يقتصر على الترفيه أو نقل الأخبار، بل هو شريك في التوجيه والتثقيف. يجب أن تتبنى وسائل الإعلام رسائل توعوية تسلط الضوء على أهمية استثمار الوقت، وتقدم محتوى يعرض نماذج شبابية ملهمة. كما يمكن أن تلعب دورًا فاعلًا عبر حملات تحفيزية وبرامج تفاعلية تدمج الترفيه بالفائدة، خاصة عبر المنصات الرقمية التي أصبحت جزءًا من حياة الشباب اليومية. في الختام أقول: الإجازة فرصة ثمينة، ليست فقط للهروب من ضغط الدراسة أو العمل، بل لبناء الذات وصياغة المستقبل. وبين الراحة والإنجاز هناك مساحة كبيرة يمكن أن نصنع فيها الفرق إذا أحسنا استغلالها.