logo
رحلة المجوهرات الملكية.. كنوز ثمينة توارثتها الأجيال لكل قطعة منها حكاية

رحلة المجوهرات الملكية.. كنوز ثمينة توارثتها الأجيال لكل قطعة منها حكاية

مجلة هي١٩-٠٤-٢٠٢٥

في عالم يزخر بالفخامة والأسرار، تلمع المجوهرات الملكية كنجوم لا يخفت بريقها عبر الزمن، إذ تُعد إرث تاريخي ينتقل من جيل إلى جيل، فقيمتها الحقيقية ليست في ثمنها الباهظ، ولكن في قيمتها التاريخية العريقة، التي تحمل كل منها عبق التاريخ وسحر الملكات والأميرات التي تتزين بها، فكأن لكل قطعة حكاية.
المجوهرات الملكية كنوز ثمينة توارثتها الأجيال
ولكل قطعة منها قصّة تُروى، وربما سر لا يُفصح عنه، من التاج المرصّع الذي شهد حفلات التتويج، إلى القلادة التي زينت عنق أميرة في أمسية أسطورية.
في هذه الرحلة، سنغوص معًا في عالم المجوهرات الملكية لنكتشف جمالها، قيمتها، وعبق التاريخ الذي يرافق كل حجر كريم فيها:
أميرة ويلز بعقد زفاف الملكة ألكسندرا الأنيق الذي انتقل من جيل إلى جيل وحمل عبق التاريخ
أميرة ويلز بعقد زفاف الملكة ألكسندرا الأنيق الذي انتقل من جيل إلى جيل وحمل عبق التاريخ
قدم الأمير ألبرت لزوجته الملكة ألكسندرا، قلادة هدية لحفل زفافهما، ثم انتقلت القطعة الرائعة إلى الملكة الأم، التي كانت ترتديها في كثير من الأحيان حتى وفاتها في عام 2002، وبعد ذلك تم نقلها إلى الملكة إليزابيث الثانية، وبقيا العقد بعيدًا عن الأنظار لعدة سنوات، حتى ارتدته كيت ميدلتون زوجة ولي عهد بريطانيا في 2018.
مجوهرات ميغان ماركل من إرث الأميرة ديانا
الأميرة ديانا بخاتمها المرصّع بحجر الأكوامارين
عندما توفيت الأميرة ديانا الزوجة الأولى للملك تشارلز الثالث، أوصت بأن يرث ولديها الأمير ويليام والأمير هاري، قطع مجوهراتها الأنيقة.
فشاهدنا ميغان ماركل في أول صورة رسمية لها هي وزوجها الأمير هاري، باللونين الأبيض والأسود، بعد انفصالهما عن العائلة المالكة البريطانية، إذ قامت دوقة ساسكس، بإرسال رسالة تحية للأميرة الراحلة ديانا على طريقتها الخاصة، حينما ارتدت ساعة يد الأميرة الراحلة ديانا، الذهبية من علامة المجوهرات الفرنسية كارتييه Cartier Tank Française.
ميغان ماركل ورثت خاتم الأميرة ديانا المرصّع بحجر الأكوامارين
وهي ليست قطعة المجوهرات الوحيدة التي ورثتها دوقة ساسكس عن الأميرة ديانا، إذ زينت ميغان ماركل، إصبعها في حفل الاستقبال المسائي في يوم عُرسها، بخاتم مرصّع بحجر الأكوامارين وهو يعود إلى الأميرة الراحلة فبعد طلاقها من الملك تشارلز الثالث في عام 1996، ارتدت أميرة ويلز خاتم الأكوامارين والألماس من علامة المجوهرات Asprey، بدلا من خاتم خطوبتها.
ميغان ماركل ارتدي قطع مجوهرات من إرث الأميرة ديانا
تاج The Cartier Loop Tiara من التيجان كبيرة الحجم في صندوق مجوهرات العائلة المالكة الإسبانية
تاج The Cartier Loop Tiara من التيجان كبيرة الحجم
تظهر ليتيزيا ملكة إسبانيا في بعض الإطلالات الملكية الساحرة بتاج The Cartier Loop Tiara، الذي يمتزج فيه أناقة الألماس مع سحر اللؤلؤ، وهو من توقيع علامة المجوهرات كارتييه Cartier، وهو تاج كبير الحجم يعود إلى عام 1879، كما أن الملكة صوفيا والدة الملك فيليبي السادس، تحب ارتدائه في العديد من المناسبات.
تاج The Cartier Loop Tiara من أفخم مجوهرات العائلة المالكة الإسبانية
