
ماكرون ليس الوحيد… أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم
Reuters
في عالم السياسة، يعيش زعماء الدول والسياسيون في قلب دائرة الضوء، ويراقبهم العالم عن كثب، وتُعتبر تحركاتهم والمواقف التي يتعرضون لها محط أنظار وحديث العالم.
أحدث تلك المواقف التي أثارت تفاعلاً واسعاً جاءت من فرنسا، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت ماكرون وهي توجه 'صفعة' لزوجها، الرئيس إيمانويل ماكرون، على متن الطائرة الرئاسية.
في البداية نفى فريق الإليزيه صحة الفيديو واعتبره مفبركاً، لكن وسائل الإعلام الفرنسية أثبتت صحته، فتراجع الإليزيه واعتبر الحادثة 'سوء فهم' ولحظة ود ومزاح بين الزوجين، حسب ما جاء في صحيفة (لوموند) الفرنسية.
وفي الثامن من يونيو/حزيران عام2021، تعرض ماكرون لصفعة على وجهه خلال زيارة جنوب شرقي فرنسا. حيث أظهر فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي لحظة صفعه من رجل أثناء سيره قرب مدينة فالنسيا، قبل أن يتدخل الضباط ويسحبوه بعيداً. واعتُقل رجلان على خلفية الحادث، بينما سمِع هتاف 'تسقط الماكرونية'.
وفي الأول من مارس/آذار عام 2012، هاجم مئات المتظاهرين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال حملته الانتخابية، مما اضطره للاختباء في مقهى محمي برجال مكافحة الشغب في بلدة بايون جنوب غرب فرنسا، حيث ألقى البعض البيض على المكان.
Reuters
الكرملين يعلق على وصف ترامب لبوتين 'بالمجنون'
سقوط محرج لرئيس وزراء أستراليا عن منصة أثناء خطاب
وفي الخامس من مايو/أيار 2025، وثّقت مقاطع فيديو متداولة على نطاق واسع لحظة إصابة الرئيس الكيني ويليام روتو في ذراعه اليسرى بحذاء، أثناء إلقائه خطاباً في فعالية عامة بمقاطعة ميغوري غرب البلاد. ووصفت الحكومة الكينية الحادثة بأنها 'مخزية'، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى توقيف ثلاثة أشخاص، دون تأكيد رسمي من الجهات الأمنية.
وفي 10 أبريل/نيسان 2014، اُحتجزت امرأة بعدما ألقت حذاء باتجاه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أثناء إلقائها خطاباً في لاس فيغاس. تمكنت كلينتون من الانحناء لتفادي الحذاء دون أن تصاب. وأكدت السلطات اعتقال المرأة، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
تعد حادثة إلقاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس جورج دبليو بوش خلال مؤتمر صحفي في بغداد عام 2008 من أبرز الأحداث التي أثارت جدلاً واسعاً. وكان الزيدي قد أكد أنه لا يشعر بالندم على ما قام به، لكنه لا يزال غاضباً.
وفي عام 2020، وأثناء إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه السنوي عن حالة الاتحاد، تجاهل مصافحة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية آنذاك، مما دفعها للرد بتمزيق نسخة من خطابه علناً.
العائلة المالكة الإسبانية في موقف محرج
وفي زيارة رسمية إلى إسرائيل عام 2017، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمساك يد زوجته ميلانيا، لكنها سحبت يدها بشكل واضح، مما أثار موجة من التكهنات حول 'فتور' العلاقة بينهما. وسرعان ما انتشرت اللقطة على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وخلال مباراة لكرة السلة في واشنطن، التقطت الكاميرا اللحظة التي وجّه فيها باراك أوباما قبلة إلى زوجته ميشيل أمام جمهور المشجعين، لكن ميشيل لم تتجاوب على الفور. وصف البعض تردّدها بأنه استعراض على الملأ، بينما اعتبره آخرون موقفاً عفوياً يُظهر طبيعة العلاقة العائلية دون تصنّع.
وخلال خطاب 'حالة الاتحاد' عام 2023، التُقطت لحظة مثيرة للجدل حين تبادلت جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبلة على الفم عن طريق الخطأ مع دوغ إمهوف، زوج كامالا هاريس، أمام الكاميرات.
