
سفينة "مادلين" تصل إلى ميناء أسدود بعد ساعات من احتجاز ركابها والسيطرة عليها
وصلت سفينة "مادلين" إلى ميناء أسدود، وذلك بعد ساعات من اعتراضها من قبل إسرائيل والسيطرة عليها في عرض البحر بينما كانت في طريقها إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتنديدا بالحرب المدمرة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وسيطرت إسرائيل على السفينة فجر الإثنين، بينما كان على متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، الذين أبحروا من إيطاليا في الأول حزيران "لكسر الحصار الإسرائيلي" على غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا في ظل حرب الإبادة.
ومن المقرر أن ينقل النشطاء من مسؤولية الجيش الإسرائيلي إلى الشرطة وسلطة السجون، تمهيدا لترحيلهم جوا عبر مطار "بن غوريون" عقب إخضاعهم للتحقيق.
وفي السياق، أفاد مركز "عدالة" الحقوقي الذي يتابع القضية بتوكيل من النشطاء، بأن السلطات الإسرائيلية بررت هذا الإجراء باستمرار فرض الحصار البحري على غزة.
وجاء في بيان له، أنه في أعقاب مراسلات مع السلطات الإسرائيلية على مدار اليوم، ردت المستشارة القانونية للبحرية الإسرائيلية على مركز "عدالة"، قائلة إنه "في كانون الثاني 2009 فرضت دولة إسرائيل حصارا بحريا على سواحل قطاع غزة، وذلك وفقا للقانون الدولي، وقد جرى الإعلان عن فرض الحصار من خلال قنوات دولية معترف بها".
وذكر أن "السلطات الإسرائيلية تستخدم استمرار فرض الحصار غير القانوني على غزة كمبرر لاحتجاز نشطاء دوليين، من بينهم أطباء وصحافية ونائب برلمان من دول مختلفة. هؤلاء الأفراد نفذوا مهمتهم احتجاجا على الجرائم غير المحتملة والمستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة".
ودعا مركز "عدالة" الدول والمجتمع الدولي إلى المطالبة فورا بالإفراج عن النشطاء الـ12 المحتجزين، وبالوقف الفوري للجرائم التي دفعتهم إلى التحرك؛ حسبما ورد في البيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 32 دقائق
- المشهد اليمني الأول
أزمة دبلوماسية ماكرون يطالب إسرائيل بإعادة مواطنين فرنسيين محتجزين من سفينة مادلين
أخبار وتقارير المشهد الدولي طالبت فرنسا، الكيان الإسرائيلي بإعادة مواطنيها الذين احتجزتهم، اليوم الإثنين، إثر هجوم قوات العدو الإسرائيلي على سفينة 'مادلين' التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، وعلى متنها 12 ناشطاً دوليا. وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أنه تم التواصل مع سلطات العدو الإسرائيلي بشأن المواطنين الفرنسيين الستة الذين كانوا على متن السفينة، وطلبت الحماية القنصلية لهم. وفي بيان آخر صادر عن قصر الإليزيه، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سلطات العدو الإسرائيلي إلى السماح بعودة المواطنين الفرنسيين الستة الذين كانوا على متن السفينة 'مادلين'. واحتجزت قوات العدو الإسرائيلي سفينة 'مادلين' ضمن 'أسطول الحرية' التي كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر حصارها وإيصال المساعدات الإنسانية، واعتقلت المتضامنين على متنها من مختلف الجنسيات.


المشهد اليمني الأول
منذ 32 دقائق
- المشهد اليمني الأول
رئيس شمال قبرص التركية: الاعتداء الإسرائيلي على سفينة غزة 'عمل إرهابي' و'إبادة جماعية'
أخبار وتقارير المشهد الدولي أدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار،اليوم الاثنين، الهجوم الإسرائيلي على السفينة 'مادلين' التي كانت متجهة لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر. و قال تتار إن 'تدخل القوات الإسرائيلية على السفينة مادلين التي كانت متجهة لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، أثناء إبحارها في المياه الدولية وإطلاق النار على الشعب الذي تجمع لتسلم مساعدات يعد انتهاكا غير مقبول لحقوق الإنسان'. وأضاف تتار، في بيان نشرته رئاسة قبرص التركية: 'أدين هذا العمل الإرهابي ومحاولات الإبادة الجماعية التي تقوم بها 'إسرائيل'، وآمل إطلاق سراح الناشطين المعتقلين وأفراد الطاقم في أقرب وقت'. من جانبه، أدان رئيس برلمان قبرص التركية ضياء أوزتوركلر، الهجوم الإسرائيلي على السفينة 'مادلين'. وأوضح في بيان، أن هجوم 'إسرائيل' على السفينة 'مادلين' التي كانت تقلّ مدافعين عن حقوق الإنسان في المياه الدولية، يُعد اعتداءً على القيم الإنسانية. وأكد أوزتوركلر أن هجوم 'إسرائيل' على السفينة 'مادلين' أمر غير مقبول، وهو مخالف للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية.