تيجان العائلة المالكة السويدية ملكية عامة لسيداتها
تيجان العائلة المالكة السويدية ملكية عامة لسيداتها
تُعد تيجان العائلة المالكة السويدية ملكية عامة لسيداتها، إذ يتم استعارتها من خزينة مجوهرات العائلة لحضور المناسبات الرسمية الهامة، ثم تعيدها مرة أخرى، وهذا يختلف عن تعامل العائلة المالكة البريطانية مع تيجانها.
تيجان العائلة المالكة السويدية مملوكة للعائلة بأكملها، ولكن ليست كلها متاحة للاستخدام من قبل أي سيدة ملكية، فهناك بعض القطع لاستخدام الملكة سيلفيا فقط.
حصلت العائلة المالكة السويدية، على تاج The Connaught Diamond Tiara، حينما جاء هدية زفاف إلى الأميرة مارغريت من كونوت ولية عهد السويد، ويتميز بتصميمه الغريب.
ونجد أن الملكة سيلفيا حضرت به احتفال الملك كارل جوستاف بعيد ميلاده الـ 50، وارتدته الأميرة فيكتوريا في عام 2018، كما ظهرت به الأميرة مادلين في حفل زفاف شقيقتها ولية عهد السويد في عام 2010.
قلادة اللؤلؤ والألماس من مجوهرات غريس كيلي
الأميرة كارولين بقلادة اللؤلؤ والألماس من مجوهرات غريس كيلي
تتزين الأميرة كارولين من موناكو في بعض المناسبات الملكية، بقلادة زفاف والدتها غريس كيلي، وهي من قطع مجوهراتها التي تجمع بين البساطة والفخامة، والتي تألقت بها أميرة موناكو الراحلة في حفل زفافها.
غريس كيلي بقلادة اللؤلؤ والألماس
تتكون قلادة الأميرة كارولين من 3 صفوف من اللؤلؤ بالإضافة إلى الألماس على جانبي العقد، وهي من توقيع علامة المجوهرات فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels.
كانت القلادة جزء من طاقم مجوهرات زفاف غريس كيلي، الذي قدمه لها زوجها الأمير رينيه الثالث، وبالإضافه لهذه القلادة كان هناك سوار من اللؤلؤ والألماس وهو نسخة مصغرة منه بصفوفه الثلاث.
الملكة ماكسيما والملكة بياتريكس تتألقان بتاج THE MELLERIO RUBY PARURE TIARA المرصّع بالياقوت الأحمر
ماكسيما ملكة هولندا ترتدي تاج Mellerio Ruby Parure Tiara المرصّع بالياقوت والألماس
ترتدي ماكسيما ملكة هولندا، في العديد من المناسبات تاج Mellerio Ruby Parure المرصّع بالياقوت الأحمر والألماس، والذي صُنع في الأصل من أجل الملكة إيما في عام 1888 كجزء من طاقم من الياقوت الأحمر، وكان هدية من زوجها الملك فيليم الثالث.
قام الملك فيليم الثالث بتكليف دار المجوهرات الفرنسية ميليريو ديتس ميلر Mellerio dits Meller الفرنسية الشهيرة، بتصميم طقم مكون من تاج وقلادة وسوار ومروحة، واستخدم فيه أكثر من 961 حجرًا كريمًا ما بين الألماس والياقوت الأحمر.
الملكة بياتريكس تتألق بتاج THE MELLERIO RUBY PARURE TIARA المرصع بالياقوت الأحمر
يتميز تاج Mellerio Ruby Parure Tiara بشكله الكلاسيكي، وهو يتناسب مع العديد من تسريحات الشعر الأنيقة سواء ذات القصة العالية مثل الملكة بياتريكس أو بسيطة كتصفيفات الملكة ماكسيما.
تألقت بياتريكس ملكة هولندا السابقة والملكة الأم حاليا، في العديد من المناسبات بتاج Mellerio Ruby Parure Tiara، ومن أبرز المناسبات التي تألقت فيها بتاج الياقوت الأحمر هو حفل زفاف ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا في عام 2010.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاري وميغان سبع سنوات من الحب في صور بانورامية
هاري وميغان سبع سنوات من الحب في صور بانورامية