وأثناء قمة مجموعة السبع، ظهرت كاري جونسون وهي تحاول التفاعل مع زوجها رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون أمام الكاميرات، إلا أن الأخير بدا منشغلاً تماماً عنها.
وتعرض الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في 2 يونيو/حزيران 2023 للسقوط خلال فعالية في ولاية كولورادو. وقع الحادث أثناء توزيعه الشهادات في حفل تخرج أكاديمية القوات الجوية الأمريكية، حيث تعثر بكيس رمل.
وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن بايدن، بدا وكأنه غلبه النوم خلال قمة في أنغولا مع زعماء أفارقة، حيث أغلق عينيه لأكثر من دقيقة أثناء كلمة نائب رئيس تنزانيا، قبل أن يستيقظ ثم يغلق عينيه مرة أخرى.
واتُهم بايدن بالنوم خلال عدة فعاليات دولية، كما تعرض لانتقادات بسبب عمره وزلاته على الساحة العالمية، وفق ما نقلته الصحيفة.
وأثار بايدن جدلاً بزلة لسان خلال تعليقه على تطورات الحرب بين إسرائيل وغزة، حين أخطأ في تسمية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في هفوة لفتت انتباه وسائل الإعلام.
وقال بايدن: 'مبدئياً أعتقد كما تعلمون، أن رئيس المكسيك السيسي، لم يرغب في فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية إلى قطاع غزة، وأنا أقنعته بفتحه'.
كما تعرض بايدن لزلة خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في ولاية نيفادا، وكان يروي قصة عن اجتماعه مع قادة العالم في مجموعة السبع، وأخطأ وقتها في اسم رئيس فرنسا الحالي إيمانويل ماكرون، ليذكر بدلاً منه اسم الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، الذي تولى رئاسة فرنسا عام 1981 وتوفي عام 1996.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 32 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"إتجار بالبشر"... أثيوبية تواجه كفيلتها في أول قضية جنائية في لبنان!
حين وصلت ميزريت هايلو إلى لبنان في عام 2011، كانت تحمل في حقيبتها أحلاماً بسيطة، وقلباً مفعماً بالأمل. تركت خلفها بلداً أثقلته الأزمات الاقتصادية، وأتت تبحث عن فرصة لحياة كريمة تُنقذ بها أسرتها من الفقر. كانت تتخيّل أن الحياة هنا ستكون بداية جديدة، وأن تعب الغربة سيؤتي ثماره، لكنّ ما عاشته كان كابوساً لم تفلت منه إلا بعد سنوات. تحوّل لبنان إلى سجن طويل الأمد. في المطار، انتُزع جواز سفرها كما تُنتزع الحرية. وفي بيت كفيلها، سُجنت من دون قضبان، ممنوعة من الخروج، من الاتصال، من الراحة. لأكثر من ثماني سنوات، تحمّلت ميزريت صنوف الإذلال والاستعباد، وتعرضت للتعنيف الجسدي واللفظي، فيما ظلّ راتبها محتجزاً طوال سبع سنوات. كانت تصحو على وجع، وتنام على خوف، حتى تمكّنت أخيراً من الفرار في أيلول 2019، عائدة إلى إثيوبيا وهي تجرّ خلفها خيبات موجعة وجراحاً لم تندمل. بعد خمس سنوات، عادت ميزريت إلى لبنان، لكن هذه المرة بشجاعة امرأة قرّرت أن تواجه مَن أساؤوا إليها. وقفت في داخل قاعة قصر العدل في بعبدا لتروي قصتها أمام القضاء اللبناني، في خطوة غير مسبوقة، لتصبح أول عاملة مهاجرة في لبنان والمنطقة ترفع دعوى جنائية تتهم فيها مشغّلها بالاستعباد والإتجار بالبشر. قضية "ميزريت هايلو ليست مجرد نزاع قانوني. إنها مرآة لعشرات القصص الصامتة التي لا تزال عالقة تحت وطأة نظام الكفالة، حيث تُسلب العاملات المنزليات أبسط حقوقهن، وتُحتجز كراماتهن في داخل البيوت. وتبقى الآمال معلّقة اليوم بأن تكون قضية "م.