
بنك قناة السويس يُنظم زيارة لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بمناسبة شهر رمضان المُبارك
نظّم بنك قناة السويس زيارة إلى لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال - مصر 57357، وذلك لدعم الأطفال المرضى بمناسبة حلول شهر رمضان المُبارك، حيث قام البنك بدعوة موظفيه ضمن مُبادرة "سفراء المسئولية المُجتمعية" للمشاركة في هذا اليوم، لإضفاء البهجة على قلوب الأطفال وأسرهم، ويأتي ذلك في إطار الدور المجتمعي لبنك قناة السويس والحرص على تعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية بين الموظفين.
تضمنت الزيارة أنشطة ترفيهية لتزيين أقسام المستشفى بأجواء رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل وتنشر الأمل والتفاؤل بين المرضى، وأيضًا المُشاركة في ورش عمل فنية مع الأطفال، وكذلك توزيع بعض الهدايا التذكارية على الأطفال.
بدأت الزيارة بجلسة توعوية قدمها فريق المستشفى، ثم انطلقت فعاليات الزيارة بتزيين أقسام المستشفى بزينة رمضان، حيث قام موظفو البنك سفراء المسئولية المُجتمعية بتعليق الفوانيس والزينة الرمضانية.
كما قام الموظفين بتوزيع الهدايا على الأطفال، وشملت فعاليات الزيارة أيضًا المشاركة في ورش عمل فنية وتلوين، حيث انضم موظفو البنك إلى الأطفال في أنشطة إبداعية ساعدتهم على التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية.
شهدت الزيارة تفاعلًا كبيرًا من الموظفين، الذين حرصوا على المشاركة في الأنشطة المختلفة، إيمانًا منهم بأهمية دورهم في إحداث تأثير إيجابي حقيقي في المجتمع.
وفي هذا السياق، قالت نور الزيني، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسئولية المُجتمعية ببنك قناة السويس، أن تلك الزيارة تعكس حرص البنك على تقديم الدعم للهيئات الصحية ومؤسسات المجتمع المدني.
كما أشارت أن دور البنك لا يقتصر فقط على تقديم الخدمات المصرفية، بل يمتد ليشمل تعزيز التنمية المجتمعية والمساهمة الفعّالة في تحسين جودة حياة الأفراد بالمجتمع.
وأكدت "الزيني" أن تلك الزيارة تأتي استكمالاً للدعم المُقدم من البنك على مدار السنوات الماضية لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال - مصر 57357، عبر العديد من المبادرات والتبرعات التي ساهمت في تعزيز الخدمات الطبية المقدمة للأطفال، حيث قام البنك بالتبرع بغرفة كاملة في عام 2009، وأيضًا التبرع بغرفة الأجهزة التي تحتوي على المعدات الخاصة بالتحكم بجهاز السايبر نايف لإجراء الجراحات الإشعاعية في عام 2022، وكذلك التبرع للمُساهمة في تغطية عدد 7 حالات من أطفال مرضى السرطان خلال رحلة علاجهم بالمستشفى بالقاهرة الكُبرى.
وأضافت أن بنك قناة السويس قام بالتبرع مؤخرًا للمستشفى، للتكفل بشراء جهاز Energy Spectrometer + TLC Scanner وجهاز تحليل طيفي يستخدم في معمل إنتاج المادة المُشبعة المستخدمة في حالات العلاج والتشخيص للأورام، ويبلغ عدد المستفيدين من الجهاز نحو 3300 طفل سنويًا، وأيضًا لتركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لعدد 5 حالات توجد على قوائم الانتظار بالمستشفى. ذلك بخلاف التبرع للمُساهمة في تغطية علاج عدد 20 حالة من أطفال مرضى السرطان خلال رحلة علاجهم بالمستشفى في القاهرة الكُبرى.
والجدير بالذكر أن بنك قناة السويس يضع المسئولية والتنمية المجتمعية على رأس أولوياته، كما يسعى بشكل مستمر لتبني برامج فعّالة لخدمة المجتمع، آخذاً في اعتباره الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع في 8 مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم ودعم الشباب وريادة الأعمال والمرأة وأيضاً الرياضة والفن والثقافة.