مجلة هي

timeمنذ 3 أيام

  • مجلة هي

هاري وميغان سبع سنوات من الحب في صور بانورامية

في لفتة مؤثرة للغاية نشرت دوقة ساسكس ميغان ماركل عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، لوحة إعلانات رقمية تزينها فسيفساء من اللحظات الحميمة التي جمعتها بالأمير هاري، على مدار سبع سنوات من الزواج المليء بالقصص والتحديدات. اللحظات الحميمة التي جمعتها بالأمير هاري تضمنت الباقة البصرية التي نشرتها ميغ لقطات ساحرة من يوم زفافها على الأمير هاري، - الزفاف الذي وصف بالأسطوري رغم أنه لم يرقى في بعض المعايير إلى "زفاف القرن" للأمير وليام وكيت ميدلتون- تضمنت الباقة صورًا دافئة لطفليهما المحبوبين، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت في أيامهما الأولى، بالإضافة إلى ذكريات لا تُنسى من رحلاتهما الشيقة حول العالم، وفي قلب هذه اللوحة الرائعة، تركت ميغان ماركل بصمتها الرومانسية، حيث تألقت عبارة بسيطة وعميقة: "قصة حبنا". رحلة عبر الذكريات: من بوتسوانا إلى القصر الملكي لم تقتصر اللوحة على صور الزفاف والأطفال فحسب، بل أخذتنا ميغان معها في رحلة بصرية عبر محطات بارزة في علاقتهما، شاهدنا صورًا توثق مغامرتهما الرومانسية في بوتسوانا، ولحظة الخطوبة التي أسعدت العالم، وزياراتهما الملكية الناجحة إلى أستراليا والمغرب، وحتى لمحات خاصة من فترة حملها بطفليهما. صورة مؤثرة تخطف القلوب: عناق أخوي دافئ اللافت أنه وسط هذه المجموعة من الصور المعبرة، برزت لقطة خاصة استحوذت على اهتمام الجميع، تحت عنوان بسيط "2022"، ظهر الأمير آرتشي، وهو يغمر شقيقته الصغرى بقبلة رقيقة على رأسها بينما يقفان بجانب شجرة عيد ميلاد متلألئة. رسالة شكر وعرفان: "حياة مليئة بالقصص" ميغان ميركل وعلقت الممثلة السابقة المعروفة بدورها في مسلسل Suits على هذه المشاركة بكلمات رقيقة ومعبرة قائلة: "سبع سنوات من الزواج، حياة مليئة بالقصص"، وأضافت موجهة حديثها إلى محبيهما ومتابعيهما: "شكرًا جزيلًا لكم جميعًا على حبكم ودعمكم لنا طوال قصة حبنا - نقدّركم. ذكرى زواج سعيدة". يوم تاريخي في وندسور: تفاصيل الزفاف الملكي تفاصيل الزفاف الملكي نعود بالذاكرة إلى يوم التاسع عشر من مايو عام 2018، حين شهدت كنيسة سانت جورج في وندسور مراسم الزفاف الأسطوري الذي جمع بين ميغان وهاري، وذلك بعد ستة أشهر من إعلان خطوبتهما في قصر كنسينغتون، وعقب انتهاء المراسم الدينية، استضافت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية حفل غداء فاخر، تكريمًا للعروسين وضيوفهما في قاعة سانت جورج التاريخية داخل قلعة وندسور، وفي المساء، أقيم حفل استقبال خاص في Frogmore House، حيث تألق الأمير هاري ببدلة رسمية أنيقة بعد أن بدل زيه العسكري، بينما أطلت ميغان بفستان ساحر بلا أكمام من تصميم المصممة البريطانية الشهيرة ستيلا مكارتني. لمحة عن صورة سرية في قصر باكنغهام وفستان الخطوبة الأيقوني لمحة عن صورة سرية في قصر باكنغهام وفستان الخطوبة الأيقوني من بين الصور التي شاركتها ميغان في ذكرى زواجها السابعة، لفتت الأنظار صورة غير منشورة سابقًا جمعتها بالأمير هاري خلال فترة خطوبتهما، اللافت في هذه الصورة هو ظهور ميغان وهي ترتدي فستانًا أزرق جليدي أنيقًا من تصميم رولان موريه، وهو فستان غير متماثل يتميز بقصة منحوتة وتنورة واسعة. وقد اكتُشفت هذه الصورة السرية للمرة الأولى عندما التقت الملكة إليزابيث الثانية بالمفوض السامي الأسترالي لدى المملكة المتحدة جورج برانديس في عام 2018، حيث كانت معروضة في غرفة الجمهور الخاصة بالملكة في قصر باكنغهام. ظهرت ميغان برفقة الأمير هاري في حديقة سانكن بقصر كنسينغتون لم يكن هذا الفستان الأنيق القطعة الوحيدة المميزة في خزانة ملابس خطوبة ميغان، ففي السابع والعشرين من نوفمبر عام 2017، ظهرت ميغان برفقة الأمير هاري في حديقة سانكن بقصر كنسينغتون لالتقاط الصور الرسمية بعد إعلان خطوبتهما، حيث تحدت برودة الشتاء بمعطف صوفي أنيق بحزام من العلامة التجارية الكندية لاين، ارتدته فوق فستان أخضر داكن من علامة باروش، وأكملت إطلالتها بحذاء ماتيلد ذي الكعب العالي المتقاطع باللون البيج من أكوازورا، وبالطبع، خاتم خطوبتها الماسي البراق. اختارت ميغان فستانًا ملكيًا فاخرًا بقيمة 56 ألف جنيه إسترليني من تصميم رالف آند روسو أما بالنسبة لجلسة التصوير الرسمية للخطوبة التي أقيمت في Frogmore House في وندسور، فقد اختارت ميغان فستانًا ملكيًا فاخرًا بقيمة 56 ألف جنيه إسترليني من تصميم رالف آند روسو، يتميز بجزء علوي شفاف مطرز بالذهب وتنورة كاملة من التول، لتتألق في هذه المناسبة الخاصة. حياة جديدة في مونتيسيتو: ملاذ من الهدوء والحرية حياة جديدة في مونتيسيتو في عام 2020، اتخذ الزوجان قرارًا تاريخيًا بالتنحي عن منصبيهما كعضوين عاملين بارزين في العائلة المالكة، وانتقلا للعيش في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهناك، يقومان بتربية طفليهما آرتشيوليليبت، اللذين وُلدا في عامي 2019 و2021 على التوالي. هذا ويصف المقربون منزل العائلة في مونتيسيتو بأنه جنة مترامية الأطراف، تضم بستانًا وحديقة واسعة ومسبحًا في الهواء الطلق وقبوًا وبيت ضيافة، وعلى الرغم من حرص الزوجين على إبقاء حياتهما العائلية بعيدة عن الأضواء قدر الإمكان، فقد صرحت ميغان سابقًا في مقابلة مع مجلة The Cut عن سعادتها بهذا المنزل قائلة: "لقد فعلنا كل ما في وسعنا للحصول على هذا المنزل، لأنك تدخل وتشعر بالفرح، إنه شفاء تشعر بالحرية". قصة حب الأمير هاري وميغان ماركل في إلهام الكثيرين حول العالم في هذه الذكرى السابعة لزواجهما، تستمر قصة حب الأمير هاري وميغان ماركل في إلهام الكثيرين حول العالم، وتثبت أن الحب الحقيقي يتجاوز الألقاب والتقاليد ليجد مساره الخاص.