ه." حافزاً لدفع السلطات اللبنانية نحو إصلاح حقيقي، يُنهي منظومة الكفالة ويستبدلها بإطار قانوني أكثر عدالة وإنصافاً للعاملات المهاجرات. ميزريت من لبنان: شعرتُ بالقوة في 20 تشرين الأول 2020، خرج صوت خافت إلى العلن. خطت منظمة " Legal Action Worldwilde (LAW)، أولى خطواتها في مسار قضائيّ غير مسبوق، بتقديم دعوى قضائية بالنيابة عن العاملة الإثيوبية ميزريت أمام القضاء اللبناني، لتُفتح بذلك صفحة جديدة من قصّتها. في 27 أيار، عُقدت الجلسة المنتظرة في قصر العدل في بعبدا، حيث كان الجميع يترقّب لحظة المواجهة بين ميزريت وكفيلتها. لم تكن جلسة عادية في سجلّ القضاء اللبناني، بل خطوة جريئة تُدشّن مساراً جديداً في مقاربة قضايا العبودية المعاصرة والانتهاكات بحق العاملات المنزليات. خرجت ميزريت إلى باحة قصر العدل في بعبدا وعلى وجهها ابتسامة رضا وارتياح، هي التي وصلت فجراً إلى لبنان من بلدها إثيوبيا، تخرج اليوم متنصرة بمجرد وقوفها أمام القاضية ومواجهة كفيلتها التي عاشت في منزلها كابوساً طويلاً. تحمل حقيبتها الصغيرة، وبجسدها المنهك من الرحلة الطويلة وابتسامتها التي لا تُفارق وجهها، تُصارحني عن شعورها اليوم بعد سؤالي لها "أنا مبسوطة ومرتاحة". لا تُخفي ميزريت هايلو أنها كانت تشعر بالخوف "كنت قلقة جداً قبل قدومي، ولكن ما أن دخلت إلى قاعة المحكمة حتى شعرتُ بالقوة. لم أخف أبداً، وكان بجانبي المحامين الذين دعموني". وعن رسالتها اليوم لكل عاملة تعيش تجربة مماثلة أو وجعاً شبيهاً، تتوجه لها بكلمات واثقة "لا تخافي، بل اطلبي المساعدة وتكلّمي". كانت ميزريت تكرّر جملة واحدة بإصرار "أنا منيحة هلّق". وعندما سُئلت إن كانت ستنام الليلة مرتاحة البال، أجابت بحسم وابتسامة "أكيد رح نام". ومع ذلك تعترف بأنها لن تفكر بالعودة إلى لبنان مجدّداً، فما زالت جروحها مفتوحة بالرغم من الانتصارات الصغيرة التي حققتها بكسر الصمت والمواجهة. تُعدّ قضية "ميزريت هايلو الأولى من نوعها التي تصل إلى القضاء اللبناني، بالرغم من وجود نحو 250 ألف عاملة منزلية يخضعن لنظام الكفالة، وبالرغم من أنه لم تتمكن أي عاملة من قبل إلى رفع دعوى قضائية تتعلق بممارسات ترقى إلى العبودية. كيف وصلت القضية إلى القضاء؟ في حديثها لـ"النهار"، تصف المحامية غادة نقولا من منظمة " الحركة القانونية العالمية" (Legal Action Worldwide LAW) اللحظة المرتقبة بأنها "يوم مفصلي" يأتي بعد خمس سنوات من المراجعات والانتظار. أخيراً، امتثلت ميزريت هايلو، العاملة الإثيوبية، البالغة من العمر 43 عاماً، أمام القضاء والإدلاء بشهادتها في قضية تحمل أبعاداً غير مسبوقة، تتعلّق بجرائم الاستعباد والإتجار بالبشر والتمييز العنصري والعنف المنهجي الذي تعرّضت له طوال سنوات عملها في لبنان. وتلفت نقولا إلى أن ميزريت لم تُحرَم من حريتها فقط، بل سُلِبت أيضاً