
كلية ليوا تطلق برنامج ماجستير إدارة الأعمال لأول مرة
أعلنت كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا عن إطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA)، والذي يعد أحد أول برنامجي ماجستير تقدمهما الكلية لطلابها، ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلبة بالمهارات القيادية المتقدمة والخبرة اللازمة التي تؤهلهم لمواكبة التغيرات المستمرة في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
وأوضح الدكتور أنس القضاة عميد كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا أن البرنامج صمم ليمنح الطلبة خبرة متقدمة تؤهلهم للتعامل مع المتغيرات التي تشهدها الأسواق الحديثة وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على تحليل البيانات واستقراء الاتجاهات المستقبلية. ومن خلال نهج متعدد التخصصات، يوفر البرنامج للطلبة المهارات اللازمة لتحليل بيانات الأعمال، وصياغة حلول استراتيجية، والتكيف مع التطورات المتسارعة في عالم الاقتصاد والإدارة. كما يسهم في تطوير القدرات القيادية للخريجين، مما يمكنهم من إدارة فرق متنوعة، وتنفيذ مبادرات التغيير، وقيادة الابتكار ضمن بيئات أعمال تنافسية وديناميكية مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الجوانب الأخلاقية ومبادئ الاستدامة من خلال رفع وعي الطلبة حول المسؤولية الاجتماعية للشركات والالتزام بأعلى المعايير المهنية والتنظيمية.
وأضاف الدكتور القضاة أن إطلاق البرنامج الجديد يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم أكاديمي مميز يواكب التطورات العالمية في قطاع الإدارة والأعمال، حيث تم تصميمه ليمنح الطلبة فهمًا متكاملًا وعميقًا في مجالات حيوية مثل الإدارة الاستراتيجية، والتحول الرقمي، وتحليل البيانات، وإدارة الابتكار والاستدامة، مؤكدًا أن البرنامج يدمج بين المعرفة الأكاديمية العميقة والتطبيقات العملية بحيث يتيح للطلبة المشاركة في مشاريع تطبيقية ودراسات حالة حقيقية بالتعاون مع مؤسسات اقتصادية رائدة، مما يعزز من فرصهم في سوق العمل.
كما أكد الدكتور القضاة أن هذا النوع من البرامج يفتح أمام الخريجين آفاقًا واسعة في مجالات متعددة، حيث يمكنهم تولي أدوار قيادية في قطاعات مختلفة مثل المالية، والاستشارات، والتسويق، والعمليات، وإدارة التكنولوجيا. ويشمل ذلك مسارات مهنية متنوعة مثل استشارة الأعمال، والتحليل المالي، وإدارة التسويق، وإدارة العمليات، بالإضافة إلى مناصب تنفيذية عليا، مما يؤهلهم ليكونوا قادة استراتيجيين في مجالاتهم.
من جانبه ركّز البروفيسور محمد ضياف رئيس كلية ليوا على أن اعتماد البرنامج الجديد يشكل محطة بارزة في مسيرة الكلية مما يعكس رؤيتها الطموحة في تقديم تعليم متقدم يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل. وأكد أن ماجستير إدارة الأعمال في كلية ليوا لا يقتصر على كونه برنامجًا أكاديميًا بل هو تجربة تعليمية متكاملة تهدف إلى إعداد قادة قادرين على الابتكار والتكيف مع متغيرات بيئة الأعمال العالمية، مما يؤهلهم لقيادة المؤسسات بفعالية واتخاذ قرارات استراتيجية تعزز من قدرتها التنافسية، ويمنحهم الفرصة لفهم ممارسات الأعمال الدولية، والتفاعل مع التوجهات العالمية، واكتساب مهارات التواصل عبر الثقافات، مما يمكنهم من النجاح في بيئة اقتصادية عالمية متشابكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
خلال «اصنع في الإمارات».. اتفاقية لبناء 6 سفن إبرار بـ120مليون درهم