ديانا... سلعة لا نتوقف عن استهلاكها
ديانا... سلعة لا نتوقف عن استهلاكها

Independent عربية

timeمنذ 6 أيام

  • Independent عربية

ديانا... سلعة لا نتوقف عن استهلاكها

في نوفمبر عام 1995، جلست الأميرة ديانا مقابل الصحافي مارتن بشير في شقة قصر كنسينغتون لتسجيل المقابلة الشهيرة التي بثت ضمن برنامج "بانوراما". وبينما طغت على التغطية الإعلامية تصريحاتها الأكثر شهرة حول تشارلز وكاميلا ورغبتها في أن تكون "ملكة في قلوب الناس"، مر قول لافت مرور الكرام، وهو تعبير حاد عن وعي ديانا بمكانتها بوصفها واحدة من أشهر نساء العالم. قالت لبشير "ترى نفسك منتجاً جيداً موضوعاً على رف، يباع جيداً، ويجني الناس كثيراً من المال من ورائك". وربما لا يفاجأ أحد بأن ديانا كانت تدرك تماماً مدى قابليتها للتسويق كـ"منتج". فهي المرأة ذاتها التي قالت لها شقيقتها حين أعربت عن ترددها قبيل الزفاف، "وجهك على مناشف الشاي، لقد فات الأوان للتراجع". لكن تعليقها ذاك كان أيضاً نبوءة دقيقة. إذ إن كانت ديانا آنذاك "منتجاً جيداً"، فإن هذه الصفة قد ازدادت رسوخاً على مدى الأعوام الـ27 التي تلت وفاتها المأسوية. في عام 2025، تزدهر "صناعة ديانا"، على رغم صعوبة حصر حجمها بدقة بسبب اتساعها وتشعبها. فهي حاضرة في الثقافة الشعبية بفضل دراما "التاج" الرفيعة المستوى على منصة "نتفليكس"، وأفلام السيرة الذاتية التي تراوح ما بين الميلودراما (فيلم Diana عام 2013 من بطولة نعومي واتس) والسينما الفنية (فيلم Spencer عام 2021)، فضلاً عن عدد لا يحصى من الوثائقيات ومسرحية موسيقية لاقت كثيراً من السخرية. ولا تزال فساتينها تباع بمئات الآلاف من الدولارات في المزادات. أما صورها الأرشيفية التي توثق ملابسها اليومية، فقد أصبحت مرجعاً مفضلاً في عالم الموضة لدى أبناء الجيل "زد". ومن السهل العثور على نسخ من كنزاتها القطنية من التسعينيات على منصات مثل "إتسي" و"فينتيد". كما كان أسلوبها في الأزياء محور معارض بيعت تذاكرها بالكامل في قصر كنسينغتون، المكان الذي تحدثت فيه مع بشير، وحيث غالباً ما شعرت بحزن عميق. في متجر الهدايا هناك، تظهر صورها على الكتب وأكواب الشاي، وعلى موقع القصور الملكية التاريخية، يمكن العثور على مجوهرات مستوحاة من خاتم خطبتها المرصع بالياقوت ومن تاج سبنسر العائلي. وهذه ليست سوى بعض الطرق المباشرة التي استثمرت بها صورة ديانا تجارياً في نظر جمهورها. في كتابه الجديد "عالم ديانا"، وهو دراسة ثقافية شاملة عن الأميرة السابقة، يستعرض المؤلف إدوارد وايت تعدد الأبعاد الثقافية والتجارية لإرث ديانا. ويزخر الكتاب بحكايات غريبة لافتة للنظر ستجذب بلا شك أي شخص مهتم بتذكارات ديانا. هل كنت تعلم، مثلاً، أن شركة صينية للملابس الداخلية أطلقت عام 2010 خطاً يحمل اسم "ديانا"، وظهرت في إعلانه امرأة شبيهة بها ترتدي الملابس الداخلية وتضع تاجاً، وتبتسم بحنان لطفل صغير بينما تعزف على آلة التشيلو؟ أو إن زوار إحدى دور الجنازات قرب مدينة برمنغهام كانوا يستقبلون طوال ما يقارب 25 عاماً بتمثال من الغرانيت يصور الأميرة؟ تمت الإشارة مراراً وتكراراً، منذ عام 1997، إلى الأسباب التي تجعل من ديانا شخصية خالدة في الذاكرة الجماعية وسلعة لا تنضب من حيث الجاذبية التجارية. من بين تلك الأسباب قدرتها الفريدة على التواصل والتعاطف مع الناس العاديين، إلى جانب "السحر الاستثنائي الذي أحاط بها، والطابع المأسوي لوفاتها"، كما يقول وايت. لكنه يشير أيضاً إلى أن ترويج صورتها تجارياً لم يأتِ من فراغ، فهي كانت في الأساس، كما يقول، "أميرة تجسد الثقافة الاستهلاكية بامتياز". ويضيف، "كانت مرتبطة بعديد من العلامات التجارية منذ البداية". تلخص إحدى القصص هذا الأمر. يقول وايت، "في صباح يوم زفافها، وبينما كانت تستعد، بدأت فجأة تغني شارة إعلان كورنيتو"، في إشارة إلى أغنية "Just One Cornetto" الشهيرة، التي كانت تؤدَّى بأسلوب أوبرالي ساخر من قبل شخص يقلد غناء الملاحين الإيطاليين في البندقية في إعلانات المثلجات خلال الثمانينيات والتسعينيات. يقول وايت، إن تلك اللحظة العفوية والمرحة "أثرت في الناس بعمق"، إلى حد أن القصة أعيد تداولها في مقالات الصحف وكتب السيرة، لتصبح جزءاً من أسطورتها، وكأنها دليل على بساطتها وقربها من عامة الناس. في سيرة تينا براون الشهيرة "يوميات ديانا" (2007)، المليئة بالحكايات الشيقة وكواليس الحياة الخاصة، تروي رئيسة تحرير "فانيتي فير" السابقة كيف أن ديانا "انفجرت بغناء مبهج" بينما كان فستان زفافها يسدل عليها، بمشاركة الخياطات والإشبينات في الغناء. وتظهر القصة أن العروس الملكية كانت صغيرة السن، لكنها كانت أيضاً منغمسة تماماً في عالم الإعلانات والتلفزيون التجاري ومنتجات الآيس كريم المتداولة على نطاق واسع. يقول وايت "كانت دائماً الفرد في العائلة الملكية الذي يمثل المستهلك، مثلنا تماماً". وتستمر هذه الصورة في الروايات التي تتحدث عن تشجيع الأميرة أبناءها على تناول الوجبات السريعة. ففي نهاية الفيلم الروائي "سبنسر"، نراها، كما تؤديها كريستين ستيوارت، تتوجه مع ويليام وهاري الصغيرين إلى مطعم KFC، على رغم أنها في الواقع كانت تفضل ماكدونالدز. ويشير وايت إلى أن الجمهور "تمكن من الانغماس في حياة ديانا كما لم يحدث مع أي فرد آخر من العائلة الملكية"، لأنها "ظهرت في لحظة كانت تشهد تطورات تكنولوجية جديدة، من بينها التصوير الفوتوغرافي الملون". فقد أصبحت الصحف تملأ ملاحقها الملونة بصورها، وظهرت مجلات متخصصة مثل "ماجيستي"، التي لا تزال تصدر حتى اليوم، وكرست صفحاتها لصور العائلة الملكية عالية الجودة. وأصبح الحصول على صور لديانا صناعة مربحة للغاية، تغذيها شهية عامة لا تشبع، حتى إن المصورين أطلقوا عليها لقب "أميرة المبيعات". "كثيراً ما كانت الفرد المستهلك بين أفراد العائلة المالكة، تماماً مثلنا جميعاً" إدوارد وايت، مؤلف كتاب "عالم ديانا" أدى الانتشار المتزايد لأشرطة الفيديو (VHS) إلى تمكين جمهور ديانا من إعادة مشاهدة لحظاتها الملكية المميزة مراراً وتكراراً، وهم جالسون في منازلهم. وأثناء بحثه في مادته، عثر وايت على "إعلان لوثائقي كان يعد في فترة زفافها، وكان يعرض للبيع بسعر باهظ جداً"، على حد وصفه. ولم يكن واضحاً من الإعلان ما إذا كان "نصف الشريط فارغاً، أم إن هناك شريطاً ثانياً مرفقاً به". لكن الفكرة العامة كانت أن المشتري سيتمكن من الاستمتاع بالوثائقي، ثم يسجل بث حفل الزفاف من التلفزيون لاحقاً، ليقوم بـ"صناعة تذكاره الشخصي عن ذلك اليوم". إنه تذكار بدائي على نحو غريب، لكنه يكشف كيف ساعدت المنتجات المتاحة حينها على تطوير "علاقة شخصية" بين الجمهور وديانا. يشير وايت إلى أن الثمانينيات والتسعينيات شهدت أيضاً "بداية عصر الموضة السريعة"، مما أتاح للناس للمرة الأولى التسوق بأسلوب الأميرة. ففي زيارة ملكية لولاية فرجينيا الأميركية خلال الثمانينيات، اشترت ديانا وشاحاً حريرياً بسعر ثمانية دولارات من متجر "جي سي بيني" الشهير. "وفي غضون 24 ساعة، نفدت كل تلك الأوشحة من المتجر"، بحسب وايت. لقد كان أسلوبها في اللباس متاحاً للجمهور بطريقة لم تكن ممكنة مع أفراد العائلة الملكية في الأجيال السابقة. وكما يعبر وايت "الأميرة مارغريت لم تكن لتدخل متجر ديبنهامز وتشتري من الرف، أليس