حقوقها المالية الأساسية، إذ لم تتقاضَ أجرها لأكثر من ست سنوات. هذا الحرمان، وفق ما تقول، لم يكن مجرّد انتهاك قانونيّ، بل كسر حلماً شخصياً كانت تحمله ميزريت: أن تُمكّن شقيقها من إكمال دراسته، وأن تُحدث فرقاً في حياة عائلتها. عراقيل عديدة حالت دون البتّ في القضية، تشير المحامية إليها بالقول "إن المسار القضائي شُلّ بفعل سلسلة من الأحداث المتراكمة، بدءًا من جائحة كورونا وما تبعها من إقفال عام، وصولاً إلى الإضرابات المتكررة التي شلّت الجسم القضائي، سواء من قبل المحامين أو القضاة، كما أن بطء الإجراءات في النظام القضائي اللبناني كان من العوامل الأساسية التي أطالت أمد القضية إلى خمس سنوات". ورغم كل الصعوبات، ترى نقولا أن هذه الدعوى تمثّل محطة مفصلية في تاريخ قضايا العاملات المنزليات في لبنان، وقد تشكّل سابقة تمهّد الطريق أمام دعاوى مشابهة في المستقبل. وأوضحت أن الخطوة اللاحقة بعد الاستماع إلى شهادة ميزريت هي إحالة القضية على المحكمة، مضيفة "حتى لو لم تُحَلْ، فيكفينا أننا نجحنا في تسليط الضوء على نظام الكفالة ووضعه تحت المجهر، وكسرنا حاجز الصمت من خلال نزع الغطاء عن ممارسات الاستعباد التي تُرتكب بحق العاملات من قِبل بعض أرباب العمل أو مكاتب الاستقدام". وتُرجع نقولا هذا الغياب شبه الكامل للدعاوى إلى عدة عوامل متشابكة، في مقدمها تعقيدات نظام الكفالة والقضاء، بالإضافة إلى واقع العاملات أنفسهن، إذ يعملن في ظروف تقيّد حرياتهن وتضعهن تحت سلطة الكفيل المطلقة، مما يمنعهن من المطالبة بحقوقهن أو حتى من التفكير في سلوك المسار القانوني. ماذا نعرف عن نظام الكفالة في لبنان؟ من جهته، يصف المحامي هادي نخول في منظمة "Legal Action Worldwide LAW" نظام الكفالة، ولا سيما في ما يتعلق بالعمالة المنزلية، بأنه "نظام استعباديّ بكلّ ما للكلمة من معنى". ويشير إلى أن العاملات المنزليات مستثنيات بموجب المادة السابعة من قانون العمل اللبناني من الحماية القانونية التي يوفرها هذا القانون لسائر العاملين. وبحسب نخول، فإن تنظيم أوضاع العاملات المنزليات يتم خارج إطار قانون العمل، ويُقسم إلى شقين رئيسيين ضمن ما يُعرف بنظام الكفالة: أولاً: تنظيم علاقة العمل من خلال عقد عمل موحّد خاص بالعاملات المنزليات. ثانياً: تنظيم دخول وخروج العاملات إلى لبنان استناداً إلى قانون الأجانب، مما يربط وجودهن القانوني بكفيل لبناني، يكون في أغلب الأحيان صاحب العمل نفسه. ويؤكد نخول أن هذا النظام يقيّد حرية العاملة المنزلية في التنقّل أو تغيير مكان العمل، إذ يتطلب ذلك موافقة خطية من الكفيل أو الوكيل، مما يجعل وجودها في البلاد مشروطاً بإرادة طرف واحد، ويضعها في موقع هشّ قانونياً واجتماعياً. كسر حاجز الصمت رغم أن إحالة القضية على المحكمة لا تزال قيد المتابعة، تؤكد المحامية غادة نقولا أن الأهمية الحقيقية لهذه الدعوى لا تكمن فقط في مسارها القانوني، بل في كونها كسرت حاجز الصمت، وفتحت باب الأمل لعاملات كثيرات يعشن في الظل. وتشير المحامية إلى أن "ما تحقق يشكّل سابقة محفّزة للعاملات المنزليات في لبنان على طلب الدعم القانوني ورفع الصوت ضد كلّ أشكال الانتهاكات، من