هذا ويستمر بنك قناة السويس في تعزيز دوره بمختلف مجالات المسئولية المجتمعية، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل المجتمعي بين كافة موظفيه، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 2 أيام
- صدى مصر
اعتماد نهائي لمركز الأورام واعتماد مبدئي للمستشفى التخصصي بجامعة القناة
في إنجاز غير مسبوق…اعتماد نهائي لمركز الأورام… واعتماد مبدئي للمستشفى التخصصي بجامعة قناة السويس السويس ….إبراهيم أبوزيد تقدم الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس بالتهنئة إلى جميع فرق العمل بمركز علاج الأورام والطب النووي والمستشفى التخصصي، بمناسبة حصول المركز على شهادة الاعتماد النهائي، والمستشفى التخصصي على شهادة الاعتماد المبدئي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها مستشفيات الجامعة، ويعكس التزامها الكامل بمعايير الجودة والتميز المؤسسي، مشيدًا بالكفاءة الطبية والإدارية التي أسهمت في هذا الإنجاز، و موجهًا الشكر إلى مجلس إدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابي نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وإدارة المستشفى التخصصي برئاسة الدكتور خالد السيد، ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي الدكتورة فيفي مصطفى، ومدير مركز الأورام والطب النووي الدكتور محمد سليمان، وكافة الأطباء وهيئة التمريض والصيادلة والفنيين والإداريين. ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود متواصلة شهدتها مستشفيات جامعة قناة السويس في إطار خطة تطوير شاملة تستهدف الارتقاء بجودة الرعاية الصحية والتعليم الطبي، حيث حصل مركز علاج الأورام والطب النووي على شهادة الاعتماد النهائي من الهيئة، بينما حصل مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي على شهادة الاعتماد المبدئي، وذلك وفقًا لمعايير الجودة الصادرة عن الهيئة (GAHAR)، ضمن قرارات اللجنة العليا للاعتماد الصادرة في 21 مايو 2025. وكان مركز علاج الأورام والطب النووي قد شهد عملية تطوير متكاملة انتهت في نوفمبر 2023، وتم افتتاحه رسميًا في 19 يونيو 2024، على مساحة 1267 مترًا مربعًا تشمل الطابق الأرضي، بالإضافة إلى المبنى الملحق الخاص بجهاز المعجل الخطي. يضم المركز 13 سريرًا، تشمل غرفة عزل وغرفة إنعاش قلبي ورئوي وغرفة فرز، إلى جانب قاعة محاضرات بسعة 45 فردًا، ووحدة حسابية مستقلة، وأقسامًا إدارية وطبية متكاملة تشمل التسجيل الطبي، الملفات، الأمن الصناعي، والجودة، وغيرها من الأقسام، وقد نجح في استيفاء جميع معايير الجودة والسلامة ليُعتمد كمؤسسة رائدة في تقديم خدمات الأورام والطب النووي بمحافظة الإسماعيلية. أما مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي، فقد خضع لأعمال تطوير شاملة منذ عام 2022، شملت رفع كفاءة العمليات والعناية المركزة وتحديث جميع الأدوار بالمستشفى، وتم اعتماد مقايسة تطوير بقيمة 100 مليون جنيه، بدأت المرحلة الأولى منها بـ27 مليون لتحديث أنظمة التيار الخفيف مثل إنذار الحريق واستدعاء التمريض والأنظمة الصوتية والاتصالات، إلى جانب تجديد شبكة الحريق وصناديق الإطفاء، وصيانة محطة الحريق، وتنفيذ أنظمة رشاشات الإطفاء والشبورة المائية في الأماكن الحرجة كغرف العمليات والعناية المركزة بقيمة 40 مليون جنيه، وأعمال إضافية بـ5 ملايين، وإصلاح نظام التبريد المركزي (تشيلر) بـ3 ملايين، وتوقيع عقود صيانة شاملة لجميع الأجهزة بقيمة 10 ملايين جنيه. ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو انعكاس لما تبذله الجامعة من جهود لتعزيز جودة خدماتها الصحية، بما يليق بثقة المجتمع، ويُرسخ مكانة المركز كمؤسسة طبية وتعليمية متميزة على المستويين الوطني والإقليمي في مجال الأورام والطب النووي. هذا وقد سبق وصرّح الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بأن اعتماد مركز علاج الأورام والطب النووي بجامعة قناة السويس يُمثل خطوة نوعية في تطبيق مفاهيم الجودة والحوكمة السريرية في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، مشددًا على استمرار دعم الهيئة للمنشآت الجامعية لتأهيلها للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. جدير بالذكر أن اعتماد المركز والمستشفى التخصصي إنجازًا جديدًا في مسيرة تطوير القطاع الصحي الجامعي بمحافظة الإسماعيلية، ويعكس التزام الجامعة الراسخ برفع كفاءة بنيتها التحتية الطبية وتحقيق أعلى معايير الاعتماد الوطني في تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم الطبي المتميز.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
إنجاز غير مسبوق.. اعتماد نهائي لمركز الأورام ومبدئي للمستشفى التخصصي بجامعة قناة السويس
تقدم الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس بالتهنئة إلى جميع فرق العمل بمركز علاج الأورام والطب النووي والمستشفى التخصصي، بمناسبة حصول المركز على شهادة الاعتماد النهائي، والمستشفى التخصصي على شهادة الاعتماد المبدئي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها مستشفيات الجامعة، ويعكس التزامها الكامل بمعايير الجودة والتميز المؤسسي، مشيدًا بالكفاءة الطبية والإدارية التي أسهمت في هذا الإنجاز، موجهًا الشكر إلى مجلس إدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابي نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وإدارة المستشفى التخصصي برئاسة الدكتور خالد السيد، ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي الدكتورة فيفي مصطفى، ومدير مركز الأورام والطب النووي الدكتور محمد سليمان، وكافة الأطباء وهيئة التمريض والصيادلة والفنيين والإداريين. جهود متواصلة ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود متواصلة شهدتها مستشفيات جامعة قناة السويس في إطار خطة تطوير شاملة تستهدف الارتقاء بجودة الرعاية الصحية والتعليم الطبي، حيث حصل مركز علاج الأورام والطب النووي على شهادة الاعتماد النهائي من الهيئة، بينما حصل مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي على شهادة الاعتماد المبدئي، وذلك وفقًا لمعايير الجودة الصادرة عن الهيئة (GAHAR)، ضمن قرارات اللجنة العليا للاعتماد الصادرة في 21 مايو 2025. الطب النووي وكان مركز علاج الأورام والطب النووي قد شهد عملية تطوير متكاملة انتهت في نوفمبر 2023، وتم افتتاحه رسميًا في 19 يونيو 2024، على مساحة 1267 مترًا مربعًا تشمل الطابق الأرضي، بالإضافة إلى المبنى الملحق الخاص بجهاز المعجل الخطي. ويضم المركز 13 سريرًا، تشمل غرفة عزل وغرفة إنعاش قلبي ورئوي وغرفة فرز، إلى جانب قاعة محاضرات بسعة 45 فردًا، ووحدة حسابية مستقلة، وأقسامًا إدارية وطبية متكاملة تشمل التسجيل الطبي، الملفات، الأمن الصناعي، والجودة، وغيرها من الأقسام، وقد نجح في استيفاء جميع معايير الجودة والسلامة ليُعتمد كمؤسسة رائدة في تقديم خدمات الأورام والطب النووي بمحافظة الإسماعيلية. مستشفى جامعة قناة السويس أما مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي، فقد خضع لأعمال تطوير شاملة منذ عام 2022، شملت رفع كفاءة العمليات