كذلك؟" والمثير فعلاً أن تأثير أسلوب ديانا في عالم البيع لا يزال قائماً حتى اليوم، بل ربما أصبح أقوى مما كان عليه في حياتها. قبل زفافها بأشهر قليلة، التقطت لها صورة وهي ترتدي سترة حمراء مزينة برسوم خراف بيضاء، بينها خروف أسود واحد. وبعد 40 عاماً، اكتسب هذا التصميم، المسمى "الخروف الأسود"، شهرة جديدة لدى جيل جديد من المعجبين. ففي عام 2020، تعاونت علامة "روينغ بلايزرز" الأميركية مع شركة "وورم أند ووندرفل" لإعادة طرح السترة، إلى جانب نسخة معاد إنتاجها من كنزة أخرى شهيرة ارتدتها ديانا، وهي كنزة بألوان الباستيل من تصميم "غايلز أند جورج" كتب عليها "أنا رفاهية لا يقدر عليها كثر" (ويذكر أن غايلز المقصود هو النائب المحافظ السابق غايلز براندريث). وقد بيعت أول دفعة من سترة الخراف، بسعر 295 دولاراً، خلال 24 ساعة فحسب، وحققت النسخ المعاد إنتاجها مبيعات بلغت 8 ملايين دولار (5.9 مليون جنيه استرليني) في أول 18 شهراً، بحسب مجلة "تاون أند كانتري". وعندما افتتح معرض مخصص للأميرة ديانا في مدينة لاس فيغاس عام 2022، عرضت نسخ من السترة نفسها للبيع في متجر الهدايا الخاص بالمعرض، "كما لو كانت بضائع رسمية تابعة للأميرة"، بحسب ما كتب وايت. وفي العام التالي، بيعت السترة الأصلية في مزاد دار سوذبيز بمبلغ قياسي بلغ 1.1 مليون دولار، مما جعلها أغلى سترة في التاريخ. تمثل هذه القصة مثالاً نموذجياً على ما يمكن تسميته "صناعة ديانا"، لكن ما يميز هذه القطعة تحديداً هو أنها ترسخ رمزية "أميرة الشعب" وقدرتها على تحويل أشياء يومية إلى رموز أسطورية، ويبدو أن حقيقة وجود الخروف الأسود في التصميم، الذي بات ينظر إليه لاحقاً كاستباق لدورها كغريبة عن العائلة الملكية، أضفت عليه جاذبية خاصة. ولم تكن هذه السترة هي الوحيدة من خزانة ديانا التي وصلت إلى أرقام فلكية في المزادات. يقول مارتن نولان، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لدار "جوليانز أوكشنز" في لوس أنجليس، التي تستعد هذا الصيف لتنظيم أكبر مزاد على الإطلاق لملابس الأميرة "هل توجد صورة لديانا وهي ترتدي هذه القطعة؟ إذن هذه هي اللقطة الذهبية، لأنها تخلق رابطاً مباشراً". ويميل المشترون أيضاً إلى تفضيل القطع التي تروي قصة مميزة. من بين "القطع الأعلى سعراً في المزاد" هذه المرة، فستان زهري من تصميم "بيلفيل ساسون"، يعرف باسم "فستان الرعاية"، وتقدر قيمته ما بين 200 و300 ألف دولار. وكان هذا الفستان خيار ديانا المفضل عند زيارتها الأطفال في المستشفيات، بفضل ألوانه الزاهية ونقوشه التي تناسب الأطفال، وهو ما يعزز صورتها كامرأة حنونة ومنفتحة. ويحرص نولان على التأكيد أن المزاد ليس حكراً على أصحاب الملايين، فهناك أيضاً "وثائق وبطاقات مكتوبة بخط اليد"، تقدر قيمتها ما بين 800 و1200 دولار. أما بعض معجبي ديانا، فامتلاك شيء سبق أن لمسته أو ارتدته لم يعد مجرد وسيلة لاقتناء قطعة من التاريخ، بل أصبح يحمل طابعاً شبه ديني، كما يرى وايت حيث يقول "نعود هنا إلى الفكرة الاستهلاكية مجدداً، حيث يشعر بعض الناس وكأن في هذه القطع شيئاً من السحر... تحدثت إلى عدد من الأشخاص، ولا أريد أن أعمم، لكن بعضهم كان يتحدث وكأنه امتلك جزءاً من كفن تورينو [قطعة قماش قديمة يعتقد أن المسيح كفن بها بعد صلبه]". ويضيف، "من اللافت حقاً كيف أصبحت علاقتنا المادية بديانا قوية إلى هذه الدرجة. الأمر يكاد يشبه الطابع الكاثوليكي". من المنطقي إذاً ألا يزال كثر يشرعون في ما يشبه "الزيارات الشعائرية" المرتبطة بديانا، إلى القصور والمنازل الفخمة المرتبطة بذكراها، وأحياناً إلى مواقع أكثر قتامة. فلا يزال "آلثورب"، مقر