
أكد أن مركز عبدالله السالم الثقافي يُعد مثالاً رائعاً للمزج بين التقدم العلمي والتكنولوجي من جهة والهوية الثقافية والتراثية من جهة أخرى
أشاد رئيس منطقة هونغ كونغ الإدارية التابعة لجمهورية الصين الشعبية جون لي كاتشيو بما شاهده من محتوى ثقافي وتراثي غني في مركز «الشيخ عبدالله السالم» الثقافي، مؤكدا أن الثقافة الكويتية توازن بين ما هو تقليدي أصيل وما هو متقدم وحديث.
جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به كاتشيو لـ «كونا» عقب جولته والوفد المرافق بمعية المستشار في ديوان رئيس مجلس الوزراء رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ د. باسل الصباح في مرافق المركز، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية إلى البلاد، حيث اطلعوا خلالها على مرافقه وأهم البرامج والفعاليات التي يقدمها.
وأبدى رئيس منطقة هونغ كونغ الادارية إعجابه بحجم المركز ومحتواه المميز، معبرا عن امتنانه للعاملين فيه وعلى تفانيهم والتزامهم الكبير في الشرح والتقديم.
وأضاف «أشعر بالفخر والشرف لوجودي هنا وأنا واثق بأن هذا المركز يمثل وجهة ثقافية ناجحة تجذب الزوار من جميع الأعمار خاصة المهتمين بدراسة الجوانب المتنوعة من ثقافة هذا البلد العظيم وتاريخ تطوره الطبيعي».
وأكد أن المركز يعد مثالا رائعا للمزج بين التقدم العلمي والتكنولوجي من جهة والهوية الثقافية والتراثية من جهة أخرى، ما يجعلها محطة مبهرة وملهمة لكل من يزورها.
من جهته، أشاد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «شوانغدنغ» الصينية د.يانغ روي، في تصريح مماثل لـ «كونا»، بمستوى التقدم الذي شهده في المركز واستخدام التقنيات الرقمية الحديثة فيه لعرض التاريخ والتراث بشكل جذاب وموجه للجيل الجديد.
وعبر دز يانغ عن سعادته عقب القيام بجولة في مرافق المركز، قائلا «إن الكويت تمر بمرحلة من التطور ومن الضروري أن تظل الثقافة حاضرة في وجدان الأجيال القادمة وهذا المركز يمثل نموذجا رائعا لتحقيق هذا الهدف».
وأكد أن هذا النوع من المؤسسات الثقافية يعزز الوعي الوطني ويرسخ الانتماء، مشيدا بجهود القائمين على المركز.
بدوره، قال ممثل مركز «الشيخ عبدالله السالم» الثقافي خالد الجمعان لـ «كونا» إن المركز يعد من أبرز المراكز الثقافية في دولة الكويت لما يضمه من متاحف متعددة تسلط الضوء على جوانب ثقافية وعلمية متنوعة تمتد من الماضي إلى الحاضر وتستشرف المستقبل.
وأوضح الجمعان أن هذه التوليفة الثقافية المتكاملة تمثل نقطة جذب واهتمام لزوار وضيوف الدولة، حيث يتيح المركز لهم الاطلاع على الإرث الثقافي والعلمي الغني للكويت ضمن تجربة معرفية حديثة وشاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
مناف عبدال: أراهن على نجاح «عبر الأثير»
عبدالحميد الخطيب أكد المخرج مناف عبدال في تصريح لـ «الأنباء» انه يحرص في أعماله الفنية على التعاون مع مؤلفين جدد، مشيرا إلى أن لديهم مواضيع لم يتم التطرق إليها من قبل ووجهات نظر مختلفة، وأوضح أن هذا ما حدث في مسلسل «عبر الأثير»، الذي سيعرض حصريا ابتداء من غد الأربعاء 21 الجاري عبر منصة «Stc»، حيث يعد العمل أولى تجارب الكاتب الشاب علي الشمري في الوسط الفني، واصفا إياه بالمؤلف الواعد الذي يمتلك طاقة كبيرة ويتوقع له مستقبلا متميزا. وتابع عبدال: الجمهور ملّ من تناول القضايا الاجتماعية المكررة ويبحث دائما عن الجديد، والجديد دائما يأتي من الشباب، وهناك العديد من المؤلفين بدأوا معي مثل محمد أنور في «الديرفة» و«محمد علي رود»، ومريم القلاف في «عزوتي»، والآن لهما أعمال رائعة، مشددا على أن الكويت ولادة وأبناؤها موهوبون ويحتاجون إلى فرصة لإثبات أنفسهم، واستطرد: الفن لا يدرس بل هو موهبة، وأنا لا أستطيع أن أساعد شخصا على مستوى الكتابة او التمثيل لدخول المجال الفني من دون أن تكون لديه الموهبة. وحول تكرار تعاونه الدرامي مع زوجته الفنانة أبرار يوسف، أوضح عبدال: كل ما قدمته أبرار من شخصيات في أعمالها الفنية السابقة لا يتجاوز 10% من طاقتها كممثلة، هي فاجأتني بأدائها المتمكن في «ياسين عبدالملك» و«ملفات منسية» وأيضا «صدف»، وقد لامست مدى نجاحها من ردود الأفعال التي وصلتني من الجمهور، وأضاف: أبرار في «عبر الأثير» لديها خط درامي مليء بالتحديات من خلال شخصية «ريتا»، وأعتقد أنها ستؤثر في الناس بشكل كبير، ملمحا إلى أن تصوير المسلسل تم بين الكويت ولبنان، بمشاركة نخبة متميزة من نجوم الكويت والخليج، مثل إبراهيم الحربي، مرام، محمد هاشم، ميلا الزهراني، منصور البلوشي، زمن عبدالله، زينب يوسف، شيماء قمبر، وغيرهم. واختتم بالقول: أراهن على نجاح «عبر الأثير»، لا سيما أن قصته شائقة ومختلفة.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