"ليوا لبناء السفن" توقّع اتفاقية لبناء 6 سفن إبرار متطورة بقيمة 120 مليون درهم خلال فعاليات "اصنع في الإمارات 2025". وقالت شركة ليوا لبناء السفن المتخصصة في مجال الصناعات البحرية المستقبلية والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، إنها وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة خالد فرج للشحن البحري (KFS) إحدى شركات تملك وتشغيل السفن في القطاع الخاص الإماراتي، لبناء 6 سفن إبرار كبيرة الحجم بقيمة إجمالية تبلغ 120 مليون درهم. وقع الاتفاقية محمد فرج المحيربي المدير التنفيذي لشركة ليوا لبناء السفن والمهندس غانم خالد المحيربي العضو المنتدب لشركة خالد فرج للشحن البحري، وذلك خلال فعاليات اليوم الثالث من "اصنع في الإمارات 2025"، في خطوة تعزز مكانة الإمارات كمركز رائد لصناعة النقل البحري المتطور إقليميًا وعالميًا. وقال محمد فرج المحيربي:" تعكس هذه الاتفاقية ثقة شركائنا في قدرتنا على تنفيذ مشاريع بحرية متنوعة ضمن الجدول الزمني المحدد، ونحن نعمل بتركيز عالٍ لدمج الابتكار والاستدامة في كل سفينة، بما يدعم رؤية الإمارات لتصبح مركزًا عالميًا للاقتصاد الأزرق". وأكد المحيربي أن شركة ليوا لبناء السفن ملتزمة بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في عمليات التصنيع، مع ضمان الامتثال الكامل لمعايير الأمن والسلامة والبيئة والتشغيل وفقا لأعلي المعايير العالمية المتعارف عليها، بما يتوافق مع متطلبات شركة خالد فرج للشحن البحري التي يصل أسطولها إلى أكثر من 90 سفينة متنوعة. بدوره قال غانم خالد المحيربي :" جاء اختيار شركة ليوا لبناء السفن بسبب تميزها في تقديم صناعية بحرية مبتكرة، حيث إن هذه السفن ستعزز أسطولنا الحالي وتدعم توسعنا في الأسواق الإقليمية والدولية، لا سيما في المشاريع اللوجستية الكبرى". وتعزز الاتفاقية الموقعة من مكانة ليوا كلاعب رئيسي في صناعة السفن الإماراتية، وقدرتها على تنفيذ مشاريع ضخمة ذات جودة عالمية، وستتيح الاتفاقية لشركة خالد فرج للشحن البحري من توسيع نطاق خدماتها البحرية وتلبية الطلب المتزايد على حلول النقل البحري المتكاملة. وتشكل الاتفاقية الموقعة بين الطرفين رافدا وداعما للاقتصاد الوطني من خلال توظيف الكوادر الإماراتية والتعاون مع الموردين المحليين، بما يتماشى مع أهداف منصة "اصنع في الإمارات 2025". aXA6IDg0LjMzLjMzLjg3IA== جزيرة ام اند امز IT


البيان
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
يملك 165 ملياراً.. نصائح ذهبية من وارن بافيت في كيفية تحقيق الثروة
يُعد وارن بافيت أحد أغنى رجال العالم وأكثرهم حكمة في مجال الاستثمار، بثروة بلغت 165.7 مليار دولار، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي"، إحدى أكبر الشركات القابضة في العالم، التي بدأت رحلتها كشركة نسيج عام 1839، وتخرج بافيت من كلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا، ليُصبح لاحقًا واحداً من أبرز خبراء المال والاستثمار في العصر الحديث. لذا، إذا كنت تبحث عن نصيحة مالية موثوقة، فمن الأفضل أن تستلهمها من أحد أنجح المستثمرين في التاريخ وتاليا أبرز نصائح من وارن بافيت لتحقيق النجاح المالي: بافيت أو حكيم أوماها كما يطلق عليه، يؤكد أهمية حماية الاستثمارات الرابحة وتجنب أي قرارات قد تؤدي إلى الخسارة، إذ إن الدخول في دوامة الخسائر قد يكون سهلاً، بينما استعادة الأموال المفقودة أمر بالغ الصعوبة، وفقا لـ GOBankingRates. ويرى بافيت أن النجاح يكمن في الاستثمار في شركات ذات مزايا تنافسية قوية، وليس مجرد السعي وراء الشركات الأرخص سعراً التي يتسابق عليها الجميع. ويؤكد