والعناية المركزة وتحديث جميع الأدوار بالمستشفى، وتم اعتماد مقايسة تطوير بقيمة 100 مليون جنيه، بدأت المرحلة الأولى منها بـ27 مليون لتحديث أنظمة التيار الخفيف مثل إنذار الحريق واستدعاء التمريض والأنظمة الصوتية والاتصالات، إلى جانب تجديد شبكة الحريق وصناديق الإطفاء، وصيانة محطة الحريق، وتنفيذ أنظمة رشاشات الإطفاء والشبورة المائية في الأماكن الحرجة كغرف العمليات والعناية المركزة بقيمة 40 مليون جنيه، وأعمال إضافية بـ5 ملايين، وإصلاح نظام التبريد المركزي (تشيلر) بـ3 ملايين، وتوقيع عقود صيانة شاملة لجميع الأجهزة بقيمة 10 ملايين جنيه. ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو انعكاس لما تبذله الجامعة من جهود لتعزيز جودة خدماتها الصحية، بما يليق بثقة المجتمع، ويُرسخ مكانة المركز كمؤسسة طبية وتعليمية متميزة على المستويين الوطني والإقليمي في مجال الأورام والطب النووي. هذا وقد سبق وصرّح الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بأن اعتماد مركز علاج الأورام والطب النووي بجامعة قناة السويس يُمثل خطوة نوعية في تطبيق مفاهيم الجودة والحوكمة السريرية في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، مشددًا على استمرار دعم الهيئة للمنشآت الجامعية لتأهيلها للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. إنجاز جديد وجدير بالذكر أن اعتماد المركز والمستشفى التخصصي إنجازًا جديدًا في مسيرة تطوير القطاع الصحي الجامعي بمحافظة الإسماعيلية، ويعكس التزام الجامعة الراسخ برفع كفاءة بنيتها التحتية الطبية وتحقيق أعلى معايير الاعتماد الوطني في تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم الطبي المتميز.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
5 رؤساء أميركيين أخفوا مشكلاتهم الصحية
بدأت موجة التعاطف الأولية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أميركا تنحسر تدريجياً، مع تشخيص إصابة الرئيس السابق، جو بايدن، بالسرطان، لتحل محلها تلميحات من حلفاء الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بأن الدائرة المقربة من بايدن أخفت حالته الصحية أثناء توليه منصبه، لخلق وهم بأنه لايزال قادراً على أداء مهامه. ولطالما سعى رؤساء الولايات المتحدة إلى إظهار قوتهم وحيويتهم، لكن جميع الناس، بمن فيهم الرؤساء، معرضون للمشكلات الصحية. وفي ما يلي أبرز خمسة رؤساء أميركيين مرضوا أثناء توليهم مناصبهم، لكنهم حاولوا إخفاء ذلك عن الرأي العام. جون كينيدي كانت الصورة التي رسمها معظم الناس عن جون كينيدي تجسد الشباب والحيوية، حيث كان ذلك عن قصد، وفي الواقع عاش كينيدي في ألم شبه دائم، لكن صحته السيئة ظلت طي الكتمان، خوفاً من الإضرار بمسيرته السياسية، وكان يعاني الحساسية ومشكلات في المعدة، ويعاني آلاماً مزمنة في الظهر، تفاقمت بسبب خدمته في الحرب العالمية الثانية، ما استدعى خضوعه للعديد من العمليات الجراحية. ويُقال إن إصابة الظهر حدثت عام 1937، عندما كان طالباً في جامعة هارفارد، ما أدى في البداية إلى استبعاده من الخدمة العسكرية. وفي طفولته، عانى كينيدي مشكلات في الجهاز الهضمي، شُخّصت لاحقاً بمرض «أديسون»، وهو اضطراب في الغدد الصماء، وفي تطور غريب فإن أحد أعراض «أديسون» هو فرط تصبغ الجلد، الذي قد يكون مسؤولاً عن «سمرة» جون كينيدي الدائمة، وهو أمر لاحظه مشاهدو مناظرته التلفزيونية مع ريتشارد نيكسون بالتأكيد. فرانكلين روزفلت يدرك معظم الأميركيين أن فرانكلين روزفلت عانى آثار مرض شلل الأطفال، واعتمد على كرسي متحرك