وزير الإعلام: تنشيط السياحة الداخلية خلال موسم الصيف
مناقشة مقترح دليل سياحي شامل وباقات ترويجية بأسعار تنافسية مقدمة من عدد من الفنادق لتشجيع السياحة بحثت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية عددا من البنود المدرجة على جدول أعمالها، من بينها عروض تنشيط السياحة الداخلية خلال موسم الصيف. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للجنة الذي عقد في قصر السيف برئاسة وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وبحضور رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد وأعضاء اللجنة ممثلي الجهات الرسمية في الدولة. وقدم الوزير المطيري خلال الاجتماع عددا من التوصيات منها، تقديم المبادرات عبر الموقع المخصص للمبادرات السياحية وفق الشروط والمعايير المعتمدة وتسهيل إجراءات تأشيرة الترانزيت خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تمديد ساعات العمل في المجمعات التجارية خلال فترة موسم الصيف وإقامة فعاليات ترويحية متنوعة فيها، وكذلك تقديم عدد من العروض المسرحية وتضمين فعاليات شركة المشروعات السياحية في تطبيق «حياكم» ليكون منصة شاملة لكل الفعاليات المقامة في الدولة بالتنسيق مع الجهات المعنية. واستعرض الاجتماع عروضا صيفية مقدمة من طيران الجزيرة بالتعاون مع الخطوط الجوية الكويتية، إضافة إلى عرض مرئي لفريق منصة «حياكم» الرقمية حول الفعاليات السياحية والرياضية والثقافية المدرجة في التطبيق بما في ذلك أنشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومبادرات مشروع «جاردينيا». وقدمت شركة المشروعات السياحية خلال الاجتماع عرضا متكاملا حول أبرز مشاريعها وتحديثات سير العمل فيها إلى جانب عرض مرئي من فريق التقييم وضبط الجودة باللجنة. كما تمت مناقشة مقترح دليل سياحي شامل للكويت، إضافة إلى باقات ترويجية بأسعار تنافسية مقدمة من عدد من الفنادق المحلية لتشجيع السياحة الداخلية.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
«هنا الكويت» بداية الغيث.. والقادم أفضل
مفرح الشمري بعد أن قدمت وزارة الإعلام وتحديدا «قطاع الإذاعة» المسرحية الغنائية «هنا الكويت» بمناسبة حلول الذكرى الـ 74 لتأسيس إذاعة دولة الكويت الذي كان في تاريخ 1951/5/12 على خشبة مسرح جابر العلي بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وجب علينا تقديم الشكر لوزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري على هذه البادرة الجميلة لقطاع حيوي أوصل صوت الكويت إلى جميع بقاع الأرض من خلال برامجه ومنجزاته منذ تأسيسه حتى يومنا هذا، وهو لايزال معطاء ومنبعا للكثير من المبدعين الكويتيين من مذيعين ومخرجين ومعدين. ومسرحية «هنا الكويت» التي قام بتأليفها د.يوسف السريع وأخرجها محمد جمال الشطي وشارك فيها نخبة من الفنانين العاملين في قطاع الإذاعة لاتزال حديث الناس والمهتمين بالشأن الإعلامي في الكويت والخليج، وما هي إلا بداية الغيث نتمناها لأعمال مسرحية غنائية تجسد عطاءات وإنجازات قطاعات وزارة الإعلام للقريب والبعيد، لأن تقديم مثل هذه المسرحيات التي تحاكي تأسيس إذاعة الكويت أو تأسيس تلفزيون الكويت تعتبر من الأفكار الجيدة التي تحسب لوزارة الإعلام، لأن ما يعرض فيها سيرسخ في عقول الحضور والجيل الحالي، بدلا من المؤتمرات والملتقيات التي يصرف عليها وتمر مرور الكرام، لذلك نتمنى ان تكون هناك مسرحية تحاكي تأسيس تلفزيون الكويت في الذكرى 64 لتأسيسه والذي كان في 15 نوفمبر 1961 وتسلط الضوء على إنجازات تلفزيون الكويت خليجيا وعربيا في ظل التكنولوجيا التي نعيشها حاليا لإبراز ملامح التطور الذي طرأ على تلفزيون الكويت من خلال استديوهاته ونوعية البرامج المقدمة على شاشته إلى جميع فئات المجتمع دون استثناء.. أمنية نتمنى أن تتحقق والقادم أفضل لوزارة الإعلام وقطاعاتها الحيوية.