
بنك نزوى يوقّع مذكرة تفاهم مع "أثر" لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في القطاع الصحي الوقفي
مسقط: في خطوة تعكس التزامه المستمر بدعم المبادرات التنموية المستدامة ذات الأثر الاجتماعي، أعلن بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان ، عن توقيعه مذكرة تفاهم مع مؤسسة الصحة الوقفية (أثر)، تهدف إلى تأسيس شراكة استراتيجية لتعزيز دور القطاع الوقفي الصحي في التنمية الشاملة، وذلك تماشياً مع أهداف رؤية عُمان 2040.
وقد تم توقيع الإتفاقية من قبل الفاضل خالد جمال الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، والفاضل أحمد بن عبدالله الخنجي، رئيس اللجنة التنفيذية، عضو مجلس إدارة مؤسسة "أثر"، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المؤسسي بين الطرفين، من خلال تقديم بنك نزوى الدعم اللوجستي والفني لمؤسسة "أثر" لدعم تنفيذ خططها الاستراتيجية والتشغيلية في مجالات الاستثمار الوقفي، وتأسيس المشاريع الصحية ذات الطابع التنموي. كما يشمل التعاون تدريب الكوادر البشرية لتطوير الكفاءات المهنية، إلى جانب الترويج للخدمات والأنشطة المالية التي تقدمها المؤسسة عبر قنوات بنك نزوى المختلفة. وتنص الاتفاقية كذلك على فتح المؤسسة لحساباتها الرئيسية لدى البنك، والإعلان عن بنك نزوى كشريك استراتيجي في كافة المنصات الإعلامية ذات الصلة.
وأكد الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: " نؤمن في بنك نزوى بأهمية توظيف خبراتنا في العمل المصرفي الإسلامي لدعم المؤسسات الوقفية التي تحمل رسالة اجتماعية حيوية، لا سيما في القطاعات ذات التأثير المباشر مثل الصحة. وتمثل هذه الشراكة نموذجاً للتكامل بين العمل المصرفي الإسلامي والمجال الوقفي، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المجتمع العُماني".
من جانبه، أكد الفاضل أحمد بن عبدالله الخنجي أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء نموذج وقفي صحي متكامل يعتمد على الشراكة والتخصص، قائلاً: "نعمل على تطوير خدمات صحية وقفية مؤسسية ومهنية تخدم كافة شرائح المجتمع العماني، وهذه الشراكة مع بنك نزوى ستعزز من قدراتنا وتوسع من أثرنا."
كما تنص المذكرة على تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع المتفق عليها، وتقديم تقارير دورية للإدارة العليا في المؤسستين، مع إمكانية توقيع اتفاقيات تنفيذية مستقلة لأي مشروع مستقبلي.
وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود بنك نزوى المستمرة لترسيخ مكانته كمؤسسة مالية إسلامية رائدة تدعم القطاعات ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي، من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة، متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية وقيم الاستدامة الوطنية.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يعملن في المناوبات الليلية، تزداد احتمالية إصابتهن بالربو بشكل كبير، على عكس الرجال. وأظهرت دراسة، قام بها باحثون في المملكة المتحدة، أن النساء اللواتي يعملن في المناوبات الليلية أكثر عرضة للإصابة بالربو المعتدل أو الشديد، مقارنة بالنساء اللواتي يعملن خلال النهار. ولم تظهر الدراسة، التي نشرت في مجلة ERJ Open Research العلمية، نفس الميل لدى الرجال الذين يعملون في المناوبات الليلية. ومع ذلك فقد ذكر الفريق البحثي، أن العمال الذين يعملون في مناوبات ليلية بشكل دائم، معرضون أكثر للإصابة بالربو مقارنة بالعاملين خلال النهار. ولإنجاز هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 274 ألف عاملا وعاملة من قاعدة بيانات "بيوبنك المملكة المتحدة"، المفتوحة للباحثين في مجال الصحة. ووجد الباحثون أن 5.3 بالمئة من هذا العدد يعانون من الربو، وأن 1.9 بالمئة يعانون من الربو المعتدل أو الشديد. وأظهرت الدراسة، أن خطر الإصابة بالربو يزداد كلما ازداد عدد مناوبات