استعباد وتمييز عنصريّ إلى العنف الجسدي والمعنوي، سواء من أرباب العمل أو وكلاء الاستقدام". إنها خطوة أولى نحو عدالة طال انتظارها، ومسار بدأ يُرسم بإرادة فردية وشجاعة جماعية. الانتهاكات من المطار إلى المنزل يؤكد المحامي أن نظام الكفالة يكرّس بيئة خصبة للانتهاكات التي يُمارسها بعض أرباب العمل والكفلاء بحق العاملات المنزليات. ويشدد على أن ما يحصل ليس حالة فردية تقتصر على قضية MH، بل هو واقع تعيشه الأغلبية من العاملات المنزليات المنتشرات على الأراضي اللبنانية. ويوضح نخول بأن الانتهاك الأبرز يتمثل بقيام عناصر الأمن اللبناني بتسليم جواز سفر العاملة إلى الكفيل بدلاً من إعادته لها، في إجراء مخالف ليس فقط للقانون اللبناني، بل أيضاً للمعايير والاتفاقيات الدولية التي تحمي حرية وكرامة الإنسان. ويُكمل المحامي سرد سلسلة الانتهاكات التي تتعرض لها العاملات المنزليات قائلاً "عند توجه العاملة إلى كاتب العدل، تُفاجأ بعقد عمل معدّ باللغة العربية من دون أيّ ترجمة، وتُجبر على توقيعه رغم جهلها التام بمضمونه". هذا الإجراء يحرم العاملة من حقها الأساسي في فهم شروط عملها والمطالبة بحقوقها، في ظل غياب أي إلزام على الدولة اللبنانية بترجمة العقود إلى لغات تفهمها العاملات. لذلك يؤكد نخول أن معالجة الفجوات في نظام الكفالة تبدأ أولاً من دور أساسي يجب أن يؤديه المجتمع المدني، إلى جانب السفارات التي تقع على عاتقها مسؤولية حماية رعاياها على الأراضي اللبنانية. كذلك يشدّد على أهمية تحرّك الدولة اللبنانية والسلطة القضائية، التي جرى اللجوء إليها في قضية MH أملاً في تحقيق العدالة لها ولسائر العاملات المنزليات في لبنان. سابقة قانونية وبارقة أمل وعن إمكانية تحوّل هذه القضية إلى سابقة قانونية للطعن بشرعية نظام الكفالة، يقول نخول إن الهدف الأسمى يبقى إلغاء هذا النظام بالكامل. لكنه في ظلّ وجود جهات نافذة تتمسّك به وتكرّسه، فإن الواقعية تفرض التدرّج في المسار، "علينا أن نصعد السلم خطوةً خطوة"، لأن ضرب نظام الكفالة لا يمكن أن يتم إلا من خلال خطة متعددة المسارات، تبدأ بالمسار القضائي عبر رفع دعاوى كما جرى في قضية ميزرت، التي عُرفت أيضاً بقضية MH، وتُرفَد بدعم إعلامي فاعل وتسليط الضوء على هذه القضايا" وفق ما يقول. وانطلاقاً من ذلك، يطالب نخول اليوم بتعديل عقد العمل الموحد، مذكّراً بمحاولة سابقة جرت خلال ولاية الوزيرة لميا يمين، حين تم اقتراح تعديلات على هذا العقد. لكن نقابة أصحاب مكاتب استقدام العاملات المنزليات طعنت بها، مما دفع مجلس شورى الدولة إلى وقف تنفيذ التعديلات. محاولات أخرى جرت لاحقاً في عهد الوزير مصطفى بيرم، لكنها أيضاً لم تُفضِ إلى أي اتفاق يرضي الأطراف المعنية، لتبقى حقوق العاملات المنزليات معلّقة في انتظار إصلاح طال أمده. وفي هذا السياق، يوجه نخول نداءً إلى العاملات المنزليات، اللواتي غادرن منازل كفلائهن وما زلن على الأراضي اللبنانية، بضرورة اللجوء إلى الجمعيات المعنية، بهدف الحصول على الدعم القانوني اللازم وتقديم دعاوى قضائية في حال تعرّضهن لانتهاكات مشابهة. فهل تشكّل قضية ميزرت نقطة تحوّل مفصلية تعيد الاعتبار لحقوق العاملات المنزليات في لبنان، وتفتح الباب أمام مراجعة جديّة لنظام الكفالة القائم؟ القصة لم تنتهِ بعد... ونعدكم بأن نكون العين الساهرة على فصولها المقبلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 32 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