للتنقل، ومع ذلك خلال فترة توليه منصب القائد العام، تمكن روزفلت من إخفاء خطورة حالته إلى حد يكاد يكون لا يصدق بمعايير اليوم، وشُخصت إصابته بشلل الأطفال عام 1921، عندما كان عمره 39 عاماً، وكان هذا أمراً غير معتاد، لأن معظم ضحايا شلل الأطفال آنذاك كانوا أطفالاً دون سن الرابعة. عمل روزفلت بلا كلل لإعادة تأهيل جسده في السنوات التي أعقبت إصابته بشلل الأطفال، ولأنه كان مصاباً بالشلل النصفي، فقد استخدم كرسياً متحركاً مصمماً خصيصاً للتنقل معظم الوقت، وخلال فترة رئاسته أراد أن يُظهر قوته ورجولته، فابتكر طريقة «للمشي» أثناء ظهوره العام، وتضمنت هذه الطريقة ارتداء دعامات للساق، واستخدام عصا، والاستعانة بذراع ابنه أو مستشاره الموثوق، إضافة إلى ذلك طلب من الصحافة الامتناع عن تصويره وهو يمشي، أو أثناء نقله من سيارته، ووجهت إلى جهاز الخدمة السرية مهمة التدخل إذا حاول أحد التقاط صور قد تظهر الرئيس على أنه «ضعيف». وودرو ويلسون عندما نُصّب وودرو ويلسون رئيساً عام 1913، توقع الطبيب العسكري الشهير، سيلاس وير ميتشل، أنه لن يكمل ولايته الأولى بسبب صحته، وتبيّن خطأ هذا التوقع، لكن ويلسون عانى مشكلات صحية خلال فترة توليه منصبه، ففي عام 1919 لوحظ تدلي أحد طرفي فم ويلسون، وهي علامة شائعة على سكتة دماغية طفيفة، وتدهورت حالته الصحية منذ ذلك الحين، ولاحقاً استيقظ الرئيس ليجد نفسه مشلولاً جزئياً. وبادرت زوجته إديث إلى العمل حفاظاً على سمعته، وحفاظاً على هدوء الإدارة، وكانت بمثابة الرئيس، وظلت البلاد في جهل تام بحالة ويلسون الحقيقية حتى انتهاء ولايته عام 1921. دوايت أيزنهاور انتُخب دوايت أيزنهاور رئيساً للولايات المتحدة للمرة الأولى عام 1952، ليصبح الرئيس الـ34 عن عمر يناهز 62 عاماً، وعلى الرغم من قلة مضاعفاته الصحية خلال سنواته الأولى، عانى أيزنهاور داء «كرون»، وعانى نوبات قلبية عدة وسكتة دماغية خلال فترة رئاسته. عندما أصيب أيزنهاور بأول نوبة قلبية له عام 1955، لم يكن معروفاً الكثير عن كيفية علاج المريض بعد نوبة قلبية، ولذلك طلب منه البقاء في الفراش أشهراً عدة، وتم تشجيعه على عدم الترشح لإعادة انتخابه عام 1957، لكنه تجاهل توصية طبيبه. قبل ستة أشهر من إعادة انتخابه لولايته الثانية، شُخِّص الرئيس بمرض «كرون»، وهو حالة التهابية في الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى آلام في البطن وإسهال شديد وسوء تغذية، ويصيب هذا الداء عادة الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة والقولون، لكن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، وعلى الرغم من أن أيزنهاور خضع لعملية جراحية على الفور وتعافى بسرعة، إلا أنه واجه المزيد من المضاعفات الصحية في السنوات التالية. رونالد ريغان خلال حملته الانتخابية عام 1980، حاول رونالد ريغان طمأنة الرأي العام بشأن سنِّه، بتعهده بالاستقالة إذا ما لاحظ طبيب البيت الأبيض أي علامات تدهور عقلي. وبعد توليه منصبه في سن الـ77، أثبت ريغان قدرة فائقة على الصمود، ونجا من محاولة اغتيال عام 1981، ومن عملية جراحية عام 1985 لإزالة ورم سرطاني في أمعائه الغليظة، ولطالما بدا ريغان مثالاً على الصحة الجيدة، ويعود ذلك جزئياً إلى ممارسته التمارين الرياضية بانتظام باستخدام الأثقال، واستمتاعه بركوب الخيل، وأداء الأعمال اليدوية في مزرعته بكاليفورنيا، واستطاع ريغان أن يتجاهل المخاوف المتعلقة بالعمر بروح الدعابة، حيث قال مازحاً ذات مرة خلال مناظرة عام 1984: «لن أستغل، لأغراض سياسية، شباب خصمي وقلة خبرته». عن «ذا إنترسبت»