العمل الليلية شهريا، وكلما ازدادت مدة العمل الليلي خلال الحياة المهنية. وفي محاولة لتفسير هذه النتائج، قال روبرت مادستون، أحد المشاركين في الدراسة وباحث بكلية العلوم البيولوجية بجامعة مانشستر، في بيان، إن هذا النوع من الدراسات يصعب عليه تفسير سبب الترابط بين العمل بنظام النوبات والربو. ورجح الباحث، أن يكون السبب هو اضطراب الساعة البيولوجية للجسم أو مستويات الهرمونات لدى الذكور والإناث. والربو هو مرض تنفسي مزمن، غالبا ما يسبب نوبات شديدة ومفاجئة من ضيق التنفس، ويتسبب في وفاة 9 أشخاص يوميا في الولايات المتحدة.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
سياسات ترامب «التقشفية» تهدد عقوداً من التقدم الصحي العالمي
منذ أن بدأت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تقليص المساعدات الخارجية، مطلع العام الجاري، انخفض ما يُقدّر بنحو 36% من تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لبرامج مكافحة الملاريا في إفريقيا، وفقاً لمركز التنمية العالمية، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن. وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، على سبيل المثال، ظلت هذه الأموال توفر مضادات الملاريا لـ«العديد من المناطق الصحية» في جميع أنحاء البلاد، «بما في ذلك العلاج الوقائي المتقطع للنساء الحوامل»، بحسب المتحدث السابق باسم البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في البلاد، ميشيل إيتابو، في إشارة إلى برنامج أوصت به منظمة الصحة العالمية في المناطق التي تتوطن فيها الملاريا. ولطالما كانت حكومة الولايات المتحدة أكبر مانح للجهود العالمية لمكافحة الملاريا. وعلى مدى عقود قادت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برنامجاً يُسمى «مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا» لخفض الوفيات والقضاء على الملاريا في 30 من الدول الأكثر تضرراً، ومعظمها في إفريقيا، وأطلق الرئيس السابق، جورج دبليو بوش، البرنامج عام 2005، وأسهم في خفض وفيات الملاريا بأكثر من 60%، منقذاً بذلك ملايين الأرواح. وتحدثت شبكة «سي إن إن» مع عدد من الأشخاص الذين عملوا سابقاً في المبادرة، لكنهم فُصلوا أخيراً في ظل تفكيك ترامب للوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقد فُصل معظم موظفي «مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا»، أو أُوقف عملهم بموجب أوامر وقف العمل، ودعت الميزانية المقترحة لإدارة ترامب إلى خفض تمويل البرنامج بنسبة 47%. وأكد جميع عمال الإغاثة، الذين تحدثوا إلى «سي إن إن»، أن الناس سيموتون على المدى القصير نتيجة لتعطيل جهود الوقاية من الملاريا وعلاجها، وعلى المدى الطويل فإن تخفيضات التمويل ستدمر سنوات من التقدم الأميركي في الحد من انتشار المرض وشدته. وأفاد موظفون سابقون في الحكومة الأميركية بأن أنظمة المراقبة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي كانت تُشكل في السابق العمود الفقري لجهود رصد الملاريا وتفشي الأمراض الأخرى حول العالم، قد قُطعت أيضاً، ما يُبرز المخاوف طويلة الأمد. وقالت متعاقدة سابقة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في فبراير، متحدثةً بشرط عدم الكشف عن هويتها خوفاً من الانتقام: «أحد أسباب عدم وجود الملاريا في الولايات المتحدة هو أننا نمول ونتتبع الملاريا في جميع أنحاء العالم من أجل الأمن الصحي العالمي»، وحذرت من أن حالات الملاريا المكتسبة محلياً كما حدث في فلوريدا عام 2023 قد تصبح أكثر شيوعاً «إذا لم نُموّل الحد من انتشار الطفيلي في أماكن أخرى»، ولطالما زعم عمال الإغاثة والمنظمات غير الربحية أن برامج مكافحة الملاريا ورصد الأمراض في الولايات المتحدة تجعل أميركا «أكثر أماناً وقوة وازدهاراً»، وهو الإطار الذي أعلنه وزير الخارجية، ماركو روبيو، لتقييم المساعدات الخارجية الأميركية في ضوء سياسات ترامب