لجنة الأشغال تبحث في تأهيل المرافئ والمطارات
أشار رئيس لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه سجيع عطية بعد جلسة اليوم في المجلس النيابي بحضور الاعضاء، الى أن "اجتماع لجنة الاشغال كان مهما، بحثنا في خلاله موضوعين، الاول في الشراكة مع القطاع الخاص، أي مبدأ "bot" و"dbot"، موضوع المرافئ والموانىء، فلدينا خمس مرافئ نحن بحاجة إلى تأهيلها بشكل سليم ومطار بيروت ومطارين بصدد التنفيذ والبحث في اعادة تشغيلهم، كما لدينا مرفق سياحي في جونيه. وجميعهم من ضمن خطة الحكومة وخطتنا كلجنة لتشغيلهم بشكل سليم وبشراكة مع القطاع الخاص. وقد تناول البحث اليوم مع الادارات المختصة وضع سياسة واضحة في كيفية الشراكة مع حفظ حق الدولة والحفاظ على الملكية والتعاون حول الادارة والاستثمار واعطاء مداخيل للدولة بجدوى اقتصادية واضحة، وكانت هناك توصيات حول هذا الموضوع، اولا للحفاظ على سيادة البلد وعلى ملكية المرافىء والموانىء والمطارات، اضافة إلى خطة استراتيجية متكاملة بين المرافىء". واذ اشار الى ان الدولة السورية "بدأت تأهيل مرافقها"، شدد على انه "يجب ان تكون المرافىء والموانئ في لبنان باحسن حال، وهناك شركات عالمية كبيرة تتواصل معنا ويجب على وزارة الاشغال العامة والنقل ان تكون على جهوزية تامة"، وقال: "هذه الجلسة ستستكمل في جلسات لاحقة، واكدنا جميعا على موضوع الشراكة والشفافية وتحسين الانتاجية". ووجه عطية نداء الى وزير الاشغال فايز رسامني، لاعادة بناء الجسور المهدمة بفعل الاعتداءات الاسرائيلية، فلا يجوز ان يبقى هذا البلد مقطوع عن مداخله". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 32 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
طرابلس تختار عبد الحميد كريمة رئيسًا لبلديتها
جرى انتخاب عبد الحميد كريمة رئيسًا لبلدية طرابلس بحصوله على 13 صوتًا، مقابل 11 صوتًا لمنافسه وائل زمرلي، وذلك تحت إشراف محافظ الشمال بالإنابة وأمينة سر عام المحافظة إيمان الرافعي في قاعة الاستقلال في سرايا طرابلس. وفي سياق متصل، كان قد تم انتخاب عبد الله كبارة رئيسًا لبلدية الميناء، في جلسة انتخابية عُقدت في سرايا طرابلس، فيما فاز رامي دبس بمنصب نائب الرئيس بالإجماع، بعدما نال كبارة ثقة غالبية أعضاء المجلس البلدي المنتخبين بـ13 صوتًا، مقابل 8 أصوات حصل عليها المهندس فادي السيد. وجرت عملية الانتخاب بإشراف محافظ الشمال بالإنابة، أمينة سر عام محافظة الشمال إيمان الرافعي، وبحضور رئيس دائرة البلديات في المحافظة ملحم ملحم. وعقب إعلان النتائج، عبّرت المحافظ الرافعي عن تمنياتها بالتوفيق والنجاح للرئيس المنتخب ونائبه، ولجميع أعضاء المجلس البلدي، مؤكدة على "أهمية توحيد الجهود للنهوض بمدينة الموج والآفاق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News