عائلة سبنسر التاريخي ومثوى ديانا الأخير، يجتذب عدداً كبيراً من الزوار خلال أشهر الصيف حين يفتح للعامة. تقول بيفرلي بودن، عميدة مساعدة في كلية تيزسايد للأعمال الدولية وباحثة في سياحة الموت، أي زيارة مواقع ترتبط بالموت والمآسي، إن الموقع، "لم يعد يحظى بالشعبية التي كان عليها في السابق من حيث الإقبال عليه تحديداً لكون ديانا قد نشأت هناك، لكنه لا يزال يستقطب آلاف السياح سنوياً". وإذا كانت الرحلة إلى آلثورب لمعاينة الجزيرة وسط "بحيرة أوفال" حيث وريت ديانا الثرى تمثل الجانب المقبول من طيف "سياحة الموت"، فإن زيارة موقع الحادثة القاتل الذي أودى بحياتها تمثل طرفه الآخر المثير للجدل. تقول بودن إن "جسر ألما، حيث وقعت الحادثة في باريس، تحول على الفور إلى مزار، ولا يزال حتى اليوم موقعاً تذكارياً". والدوافع هنا متداخلة: مزيج من الفضول المروع والرغبة الحقيقية في التأمل في الموت وقصر الحياة. زيارات كهذه يصعب تحويلها إلى تجربة قابلة للبيع، على رغم وجود محاولات لذلك. ففي تقرير إخباري نشرته "بي بي سي" عام 1998، بعد عام واحد فقط من وفاة ديانا، وثق كيف أثار فندق فرنسي غضباً واسعاً بعرضه "جولة ديانا" تعيد تمثيل رحلتها الأخيرة في شوارع باريس. وبحسب التقرير، فإن "الزبائن يمكنهم، مقابل مبلغ إضافي، ركوب سيارة مرسيدس شبيهة بتلك التي كانت ديانا تستقلها في المقعد الخلفي" قبل وفاتها في الحادثة المروعة. إنها إحدى القصص التي تدفعك للتشكيك في الصناعة بأكملها حول صورة ديانا. قرأت ذلك المقال القديم وأنا أشعر بالاشمئزاز، ودين كل من شارك فيه، لكن أليس من الممكن أنني أنا نفسي أمارس نوعاً آخر من "السياحة الكئيبة" حين أشاهد المسلسلات التي تتناول حياتها، أو أقرأ الكتب عنها، أو أتأمل ملابسها في صور التقطها مصورون طاردوها حتى الموت؟ ومع ذلك وباستثناء محاولات الاستغلال السافرة كهذه، يرى وايت أن المقتنيات والرحلات التذكارية ما هي إلا وسيلة يمارس بها الناس "مشاعرهم الصادقة تجاه ديانا"، وهي "تعابير مخلصة عن المودة والارتباط"، تحمل في طياتها "ما هو عميق عن الأثر الذي تركته في نفوس عدد كبير من الناس العاديين". يعتقد وايت أن هوسنا الجماعي بديانا، والبحث المستمر عن طرق جديدة لاستكشاف صورتها (بل واستغلالها)، سيظل قائماً لعقود طويلة. يقول "حين يعتلي ويليام العرش، ستبقى تلك الصلة قائمة، وكذلك حين يحين دور جورج". ويضيف أن الفجوة بين ويليام وهاري تشبه "الانشقاقات الكنسية"، بين "فصيلين يتنازعان حول الإرث الحقيقي الذي تمثله ديانا"، وهو صراع سيبقي اسمها حياً في الوعي العام (بل إن كل موجة جديدة من التكهنات حول العلاقة المتوترة بين الشقيقين غالباً ما تطرح معها تساؤلات ضمنية: ماذا كانت ديانا لتقول؟). لدى وايت نظرية أيضاً مفادها أن "ما يصمد فعلاً في العصر الحديث حين نفكر في الملكية هو القصص المصيرية التي بطلاتها نساء". خذ مثلاً افتتاننا الجماعي بزوجات هنري الثامن الست، "في الثقافة الرفيعة وفي الثقافة الشعبية" على حد سواء، لا نزال مأخوذين بهؤلاء النساء "البارزات سياسياً واجتماعياً"، اللاتي خضن الأخطار وعشن حيوات أقرب إلى المسلسلات الدرامية، ودفعن أحياناً ثمناً باهظاً مقابل ذلك. "إذا كنا لا نزال مهووسين بآن بولين بعد مرور 500 عام على وفاتها"، يقول، "فثمة احتمال كبير بأن يواصل الناس اكتشاف أشياء جديدة في [قصة ديانا]". صدر كتاب "عالم ديانا" للكاتب إدوارد وايت عن دار ألين لين بسعر 25 جنيهاً استرلينياً. يبدأ المزاد على "أسلوب الأميرة ديانا" و"مجموعة ملكية" في دار جوليان للمزادات في 19 مايو (أيار) وينتهي في 26 يونيو (حزيران).