التقشفية. على سبيل المثال، استثمرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والجيش الأميركي منذ فترة طويلة في أبحاث لقاح الملاريا للحد من عبء المرض العالمي وحماية الجنود الأميركيين العاملين في الخارج. وقال مدير السياسات والمناصرة الأميركية في منظمة «لا ملاريا بعد الآن» غير الربحية، سبنسر نول، في شهادته أمام اللجنة الفرعية للمخصصات بمجلس النواب الأميركي في أبريل، إن «أخطر الأمراض المعدية في العالم - بما في ذلك الإيبولا وماربورغ وحتى الإنفلونزا - غالباً ما تظهر في البداية على شكل حمى، ويمكن لبرامج الكشف عن الملاريا أن توقف تفشيها»، كما جادلت المنظمة غير الربحية بأن المساعدات الأميركية تمنع دولاً أخرى مثل الصين وإيران من تحقيق المزيد من التقدم في إفريقيا من حيث القوة الناعمة. وقالت المتعاقدة السابقة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، آن لين، والتي فقدت وظيفتها في يناير: «كل ما يأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وكان يحمل علامة تجارية متعمدة، بشعار يقول (من الشعب الأميركي)، الناس يعرفون مصدره»، وأضافت: «عندما يتوقف كل شيء فجأة فإن ذلك يُزعزع الثقة، ليس بين حكومتنا والحكومات الأخرى فقط، وإنما داخل الأنظمة الصحية للدول نفسها أيضاً». بين عامي 2010 و2023، أسهمت الولايات المتحدة بأكثر من ثلث تمويل مكافحة الملاريا في العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، واعتباراً من العام الماضي، كانت الولايات المتحدة أيضاً أكبر مساهم في الصندوق العالمي، الذي يعمل على مكافحة الإيدز والسل والملاريا. ومن غير الواضح ما هو المستوى المستقبلي للتمويل الأميركي للبرنامج المستقل، العام والخاص، بعد اقتراح إدارة ترامب خفض مساهمات الولايات المتحدة المُقابلة إلى النصف. وحذّرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها في وقت سابق من هذا العام من أن تخفيضات إدارة ترامب للتمويل «قد تُعيق عقوداً من التقدم المُحرز جزئياً بفضل الاستثمارات طويلة الأمد من الولايات المتحدة وشركاء عالميين آخرين»، وأضافت: «على الرغم من إعادة تمويل بعض برامج مكافحة الملاريا التي تدعمها واشنطن فإن الانقطاعات خلّفت فجوات حرجة». عن «سي إن إن»


سكاي نيوز عربية
منذ 10 ساعات
- سكاي نيوز عربية
دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
وأظهرت دراسة، قام بها باحثون في المملكة المتحدة، أن النساء اللواتي يعملن في المناوبات الليلية أكثر عرضة للإصابة بالربو المعتدل أو الشديد، مقارنة بالنساء اللواتي يعملن خلال النهار. ولم تظهر الدراسة، التي نشرت في مجلة ERJ Open Research العلمية، نفس الميل لدى الرجال الذين يعملون في المناوبات الليلية. ومع ذلك فقد ذكر الفريق البحثي، أن العمال الذين يعملون في مناوبات ليلية بشكل دائم، معرضون أكثر للإصابة بالربو مقارنة بالعاملين خلال النهار. ولإنجاز هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 274 ألف عاملا وعاملة من قاعدة بيانات "بيوبنك المملكة المتحدة"، المفتوحة للباحثين في مجال الصحة. ووجد الباحثون أن 5.3 بالمئة من هذا العدد يعانون من الربو ، وأن 1.9 بالمئة يعانون من الربو المعتدل أو الشديد. وأظهرت الدراسة ، أن خطر الإصابة بالربو يزداد كلما ازداد عدد مناوبات العمل الليلية شهريا، وكلما ازدادت مدة العمل الليلي خلال الحياة المهنية. وفي محاولة لتفسير هذه النتائج، قال روبرت مادستون، أحد المشاركين في الدراسة وباحث بكلية العلوم البيولوجية بجامعة مانشستر، في بيان، إن هذا النوع من الدراسات يصعب عليه تفسير سبب الترابط بين العمل بنظام النوبات والربو. ورجح الباحث، أن يكون السبب هو اضطراب الساعة البيولوجية للجسم أو مستويات الهرمونات لدى الذكور والإناث. والربو هو مرض تنفسي مزمن، غالبا ما يسبب نوبات شديدة ومفاجئة من ضيق التنفس، ويتسبب في وفاة 9 أشخاص يوميا في الولايات المتحدة.