أنه يجب عليك، عندما تسنح الفرصة، اغتنامها بشجاعة وثقة، فشراء الأصول عندما تكون أسعارها منخفضة قد يكون مفتاح تحقيق أرباح كبيرة لاحقاً. يحذر بافيت من الانسياق خلف موجات الحماس الجماعي، وينصح بالشراء حين تعمّ الأسواق مشاعر الخوف وتتراجع الأسعار، فحينها تكون الفرص الذهبية أكثر وفرة وأقل مخاطرة. ويضيف أن الذكاء وحده لا يكفي في عالم الاستثمار؛ فالاتزان النفسي واتخاذ القرارات بعيدًا عن العواطف هما ما يصنعان الفرق الحقيقي بين الربح والخسارة. يقول بافيت: "في سوق الأسهم، لست مضطراً لأن تتصرف مع كل فرصة تظهر أمامك. انتظر الرمية المناسبة". الصبر والانتقاء هما سر تحقيق الأرباح الكبيرة. ينصح بافيت من لا يملك الوقت أو الرغبة لإدارة استثماراته بنفسه، باللجوء إلى صناديق المؤشرات الكبرى مثل S&P 500، حيث تكون الإدارة الاحترافية بديلاً آمناً وفعّالاً. ويوضح أنه ليس المهم كثرة تداولاتك أو تنقلاتك بين الأسهم، بل الأهم هو دقة القرارات وجودتها. الصبر واتخاذ القرار السليم هما ما يؤديان إلى العوائد الحقيقية. يختم بافيت بنصيحة مهمة وهي أن بناء محفظة استثمارية قوية ومتنوعة هو السبيل للبقاء عند الأزمات، فقط عندما تتراجع الأسواق، يظهر المتفوقون الحقيقيون.


زاوية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
جامعة الخليج العربي وجامعة إيسيك (ESSEC) الفرنسية تعززان التعاون في برنامج ماجستير إدارة الأعمال
المنامة – جامعة الخليج العربي: عُقد في جامعة الخليج العربي اجتماع تنسيقي بين قسم إدارة الأعمال، برنامج ماجستير إدارة الأعمال، وجامعة إيسيك (ESSEC) الفرنسية، والسفارة الفرنسية، لمناقشة سبل تعميق التعاون المشترك، ورفع مستوى الاعتراف الدولي ببرنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA) بين الجامعتين. وركزت المناقشات على تحقيق التوافق الأكاديمي بين الجامعتين، بما يتماشى مع معايير ضمان الجودة، بالإضافة إلى بحث تفاصيل برنامج الإقامة في باريس لطلبة البرنامج، والذي سيتضمن دراسة ثلاث مقررات دراسية في جامعة إيسيك، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية تهدف إلى تعزيز خبراتهم العملية. تطرق المجتمعون إلى مناقشة آليات التعاون في مجال التسويق من خلال جهود مشتركة لترويج البرنامج في دول مجلس التعاون الخليجي، عبر حملات رقمية وفعاليات وأنشطة توعوية. وخلال الاجتماع، أكد الأستاذ الدكتور عادل إسماعيل العلوي، منسق برنامج ماجستير إدارة الأعمال بجامعة الخليج العربي، أن هذا التعاون يعكس التزام كل من جامعة الخليج العربي وجامعة إيسيك الفرنسية بالتميز الأكاديمي والتأثير الإقليمي. وأعرب عن تقديره للشريك الفرنسي ولدعم السفارة الفرنسية للبرنامج، مؤكداً التطلّع إلى تطوير عدد من المبادرات التي تعود بالنفع على الطلبة والطالبات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. حضر الاجتماع من الجانب الفرنسي السيدة ماري لور شارييه، المستشارة الأولى ومستشارة التعاون والعمل الثقافي في سفارة فرنسا لدى مملكة البحرين، والبروفيسور جوليان مالوران، نائب الرئيس التنفيذي وعميد التعليم التنفيذي والعلاقات المؤسسية، والسيدة مارين شولر، ملحقة التعليم والتعاون الأكاديمي واللغوي. ومن جانب جامعة الخليج العربي، شارك الأستاذ الدكتور وليد خليل زباري، عميد كلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية وأستاذ برنامج إدارة الموارد المائية، والأستاذ الدكتور عودة الجيوسي، والأستاذ الدكتور عادل بوحوله، والأستاذ الدكتور عادل إسماعيل العلوي، والسيدة جنات عباس كشاورز. -انتهى-