الأمير هاري وميغان ماركل يستعينان بموظفة سابقة لدى بيل غيتس لهذا السبب
الأمير هاري وميغان ماركل يستعينان بموظفة سابقة لدى بيل غيتس لهذا السبب

مجلة سيدتي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

الأمير هاري وميغان ماركل يستعينان بموظفة سابقة لدى بيل غيتس لهذا السبب

ميغان ماركل و الأمير هاري قررا بشكل مفاجئ إعادة هيكلة طاقم موظفيهما؛ لإعادة الحيوية والطاقة لفريقهما، ولاكتساب المزيد من الخبرة، وذلك نظراً لأن مشاريعهما تكبر يوماً بعد يوم. واختارا ضمن هذه الهيكلة ترقية موظفة تعمل لديهم منذ فترة وهي سارة فوسمو، موظفة سابقة لدى بيل غيتس، والتي تتمتع بسيرة ذاتية متميزة، وكان عملها لدى بيل غيتس سبباً رئيسياً في انجذاب دوق ودوقة ساسكس لها. دوق ودوقة ساسكس يُعيدان هيكلة طاقم موظفيهما Embed from Getty Images عيّن الأمير هاري ، البالغ من العمر 43 عاماً، و ميغان ماركل ، 40 عاماً، سارة فوسمو رئيسةً لموظفي مكتبهما. وليان كاشين مستشارةً لهما، ضمن حركة الهيكلة الجديدة. وحسب مصادر مقرّبة؛ فإن دوق ودوقة ساسكس قد اختارا سارة لهذا المنصب لأنها موظفة مخضرمة. وكانت فوسمو قد أشرفت على مشاريع ميغان خلال الفترة الأخيرة، وكان لها تأثير كبير في تطوير برنامجها على منصة نتفليكس "With Love, Meghan"، وبودكاست "اعترافات مؤسسة"، بالإضافة إلى إعادة تصميم شركتها المتخصصة في منتجات الحياة العصرية. كانت فوسمو موظفة سابقة لدى بيل غيتس ، وعملت في مكتب المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت لما يقرب من ست سنوات، وغادرت الشركة في ديسمبر 2024، وهو الشهر نفسه الذي انضمت فيه إلى فريق هاري وميغان. ويصف الملف الشخصي لـ سارة فوسمو، 45 عاماً، على لينكدإن، أنها: "محترفة بارعة تتمتع بخبرة واسعة وطويلة في إدارة عمليات معقدة وعالية المخاطر للأفراد ذوي الثروات الضخمة". كما يشير الملف إلى أنها: "بارعة في التعامل مع بيئات العمل عالية الضغط"، و"مؤتمنة على الأمور السرية". فوسمو ليست أول عضو في فريق هاري و ميغان تربطه علاقات سابقة بغيتس. فقد عملت كاثرين سانت لوران، رئيسة فريقهما السابقة، في مؤسسة بيل وميليندا غيتس قبل أن تتعاون مع ميغان وهاري في إدارة مؤسسة أرشويل في أوائل عام 2020. أجواء كاوبوي تسيطر على ميغان ماركل والأمير هاري View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) في سهرة غنائية مفعمة بالحيوية وأجواء مبهرة، استمتع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بأجواء حفل صديقتهما بيونسيه ضمن جولتها الغنائية "كاوبوي كارتر" Cowboy Carter، وذلك في ملعب سوفي في لوس أنجلوس يوم الجمعة 9 مايو. وتماشياً مع اسم الجولة الغنائية "كاوبوي كارتر"، استوحى الأمير هاري طابع الحفل الريفي من خلال ارتداء قبعة رعاة بقر خضراء داكنة، مع بنطلون جينز داكن وقميص رمادي فوق قميص أسود. بينما ارتدت ميغان ماركل لهذا الحفل فستاناً أزرق مكشوف الكتفين من كارولينا هيريرا، وشعرها مرفوع بشكلٍ أنيق. وقد نشرت بيونسيه ، البالغة من العمر 43 عاماً، صورة على موقعها الإلكتروني لـ ميغان والأمير هاري في الحفل، كما شاركت دوقة ساسكس من خلال حسابها الخاص بـ"إنستغرام" مجموعة من الصور من الحفل. ويأتي حضور الأمير هاري و ميغان ماركل الحفل، بعد أيام من احتفالهما بيوم ميلاد ابنهما الأكبر الأمير آرتشي، الذي بلغ عامه السادس في 6 مايو. وقد نشرت ميغان عبْر حسابها على "إنستغرام" صورةً لابنها وهو يشاهد الشمس من شرفة مطلة على المحيط. وعلّقت ميغان على المنشور: "ابننا شمسنا. يوم ميلاد سعيد سادس لآرتشي! شكراً لكم على كل الحب والدعاء والتمنيات الطيبة لابننا العزيز". لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store