المشهد اليمني الأول
منذ 33 دقائق
- المشهد اليمني الأول
من 32 دولة إلى رفح آلاف المتضامنين يسيرون نحو غزة لوقف المجازر
انطلقت، اليوم الاثنين، مسيرة تضامنية دولية مع قطاع غزة، في إطار فعالية دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع والمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ويشارك في المسيرة آلاف المتضامنين من 32 دولة، يخططون للوصول إلى حدود غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، لإدخال مساعدات إنسانية والتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني. ومن المقرر أن تتجمع القوافل المشاركة في القاهرة الخميس المقبل، قبل الانطلاق إلى مدينة العريش شمال شرقي مصر، ثم متابعة المسير سيرا على الأقدام نحو معبر رفح الحدودي مع غزة، حيث يخطط لإقامة خيام احتجاجية، بحسب منظمي الفعالية. وأوضح التحالف الرئيسي المنظم للمسيرة، والذي يحمل اسم 'المسيرة العالمية إلى غزة'، أن له ممثلين في غالبية دول أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، إضافة إلى دول عربية وآسيوية، ما يعكس الزخم الدولي المتنامي لدعم القضية الفلسطينية. وتقدّمت 'قافلة الصمود' الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس، أمس الأحد، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا، فمصر، وصولا إلى معبر رفح. وقال يحيى صاري، رئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة، في بيان صحفي: 'انطلقت (الأحد) قافلة الصمود باتجاه تونس، ثم ستلتحق بالقافلة التونسية، وتعبر ليبيا نحو مصر، ومنها إلى غزة عبر رفح'. وأوضح صاري، العضو البارز في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن القافلة ذات طابع إنساني، وترفع صوتها عاليا بمشاركة أحرار العالم للمطالبة بكسر الحصار الغاشم عن أهلنا في غزة. وأضاف أن هذه الخطوة 'تعبّر عن موقف الجزائر المناصر لفلسطين، والمنادي على المنابر العالمية برفع الحصار وحماية المدنيين من العدوان الوحشي'. وأشار صاري، إلى أن القافلة تشارك الحراك الشعبي الدولي الإنساني الذي انطلق برا وبحرا وجوا رفضا للممارسات الإجرامية التي تطال أهل غزة، وقال: 'نخاطب أهلنا في غزة، ونقول لهم لستم وحدكم، نحن معكم في الألم والمعاناة، وهذا ما استطعنا أن نقدمه من جهد لإيصال صوتكم إلى العالم'. ووصف صاري، القافلة بأنها 'صورة رمزية تمثل الإرادة الشعبية العالمية المتزايدة التي تضيّق الخناق على المحتل في كل مكان'. ومن المغرب، قال عبد الحفيظ السريتي، منسق 'مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين': 'المسيرة ستنطلق من المغرب إلى مصر جوا، ومن القاهرة برا إلى معبر رفح، بهدف الضغط على العدو لفتح المعابر ووقف الإبادة'. وأضاف: 'منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، المغاربة في الساحات والميادين دعما للمقاومة والشعب الفلسطيني، وسنواصل ذلك'. وتابع: 'نسّقنا جميع الخطوات مع الجهات المنظمة، وسينتقل المشاركون من المغرب إلى القاهرة جوا، ثم إلى مدينة العريش المصرية، ومن هناك إلى معبر رفح'. وحذر السريتي من أن الشعب الفلسطيني يباد بالقصف والأسلحة الأمريكية، ويعاني من حصار خانق أدى إلى مجاعة وأمراض، ما يشكل جريمة غير مسبوقة. ودعا السريتي، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة الإسرائيلية عن قطاع غزة وإدخال المساعدات. ويأتي انطلاق المسيرة غداة قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة مادلين المتوجهة إلى غزة بهدف كسر الحصار والتعبير عن تضامنها بعد أكثر من 20 شهرًا من الإبادة الجماعية، واعتقال جميع المتضامنين الدوليين على متنها. وأقلت السفينة 'مادلين' 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، والنائب الفرنسية من أصل عربي . وسبق أن تعرضت سفينة أخرى تابعة أيضا للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهي سفينة 'الضمير'، لهجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية في الثاني من مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يرتكب العدو الإسرائيلي – بدعم أمريكي – إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.